logo
"‭‬هاريدينيو" يخطف قلب عشاق مانشستر يونايتد

"‭‬هاريدينيو" يخطف قلب عشاق مانشستر يونايتد

النهار٠٢-٠٥-٢٠٢٥

تلقى هاري ماغواير لاعب مانشستر يونايتد إشادات إيجابية بعد أدائه الهجومي الرائع في الفوز في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة أمس الخميس، إذ قارن الكثيرون قلب دفاع الفريق الذي يتعرض لانتقادات لاذعة بالبرازيلي الرائع رونالدينيو.
وأرسل ماغواير تمريرة عرضية حاسمة بعد فاصل من المراوعة إلى جوار الراية الركنية حولها كاسيميرو بضربة رأس للمرمى ليفتتح التسجيل في فوز يونايتد 3-صفر على مضيفه أتليتيك بيلباو في ذهاب الدور قبل النهائي.
وأطلق المشجعون على ماغواير لقب "هاريدينيو" على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تصدرت تمريرته الحاسمة قسم كرة القدم في موقع ريديت اليوم الجمعة. وكان التعليق الرئيسي الأكثر تداولا "أنت جناح يا هاري!".
ونشر زميله في الفريق أماد ديالو صورة مضحكة لوجه ماغواير مع شعر الأسطورة الأرجنتينية مارادونا على حسابه على في تطبيق إنستجرام.
وقال برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد الذي سجل هدفين "يا له من جناح! أعتقد أنه لم يكن يعلم أنه يمتلك هذه الإمكانات.
وأكمل "هاري أصبح أكثر ثقة الآن. عندما يلعب يصبح مركزه أقوى، إنه قائد مميز للغاية، ونأمل أن يواصل التحسن".
وتحدى ماغواير روح رونالدينيو بداخله عندما توقف مرتين وبدل اتجاهه قبل أن ينطلق متجاوزا ميكل خوريجيسار ليرسل تمريرة عرضية.
وقال أندروس تاونسند جناح توتنهام هوتسبير السابق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "مراوغته ثم تمريرته، كان علي النظر مرتين".
وأشاد مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم أيضا بالمدافع الإنجليزي (32 عاما).
وقال المدرب البرتغالي "أحيانا توجد لحظات مهمة في حياتنا ومرت على هاري لحظات صعبة. كل ما يفعله في صالح الفريق، لذلك علينا الاستمتاع".
وقلل ماغواير من أهمية الإشادات، رغم اعترافه بأنه استمتع بلحظة تألقه.
وقال "وجدت نفسي أهاجم عند القائم البعيد، أعتقد أن (أليخاندرو جارناتشو) مرر لي الكرة، كان من الجيد المراوغة قليلا ثم إرسال تمريرة عرضية رائعة".
وتابلع "كان لدينا الكثير من اللاعبين داخل منطقة الجزاء، ولابد أنهم وثقوا بي لإرسال تمريرة عرضية. كان شعورا رائعا وضربة رأس رائعة في النهاية".
ويستضيف فريق المدرب أموريم، الذي يمر بموسم سيء على المستوى المحلي لكنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية هذا الموسم، مباراة الإياب يوم الخميس المقبل في ملعب أولد ترافورد.
وسيلتقي في النهائي مع الفائز من مواجهة توتنهام هوتسبير و بودو/جليمت، إذ فاز توتنهام 3-1 في مباراة الذهاب على أرضه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة وداع من أنشيلوتي إلى ريال مدريد
رسالة وداع من أنشيلوتي إلى ريال مدريد

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

رسالة وداع من أنشيلوتي إلى ريال مدريد

وجّه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الجمعة رسالة وداعية لريال مدريد الإسباني ومشجعيه، وذلك عشية مباراته الأخيرة مع النادي الملكي قبل الانتقال للاشراف على المنتخب البرازيلي لكرة القدم اعتبارا من الإثنين. ويخوض ريال مباراته الوداعية مع أنشيلوتي السبت حين يستضيف ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري المحلي الذي تنازل النادي الملكي عن لقبه لصالح غريمه برشلونة، على غرار مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودّعها من ربع النهائي على يد أرسنال الإنكليزي. وقال ابن الـ65 عاما الذي يترك منصبه لشابي ألونسو، في رسالة وداعية نشرها في حسابه على موقع أكس "اليوم، كل يذهب في طريقه مرة أخرى. اليوم ومرة أخرى أحمل في قلبي كل لحظة من هذه الفترة الثانية الرائعة كمدرب لريال مدريد". بعد فترة أولى من حزيران/يونيو 2013 إلى أيار/مايو 2015 قاد خلالها ريال إلى لقبه العاشر في دوري الأبطال عام 2014، عاد الإيطالي إلى نادي العاصمة الإسبانية في صيف 2021 وأحرز معه لقب الدوري المحلي عامي 2022 و2024 ودوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024 من بين العديد من الألقاب المحلية، القارية والعالمية. لكن هذا الموسم لم يكن بالمستوى المتوقع، إذ عانى ريال من هشاشة دفاعية وخسر أمام غريمه برشلونة جميع المباريات الأربع التي جمعت الفريقين، بدءا من المرحلة 11 من الدوري على أرضه برباعية نظيفة، مرورا بنهائي الكأس السوبر 2-5 ونهائي الكأس 2-3 بعد التمديد، وصولا إلى المرحلة 35 من الدوري حين فرط بتقدمه 2-0 وخسر في النهاية 3-4 ما أفقده الأمل في الاحتفاظ باللقب. وتابع الإيطالي الذي قاد ريال إلى 15 لقبا خلال فترتيه معه، أنها "كانت أعوام لا تُنسى، رحلة لا تُصدق مليئة بالعواطف والألقاب، والأهم من ذلك كنت فخورا بتمثيل هذا النادي"، متوجها بالشكر إلى "الرئيس فلورنتينو بيريس، النادي، اللاعبين، طواقم عملي، والأهم إلى الجمهور الفريد من نوعه الذي جعلني أشعر على الدوام أني جزء منه". واعتبر أن "ما حققناه معا سيبقى خالدا في ذاكرة جماهير ريال مدريد، ليس فقط بسبب انتصاراتنا، بل أيضا بسبب الطريقة التي حققناها بها". وأردف الرجل الذي سيصبح أول مدرب دائم أجنبي للمنتخب البرازيلي "أصبحت الليالي الساحرة في برنابيو جزءا من تاريخ كرة القدم. الآن تبدأ مغامرة جديدة، لكن علاقتي بريال مدريد أبدية". وبدوره، أعلن ريال رسميا الجمعة الانفصال عن الإيطالي قبل عام على نهاية العقد بينهما، قائلا "توصل نادي ريال مدريد والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى اتفاق لإنهاء فترة عمله كمدرب لريال مدريد. يعبّر نادينا عن مودته وامتنانه لأحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية". وتابع "قاد كارلو أنشيلوتي فريقنا خلال إحدى أروع الفترات في تاريخنا الممتد على مدار 123 عاما وأصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخنا: دوري أبطال أوروبا (3)، كأس العالم للأندية (3)، كأس السوبر الأوروبي (3)، الدوري (2)، كأس الملك (2) والكأس السوبر الإسباني (2)". وأشاد رئيس النادي فلورنتينو بيريس بالمدرب الإيطالي، قائلا "أصبح كارلو أنشيلوتي الآن جزءا لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد الكبيرة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، ومثّل قيم نادينا على أكمل وجه". وختم البيان "غدا، سيحتفل ملعب سانتياغو برنابيو بالمباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي كمدرب لريال مدريد. يتمنى ريال مدريد له ولجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم".

5 أندية كبرى خارج دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
5 أندية كبرى خارج دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

5 أندية كبرى خارج دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل

تشهد نسخة موسم 2025-2026 من دوري أبطال أوروبا غياباً لافتاً لعدد من الأندية الكبرى التي لطالما كانت من أبرز أبطال المسابقة، بعد تراجع أداء هذه الفرق في بطولاتها المحلية، وخلال الموسم الحالي 2024-2025، قدمت أندية عريقة في الدوريات الإسباني، الإيطالي، الإنكليزي والألماني أداءً دون المستوى، مما يحرم عشاقها من متابعتها أوروبياً في الموسم المقبل. مانشستر يونايتد: سقوط تاريخي في الدوري الإنكليزي عانى مانشستر يونايتد من موسم كارثي في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، إذ تراجع إلى المركز السادس عشر، رغم تغيير المدرب وتولي روبن أموريم المسؤولية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولم يستطع الفريق استغلال مشاركته في الدوري الأوروبي من أجل التأهل، بعد خسارته أمام توتنهام في المباراة النهائية، بينما نجح منافسه السبيرز بالتأهل إلى دوري الأبطال، تاركاً يونايتد يلعق جروحه استعداداً لصيف حاسم. رغم تاريخ ميلان العريق وفوزه بسبعة ألقاب أوروبية، إلا أن موسم 2024-2025 كان كارثياً للفريق الإيطالي، إذ يحتل الروسونيري المركز التاسع في الدوري الإيطالي، مع تبقي مباراة واحدة فقط، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا، مما قطع طريقه نحو التأهل لأي بطولة قارية الموسم المقبل. إشبيلية: ملوك الدوري الأوروبي في أزمة رغم نجاح إشبيلية بالفوز بالدوري الأوروبي سبع مرات متتالية، فإن أداء الفريق في الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي كان مخيباً، بحيث يحتل الفريق المركز السادس عشر، بعيداً من مراكز التأهل الأوروبي، وهذا يعكس أزمة عميقة تواجه الفريق، الذي عجز عن تحقيق استقرار محلي يضمن له المشاركة الأوروبية، خصوصاً في ظل صعود منافسين جدد مثل ريال بيتيس. ريال سوسيداد: موسم صعب بعد الظهور الأوروبي رغم مشاركة ريال سوسيداد في نهائيات دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، يعاني الفريق حالياً من موسم صعب في الدوري الإسباني ويحتل المركز الحادي عشر، كذلك خسر خدمات لاعبه مارتن زوبيمندي لمصلحة أرسنال، مما يعزز احتمال استمرار فترة الغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل. آر بي لايبزيغ: أول غياب أوروبي منذ 2016 بعد سنوات من المشاركة المنتظمة في المسابقات الأوروبية، خسر آر بي لايبزيغ موقعه ضمن النخبة الألمانية هذا الموسم، وجاء انتهاء الموسم في المركز السابع بالدوري الألماني، أسوأ ترتيب له منذ صعوده، مع 13 فوزاً فقط في 34 مباراة، مما يحرم الفريق اللعب على الساحة الأوروبية لأول مرة منذ 2016.

فينيسيوس جونيور... المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
فينيسيوس جونيور... المهارة وحدها لا تصنع المعجزات

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

فينيسيوس جونيور... المهارة وحدها لا تصنع المعجزات

في عالم كرة القدم، من يمنح اللعبة جهده يحصد المجد ويخلّد اسمه بين الأساطير حتى بعد اعتزاله، أما من يعتقد بأنه أكبر من اللعبة فإنه يخسر قبل أن تبدأ المعركة. وهذا يشمل اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي يعيش موسماً مليئاً بالتساؤلات والإخفاقات. فينيسيوس جونيور كان أحد أولئك اللاعبين الذين عُلقت عليهم الآمال ليكونوا القادة في اللحظات الحاسمة، إلا أنّ مستواه حتى الآن لم يرقَ إلى ما توقعه الجمهور. الفرص التي منحت له في هذا الموسم جاءت كثيرة، لكنها ضاعت أمام غياب التركيز والتعامل بثقة زائدة وكأنّ المهارة وحدها كافية لتحقيق كل شيء. في مباريات قليلة قدّم فينيسيوس أداءً لافتاً وسجّل أهدافاً حاسمة، لكنه غاب عن مشهد التأثير في كثير من اللقاءات التي كان الفريق فيها بأمسّ الحاجة إلى وجوده. الأداء المتذبذب الذي يُظهره اللاعب في هذا الموسم يجعل الجماهير تتساءل: أين كان في تلك اللحظات الحرجة؟ يبدو فينيسيوس وكأنه خارج الأجواء ذهنياً ونفسياً، إذ إنّ ردود أفعاله لا تليق بنجم يُنتظر منه قيادة فريق بحجم ريال مدريد. النتائج الباهتة التي قدمها تعكس موسماً غير متوازن. الوصول إلى هذه المرحلة من انخفاض الأداء ليس مسألة صدفة، بل نتيجة طبيعية لعدم الالتزام والانفعالات الزائدة التي أثرت سلباً على عطائه في داخل الملعب. الأرقام دائماً أصدق من أي تبرير أو تصريح، وهي لا تكذب عندما تظهر تراجعاً واضحاً في مستواه، علماً أنه شارك في 50 مباراة، مسجلاً 20 هدفاً و16 تمريرة حاسمة. إدارة النادي الملكي والجماهير والمدرب كارلو أنشيلوتي وقفوا إلى جانبه، سواء في أوقات الضغوط الناتجة عن العنصرية والتنمّر أو حتى عند خسارته لجائزة الكرة الذهبية. ومع ذلك، لم يستغل هذا الدعم كما يجب. جزء من المسؤولية يتحمّلها أنشيلوتي؛ فغياب الحزم والتوجيه الصحيح أحياناً قد يحوّل أي موهبة إلى عبء في داخل الفريق، إلا أنّ الجزء الأكبر يقع على عاتق اللاعب نفسه، الذي يبدو أنه لم يدرك بعد أنّ شرف اللعب لفريق مثل ريال مدريد يتطلب تطوّراً مستمراً على كافة المستويات. إذا استمر فينيسيوس بنفس النهج الحالي ولم يتعلم من أخطائه سريعاً، فإنه يسير نحو تدمير موهبته بنفسه. سيخسر حينها ما هو أكثر من البطولات: سيفقد دعم الجماهير وثقتهم وإيمانهم بأنه قادر على حمل راية ريال والجيل القادم. القطار لا ينتظر أحداً، وإن لم يتحرّك فينيسيوس لتحسين أدائه وضبط انفعالاته، فإنه غالباً سينضم إلى قائمة طويلة من المواهب الضائعة التي لم تُحقق ما كان متوقعاً منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store