
مفاجآت صيف دبي.. الأسبوع الثالث ينبض بالموسيقى والفرح
ويمثل هذا الأسبوع المرحلة الأخيرة من عروض عطلة الصيف، فيما يستمر برنامج «المفاجآت» الحافل الذي يضم آلاف العروض والأنشطة، مع مجموعة نابضة بالحياة من الحفلات الموسيقية، وفعاليات اللياقة البدنية، وأنشطة مراكز التسوق، والمخيمات الصيفية التي تقام في مختلف أرجاء المدينة.
الفن الرقمي
ويمكن الاستمتاع بالدخول إلى عالم فريدا كاهلو، في مسرح الفن الرقمي، مع معرض «فيفا لا فريدا»، الذي يقدم تقنية عرض بزاوية 360 درجة للاحتفاء بحياة الفنانة الشهيرة وأعمالها. ويُقام المعرض في تواريخ محددة خلال هذا الشهر (13 و16 و23 و30 و31 الجاري)، إذ تضفي هذه التجربة المزيد من الحيوية على الصور الذاتية واللوحات الرمزية الخاصة بالفنانة الشهيرة، والتي تحكي قصصاً تدور حول الصمود، والهوية، والانتصار الشخصي. وسيصحب المعرض الزوار لاستكشاف كيف حوّلت فريدا تحدياتها الحياتية إلى سرديات بصرية قوية تلهم الجميع.
ويمكن لعشاق الموسيقى الاستماع، اليوم، إلى أوركسترا الإمارات الفيلهارمونية، في رحلة مع عرض «حول العالم في 60 دقيقة»، وهو حفل موسيقي عائلي مصمم لإلهام عقول الشباب في مسرح الفن الرقمي. ويقدم العرض التفاعلي فرقة تضم عازفي آلات وترية ونفخ، إذ يمزج بين الموسيقى الحية ورواية القصص الجذابة والمؤثرات البصرية. وسيسافر الأطفال حول العالم من خلال الموسيقى، ويتعلمون حقائق ثقافية ممتعة، بينما يستمتعون بمقطوعات موسيقية خالدة من إسبانيا إلى الأرجنتين، ما يعد طريقة ممتعة تتيح للعائلات تجربة الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية في أجواء مميزة.
وسيكون المغني وكاتب الأغنيات الفلبيني الشهير TJ Monterde الحائز جوائز عالمية، بانتظاركم، اليوم، في «كوكا كولا أرينا» خلال حفل ضمن جولته العالمية. وستنضمّ إليه في الأمسية زوجته وشريكة مسيرته الفنية، التي ستضفي المزيد من الألق على الحفل.
كما تستضيف مفاجآت صيف دبي، اليوم، أول سباق جري خاص بها في ابن بطوطة مول، وتدعو الجمهور للمشاركة في سباقات لمسافة 2.5 كيلومتر، أو خمسة كيلومترات، أو 10 كيلومترات في مكان مكيف.
مخيمات
وسينطلق غداً مخيم «رواد الثقافة المستقبليون» الصيفي في متحف الاتحاد. ويجمع المخيم الذي يستمر أسبوعين بين التاريخ، والعلوم، والثقافة، والمغامرات من خلال أيام مخصصة لسرد القصص، والحرف اليدوية، والألعاب، والرحلات، إذ صُمم البرنامج لتنمية مهارات القيادة، والعمل الجماعي، وتشجيع الأطفال على المساهمة في مجتمعاتهم ووطنهم.
ويستهدف مخيم مغامرات التراث الصيفي، الذي ينطلق غداً أيضاً، ويستمر حتى 25 الجاري في متحف الشندغة، الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ست سنوات و12 سنة، ليعرّفهم على علم الآثار والتراث من خلال ورش عمل متخصصة، وألعاب استكشافية، وجلسات تفاعلية في أجواء متحف حقيقية.
وتشمل الأنشطة ترميم القطع الأثرية، وتحديات الحصول على شارات، واستكشاف التاريخ.
وفي مدينة الطفل، بحديقة الخور، ينظم مخيم بلدية دبي الصيفي حتى 31 الجاري، ويدعو الأطفال لتعلم مهارات جديدة من خلال أنشطة ممتعة وعملية. وصُمم البرنامج لتحقيق أقصى استفادة من العطلة الصيفية، إذ يجمع بين الإبداع والتعلم واللعب.
حديقة مائية
وفي فستيفال باي، بدبي فستيفال سيتي مول، يمكن خلال مفاجآت صيف دبي الاستمتاع بمنطقة الألعاب المائية المناسبة لجميع أفراد العائلة، والمستوحاة من عالم مدهش الشهير.
ويُعد هذا الحدث الجديد أحد أبرز فعاليات «المفاجآت» لهذا العام، إذ يمنح الأطفال من جميع الأعمار فرصة للاستمتاع بتجارب التزحلق المائية، ومناطق الرش بالماء، وكذلك المغامرات والألعاب التفاعلية.
وتشمل التجارب الجديدة بطاقة مدهش الصيفية في دبي فستيفال سيتي مول التي تستمر حتى 30 أغسطس المقبل. وتدعو العائلات إلى المشاركة في مغامرة تضيف المزيد من المرح والمكافآت إلى تجربتهم داخل مركز التسوق، إذ يمكن للأطفال الحصول على الأختام من خلال المشاركة في ألعاب وأنشطة ممتعة وملء البطاقة للدخول في سحب للفوز ببطاقة هدايا.
كما يمكن للعائلات زيارة متجر مدهش المليء بالمنتجات الجديدة كلياً، والأنشطة التفاعلية، والهدايا التذكارية المرحة.
وفي مركز دبي التجاري العالمي، ستختتم سلسلة حفلات «بيت ذا هيت» فعالياتها، اليوم، مع حفل تحييه مجموعة من المواهب الاستثنائية تشمل المغني وكاتب الأغاني «الأخرس»، ومغني الراب بيغ سام، ونجمة موسيقى البوب البديلة لانا لوباني.
عروض وتخفيضات
وتقدم مفاجآت صيف دبي، أسبوعاً جديداً من العروض الترويجية، وفرص الفوز بجوائز قيمة، فضلاً عن الآلاف من تجارب التسوق، وفعاليات التجزئة.
وبدأ العد التنازلي لاختتام عروض عطلة الصيف التي تستمر حتى 17 الجاري، التي تواصل تقديم تخفيضات وعروضاً حصرية على أكثر من 800 علامة فيما يزيد على 3000 متجر، إضافة إلى فرص الفوز بجوائز عبر مجموعة متنوعة من السحوبات.
وتعد عروض عطلة الصيف التجربة الأولى من بين ثلاث تجارب استثنائية متنوعة للتسوق، يقدمها قطاع التجزئة خلال مفاجآت صيف دبي، وتشمل تخفيضات تراوح بين 25 و75% على مئات العلامات المشاركة في مختلف أنحاء المدينة، إلى جانب حملة «أنفق واربح» في «ميركاتو»، ومراكز التسوق التابعة لشركة «ماجد الفطيم»، ودبي فستيفال سيتي مول، ودبي آوتليت مول، إلى جانب مكافآت برامج الولاء مثل «تيكت»، و«أورا»، وعرض فاتورة التسوق الرابحة خلال مفاجآت صيف دبي.
ومن أبرز العروض الترويجية أيضاً: فعالية «فوياج كلوب» في سيتي سنتر مردف، إذ تتميز هذه الفعالية الموسمية المستوحاة من الريفييرا الفرنسية، بتصميمها المميز على طراز نادي شاطئي مع ورش عمل صيفية، ومساحة فنية إبداعية، وعروض حصرية لعلامات، وألعاب، ومأكولات ومشروبات.
ويمكن لزوار مول الإمارات الانطلاق في رحلة إلى عصور ما قبل التاريخ تذكّرهم ببوابات حديقة الديناصورات الشهيرة، إذ تجمع هذه الفعالية بين محطات ذات طابع خاص وعناصر تفاعلية لتجربة لا تُنسى لجميع الأعمار، حتى 23 الجاري.
ولعشاق كرة القدم، يمكن الاطلاع على عالم لاعب الكرة الشهير ليونيل ميسي مع مجموعة من الألعاب التفاعلية، وفرص التقاط الصور، ومناطق تحدي المهارات، والمنتجات الحصرية، في دبي فستيفال سيتي مول، حتى 31 أغسطس المقبل.
فيما تقدم مجموعة دبي للمجوهرات أرقى العروض، إلى جانب فرص ربح خلال مفاجآت صيف دبي.
وسيحصل المتسوقون الذين ينفقون 200 درهم في أي من مراكز التسوق المشاركة في حملة مجموعة مراكز التسوق في دبي على قسيمة سحب رقمية تتيح لهم فرصة الفوز بواحدة من تسع سيارات نيسان ماجنيت الجديدة.
ختام أسبوع المطاعم
يختتم اليوم أسبوع الصيف للمطاعم الذي يقدم تجربة طعام مميزة في دبي بأفضل الأسعار في أكثر من 65 مطعماً تقدم أشهى المأكولات. ويسلّط الحدث الضوء على أفضل وجهات تناول الطعام المحلية والعالمية، مع تخفيضات تزيد على 30%.
. يمكن الاستمتاع بالدخول إلى عالم فريدا كاهلو، في مسرح الفن الرقمي، مع معرض يحتفي بحياة الفنانة الشهيرة وأعمالها.
. حفل «حول العالم في 60 دقيقة»، اليوم، مصمم لإلهام عقول الشباب، ويمزج بين الموسيقى الحية ورواية القصص الجذابة.
. 31 أغسطس المقبل، موعد اختتام «المفاجآت».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
النبش في الخصوصية
تحب فئة واسعة من الناس الاطّلاع على أسرار الآخرين ونبش سيرهم الشخصية والخاصة جداً، ومنهم من يسعى إلى التعرّف على ما خفي من سلوكيات وصفات تخص النجوم، فنانين كانوا أو أدباء أو فلاسفة أو سياسيين، أو أي إنسان يعمل في الشأن العام أو تنقل أخباره وسائل الإعلام المتنوعة. وقد نشطت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي مجلات متخصّصة في نقل ذاك النوع من الأخبار، وسُمّيت بالمجلات الفضائحية، لأنها تركّز على العلاقات الغرامية الخاصة والخلافات الشخصية بتلك الفئة من الناس، وغالباً ما كان الفنانون المادة الخصبة، إذ لم تجرؤ تلك المجلات على تناول السياسيين في ذلك الوقت، وقد أطلق البعض على تلك الوسائل الإعلامية، الصحف الصفراء، التي تلهث وراء الفضائح والأسرار والمسكوت عنه. ومع الازدهار الذي حققته التكنولوجيا وثورة الاتصال ونشوء ما يُعرف بالإعلام الجديد، ولا سيّما وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التنصت مشاعاً، والنشر متدفقاً، ما بين حقائق وإشاعات واختلاق أخبار وقصص، وهدف هؤلاء لفت الأنظار وتجميع ما يمكن تجميعه من مشاهدات وإعجابات، خاصة أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تدفع نقوداً مقابل نسبة المشاهدات والمتابعات، ما جعل الجري وراء كل غريب وفضائحي مهنة تدرّ أموالاً طائلة، ولا أدري إن كان هدف أصحاب تلك التطبيقات يصب في خلخلة المجتمعات وتعميم الفضائح، أم أن الإنسان هو الذي ابتكر وجيّر ووظّف تلك الوسائل لصالحه. وما نعلمه علم اليقين أن أجهزة الاستخبارات هي التي تهتم بجمع الفضائح عن المشاهير، ولا سيما السياسيين والمؤثرين، وذلك لاستخدامها وقت الحاجة، وهي مادة خطيرة تصلح للتهديد بهدف تجنيد أو استقطاب أشخاص، أو تنفيذ سياسات محدّدة، وتعمل تلك الأجهزة منذ القدم حتى يومنا هذا في جمع الفضائح، بل إنها تصنعها أحياناً عن طريق أساليب كثيرة، مستخدمة النساء والأموال للإيقاع بالهدف. نفهم كل ذلك في إطار الحروب (القذرة)، ولكن، أن تتقاطع فئة كبيرة من المجتمعات مع أجهزة الاستخبارات في البحث عن الفضائح والاستمتاع بها، فهو أمر في حاجة إلى دراسة نفسيه، لأنه أبعد من الفضول وأقرب إلى السادية أو الاعتداء على خصوصيات الآخرين. وتغذي وسائل الإعلام هذا الأمر كأنها تريد لتلك الشريحة أن تكبر وتكبر، فماذا يستفيد المشاهد إن كان الرئيس الفرنسي ماكرون على خلاف مع زوجته أم لا، أو أنها صفعته أم لا، أو أنها لا تحترم رئيس دولة كبيرة أم لا؟ ماذا تستفيد الأسرة الجالسة أمام الشاشة الفضّية؟ وماذا سيستفيد الناس إن كان القائد الشهير تشرشل كان يستهلك زجاجتيّ خمر في اليوم؟ وماذا سنستفيد من التحقّق من الواقع العاطفي والنوعي لنابليون؟ أنا أتحدث على الصعيد الشعبي، ولكن في بعض المناطق أو الدول تؤثر هذه الصفات في مستقبل زعيم ما. فقد اجتهدت المؤسسة الإعلامية الأمريكية في البحث عن أصول الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومكان ولادته، مع أن أصوله الإفريقية واضحة للجميع، وفي الواقع، فإن القانون الأمريكي لا يلتفت إلى ذلك، لكن مادة الفضائح والأسرار مادة جاذبة وجذابة تداعب نفوس القراء والمتابعين، البعض يهدف من ورائها تحطيم الهالة الخاصة بهذا الزعيم أو ذاك. وعلى الصعيد الأدبي، وبعد نشر الأديبة الراحلة غادة السمان رسائل الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني الموجهة إليها، انشغل النقاد والدارسون واستخدموا المنهج النفسي لقراءة غسان كنفاني. ومن المعروف أن غسان كنفاني كان شخصية فلسطينية مؤثّرة، قدم خدمات جليلة لقضيته عن طريق الرواية والقصة واللوحة والمقالة، إلى أن اغتاله الموساد الإسرائيلي في العام 1972. وبعد عشرين سنة من وفاته قامت الأديبة غادة السمان بنشر رسائله العاطفية الحميمية الموجهة إليها، ما اعتبره البعض اعتداء على الشخصية الاعتبارية لغسان كنفاني، وتقليلاً من حجمه الوطني والأدبي. حتى إن جبران خليل جبران لم ينجُ من هذا الحفر في الجانب الشخصي، ونسج كثيرون قصصاً تمسّ صاحب كتاب (النبي). يقول البعض إن السلوك الإنساني، خاصة بالنسبة للقادة المشهورين في التاريخ، يساعد على دراسة القرارات المصيرية، الحربية والاقتصادية والاجتماعية، فحبه للحروب قد يكون لسد نقص ما في تكوينه العاطفي، وقد يظهر لدى الأدباء في أعمالهم الروائية وكذلك في اللوحات الفنية، ولكن ماذا لو لم تتضمن روايات غسان كنفاني مثلاً قصصاً عاطفية، وماذا لو كانت السيدة ماكرون لا تتدخل في القرارات السياسية، وهواياتها بعيدة عن الدبلوماسية! إذ إن الأفعال الإبداعية والحربية ليست بالضرورة أن تكون انعكاساً لعُقد نفسية في الطفولة أو غيرها، لأن الإبداع كما الحرب كما التفكير بشكل عام علم مُكتسب، ولهذا فإن الربط، وبشكل دائم، بين النفس البشرية والأفعال والقرارات لا يقدّم أي معلومة، وإنما تبقى في إطار الاجتهاد التنظيري. ولن يؤثر في تاريخ القائد الحربي أو الزعيم السياسي وفي مكانته أو إنجازاته، لأنها تحقّقت وانتهى الأمر، فهو بحث في الماضي الذي لا يعود، ولن يؤثر أيضاً في المستقبل، لأن صاحبه لم يعد موجوداً.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
منتسبو نادي الحمرية يتعرفون إلى جمعيات المجتمع المحلي
استهل منتسبو نادي الحمرية الثقافي الرياضي، الاثنين، فعاليات الأسبوع الثالث من صيف الشارقة الرياضي «عطلتنا غير»، الذي يحمل شعار «أنا المجتمع». وفي تجربة استثنائية، زار المشاركون جمعية الحمرية التعاونية لصيادي الأسماك، التي نظمت على شرفهم مبادرة «صياد الحمرية»، بحضور سالم المحرزي، مدير هيئة الشارقة للثروة السمكية، وجمال الشامسي، رئيس الجمعية. وتعرف المنتسبون إلى طرق صيد الأسماك، واطلعوا على أدوات الصيد المحلية مثل «القرقور»، في مبادرة تهدف إلى تعريفهم بجوانب من الهوية المجتمعية لدولة الإمارات. وشمل برنامج الاثنين، ورشة «جودة الحياة الرقمية» قدمتها دائرة الخدمات الاجتماعية بمجلس منطقة الحمرية، و«يداً بيد» من تقديم هيا القاسم، مدرب مهارات تفكير، عن «دار شمس»، إلى جانب فعاليات ترفيهية ورياضية. من جهته، قال عيسى بن ركن، عضو مجلس إدارة نادي الحمرية، رئيس اللجنة الثقافية والمجتمعية، إن الانفتاح على المجتمع وتعزيز الثقافة المجتمعية لدى المشاركين، يمثلان الهدف الرئيسي لأسبوع «أنا المجتمع»، انخراطاً مع اعتماد 2025 «عام المجتمع» في الإمارات.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الجناح الوطني في بينالي البندقية يستقبل طلبات التدريب حتى 12 أغسطس
يستقبل الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، عبر موقعه الإلكتروني، طلبات المشاركة في برنامج التدريب اعتباراً من 12 أغسطس/آب، للإماراتيين والمقيمين الذين عاشوا في الإمارات فترة طويلة ويبلغون 21 عاماً فما فوق. ويقام البرنامج من مايو/أيار إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2026، وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي الحادي والستين للفنون في بينالي البندقية. وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح: إنه يحرص على تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات والفرص التي يحتاجونها للنجاح في عالم الفن والعمارة الذي يتطور باستمرار، فضلاً عن تسليط المزيد من الضوء على القصص غير المروية عن الإمارات في المحافل الدولية. وأضافت أن «برنامج الجناح الوطني في بينالي البندقية أصبح منصة رئيسية لتنمية مهارات الشباب، وأن مهتمه لا تقتصر على عرض ما لدى الإمارات من فنون وابتكارات على منصة عالمية، بل تمتد لتشمل جانباً تعليمياً وتدريبياً أساسياً». وأوضحت أن العمل مع الجناح يكسب المتدربين الشباب خبرة عملية لا مثيل لها في مجالات مثل تنظيم المعارض، وإدارة المشاريع الفنية الدولية، والتعامل مع الأعمال الفنية، والتواصل الثقافي، وهي فرصة فريدة للتعلم من الخبراء، والعمل جنباً إلى جنب مع فريق متخصص، واكتساب فهم عميق لكواليس أحد أهم الأحداث الفنية في العالم. وأشارت إلى أن «الجناح درب حتى الآن، 328 شاباً وشابة، منهم إماراتيون وآخرون ممن يعيشون منذ فترة طويلة في الدولة، بحيث أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من عائلة الجناح، يمتلكون مهارات جديدة، وأيضاً بشبكة علاقات دولية، وثقة بالنفس، وشغفاً أكبر بمستقبل الفن والثقافة والعمارة، ما يمثل دليلاً حياً على التزام الإمارات بتمكين جيل جديد من المعماريين والفنانين والعاملين في قطاع المعارض الذين سيقودون دفة الابتكار والإبداع في الدولة وخارجها». وأكدت أن الاستثمار في مهارات الشباب هو استثمار في مستقبل مزدهر ودائم، وأن الجناح الوطني سيواصل توفير هذه الفرص انطلاقاً من أن تمكينهم مفتاح بناء مستقبل ثقافي أكثر إشراقاً يسهم في التطور المتسارع للدولة في المجالات المختلفة. ويستقبل الجناح الوطني للإمارات زواره في بينالي البندقية في معرضه «على نارٍ هادئة» منذ العاشر من مايو/أيار الماضي، فيما يستمر المعرض حتى الثالث والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ويمثل بينالي 2025 المشاركة الرابعة عشرة للإمارات في المعارض الدولية للفنون والعمارة التي ينظمها بينالي البندقية، ومشاركتها السادسة في معرض العمارة الدولي. (وام).