لبنان و"الجارة المريحة": نتائج مهمّة حقّقتها زيارة عون
يمكن وصف هذه الزيارة بـ "الحدث التاريخي"، إذ أنّ عون أصبح أول رئيس لبناني يزور قبرص منذ أكثر من 15 عامًا، ما يعكس التزامًا متجددًا بين البلدين.
كما تكمن أهميّة أخرى لجهة التعاون مع الاتحاد الأوروبي، إذ مع استعداد قبرص لتولي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في 1 كانون الثاني 2026، تعهّدت بدعم إشراك لبنان في جميع النقاشات المتعلقة بالمساعدات الأوروبية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
كما يجدر التوقف عند عاملٍ مهمّ هو تأمين فرص عمل للبنانيين، إذ أعلنت الحكومة القبرصية عن نيتها توفير نحو 1000 فرصة عمل للمواطنين اللبنانيين، في خطوة عملية نحو التعاون في مجال العمل.
كذلك شهدت الزيارة بداية مناقشات بين الجانبين بشأن إمكانيّة تزويد لبنان بالكهرباء من قبرص، في محاولة للمساهمة في حلّ أزمة الكهرباء في لبنان. ومن المرتقب أن تزور وفود قبرصيّة لبنان قريبًا للتفاوض بشأن اتفاقات تجاريّة واقتصاديّة جديدة، بهدف تنشيط الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين.
كذلك، من المقرر أن تزور لجنة فنيّة قبرصيّة لبنان لبحث مسألة ترسيم الحدود البحريّة، دعمًا لمشاريع لبنان الجارية في قطاع النفط والغاز.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 32 دقائق
- صيدا أون لاين
الرئيس عون وصل الى الجزائر: هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا الشقيقين
وصل رئيس الجمهورية جوزاف عون يرافقه وزيرا الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والاعلام بول مرقص الى مطار هواري بوميدين الدولي، في مستهل زيارة رسمية الى الجزائر تستمر يومين تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. ولفت الرئيس عون، في كلمة من المطار، الى أنه "يسعدني أن أطأ أرض الجزائر الحبيبة، هذا البلد الذي يحمل في قلبه محبة خاصة للبنان وشعبه. إن زيارتي اليوم تلبية لدعوة كريمة من اخي الرئيس عبد المجيد تبون، تأتي تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين لبنان والجزائر، وتأكيداً على أهمية تعزيز التعاون بين بلدينا في شتى المجالات". وأشار الى أن "الجزائر قدمت للبنان على مدى العقود الماضية، الدعم السخي والمساندة الثابتة في أصعب الظروف، وكانت حاضرة وسباقة في مساعدة لبنان، واللبنانيون لن ينسوا مواقف الجزائر في مجلس الامن الدولي خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان، إضافة إلى المساعدات العاجلة التي أرسلت إلى بيروت بعد انفجار المرفأ في العام ۲۰۲۰، ناهيك عن الدعم النفطي وغيره ، واحتضان مئات الطلاب اللبنانيين لمتابعة دراستهم في المدارس والجامعات والمعاهد الجزائرية في مختلف الاختصاصات". وأكد أن "نحن في لبنان اذ نقدر عالياً هذه المواقف الأخوية النبيلة، نعتبرها تجسيداً للروابط العربية الأصيلة والتضامن العربي الحقيقي .إن التاريخ المشترك بين بلدينا والقيم المشتركة التي نؤمن بها والتحديات المتشابهة التي نواجهها، كلها عوامل تدفعنا إلى تطوير علاقاتنا وتعميق تعاوننا، فالجزائر تمثل عمقاً استراتيجياً مهماً للبنان في المحيط العربي والإفريقي". وقال الرئيس عون "سنبحث مع القيادة الجزائرية سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والإعلامي، وتعزيز التبادل في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا. كما سنتناول القضايا العربية المشتركة والتحديات الإقليمية، انطلاقاً من إيماننا بضرورة العمل العربي المشترك الذي يحقق الحلول السلمية ويطلق الحوار البنّاء في كل القضايا التي تهم شعوبنا". وتابع "أتطلع إلى لقاءات مثمرة مع تبون والمسؤولين الجزائريين، وأثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا الشقيقين وستكون مناسبة للتأكيد على أن لبنان يقدر عالياً الموقف الجزائري الداعم، ويتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق في خدمة مصالح شعبينا الشقيقين".


الديار
منذ 34 دقائق
- الديار
الرئيس عون يبدأ زيارة رسمية إلى الجزائر: لتعميق التعاون الثنائي وتعزيز العمل العربي المشترك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى مطار هواري بوميدين الدولي في العاصمة الجزائرية، في مستهل زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين، تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وكان الرئيس تبون في مقدمة مستقبلي الرئيس عون على أرض المطار، حيث أقيم له استقبال رسمي تخلله إطلاق 21 طلقة مدفعية، وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والجزائري، تلاه استعراض لتشكيلة من حرس الشرف من القوات البرية والجوية والبحرية الجزائرية. وبعد مراسم الاستقبال، صافح الرئيس تبون أعضاء الوفد اللبناني، الذي ضم إلى الوزيرين يوسف رجي وبول مرقص، كلًا من الوزير السابق علي حميه، العميد أندره رحال، جان عزيز، روعة حاراتي، نجاة شرف الدين، مدير الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، وسفير لبنان لدى الجزائر محمد حسن. من جهته، صافح الرئيس عون أعضاء الوفد الجزائري الرسمي، وفي طليعتهم وزيرا الخارجية والطاقة، إلى جانب عدد من المستشارين والديبلوماسيين. ثم توجه الرئيسان إلى القاعة الشرفية في المطار لاستراحة قصيرة، قبل أن ينتقل الرئيس عون إلى مقر إقامته برفقة الوزير المرافق محمد عرقاب. وفي تصريح أدلى به فور وصوله، أعرب الرئيس عون عن سعادته بزيارة الجزائر، مؤكدًا أن "هذا البلد الشقيق يحمل في قلبه محبة خاصة للبنان وشعبه"، وأن الزيارة تأتي "تعبيرًا عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتأكيدًا على أهمية تعزيز التعاون في شتى المجالات". واستذكر عون المواقف الجزائرية الداعمة للبنان في المحطات الصعبة، من بينها الدعم في مجلس الأمن خلال العدوان الإسرائيلي، والمساعدات العاجلة عقب انفجار مرفأ بيروت عام 2020، فضلًا عن الدعم النفطي واستضافة مئات الطلاب اللبنانيين في الجامعات والمعاهد الجزائرية. واعتبر أن العلاقات اللبنانية-الجزائرية تستند إلى تاريخ مشترك وقيم متقاربة وتحديات مشتركة، ما يشكّل دافعًا لتعميق التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن الجزائر تمثّل عمقًا استراتيجيًا للبنان في العالمين العربي والأفريقي. ومن المقرر أن يجري رئيس الجمهورية محادثات رسمية مساء اليوم مع الرئيس تبون وعدد من المسؤولين الجزائريين، تتناول سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والإعلامية، إلى جانب تعزيز التبادل في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا، إضافة إلى بحث القضايا العربية المشتركة والتحديات الإقليمية، في إطار التمسّك بخيار العمل العربي المشترك والحلول السلمية. وكانت شوارع العاصمة الجزائرية، خصوصًا الطريق الممتد من مطار بوميدين إلى مقر إقامة الرئيس اللبناني، قد ازدانت بالأعلام اللبنانية والجزائرية، واللافتات الترحيبية بزيارة رئيس الجمهورية. ويُذكر أن الرئيس عون كان قد غادر مطار بيروت ظهر اليوم يرافقه وزيرا الخارجية والإعلام ووفد رسمي، في أول زيارة رسمية له إلى الجزائر منذ انتخابه رئيسًا للجمهورية.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
إسرائيل تستدعي السفير الهولندي احتجاجاً على حظر هولندا دخول وزيرين
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن الوزير جدعون ساعر استدعى السفير الهولندي لدى إسرائيل، وذلك بعد قرار هولندا فرض حظر على دخول وزيرين إسرائيليين. وفي وقت سابق أعلنت السلطات الهولندية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش شخصين غير مرغوب فيهما، وسيتم منعهما من دخول هولندا. وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، في رسالة إلى البرلمان الهولندي نشرت يوم الاثنين: 'قرر مجلس الوزراء (الهولندي) إعلان الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير شخصين غير مرغوب فيهما، والتزم بإدراجهما في قائمة الأجانب غير المرغوب فيهم في نظام معلومات شنغن'. وأكد الوزير أن 'هذا القرار اتخذ لأن سموتريتش وبن غفير حرّضا المستوطنين مرارا وتكرارا على العنف ضد الفلسطينيين، ودافعا عن توسيع المستوطنات غير الشرعية، والتطهير العرقي في قطاع غزة'. كما صرّح فيلدكامب بأنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية الهولندية لحث السلطات على تغيير موقفها تجاه قطاع غزة، حيث الوضع 'لا يطاق ولا مبرر له'. وأشار الوزير إلى أن 'استدعاء السفير سيستخدم أيضا لتذكير إسرائيل بضرورة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي'. وفي وقت سابق، صرّح رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة إسرائيل في برنامج أبحاث 'هورايزون' التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار. هذا وأفادت صحيفة 'هآرتس' العبرية يوم الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة إسرائيل في برنامج تمويل الأبحاث 'هورايزون'. ويأتي قرار مجلس الوزراء الهولندي في ظل تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل بسبب أزمة الجوع المتفاقمة في قطاع غزة الذي يواجه 'كارثة إنسانية حقيقية'. هذا وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، وسط دعوات لتكثيف جهود الإغاثة وإيجاد حل سياسي عاجل، بينما توقفت المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في الدوحة بين إسرائيل وحركة 'حماس' دون أي اتفاق في الأفق.