
صدور أول مرجع علمي شامل حول الجوانب الصحية والطبية للصيام في رمضان
الكتاب من تحرير الأستاذ الدكتور أحمد سالم باهمام، أستاذ طب النوم بكلية الطب والمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من مختلف دول العالم.
يضم الكتاب 19 فصلًا متنوعًا تغطي محاور متعددة، منها:
التأثيرات الأيضية والقلبية الوعائية للصيام
النوم والإيقاعات الحيوية
الأمراض المزمنة والفئات الخاصة مثل مرضى السكري والحوامل
الأداء الرياضي والتغذية
التحديات البحثية في دراسة الصيام
ويُقدِّم هذا المرجع مادة علمية ثرية للباحثين والأطباء وصنّاع القرار، كما يشكّل مصدرًا موثوقًا للمعلومات حول الصيام المتقطع في رمضان، مستندًا إلى أحدث الأبحاث الطبية العالمية.
https://link.springer.com/book/10.1007/978-981-96-6783-3
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
وزير الصحة السوري: أكثر من 40% من الخدمات خارج الخدمة
أكد وزير الصحة السوري، الدكتور مصعب العلي، أن الحكومة تحاول إيصال الخدمات الطبية إلى محافظة السويداء، إلا أن هناك محاولات لمنع وصولها. وأضاف العلي أن المعدات الطبية يتم إرسالها إلى السويداء عبر الهلال الأحمر لضمان استمرار الدعم الطبي للسكان. كما أشار الوزير في تصريحات خاصة لـ" العربية إنجليزي" إلى أن أكثر من 40% من الخدمات الصحية في البلاد كانت خارج الخدمة نتيجة ما تركه النظام السابق. وأوضح مصعب العلي أن وزارة الصحة أجرت 5,556 عملية جراحية بالتعاون مع مركز الملك سلمان، ضمن جهود لتوفير الخدمات الطبية المتقدمة للمواطنين في مختلف المناطق السورية. ويواجه القطاع الصحي في سوريا تحديات جسيمة نتيجة سنوات من النزاع المستمر، مما أدى إلى تدهور البنية التحتية ونقص حاد في الموارد البشرية والمستلزمات الطبية. تشير التقارير إلى أن 57% من المستشفيات و37% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في سوريا تعمل بكامل طاقتها، في حين أن العديد من المنشآت تعمل بأقل من طاقتها أو أغلقت بسبب نقص التمويل والإمدادات، وفق تقرير صدر لمنظمة الصحة العالمية في مارس/آذار الماضي. سنوات من النزاع وأدت سنوات النزاع إلى تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية في بعض المدن مثل دير الزور ومعرة النعمان، مما يعمق الأزمة الإنسانية ويزيد من صعوبة تقديم الخدمات الصحية. فيما تواجه المنظمات الإنسانية صعوبة في تأمين التمويل اللازم، حيث أدى تقليص الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى إغلاق العديد من العيادات والمراكز الصحية في شمال وشمال شرقي سوريا. ويظل القطاع الصحي في سوريا في حالة حرجة تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي والحكومة السورية لضمان تقديم الرعاية الصحية الأساسية للمواطنين.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
خاص رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني: الحالة الصحية للفنانة حياة الفهد صعبة
كشف رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي، لـ"العربية.نت" تفاصيل الحالة الصحية للفنانة الكويتية حياة الفهد ، إذ أوضح أنها ترقد في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، منذ نحو أسبوعين إثر تعرضها لجلطة مفاجئة. وقال الراشد في اتصال هاتفي إن الفنانة الكويتية تعرضت إلى الجلطة عقب خضوعها إلى عملية قسطرة، في حين ظهرت أعراض الإصابة بعد إجراء العملية بيوم. المسؤول عن الإنتاج الفني ذكر كذلك تفاصيل أوسع إذ لفت إلى أن الفنانة حياة 77 عاماً ستنقل عبر الإخلاء الطبي إلى خارج الكويت من أجل استكمال متابعة علاجها في أحد المستشفيات المتخصصة، في حال عدم توافر العلاج داخل البلاد. وأشار إلى أن حالتها الصحية تحظى بمتابعة أعلى المستويات في البلاد، خاصة وزيري الصحة والإعلام، إضافة إلى الطاقم الطبي المشرف على حالتها، وكان الراشد أعلن في بيان صحافي سابق أن حياة الفهد تعرضت لوعكة صحية مفاجئة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، حيث وُضعت في العناية الفائقة، ومنعت عنها الزيارة حرصًا على سلامتها.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
قاتل بلا لون أو رائحة!
45 دقيقة كانت كافية ليلفظ الطبيبان عبدالعزيز إدريس وزوجته الطبيبة أسماء أحمد، أنفاسهما داخل مركبتهما خلال انتظارهما طلب وجبة طعام أمام أحد مطاعم الرياض. حادثة الطبيب وزوجته، لم تكن الأولى ضمن حوادث الاختناق بأول أكسيد الكربون، إذ سجلت حوادث عدة سابقة في دول مختلفة لم يشعر خلالها المتوفون بتسلل القاتل الصامت إلى أجسادهم، وتسبّبه في انخفاض مستويات الأكسجين وارتفاع ثاني أكسيد الكربون تدريجيّاً ليلفظوا أنفاسهم اختناقاً. وكان الزوجان استغلا وقت فراغهما بين المناوبات لقضاء يوم في العاصمة الرياض، قادمين من شقراء، وأثناء توقفهما بانتظار تجهيز الطلب داخل السيارة، وقعت الحادثة المأساوية التي أودت بحياتهما، وذلك نتيجة تسرّب غاز من مكيف الهواء داخل السيارة، ما أدى إلى تراكم الغازات السامة واختناقهما دون ظهور أعراض إنذار مسبق، الأمر الذي أودى بحياتهما على الفور. ويحذّر خبراء السيارات من تفعيل خاصية تدوير الهواء الداخلي في المركبة لفترة طويلة فهو السبب المباشر للاختناق. فقدان وعي دون سابق إنذار خبير السيارات ماجد العدواني أشار لـ«عكاظ»، إلى أن خاصية تدوير الهواء الداخلي للمركبات تمنع دخول الهواء النقي من الخارج، وتعيد تدوير الهواء داخل المقصورة، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين وارتفاع ثاني أكسيد الكربون تدريجيّاً. وهذه الخاصية تعمل لأكثر من 20 دقيقة، خصوصاً في حالة وجود أكثر من راكب داخل السيارة، إذ ترتفع مستويات ثاني أكسيد الكربون بسرعة وتؤدي إلى فقدان الوعي دون سابق إنذار. ونبّه العدواني من خطورة التعرض لغاز أول أكسيد الكربون، فهو غاز عديم اللون والرائحة يمكن أن يتسرب من نظام العادم إلى داخل السيارة، خصوصاً عند تشغيل المحرك في أماكن مغلقة أو أثناء النوم داخل المركبة، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال أقل من ساعة إذا تم استنشاقه بكميات كبيرة. مشدداً على ضرورة فحص نظام العادم بانتظام وتجنب النوم داخل السيارة مع تشغيل المحرك والمكيف والنوافذ مغلقة وفي أماكن مغلقة، وإذا لم تكن الوظائف الميكانيكية للسيارة على المستوى المطلوب، فإن احتمالية تسرُّب عادم السيارة إلى داخل السيارة أثناء النوم يمكن أن تزيد من خطر الاختناق لأنه سيقلل من مستوى الأكسجين في السيارة. لا لون.. لا رائحة.. لا طعم استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، يرى أن السبب الأول للوفاة داخل المركبة لشخصين معاً هو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون؛ الذي يدخل من الشقوق بسبب صدأ أو تآكل في نظام تصريف عادم السيارة مع فتحات التكييف خصوصاً السيارات القديمة، والمشكلة الكبرى أن هذا الغاز لا لون له ولا طعم ولا رائحه ولا يمكن الانتباه له. وبين الدكتور النمر أن غازات التبريد المستخدمة في تكييف السيارات مثل R134a أو R1234yf لا تُعتبر، عادةً، سامة بدرجة كافية لتسبب الوفاة في الظروف العادية، وهي مصممة لتكون آمنة نسبياً عند استخدامها في أنظمة التكييف المغلقة حتى لو كان مع إعادة تدوير الهواء إلا إذا كان مصحوباً باحتراق وذلك الاحتمال مستبعد في هذه الحالة. وقدّم النمر تعليمات سلامة وأمان بعدم تشغيل المحرك في مكان مغلق (حتى لو دقيقة)، وإذا توقف السائق لفترة طويلة والمكيف يعمل عليه فتح النوافذ قليلاً، وعليه فحص نظام العادم سنوياً، خصوصاً في السيارات القديمة، وعدم النوم داخل السيارة والمحرك يعمل، ومن النصائح تركيب كاشف غاز أول أكسيد الكربون صغير يعمل بالبطارية داخل السيارة، مشدداً أنه في حال الشعور بالدوار أو الغثيان أو الصداع أثناء الجلوس في السيارة يجب الخروج فوراً الى الهواء الطلق. وأضاف النمر: تسمم غاز أول أكسيد الكربون من الممكن أن يسبب الوفاة في شخص أو أشخاص (مستيقظين) داخل سيارة أو غرفة لأسباب عدة؛ أولاً كونه ليس له لون ولا طعم ولا رائحة، وكونه يرتبط مع الدم بسرعه أسرع من الأكسجين بـ200 إلى 400 مرة فلا وجه للمقارنة بينهما، وقال: أخطر شيء فيه أنه (مخادع)؛ لأن أعراضه قد تكون خفيفة تعب قليل أو «إرهاق عادي» يمكن يحدث من حرارة الصيف، والضربة القاضية فيه أنه يتوجه للدماغ مباشرةً فيؤثر على قدرة الضحية في اتخاذ القرار السليم؛ إذ لا يعلم أنه مسمم ولا يستطيع اتخاذ القرار بالهروب من الموقع ولا تنفيذ ذلك القرار ويستسلم للموت. 45 دقيقة تكفي للوفاة اختناقاً طبيب الطوارئ الدكتور عبدالله عمسيب قال: إن غلق السيارة في مساحات مغلقة ولفترات طويلة، قد يؤدي إلى تعرض من بداخلها لنسب غازات بجرعات عالية، موضحاً أن أول أكسيد الكربون من الغازات عديمة الرائحة واللون ويصعب اكتشافها. وخلال 45- 60 دقيقة يشعر الشخص داخل السيارة بأعراض الاختناق، موضحاً أن الأعراض تبدأ بصداع وإعياء. وحذّر من الجلوس داخل السيارات المغلقة مع تشغيل التكييف لفترات طويلة تتخطى 45- 60 دقيقة. وأوضح أن علامات وأعراض التسمم بأول أكسيد الكربون تشمل الصداع، والغثيان، والدوار، والتقيؤ، وألم الصدر، وصعوبة التنفس، والارتباك، والنوبات، والغيبوبة، مضيفاً أنه كلما تم استنشاق الغاز لفترة أطول، كانت الأعراض أكثر شدة، وقد يحدث فقدان للوعي لفترة وجيزة إذا كان هناك الكثير من أول أكسيد الكربون في الهواء. ليست في السيارات وحدها كشف خبير الأدلة الجنائية العميد متقاعد صالح بن زويد الغامدي، أن الاختناق بالغازات السامة، وفي مقدمتها أول أوكسيد الكربون، من حالات الاختناق الشائعة، التي تحدث بسبب جهل الأفراد بخطورة تلك الغازات عديمة الرائحة واللون، وهو ما يستدعي معرفة السلوكيات السليمة، وتجنب بعض العادات الخطيرة، التي ينجم عنها حوادث مؤسفة تصل لحد الوفاة، مضيفاً أن حالات الاختناق الشائعة لا تقتصر فقط على المركبات، بل تتعداها إلى البيوت من استخدام الفحم والحطب للتدفئة. أخبار ذات صلة