logo
الأمير مولاي رشيد يترأس الجمع العام الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية للغولف

الأمير مولاي رشيد يترأس الجمع العام الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية للغولف

كواليس اليوممنذ 5 ساعات

كواليس اليوم
تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عقدت الجامعة الملكية المغربية للغولف، أمس الاثنين بالرباط، جمعها العالم الاستثنائي.
وحضر هذا الاجتماع، الذي تمت الدعوة إلى عقده طبقا لمقتضيات النظام الأساسي للجامعة، أعضاء المكتب المديري، وممثلو الأندية الوطنية.
وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الجمع العام الاستثنائي حضره أيضا وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، بالإنجازات التي حققتها الفرق الوطنية لفئات الشباب التي توجت مؤخرا في مسابقات قارية، معتبرا أن هذه النتائج تعد ثمرة سياسة العمل المعتمدة منذ عدة سنوات، والتي تولي عناية خاصة بفئة الشباب.
ففي سنة 2025، تهدف استراتيجية عمل رياضية جديدة إلى ضمان تأطير جيد للشباب المغربي ضمن مسارات التميز، وذلك في جميع أنحاء المملكة. كما يتعين على كافة الفاعلين في مجال رياضة الغولف العمل على دعم المواهب الشابة، وإلهامها، وتوفير بيئة ملائمة من شأنها أن تسهم في تطويرها.
وذكر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بأن هذه الرؤية تم الإعلان عنها خلال كلمته بمناسبة الجمع العام العادي لسنة 2019، والتي أبرز فيها أيضا الدور الهام لمهنة مساعد لاعب الغولف 'كادي'.
ويعد ورش تعميم التغطية الاجتماعية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، إنجازا اجتماعيا كبيرا لفائدة جميع فئات الشعب المغربي. وفي هذا الإطار، شدد صاحب السمو الملكي على أهمية تعميم هذه التغطية الاجتماعية (التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، التقاعد…) لتشمل فئة مهمة تحظى بمكانة رئيسية في منظومة الغولف الوطنية، وهي فئة مساعدي لاعبي الغولف.
ويعتبر الارتقاء بالوضع الاجتماعي والمهني لمساعدي لاعبي الغولف رافعة إستراتيجية لتحقيق التطور النوعي لسياحة الغولف. حيث أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على ضرورة الحفاظ على مهنة مساعد لاعب الغولف، وتعميم التغطية الاجتماعية لفائدة مزاوليها.
وفي هذا السياق، تم إصدار مذكرة توجيهية تروم الحفاظ على هذه المهنة العريقة، وصون كرامة ممارسيها، وضمان صيانة ملاعب الغولف بشكل مستدام، وتحسين تجربة الغولف بالمغرب؛ وهي تدابير يتطلب تنفيذها التنسيق بكيفية مستمرة مع الأندية.
ولضمان تتبع تنفيذ هذا المشروع الطموح، أحدثت الجامعة الملكية المغربية للغولف لجنة خاصة أسندت لها مهمة تنزيل هذا الورش الهام، وذلك بتنسيق مع ممثلي منظومة رياضة الغولف من جهة، ومختلف الفاعلين في مجال الحماية الاجتماعية بالمغرب من جهة ثانية.
وفي هذا الصدد، تم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، التوقيع على مذكرتي اتفاق.
ويحدد بروتوكول الاتفاق الأول الموقع بين الجامعة الملكية المغربية للجولف وممثلي الأندية بالمملكة الإطار التنظيمي ومبادئ هيكلة مهنة مساعد لاعب الغولف على الصعيد الوطني.
أما بروتوكول الاتفاق الثاني، الذي تم توقيعه مع الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، فيحدد شروط تحقيق المواكبة من أجل تنزيل نظام التغطية الاجتماعية لفائدة مساعدي لاعبي الغولف، وإحداث صندوق خاص لدعم هذه الفئة.
وفي ختام كلمته، جدد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد التأكيد على التزامه بالتطوير المستدام لرياضة الغولف بالمغرب، كما دعا سموه إلى تحقيق انتقال بيئي يعتمد بالأساس على استعمال المياه المعالجة في سقي ملاعب الغولف.
وإثر ذلك، تم فتح باب النقاش بين أعضاء الجمع العام، في جو ساده الإصغاء للرأي الآخر، والشفافية، والحوار البناء.
واختتم الجمع العام أشغاله بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعدي من بن جرير: الملك يولي عناية خاصة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
السعدي من بن جرير: الملك يولي عناية خاصة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

السعدي من بن جرير: الملك يولي عناية خاصة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

هبة بريس افتُتحت صباح اليوم بجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات التقنية بمدينة بن جرير، أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي تنعقد تحت شعار: 'الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية: نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية'، بحضور رفيع المستوى لممثلي الحكومة والبرلمان وسفراء الدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الوزراء الأجانب، والخبراء والمهنيين في القطاع. وفي كلمته الترحيبية بالمناسبة، عبّر لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن بالغ فخره واعتزازه بالرعاية السامية التي أولاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لهذه المناظرة، مؤكداً أن هذه العناية الملكية تجسد الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لهذا القطاع الحيوي، باعتباره رافعة للتنمية الشاملة والمستدامة. وأشار السعدي إلى أن شعار المناظرة يعكس الطموح الجماعي نحو بناء رؤية مندمجة لتعزيز التفاعل بين الفاعلين العموميين والخواص، وتعبئة الموارد والفرص لفائدة أنشطة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بما يخدم التنمية المجالية. كما نوه بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من قبل رئيس الحكومة وكافة أعضاءها، مشيداً بحضور ومشاركة وفود وزارية من دول شقيقة وصديقة مثل ساحل العاج، الشيلي، ساوتومي، الأردن، الغابون، موريتانيا، ورأس الرجاء الأخضر، وهو ما يعكس عمق علاقات التعاون والتضامن جنوب-جنوب. ولم يفوت السعدي المناسبة دون الإشادة بالدور الفعال الذي تلعبه جامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات التقنية، وكذا وكالة التنمية الفرنسية، إلى جانب مجموعة OCP، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، وبريد بنك، وشركة المياه المعدنية لولماس، باعتبارهم شركاء داعمين لإنجاح هذه الدورة. كما خص بالشكر رؤساء مجالس الجهات وغرف الصناعة التقليدية والمنظمات غير الحكومية، لما يبذلونه من جهود للنهوض بالقطاع ومواكبة الفاعلين به، خاصة في العالم القروي. وفي ختام كلمته، أعرب كاتب الدولة عن أمله في أن تساهم هذه المناظرة في بلورة توصيات واقعية ومتكاملة، تعزز دينامية القطاع، وتكرس موقعه كرافعة تنموية واقتصادية في المغرب، داعياً إلى استمرار التنسيق والتعاون بين جميع الفاعلين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.

الوزير بركة يستقبل وزير الشؤون الخارجية البنمي ويقدم له دعوة رسمية لحضور المؤتمر العالمي للماء بمراكش
الوزير بركة يستقبل وزير الشؤون الخارجية البنمي ويقدم له دعوة رسمية لحضور المؤتمر العالمي للماء بمراكش

مراكش الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • مراكش الإخبارية

الوزير بركة يستقبل وزير الشؤون الخارجية البنمي ويقدم له دعوة رسمية لحضور المؤتمر العالمي للماء بمراكش

استقبل وزير التجهيز والماء، أمس الإثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية بنما، ووجه له بالمناسبة دعوة رسمية لحضور النسخة التاسعة عشرة من المؤتمر العالمي للماء، الذي ستنظمه الجمعية الدولية للموارد المائية (IWRA) بشراكة مع الوزارة، في الفترة الممتدة من 1 إلى 5 دجنبر 2025 بمدينة مراكش. وقد شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن سبل توطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في ظل الدينامية الإيجابية التي يشهدها التعاون المغربي البنمي. وقد تم الاتفاق على مواصلة تبادل الخبرات وتنظيم لقاءات مستقبلية، من بينها زيارة مرتقبة لوزير الفلاحة البنمي إلى المغرب، سعياً إلى توسيع مجالات التعاون وتنزيل توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، المتعلقة بتعزيز انفتاح المملكة على شراكات جنوب-جنوب فعالة ومثمرة، لا سيما في مجالات الماء والفلاحة والتنمية المستدامة.

السعدي يُراهن على التنسيق المجالي والنموذج التضامني في مسار التنمية العادلة
السعدي يُراهن على التنسيق المجالي والنموذج التضامني في مسار التنمية العادلة

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

السعدي يُراهن على التنسيق المجالي والنموذج التضامني في مسار التنمية العادلة

بلبريس - ليلى صبحي في كلمته الترحيبية خلال افتتاح الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي احتضنتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنجرير، أكد السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن العناية المولوية السامية التي أضفاها جلالة الملك محمد السادس نصره الله على هذه الدورة تمثل محفزًا قويًا لمواصلة مسار النهوض بالقطاع وتثبيت مكانته كرافعة للتنمية. وأشار السعدي إلى أن شعار الدورة، 'الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية: نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية'، يعكس طموحًا جماعيًا لبناء رؤية مندمجة تعزز التنسيق بين مختلف الفاعلين وتعبئ الموارد لفائدة المقاولات الاجتماعية والتعاضديات والتعاونيات. كما عبّر عن امتنانه للدعم المؤسسي الذي يحظى به القطاع، من طرف رئيس الحكومة وكافة الوزراء، وعن التقدير لمشاركة الوفود الوزارية من عدة دول شقيقة وصديقة، في مقدمتها: ساحل العاج، الشيلي، ساوتومي، الأردن، الغابون، موريتانيا، ورأس الرجاء الأخضر، مشيدًا بعمق التعاون الدولي في المجال. السعدي نوه أيضًا بالدور العلمي لجامعة محمد السادس ببنجرير، التي احتضنت فعاليات الدورة، منوهًا بتعاونها في دعم البحث والابتكار في ميدان الاقتصاد الاجتماعي، كما أثنى على الشراكات التي تدعم جهود تطوير الإطار القانوني والتنظيمي، خصوصًا في إطار التعاون التقني مع وكالة التنمية الفرنسية. وفي ختام كلمته، أكد كاتب الدولة على أهمية جعل المناظرة منصة عملية للحوار وتقاطع الخبرات، داعيًا إلى الخروج بتوصيات قابلة للتفعيل تُسهم في تطوير القطاع، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store