logo
خبازة تحول الكب كيك إلى باقات زهور صالحة للأكل.. ما القصة؟

خبازة تحول الكب كيك إلى باقات زهور صالحة للأكل.. ما القصة؟

رائجمنذ 13 ساعات

في خطوة مبتكرة تمزج بين الفن والحلوى، نجحت الخبازة الأسترالية الشابة "مايسي نيمر"، المقيمة في سيدني، في لفت الأنظار عالميًا بابتكارها أول باقة من الكب كيك، لتبدو كأنها باقة زهور حقيقية، لكنها صالحة للأكل بالكامل.
ورغم عدم امتلاكها لأي خلفية أكاديمية في فنون الخَبز، إلا أن شغف نيمر بالطعام والفن دفعها إلى تأسيس مشروعها الخاص الذي أطلقت عليه اسم "Baked Bouquet"، لتصبح أول مصممة في مجال "الباقات الصالحة للأكل".
وتقول نيمر في تصريحات صحفية: "بدأت بشراء رؤوس التزيين لتجربة تزيين الكب كيك، وسرعان ما وقعت في حب هذه الحرفة. كانت تجربة علاجية وسط الفوضى والقلق، ومن هناك بدأت أبتكر حتى وصلت إلى تصميم الباقات الواقفة".
اقرأ أيضاً:
أغرب نكهات الكب كيك حول العالم
وبعد ساعات طويلة من التجربة والبحث، أتقنت نيمر تقنيات التزيين المختلفة، وابتكرت تصاميم زهرية مذهلة باستخدام كريمة الزبدة، ثم جمعت هذه القطع في تنسيقات تشبه باقات الزهور، لكنها مصنوعة بالكامل من الكب كيك.
وسرعان ما حظي مشروعها بشهرة واسعة، وأصبح وجهة مفضلة لمن يبحثون عن هدايا فريدة للمناسبات الخاصة مثل الأعراس وأعياد الميلاد.
كما تعاونت نيمر مع علامات تجارية ومؤسسات في فعاليات ترويجية، وقدّمت تصاميم ضخمة تجاوزت 150 قطعة كب كيك في باقة واحدة.
وبينما تمثل باقات نيمر القابلة للأكل علامة فارقة في سوق الحلويات الفاخرة، تشهد الحسابات الرقمية الخاصة بها، لا سيما على "إنستغرام"، تفاعلًا كبيرًا من محبي الحلويات والفن على حد سواء، ما يعكس تصاعد شعبية هذا النوع من الابتكارات التي تجمع الذوق والبصر في تجربة واحدة.
وتأمل نيمر في أن تلهم قصتها الأمهات والنساء لملاحقة شغفهن، مؤكدة أن الإبداع لا يتطلب شهادة، بل إصراراً وشغفاً. كما تخطط لإطلاق ورش عمل ودورات تدريبية لمشاركة خبرتها مع عشاق الخَبز حول العالم.
اقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر 10 أنواع خبز في العالم.. رحلة رائحتها مميزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبازة تحول الكب كيك إلى باقات زهور صالحة للأكل.. ما القصة؟
خبازة تحول الكب كيك إلى باقات زهور صالحة للأكل.. ما القصة؟

رائج

timeمنذ 13 ساعات

  • رائج

خبازة تحول الكب كيك إلى باقات زهور صالحة للأكل.. ما القصة؟

في خطوة مبتكرة تمزج بين الفن والحلوى، نجحت الخبازة الأسترالية الشابة "مايسي نيمر"، المقيمة في سيدني، في لفت الأنظار عالميًا بابتكارها أول باقة من الكب كيك، لتبدو كأنها باقة زهور حقيقية، لكنها صالحة للأكل بالكامل. ورغم عدم امتلاكها لأي خلفية أكاديمية في فنون الخَبز، إلا أن شغف نيمر بالطعام والفن دفعها إلى تأسيس مشروعها الخاص الذي أطلقت عليه اسم "Baked Bouquet"، لتصبح أول مصممة في مجال "الباقات الصالحة للأكل". وتقول نيمر في تصريحات صحفية: "بدأت بشراء رؤوس التزيين لتجربة تزيين الكب كيك، وسرعان ما وقعت في حب هذه الحرفة. كانت تجربة علاجية وسط الفوضى والقلق، ومن هناك بدأت أبتكر حتى وصلت إلى تصميم الباقات الواقفة". اقرأ أيضاً: أغرب نكهات الكب كيك حول العالم وبعد ساعات طويلة من التجربة والبحث، أتقنت نيمر تقنيات التزيين المختلفة، وابتكرت تصاميم زهرية مذهلة باستخدام كريمة الزبدة، ثم جمعت هذه القطع في تنسيقات تشبه باقات الزهور، لكنها مصنوعة بالكامل من الكب كيك. وسرعان ما حظي مشروعها بشهرة واسعة، وأصبح وجهة مفضلة لمن يبحثون عن هدايا فريدة للمناسبات الخاصة مثل الأعراس وأعياد الميلاد. كما تعاونت نيمر مع علامات تجارية ومؤسسات في فعاليات ترويجية، وقدّمت تصاميم ضخمة تجاوزت 150 قطعة كب كيك في باقة واحدة. وبينما تمثل باقات نيمر القابلة للأكل علامة فارقة في سوق الحلويات الفاخرة، تشهد الحسابات الرقمية الخاصة بها، لا سيما على "إنستغرام"، تفاعلًا كبيرًا من محبي الحلويات والفن على حد سواء، ما يعكس تصاعد شعبية هذا النوع من الابتكارات التي تجمع الذوق والبصر في تجربة واحدة. وتأمل نيمر في أن تلهم قصتها الأمهات والنساء لملاحقة شغفهن، مؤكدة أن الإبداع لا يتطلب شهادة، بل إصراراً وشغفاً. كما تخطط لإطلاق ورش عمل ودورات تدريبية لمشاركة خبرتها مع عشاق الخَبز حول العالم. اقرأ أيضاً: تعرف على أشهر 10 أنواع خبز في العالم.. رحلة رائحتها مميزة

الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي 2025
الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي 2025

سائح

timeمنذ 19 ساعات

  • سائح

الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي 2025

في 21 يونيو من كل عام، يحتفل العالم بيوم الموسيقى العالمي، وهو مناسبة فنية وإنسانية تحتفي بالقوة الخفية التي تملكها الموسيقى في توحيد الناس، وتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. أُطلق هذا اليوم لأول مرة في فرنسا عام 1982 تحت اسم Fête de la Musique، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى عشرات الدول التي باتت تنظم حفلات مفتوحة في الشوارع والساحات والمراكز الثقافية، مفتوحة أمام الجميع. الموسيقى، بقدرتها على التعبير عن الفرح والحزن والحب والنضال، أصبحت وسيلة تواصل عالمية تحتفي بالاختلاف وتوحد الشعوب حول إيقاع واحد، مهما اختلفت لغاتهم وخلفياتهم. الموسيقى.. لغة عالمية تتجاوز الكلمات ما يجعل الموسيقى مميزة هو أنها لا تحتاج إلى ترجمة. لحن بسيط أو نغمة مألوفة يمكن أن تلامس القلب، وتحرك المشاعر بعمق يفوق أي خطاب أو نص مكتوب. ولأنها تتحدث مباشرة إلى الإحساس، فإن تأثيرها يتجاوز حدود الزمان والمكان. قد تجد شخصًا في أقصى الشرق يعشق سيمفونية أوروبية، أو فنانًا غربيًا يستوحي من إيقاعات عربية أو أفريقية. يوم الموسيقى العالمي يكرّس هذه الفكرة، ويمنح الجميع – من الموسيقيين المحترفين إلى العازفين الهواة – فرصة لإيصال رسائلهم ومشاعرهم من خلال أصواتهم وآلاتهم، في احتفال جماعي مفتوح يعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي. فنون الشارع والموسيقى المفتوحة من أبرز مميزات يوم الموسيقى العالمي هو كونه يومًا غير تقليدي للاحتفال. لا يُطلب من الناس شراء تذاكر أو دخول قاعات فخمة، بل تُقام الحفلات في الشوارع، والحدائق العامة، والمقاهي، وحتى على أسطح المنازل. الفكرة هي أن تنزل الموسيقى إلى الناس، لا أن ينتظرها الجمهور في المسارح. هذا الأسلوب الديمقراطي في تقديم الفن يُعيد للموسيقى بعدها الشعبي، ويتيح للمجتمعات المختلفة أن تتفاعل بشكل مباشر مع الفنانين، بل ويشجع من يملك الموهبة الموسيقية على الخروج إلى النور دون خجل أو قيود. إنها دعوة صريحة للعزف، والغناء، والتفاعل، بعيدًا عن النخبوية، وقريبًا من روح الإنسان. إلى جانب الاحتفال، يحمل يوم الموسيقى العالمي بُعدًا مهمًا في دعم الفنون المحلية. ففي هذا اليوم، تبرز منصات فنية جديدة، وتُسلّط الأضواء على موسيقيين شباب قد لا تُتاح لهم فرص أخرى للظهور. وتشكل هذه المناسبة فرصة للجهات الثقافية، والمؤسسات الحكومية والخاصة، لدعم مشروعات موسيقية تنبض بالإبداع المحلي وتُسهم في بناء مشهد ثقافي متجدد. كما يمكن للمجتمع المدني والمواطنين أنفسهم أن يلعبوا دورًا داعمًا، عبر المشاركة، أو الترويج، أو حتى مجرد الحضور والتفاعل. الموسيقى ليست ترفًا، بل أداة لبناء المجتمعات وتحفيز الإبداع، وهي انعكاس حيّ لثقافة الشعوب وروحها. يوم الموسيقى العالمي ليس مجرد احتفال بالأغاني والأنغام، بل هو احتفاء بالإنسانية في أبهى صورها. إنه اليوم الذي تلتقي فيه الثقافات، وتتلاشى فيه الحواجز، وتُصبح الأرض كلها مسرحًا كبيرًا للعزف الحر والانتماء العابر للحدود.

استكشفوا جميرا كابري بالاس
استكشفوا جميرا كابري بالاس

إيلي عربية

timeمنذ 21 ساعات

  • إيلي عربية

استكشفوا جميرا كابري بالاس

في أعالي أناكابري الهادئة، نستكشف أجنحة المنتجع الجديدة المفعمة بالروح، بقيادة فنّانين ومهندسين معماريين، وعلى إيقاعات الجزيرة الخاصة. هناك فنادق تحتضن الفنّ، وهناك أماكن مثل جميرا كابري بالاس ـ حيث الهندسة المعمارية بحدّ ذاتها لمسة فنّية، والأجنحة أشبه بمعارض فنّية مختارة بعناية، والضيوف مدعوون للتجوّل فيها وكأنّهم جزء حي من هذا العمل الفنّي. وصلتُ إلى الجزيرة ليس فقط لزيارة المكان، بل لأشهد على تحوّل هام: الكشف عن تصميم Patricia Urquiola الجديد للأجنحة والمسبح. وما تبيّن من هذه الزيارة كان أكثر تعقيداً: تجربة عاطفية، وإبداعية، وحسّية، بحيث كانت جزيرة كابري بمثابة خلفية رائعة وملهمة نادرة. تصميمٌ شاعري يُعتبر دخول الأجنحة الجديدة التي صمّمتها Patricia Urquiola لفندق جميرا كابري بالاس بمثابة رسالة حبّ لـ"كابري". تبدو كلّ مساحة ـ وهي خمس مساحات إجمالاً ـ وكأنّها حوار بين السماء والبحر، والضوء والملمس. يتردّد صدى ألوان الطين الترابي، والأبيض، والأزرق المحيطي في منحنيات الأثاث المصمّم خصّيصاً، وفي تموّجات الجدران الجصية التي تُحاكي تيارات المدّ والجزر الهادئة في تيرانيا. اصطحبنا شريكها، Alberto Zontone، في هذه المساحات، حيث أخبرنا أنّ نية Urquiola لم تكن فقط تصميم صالة أو غرفة، بل تكريم روح الجزيرة. قال: "لم نكن نريد فرض أنفسنا على كابري، بل أردنا أن ندعها تتكلّم". و هذا ما يحدث فعلاً من خلال التوهّج اللطيف على بلاط السيراميك، وأرضيات البالاديان الممتدّة إلى الحديقة، والأشكال العضوية التي تعكس الساحل من نافذتك. تكتب Urquiola: "تمّ تصميم كلّ جناح على أنّه عالم مصغّر هادئ، حيث تستحضر المواد الجميلة الملمس، والضوء الطبيعي، والأشكال الانسيابية الراحة والرقي المتوسطي". جزيرة للفنّانين أكثر ما أدهشني هو أنّ التصميم لم يكن عرضاً منفرداً، بل جزءاً من روح تنظيمية أوسع نطاقاً في الفندق. فالفنّ هنا ليس مجرّد لوحة فنّية، بل هو جزء لا يتجزّأ من كلّ ممرّ، وكلّ ركن من أركان Bar degli Artisti، وكلّ جناح يحمل اسم فنان. أما المتحف الأبيض، المعرض الحي في فندق جميرا كابري بالاس، فقد جسّده لنا Arnaud Morand، المستشار الفنّي للفندق، الذي يتنقل بين أرجاء المكان كقائد أوركسترا هادئ، ينسج قصصاً بين لوحة Ettore e Andromaca للفنّان De Chirico، ولوحة Plessi التي تُحيي ذكرى "الكهف الأزرق"، وشراع الفسيفساء من تصميم Velasco Vitali المتلألئ تحت سطح المسبح. يضمّ البهو فسيفساء فوتوغرافية لـ Maurizio Galimberti، الذي انضمّ إلينا في جزء من الرحلة وتحدّث بحماس وكثافة عن أسلوبه في تقنية "التجمّع" الشهيرة. وأخبرنا أنّ كابري تُعدّ إحدى "ملهماته الأبدية". ويمكنك أن تشعري بذلك في كلّ صورة يلتقطها مجزّأة كانت أو مُعاد ترتيبها، فتكاد تكون حلماً. لوحةٌ فنّية فنّ كابري ليس مجرّد فنّ بصري، بل هو فنٌّ آسرٌ وعاطفي. قضينا إحدى أكثر الأمسيات التي لا تُنسى في مطعم a-Ma-Re Capri، حيث لم يكتفِ صانع البيتزا الشهير Franco Pepe بتقديم Margherita Sbagliata الأسطورية، بل استضافنا لحضور جلسةٍ حميمة لصنع البيتزا. كانت مشاهدة يديه وهما تعملان في العجين أشبه بمشاهدة نحّات يُشكّل الطين. مع غروب الشمس فوق الجرف بجانب "الكهف الأزرق"، تذوّقنا شيئاً أصيلاً كالجزيرة نفسها. فقد كان تناول العشاء في مطعم ونادي الشاطئ Il Riccio، في اليوم السابق، مقدّساً بنفس القدر. فالمطعم مبني داخل المنحدرات، ويوفّر إطلالةً سينمائيةً تكاد لا تبدو حقيقية. تتميّز التصميمات الداخلية باللون الأزرق البحري والأبيض السحابي، لكن العيون كلّها تتجه نحو الأفق. عافيةٌ لها روح حتى العافية هنا تروي قصة. يضمّ منتجع كابري الطبي، الواقع في الجزء الأكثر هدوءاً من المنتجع، Leg School الشهيرة، وهي الأولى من نوعها في أوروبا. مستوحى من تركيبات غالينوس القديمة، يجمع بين العلم والتجربة الحسّية. صحيح أنّ علاجات التبريد، واللفائف العشبية، والتدليك المتدفّق تستهدف النصف السفلي من الجسم، لكن تأثيرها هو صفاءٌ يغمر الجسم بأكمله. بعد أيامٍ حافلةٍ بالفنّ والعمارة، حانت لحظة التوقّف، والتواصل مع شيءٍ أكثر هدوءاً. كابري معاد تصوّرها ما قدّمته Patricia Urquiola ليس مجرّد تصميم، بل ترجمة. لقد جسّدت أجواء أناكابري ـ النسيم، والملح، وحرارة النهار البيضاء، وسكون الغسق المحمرّ ـ وحوّلتها إلى مساحات تُمكّنك من الراحة، والتفكير، والشعور. وما يواصل فندق جميرا كابري بالاس تقديمه، من خلال متحفه الأبيض، وتعاونه الفنّي، واحتضانه الروحي للثقافة، هو تقديم أكثر من مجرّد رفاهية لضيوفه. إنّه يمنحهم معنىً خاصاً. مكان للإقامة، ولكنّه أيضاً مكان للشعور بالحياة، والإلهام، والظهور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store