
استشارية أمراض وراثية: الجينات والبيئة لها تأثير في الذكاء لدى الأطفال
قالت استشارية الأمراض الوراثية والاستقلابية دكتور أمل الهاشم إن الجينات والبيئة لها تأثير، وجينيا هناك خمس عوائل كروية معروفة عالميا.
وأضافت الهاشم خلال حديثها مع برنامج "الراصد": " الذكاء والمهارة لدى الأطفال قد يكون وراثياً، فيوجد عوائل كروية فيكون الشخص لاعب عظيم وابنه وحتى حفيده".
وتابعت: "وفي جينيّن لهم تأثير على مهارات الأطفال، وهم الجينات التي لها تأثير على العضلات ومستوى الأكسجين داخل العضلات، وتم ملاحظة خمس عوائل كروية معروفة عالميا".
استشارية الأمراض الوراثية والاستقلابية د. أمل الهاشم: الجينات والبيئة لها تأثير، وجينيا هناك خمس عوائل كروية معروفة عالميا #الراصد pic.twitter.com/D7GtIjEN6g
— الراصد (@alraasd) May 25, 2025
أخبار السعودية
آخر أخبار السعودية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 7 ساعات
- سعورس
التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى
ويشير الدكتور ألكسندر سيسويف، أخصائي الأورام، إلى أنه يُشخص المرض لدى الرجال أكثر بأربع مرات مقارنة بالنساء. فما هي العوامل الرئيسية المسببة زيادة معدل الإصابة. وفقا له، أكثر أنواع سرطان الكلى انتشارا وخطورة هو سرطان الخلايا الكلوية، حيث يمثل ما يصل إلى 90 % من جميع حالات السرطان. وتسهل عوامل خارجية تطور هذا النوع من السرطان بشكل أساسي، ومن بينها التدخين. ويقول: «أظهرت نتائج دراسات، أجراها زملاء أوروبيون عام 2024، وجود صلة طبيعية بين التدخين وتطور الأورام في الكلى، فالمدخنون الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا معرضون لخطر مضاعف للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. كما يعلم الجميع الضرر الذي يلحقه النيكوتين بالصحة. ولكن بالإضافة إلى هذه المادة المسرطنة، يحتوي دخان التبغ على مواد ضارة بالقدر نفسه، مثل البنزول والنيتروزامين، التي تسبب طفرات جينية لا رجعة فيها، وتطور أورام في أنسجة الكلى، خاصة في حوض الكلى. ويعتبر سرطان الكلى عدوانيا جدا، وينتشر بسرعة إلى أعضاء أخرى. غالبا الغدد الكظرية والكبد والرئتين والعظام». كما يشير إلى أنه من بين أسباب السرطان الأخرى زيادة الوزن، حيث يلاحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكلى بشكل خاص لدى مرضى السمنة، لأن اضطرابات الغدد الصماء - مقاومة الأنسولين - واختلال توازن استقلاب الدهون، وارتفاع مستويات الكوليسترول «الضار» تهيئ ظروفا مواتية لتطور الأورام. كما أن تناول أدوية خفض مستوى ضغط الدم فترة طويلة قد يؤدي إلى نقص الأكسجين الكلوي، الذي تصاحبه زيادة في تكون الجذور الحرة التي تتلف الخلايا السليمة، وتسهم في حدوث تغيرات خبيثة في الجهاز البولي. ووفقا ل«سيسويف»، الأشخاص الذين يعانون أمراض الكلى المزمنة هم من الفئات المعرضة للخطر أيضا، لأن هناك صلة مباشرة بين التهاب الحويضة والكلية المزمن، وداء الكلى المتعدد التكيسات، وتطور سرطان الخلايا الكلوية. كما يزيد الالتهاب المزمن، خاصة في غياب العلاج، بشكل كبير من خطر ظهور الأنسجة الخبيثة. ويمكن أن ينتقل سرطان الكلى وراثيا (4 % من الحالات)/ والمقصود هنا وجود طفرات مرتبطة بأمراض وراثية نادرة، مثل متلازمتي «فون هيبل لينداو» و«بيرت هوغ دوبي»، حيث تسبب هذه الأمراض نمو الأورام في الكلى والمثانة وأعضاء أخرى في سن مبكرة، وتتميز بالتطور السريع للسرطان.


المدينة
منذ 7 ساعات
- المدينة
تقنية لتشخيص الحالات القلبية في ثوان
في قفزة نوعية فائقة، تم رسميا تدشين مشروع «آي سيلفي i-Selfie»، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة في فحص تخطيط القلب وقياس العلامات الحيوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وبدون تلامس.ويُعد المشروع، الذي قدمته، مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي - نقلة متقدمة في مسار الرعاية الوقائية والتشخيص الفوري؛ حيث يتيح خلال ثوانٍ معدودة، إجراء فحوصات دقيقة تشمل: تخطيط القلب، معدل النبض، ضغط الدم، نسبة الأكسجين في الدم، معدل التنفس، ودرجة الحرارة، دون الحاجة إلى أجهزة طبية تقليدية أو أدوات تلامسية، مما يُسهم في تسريع الإجراءات وتحسين جودة الاستجابة.


الوطن
منذ 7 ساعات
- الوطن
التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى
يثير قلق الأطباء ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الكلى في السنوات الأخيرة، خاصة بين الذكور، ووفقا للوكالة الدولية لبحوث السرطان ، يُشخص سنويا 250 ألف شخص مصاب في العالم. ويشير الدكتور ألكسندر سيسويف، أخصائي الأورام، إلى أنه يُشخص المرض لدى الرجال أكثر بأربع مرات مقارنة بالنساء. فما هي العوامل الرئيسية المسببة زيادة معدل الإصابة. وفقا له، أكثر أنواع سرطان الكلى انتشارا وخطورة هو سرطان الخلايا الكلوية، حيث يمثل ما يصل إلى 90 % من جميع حالات السرطان. وتسهل عوامل خارجية تطور هذا النوع من السرطان بشكل أساسي، ومن بينها التدخين. ويقول: «أظهرت نتائج دراسات، أجراها زملاء أوروبيون عام 2024، وجود صلة طبيعية بين التدخين وتطور الأورام في الكلى، فالمدخنون الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا معرضون لخطر مضاعف للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. كما يعلم الجميع الضرر الذي يلحقه النيكوتين بالصحة. ولكن بالإضافة إلى هذه المادة المسرطنة، يحتوي دخان التبغ على مواد ضارة بالقدر نفسه، مثل البنزول والنيتروزامين، التي تسبب طفرات جينية لا رجعة فيها، وتطور أورام في أنسجة الكلى، خاصة في حوض الكلى. ويعتبر سرطان الكلى عدوانيا جدا، وينتشر بسرعة إلى أعضاء أخرى. غالبا الغدد الكظرية والكبد والرئتين والعظام». كما يشير إلى أنه من بين أسباب السرطان الأخرى زيادة الوزن، حيث يلاحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكلى بشكل خاص لدى مرضى السمنة، لأن اضطرابات الغدد الصماء - مقاومة الأنسولين - واختلال توازن استقلاب الدهون، وارتفاع مستويات الكوليسترول «الضار» تهيئ ظروفا مواتية لتطور الأورام. كما أن تناول أدوية خفض مستوى ضغط الدم فترة طويلة قد يؤدي إلى نقص الأكسجين الكلوي، الذي تصاحبه زيادة في تكون الجذور الحرة التي تتلف الخلايا السليمة، وتسهم في حدوث تغيرات خبيثة في الجهاز البولي. ووفقا لـ«سيسويف»، الأشخاص الذين يعانون أمراض الكلى المزمنة هم من الفئات المعرضة للخطر أيضا، لأن هناك صلة مباشرة بين التهاب الحويضة والكلية المزمن، وداء الكلى المتعدد التكيسات، وتطور سرطان الخلايا الكلوية. كما يزيد الالتهاب المزمن، خاصة في غياب العلاج، بشكل كبير من خطر ظهور الأنسجة الخبيثة. ويمكن أن ينتقل سرطان الكلى وراثيا (4 % من الحالات)/ والمقصود هنا وجود طفرات مرتبطة بأمراض وراثية نادرة، مثل متلازمتي «فون هيبل لينداو» و«بيرت هوغ دوبي»، حيث تسبب هذه الأمراض نمو الأورام في الكلى والمثانة وأعضاء أخرى في سن مبكرة، وتتميز بالتطور السريع للسرطان.