
الأغذية العالمي: شخص من كل 3 بغزة لا يتناول الطعام أياما
وقال البرنامج في بيان إن حشود منتظري المساعدات بغزة تتعرض لإطلاق نار من دبابات إسرائيلية وقناصة ومصادر أخرى، رغم أنهم لم يفعلوا شيئا سوى محاولة الحصول على غذاء وهم على شفا المجاعة.
وأكد البيان أن الناس في غزة يموتون بسبب نقص المساعدات، وناشد المجتمع الدولي وكل الأطراف تسهيل إيصال المساعدات الغذائية للجائعين القطاع.
واعتبر برنامج الأغذية أن إطلاق النار أمس الأحد على منتظري المساعدات يعكس الظروف الخطيرة للعمل الإنساني في غزة.
وأوضح أن قافلة من 25 شاحنة مساعدات غذائية عبرت أمس معبر زيكيم إلى شمال غزة، وقد اعترضت حشود كبيرة من المدنيين القافلةَ طلبا للمساعدات فتعرضت لإطلاق نار أسفر عن استشهاد وجرح عدد منهم.
وفي الاثناء، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تجويع المدنيين جريمة حرب، ولا يجوز استخدامه سلاحا.
وأكد المكتب الأممي أن العائلات في قطاع غزة تواجه جوعا كارثيا، وأن الأطفال يعانون الهزال وبعضهم يموتون قبل أن يصلهم الطعام.
وأضاف أن الباحثين عن الطعام يخاطرون بحياتهم وتُطلَق النار على كثير منهم، مشددا على أن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ضرورة قانونية وأخلاقية.
شهداء بسبب الجوع
سجلت وزارة الصحة في غزة استشهاد 19 شخصا بسبب الجوع خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ومنذ 2 مارس/آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع المنكوب وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة.
وفي 27 مايو/أيار الفائت، اعتمدت إسرائيل والولايات المتحدة خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
ولكن تلك الآلية الإسرائيلية الأميركية فاقمت معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
ومن جانبه أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين -الذين يحاولون الوصول للغذاء عبر تلك الآلية- إلى 995 شهيدا، و6 آلاف و11 مصابا، و45 مفقودا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 دقائق
- الجزيرة
تلاوة أسماء 15 ألف شهيد.. أصوات بريطانية تحيي ذكرى أطفال غزة
لندن ـ "حين قرأت الأسماء، شعرت برغبة في الصراخ، كنت أريد أن يرتد صداها على جدران الكنيسة.. شعرت بعجزنا الكامل أمام هذه الإبادة"، بهذه الكلمات عبرت الناشطة البريطانية دوينا كورنيل عن مشاعرها خلال مشاركتها في فعالية رمزية استمرت 18 ساعة لتلاوة أسماء أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ورغم مرور أيام على تنظيم هذا الحدث الذي استضافته مدينة باث البريطانية، لا تزال أصداؤه لدى المشاركين فيه حية في وجدانهم، ليس بوصفه مجرد وقفة تضامنية، بل كفعل إنساني جمع بين الحزن والغضب، وسلط الضوء على المأساة المستمرة في قطاع غزة. روبرتا (بوبي) هولينغسهيد، إحدى المشاركات في تلاوة الأسماء، وصفت التجربة بأنها "أصعب لحظة قراءة خاضتها على الإطلاق"، مشيرة إلى أن كل اسم كانت تتلوه يحمل وجها، وروحا، وقصة لم ترو. تقول بوبي "كان شرفا لي أن أشارك. لم يكن الحدث مجرد ذكرى، بل استعادة للهوية التي سرقت من هؤلاء الأطفال. لقد أجبرتنا القراءة على التوقف والتفكير بكل واحد منهم، لا كرقم، بل كإنسان كامل كانت له حياة وأحلام". لحظة عميقة بالنسبة لروبن لايفيلد، منسق حملة التضامن مع فلسطين في منطقة ستراود، فإن الحدث شكل لحظة شخصية عميقة، ويقول للجزيرة نت: "هناك قوة في الأسماء. إن تلاوة أسماء الأطفال الذين قضوا في إبادة جماعية أمر بالغ الألم، لم نستطع حبس دموعنا، لقد كانت التجربة مؤلمة ومقدسة في وقت واحد". ويضيف منسق حملة التضامن مع فلسطين في منطقة ستراود "هذا أقل ما يمكن أن نفعله، أن نمنحهم لحظة سماع، أن نعيد لهم اسمهم وسط ضجيج العالم الذي يتجاهلهم". أما الكاتبة والناشطة بولي كامبل، التي شاركت في تنظيم الحدث، رأت أن التركيز على تلاوة الأسماء "هو في حد ذاته عمل مقاوم". وقالت "لا نريد أن تعامل أرواح هؤلاء الأطفال كأرقام في جداول الأمم المتحدة أو تقارير القصف. كل اسم يحمل معنى، يحمل وجعا وقيمة يجب ألا تنسى". وتابعت كامبل: "كان الأمل أن نشعر من حولنا بمسؤولية أخلاقية، أن يفهموا أن الصمت في وجه هذه الإبادة هو تواطؤ، وأن الوقوف إلى جانب الضحايا ليس خيارا، بل واجب إنساني". الصراخ الصامت أما الناشطة البريطانية دوينا كورنيل فلم تخف انفعالاتها خلال الفعالية، وأوضحت "حين كنت أقرأ الأسماء، شعرت بأنني أصرخ صامتة. كنت أرغب أن يسمع العالم كله هذه الأسماء، أن يعود صداها على جدران الكنيسة وخارجها". وأردفت "لم تكن مجرد قائمة، كانت نشيدا حزينا، استدعيت فيه وجوه أطفال ربما لم أرهم في حياتي، لكنهم أصبحوا جزءا من ذاكرتي وقلبي، أشعر أنني مدينة لهم بأن أستمر في الحديث عنهم". وفي ختام الفعالية، ألقى الشاب الفلسطيني أحمد أبو عيشة، الذي يدرس في باث، فقرة مؤثرة قرأ فيها الأسماء لمدة نصف ساعة. وبينما كان صوته يرتجف، قال إن "والدتي وشقيقي لا يزالان في غزة، وقلبي هناك. هؤلاء الأطفال يشبهون إخوتي. كل واحد منهم كنت أعرفه بصمت". أحمد أكد أن مشاركته لم تكن واجبا وطنيا فقط، بل "تجربة شخصية عميقة". وقال: "شعرت أنني أودعهم جميعا، كنت أردد أسماءهم وأرى وجوههم.. لم أستطع منع دموعي". تمييز فج الفعالية، رغم رمزيتها، أثارت نقاشا واسعا بين المشاركين حول التغطية الإعلامية الغربية للحرب في غزة، حيث عبر عدد منهم عن استيائهم من التفاوت في التعامل مع الضحايا. ولم تقتصر المشاعر على المشاركين المنظمين، فالمارّة توقفوا وطلبوا القراءة، وقام المنظمون بتوفير الوقت لهم للمشاركة، كما شهد الحدث مشاركة شخصيات عامة بارزة مثل ويرا هوبهاوس، عضوة البرلمان المحلي، والمخرج السينمائي كين لوتش. وعكست الوقفة العديد من الخلفيات الثقافية والاجتماعية من نواب وساسة وفنانين وناشطين، ولكنها لم تخل من مشاركات من المارة بشكل إنساني، ومن لم يشارك في قراءة الأسماء شارك بتوقيع حضوره في كتاب تضامني باسم "الحب والعزاء"، أملا أن تمثل هذه المشاركات اعتذارا للمشاركين أمام أطفال غزة. ورغم طغيان الحزن على الفعالية، فإن المشاركين أكدوا تمسكهم بالأمل، وقالت هولينغسهيد: "حين ننطق الأسماء، نعيد بناء الجسور المقطوعة، بين الماضي والحاضر، بين الألم والعدالة". وأكدت كامبل أن التحرك لن يتوقف، بل سينتقل إلى محطة جديدة في سبتمبر/أيلول المقبل، من خلال مسيرة ستقام قرب باث لتلاوة الأسماء التي لم تقرأ بعد. وأضافت "وصلتنا دعوات من مدن في بريطانيا وكندا لتنظيم نسخ مشابهة. يبدو أن هذا الفعل البسيط، المتمثل بنطق الأسماء، لديه القدرة على تحريك القلوب وتغيير السردية". وفي ختام حديثها مع الجزيرة نت، قالت كامبل "إنهم ليسوا مجرد أرقام، وليسوا ضحايا حرب تنسى. كل طفل له اسم.. وله حق في أن يسمع، وأن تحفظ ذكراه حية في وجدان العالم. لقد قرأنا الأسماء لنقول إننا نراهم، نسمعهم، ولن ننساهم أبدا".


الجزيرة
منذ 5 دقائق
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: أميركا ألمحت إلى ضرورة تسريع فرض السيادة على الضفة
تناول الإعلام الإسرائيلي قبول الكنيست فرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن. ونقلت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12 دفنا ليئيل عن بعض من شاركوا في صياغة المقترح أنهم تلقوا تلميحات من الولايات المتحدة بضرورة أن يكون الإسرائيليون أكثر نشاطا في مسألة فرض السيادة إن كانوا يريدون من واشنطن المضي قدما في هذا المسار. ووفق ليئيل، فإن الأميركيين يتساءلون: لماذا لا يصوت الإسرائيليون على هذا الأمر وينتظرون من واشنطن أن تبادر بإعلان سيادة إسرائيل على الضفة؟ ويعتبر القرار شكليا بالدرجة الأولى، لكن الوزراء المتطرفين الذين شاركوا في صياغة القرار قالوا إنه يلزم الحكومة بتطبيقه فعلا لا قولا، مؤكدين أنهم لن يقبلوا الحديث عن أي شكل من أشكال الدولة الفلسطينية حاليا ولا مستقبلا. ورغم شكلية القرار فإنه يوصل رسالة فعلية بأن الحديث عن إقامة دولة فلسطينية ليس مطروحا على أجندة الأغلبية الحالية، كما تقول ليئيل. وبعد تمرير المقترح الذي وصفه رئيس الكنيست أمير أوحانا بـ"القرار التاريخي" قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن على إسرائيل تحويل هذه السيطرة إلى فعل حقيقي، مؤكدا أن الضفة وغزة شأنهما شأن تل أبيب و"لا بد أن تخضعا للسيادة الإسرائيلية من خلال القصف وتوسيع الاستيطان وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة من هذه البلاد". كما قال وزير الاتصالات شلومو كرعي إن القرار "له أهمية قانونية لأنه يلزم الحكومة بالعمل بموجبه فعلا"، مؤكدا أنه سيبدأ بعد 9 أغسطس/آب المقبل بتركيب أجهزة بث جديدة ومد خطوط اتصالات في مرتفعات حلحول بجفعات آساف (شرقي رام الله) وفي شارع 60 (الذي يربط الضفة بالأراضي المحتلة) ومستوطنة كريات أربع (على مشارف الخليل)، وفي مدينة الخليل وبيت إيل (مستوطنة بغور الأردن). أما عضوة الكنيست عن الليكود تالي غوتليب فقالت إن فرض السيادة على الضفة هو "الرد الحقيقي على الأعداء الذين لا يفهمون إلا لغة الاستيلاء على الأرض". أما النائبة عن "قوة يهودية" ليمور سون هار ميلخ فكانت أكثر وضوحا بقولها إنه "لا مجال للحديث عن دولة فلسطينية، لا اليوم ولا غدا". وأكدت النائبة المتطرفة من على منصة الكنيست أنه "لا حكم ذاتيا أو فدرالية بأي شكل من الأشكال حتى لو كانت كيانا لا يصل إلى وصف الدولة، فلا شعار ولا علم ولا استقلال (للفلسطينيين)". وأمس الأربعاء، أيد الكنيست الإسرائيلي مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين.


الجزيرة
منذ 16 دقائق
- الجزيرة
معارك ضارية في غزة وإصابة 10 جنود إسرائيليين بانفجار ذخيرة بالشجاعية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 10 جنود أصيبوا بجروح خطيرة بعد انفجار ذخيرة في منزل ب حي الشجاعية شمال قطاع غزة ، مشيرة إلى أن معارك ضارية تدور حاليا في القطاع. ولم يحدد الإعلام الإسرائيلي موقع الحدث الذي وصفه بغير الاعتيادي، لكنه قال إنه وقع نتيجة انفجار ذخيرة للجيش كانت مخزنة داخل مبنى بالشجاعية مما أدى لانهياره، وأشار إلى فرض الرقيب العسكري حظر نشر كاملا على العملية. ووفقا للإعلام الإسرائيلي فقد نقلت مروحيات عسكرية عددا من المصابين من موقع الحادث الخطير إلى مستشفى هداسا بمدينة القدس. في غضون ذلك، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إنها قصفت تجمعات لقوات العدو في شمال غرب خان يونس جنوبي القطاع.