
أمن عدن يُفكك خلية حوثية تعمل على تجنيد الشباب والتجسس لصالح الحوثيين
أمن عدن يُفكك خلية حوثية تعمل على تجنيد الشباب والتجسس لصالح الحوثيين
الجمعة - 25 يوليو 2025 - 05:16 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
أعلنت قوات الأمن في العاصمة المؤقتة عدن، مساء الخميس، عن تفكيك خلية سرية مرتبطة بميليشيا الحوثي الإيرانية، كانت تنشط في استقطاب الشباب وتجنيدهم مقابل إغراءات مالية، إضافة إلى تنفيذ أنشطة تجسسية لصالح الميليشيا المدعومة من إيران.
وأوضح الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية، في بيان رسمي نُشر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن الأجهزة الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على خمسة من أفراد الخلية، فيما لا يزال البحث جارٍ عن اثنين آخرين.
وذكر البيان أن الخلية تتألف من سبعة أفراد تتراوح أعمارهم بين العشرينات والخمسينات، وقد تم ضبط خمسة منهم خلال عمليات أمنية متزامنة في عدد من المديريات بالعاصمة عدن، بعد عمليات تحرٍ ومتابعة استمرت عدة أسابيع.
وأظهرت التحقيقات الأولية مع المعتقلين أن الخلية كانت تعمل على استقطاب شباب من عدن ونقلهم إلى صنعاء، تحت غطاء "دورات ثقافية أو تدريبية"، وذلك بهدف تجنيدهم ضمن الميليشيا الحوثية، مقابل مبالغ مالية تتفاوت بين 100 و300 دولار لكل مجند.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن من بين المهام الموكلة للخلية: التجسس على مواقع حساسة في عدن، بما في ذلك تحركات المسؤولين، والنقاط العسكرية، توصيل معلومات مباشرة إلى الحوثيين عبر وسطاء في مناطق سيطرتهم، رصد الحالة الأمنية وتجنيد آخرين من الشباب والطلاب والنازحين من المناطق المجاورة.
ووفق مصادر مطلعة على التحقيق، فقد كانت الخلية تعمل ضمن شبكة أكبر يُعتقد أنها تنشط في محافظات أخرى أيضًا، ويديرها ضباط أمنيون تابعون لما يُعرف بـ"جهاز الأمن الوقائي" التابع للحوثيين.
مصادر أمنية في عدن أكدت أن تفكيك هذه الخلية يُعد إنجازًا نوعيًا في إطار الجهود الرامية لقطع أذرع الميليشيا الحوثية داخل المناطق المحررة. ولفتت إلى أن الكشف عن الخلية تم بعد عملية رصد إلكتروني واتصالات مشبوهة جرت بين عدد من الموقوفين وأطراف في صنعاء.
وتأتي هذه العملية في ظل مخاوف أمنية متزايدة من محاولات الحوثيين اختراق الجبهة الداخلية للمحافظات الجنوبية، لا سيما عبر استغلال الأوضاع الاقتصادية والإنسانية لاستدراج الشباب وإقناعهم بالانخراط في معسكرات التجنيد.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
عيدروس الزبيدي يُطيح برئاسة الانتقالي: زلزال سياسي يهز هرم القيادة.. وهذه ا.
اخبار وتقارير
انفجارات عنيفة تهز صنعاء الآن.. غموض يلف المواقع المستهدفة قرب مطار العاصمة.
اخبار وتقارير
قنبلة المؤتمر الصحفي: ضبط جهاز تجسس إسرائيلي بيد الحوثي قادر على اختراق آلا.
اخبار وتقارير
فضيحة معاشات الدولار: الحنشي يتهم باجنيد بتوزيع 30 مليون شهريًا خارج القانو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
شاهد كيف انقذ الزُبيدي الريال اليمني
اليوم السابع – عدن: كشفت مصادر تفاصيل، لأول مرة، بشأن اجراءات اتخذها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، لإنقاذ الريال اليمني واستعادة عافيته بعد عام من الانهيار المستمر في سعر صرفه أمام العملات الأجنبية. جاء من بين تلك المصادر الناشط السياسي الجنوبي البارز المحامي علي ناصر العولقي، الذي أكد أن الفضل في تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي في العاصمة عدن، يعود إلى الزُبيدي. وقال العولقي في تغريدة على منصة "إكس": "الإجراءات الاقتصادية التي تبنّاها الرئيس الزُبيدي بدأت تؤتي ثمارها، وأبرز نتائجها تحسن سعر صرف العملة المحلية بشكل ملحوظ، ومنح مصافي عدن رخصة العمل ضمن المنطقة الحرة، وإعادة تشغيلها، خطوة محورية لتعزيز الإنتاج وضبط السوق، وهو توجّه جاد من قبل الرئيس الزُبيدي نحو إصلاح شامل ومحاسبة صارمة للمخالفين". مضيفاً في تغريدة ثانية: "جهود كبيرة لنجاح الإصلاح الإقتصادي يقودها رئيس لجنة الموارد السيادية والمحلية عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الاسبوعين الماضيين". مردفاً: "مازال حتى اليوم يتابع ويوجه من العاصمة عدن، وبجهود عظيمة وعمل دؤوب من عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات العمالقة النائب أبو زرعة المحرمي نتمنى لهما التوفيق والمضي قدما لإنقاذ الشعب من الانهيار الإقتصادي والمعيشي ..". يأتي هذا بعد تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، حيث سجل أمام الدولار الأمريكي 1632 ريالاً، فيما ارتفع مقابل الريال السعودي إلى 480 ريالاً، وذلك بعد تراجعه خلال الفترة الماضية إلى 2899 ريالاً للدولار الواحد، و760 ريالاً أمام الريال السعودي. و طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، بالتحقيق مع قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، بشأن دورها في انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية خلال الفترة الماضية. الانتقالي يطالب بتحقيق مع قيادة المركزي واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، موقفاً حاسماً من شركة هائل سعيد أنعم، بعد رفضها تخفيض أسعار المواد الغذائية والسلع التي تنتجها عقب تحسن سعر صرف العملة. موقف حاسم للزبيدي من شركة هائل سعيد وصدر قرار جنوبي عاجل وحازم ضد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وعدد من الشركات التجارية الكبيرة على خلفية موقفها من تحسن صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب. قرار عاجل ضد شركات هائل وشهاب و رفضت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، خفض أسعار السلع والمواد الغذائية التي تنتجها بعد استعادة الريال اليمني جزءاً من قيمته عقب تسجيله انهياراً كبيراً خلال الفترة الماضية. شركات هائل سعيد ترفض خفض الاسعار


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
السفيرة البريطانية تتحدث عن 'لقاء بناء' اتفقت خلاله مع 'المعبقي' على 'إصلاحات عاجلة لتعزيز الاستقرار الإقتصادي'
السفيرة البريطانية تتحدث عن 'لقاء بناء' اتفقت خلاله مع 'المعبقي' على 'إصلاحات عاجلة لتعزيز الاستقرار الإقتصادي' بران برس: أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، الأربعاء 7 أغسطس/آب 2025، اتفاقها مع محافظ البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، أحمد غالب المعبقي، على تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة تعزز الاستقرار الاقتصادي وتدعم رفاه الشعب اليمني. جاء ذلك، خلال لقاء وصفته بـ"البنّاء" جمعها بـ'المعبقي' ، في مدينة عدن، أكدت خلاله التزام بلادها بدعم استقلالية البنك المركزي، والجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وفقًا لتدوينة نشرتها السفيرة عبر منصة 'إكس'، رصدها 'برّان برس'. يأتي ذلك، في ظل تحسُّن سعر صرف العملة اليمنية، حيث استعاد الريال اليمني أكثر من 45% من قيمته في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها، خلال أيام، وسط جهود مركزية ومحلية مكثفة لضبط أسعار السلع بما يتناسب مع هذا التحسن في قيمة العملة المحلية أمام العملات الصعبة. ووفقاً لمصادر مصرفية في مأرب، سجّل سعر صرف الدولار الواحد، الأربعاء 1626 ريالاً، بعد أن كان قد تجاوز 3000 ريال، ما مثّل تحسّناً ملحوظاً أثار آمالاً في أوساط المواطنين بإمكانية تراجع أسعار السلع الأساسية التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الأشهر الماضية. البنك المركزي السفيرة البريطانية لدى اليمن


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو الحكومة لرفض تعيينه
اخبار وتقارير فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو الحكومة لرفض تعيينه الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 11:50 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فجّر إعلاميون وحقوقيون يمنيون جدلًا واسعًا، مساء الاربعاء، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية تعيين القيادي الأممي المثير للجدل "سيد جعفر حسين" ممثلًا لها في اليمن، وسط تساؤلات عن خلفيته المثيرة ودلالات اختياره في هذا التوقيت الحساس، فضلا عن مؤشرات خطيرة على اختراق طائفي لمفاصل القرار الأممي في واحدة من أكثر دول العالم هشاشة ونزاعًا. وبينما لا تزال المناطق المحررة تعاني من تهميش مشاريع الإغاثة والدعم الصحي، جاء هذا التعيين – وفق خبراء – ليُعيد فتح ملف الانحياز الأممي لمليشيا الحوثي، خاصة وأن سيد جعفر حسين ليس غريبًا على هذا النوع من المهام، حيث شغل نفس المنصب سابقًا في إيران والعراق، الدولتين اللتين تمثلان قلب المشروع الطائفي في المنطقة. الإعلامي اليمني رياض الدبعي فتح النار على المنظمة، متسائلًا: "كيف تُعيّن منظمة دولية شخصية كهذه في بلد مثل اليمن، دون مراعاة لحساسية التوازنات السياسية والدينية؟". الدبعي أوضح أن سيد جعفر حسين، وهو باكستاني من الطائفة الشيعية، سبق أن تولى ذات المنصب في كل من إيران والعراق، وهما دولتان ترتبطان بشكل وثيق بالمشروع الطائفي الإيراني الذي يدعم مليشيا الحوثي في اليمن. وأضاف الدبعي أن المنظمة الأممية، خلال السنوات الماضية، أبدت انحيازًا واضحًا لصالح مناطق سيطرة الحوثيين، عبر توجيه أغلب مشاريعها لمنظمات موالية لهم، في وقت تتعرض فيه المناطق المحررة للتهميش والإقصاء. وأشار إلى حادثة اختطاف الدكتور عبد الناصر الرباعي، أحد موظفي منظمة الصحة العالمية، داخل مناطق الحوثيين، دون أن يصدر عن المنظمة أي موقف واضح أو إدانة جادة، متسائلًا: "في ظل هذا السجل، كيف تم تمرير هذا التعيين؟ وهل كانت الحكومة الشرعية على علم بذلك؟". أما المحامي اليمني محمد المسوري، فقد أطلق تحذيرًا صريحًا من أن: "جعفر حسين ليس مجرد موظف أممي، بل أحد الأذرع التي تخدم المحور الإيراني وأدواته، وتاريخه في العراق وإيران يكشف انحيازه التام للمليشيات الطائفية". المسوري دعا الحكومة الشرعية إلى رفض تعيينه بشكل قاطع، مؤكدًا: "اعتراضنا ليس لأنه باكستاني، بل لأنه يعمل لصالح الحوثي ومشروعهم الطائفي". هذا التعيين يعيد إلى الواجهة الأسئلة القديمة المتجددة حول دور بعض الوكالات الأممية في اليمن، ومدى حيادها، في ظل الانقسامات العميقة والتدخلات الخارجية في الملف اليمني. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مليار دولار تدخل خزينة الدولة خلال ساعات.. خطوة حاسمة وترتيبات جارية على أع. اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا. اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل.