logo
13 ألف إصابة سرطان سنوياً في لبنان… تقرير يوضح دور التلوّث وكلفة العلاج!

13 ألف إصابة سرطان سنوياً في لبنان… تقرير يوضح دور التلوّث وكلفة العلاج!

الديارمنذ 2 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في وطن يرزح تحت أثقال الانهيار الاقتصادي والسياسي، ويختنق بتلوث بيئي شامل، يطل السرطان كوجه آخر للأزمة، ويحل كضيف ثقيل يطرق أبواب آلاف البيوت اللبنانية بلا استئذان، حيث بات المرض واقعا يوميا يعيشه اللبنانيون، نتيجة تراكمات قاتلة من تلوث الهواء والمياه والغذاء التي تعد وقودا يغذي انتشاره، لتجد العائلات نفسها بين كلفة علاج باهظة تتجاوز إمكاناتها، وواقع صحي متداعٍ يعجز عن تلبية حاجات المرضى، وسط إهمال رسمي مزمن لملف الوقاية والكشف المبكر، وانعدام برامج الوقاية الشاملة، وتراجع قدرة الدولة على الاستجابة، يبقى اللبنانيون عالقين في دائرة صمت قاتلة.
تشير تقارير بيئية وصحية محلية ودولية إلى أن لبنان يواجه مستويات خطرة من التلوث، لكن لا يوجد أرقام واضحة حول أعداد المصابين سنوياً، إلا أن بعض الدراسات تظهر أن اللبنانيين من بين الأعلى في الإصابة بأمراض السرطان. فقد كشفت دراسة صادرة عن مركز global cancer observatory في العام 2022، أن هناك ما يقارب 13 ألف حالة سرطان في لبنان، فيما دراسة صادرة عن الجامعة الأميركية في العام 2024 استندت إلى تقييمات أطباء متخصصين في الأورام، وقدرت ارتفاع نسبة المرضى في العاصمة بيروت بنحو 30% منذ العام 2020.
وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يحتل لبنان المرتبة الأولى بين دول غرب آسيا في عدد الإصابات بالسرطان قياسا بعدد السكان، إذ هناك 242 إصابة بين كل 600 ألف لبناني كل عام. ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة في العام 2020 يوجد 5 أنواع من مرض السرطان تعد الأكثر شيوعا في لبنان وهي: سرطان الثدي، الرئة، البروستات، القولون والمثانة يأتي في المرتبة الأخيرة.
اسباب تزايد نسبة الاصابات
وبعيدا عن الأسباب الطبية الخاصة بمرض السرطان، أكد مصدر طبي أن "هذا الواقع يعود لعدة أسباب، أبرزها التلوث البيئي الناتج من حرق النفايات في الهواء الطلق، والمقالع والكسارات، وانبعاثات المعامل والسيارات، بالإضافة إلى تلوث المياه والتربة نتيجة تسرب المواد السامة والمخلفات الصناعية، خصوصا في مناطق الساحل. كما يشكل الغذاء غير الآمن، مع انتشار المبيدات والأسمدة الكيميائية بجرعات مرتفعة وغياب الرقابة على المواد المستوردة، عاملا مهما في تفاقم الأزمة، ولا يمكن تجاهل الإرث الكارثي لانفجار مرفأ بيروت، الذي أطلق في الجو كميات هائلة من المواد المسرطنة، وأثرها في صحة سكان العاصمة وضواحيها".
وأضاف المصدر أن "هذا التلوث المزمن يعد بيئة خصبة لتحفيز الخلايا السرطانية، فالعوامل الوراثية تساهم بنسبة تتراوح بين 10 و30% من الإصابات، أما التقدم في السن فيعتبر عاملا أساسيا يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، ويصنف هذان العاملان من ضمن العوامل التي يصعب التحكم بها، بينما العوامل البيئية تساهم في نسبة تتراوح بين 70 و90%".
وشدد المصدر على "ضرورة الكشف المبكر للسرطان لانه يعد خط الدفاع الأول"، لكن في بلد مثل لبنان يعاني من انهيار العملة، وارتفاع أسعار الفحوصات المخبرية وصور الأشعة، بات الفحص الوقائي رفاهية غير متاحة لغالبية المواطنين. فالكثيرون يؤجلون أو يتجنبون الكشف الطبي، ما يؤدي الى اكتشاف المرض في مراحل متأخرة يصعب علاجها"، وبحسب المصدر ان "70% من سرطانات الثدي في لبنان تكتشف في مراحل متأخرة، لأن النساء لا يجرين الفحوص الدورية لعدم القدرة المادية أو غياب التوعية".
ويرى المصدر أنه "رغم قتامة المشهد، هناك الكثير من الخطط التي يمكن وضعها للتخفيف من حدة انتشار أمراض السرطان في لبنان، عبر إطلاق حملات توعية وطنية لتعزيز أسلوب حياة صحي، وأساليب الوقاية والكشف المبكر، دعم الفحوصات الدورية عبر مراكز صحية مجانية أو شبه مجانية، وإلزام المصانع والمقالع باعتماد معايير بيئية صارمة، وسن وتطبيق معايير صارمة لأنظمة المولدات لتخفيف انبعاثات الملوثات، وتحسين الرقابة على الغذاء والمياه والهواء، إضافة إلى تحسين إدارة النفايات والمياه والبنى التحتية لحماية البيئة والمواطنين على حد سواء.
المنظومة الصحية تواجه التحديات
واكدت دراسة نشرتها الجامعة الأميركية في بيروت أن "تلوث الهواء الناتج من انتشار المولدات الكهربائية الخاصة تضاعف في بيروت من 23% إلى ما بين 46% و50% بين عامي 2017 و2023".
وسط هذه المعاناة، توقعت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان بنسبة 60% في منطقة شرق المتوسط خلال العقدين المقبلين، مع احتمال وصول عدد الإصابات الجديدة إلى 37 مليون حالة عام 2040، ما يضع ضغوطا إضافية على نظام الرعاية الصحية الهش أصلاً في لبنان.
ويعتبر علاج مرض السرطان من أكثر العلاجات الطبية تكلفة وتعقيدا لا سيما في لبنان، حيث تواجه المنظومة الصحية تحديات متعددة، تتراوح تكاليف العلاج بين الفحوصات المتخصصة، العمليات الجراحية، الجلسات الكيميائية والإشعاعية، إلى جانب الأدوية البيولوجية الحديثة التي غالبا ما تكون باهظة الثمن. فهذه التكلفة المالية الثقيلة تتحملها في الغالب الأسر مباشرة، بسبب ضعف التغطية التأمينية ونقص الدعم الحكومي، مما يفاقم العبء الاقتصادي على المرضى وعائلاتهم.
شهادات تعكس واقعاً مأسوياً
ولعل ما يعكس حجم الأزمة بشكل مؤلم، هو شهادات المرضى الذين يكافحون هذا المرض، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.
يقول بشارة وهو شاب في العقد الرابع من عمره "أفضل الموت على أن أحرم عائلتي من المنزل أو السيارة أو غيرها من أساسيات الحياة، فقط لأدفع ثمن العلاج الباهظ بلا فائدة ترجى" .
من جهته، يؤكد جان "لو أن الدواء لم ينقطع، لما كان السرطان انتشر في جسم زوجتي، ولكانت ما زالت على قيد الحياة".
أما سهر فتقول والحسرة تملأ قلبها "بعت ذهبي وأثاث البيت لأكمل العلاج، لكني اليوم متوقفة لأن الدواء لم يعد متوافرا... السرطان يقتل جسدي، والفقر يقتل روحي".
من جانبها، أكدت رانيا وهي أم لـ 3 أطفال تعاني من مرض سرطان الرحم "أصارع المرض منذ سنوات، لكنني اليوم أنتظر النهاية بلا أمل، فهاجس الموت لا يفارقني، حكموا علينا بالموت البطيء لأننا لا نملك المال لشراء الأدوية على نفقتنا".
هذه الشهادات تعكس واقعا مأسويا يعانيه مرضى كثر في لبنان، ويواجهون خيارا قاسيا، إما بيع ممتلكاتهم أو وقف العلاج. وقد تبين خلال إحصائية لعدد قليل منهم، أن "أكثر من 60% من المصابين "غير قادرين على شراء الدواء، أو إجراء الفحوصات الدورية، أو الذهاب إلى المستشفى، ومنهم من فارق الحياة لعدم توافر العلاج المناسب لحالته أصلا".
تكاليف العلاج الباهظة
وتوقعت منظمة الصحة العالمية أن ترتفع حالات الإصابة بالسرطان بنسبة 60 % في شرق المتوسط خلال العقدين المقبلين. ومن المرجح أن تصل إلى 37 مليون إصابة جديدة عام 2040، في حين قدرت التكلفة الاقتصادية العالمية لـ 29 نوعاً من السرطانات في الفترة من 2020 إلى 2050، بمبلغ 25.2 تريليون دولار.
لبنان يعيش أزمة فعلية على صعيد السرطان ، ناتجة من تداخل بين التلوث البيئي المتزايد، والعادات غير الصحية، ونقص إجراءات الوقاية، بينما يتفاقم العبء على الدولة والمواطن بفعل تكاليف العلاج الباهظة وتقلص الموارد الصحية. فالمطلوب خطة طوارئ شاملة تبدأ بضبط مصادر التلوث، مرورا بحملات توعية وكشف مبكر، وصولا إلى تأمين الأدوية والعلاج مجانا أو بأسعار مدعومة، لأن كلفة الإهمال هنا تدفع من أرواح اللبنانيين، فمكافحة السرطان ليست مسألة طبية فحسب، بل قضية وطنية تمس الأمن الصحي والاجتماعي.
ويصادف اليوم العالمي للسرطان في 4 شباط من كل عام، ليكون مناسبة عالمية تسلط الضوء على الجهود المستمرة لمكافحة السرطان، والتخفيف من آثاره على الأفراد والمجتمعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فيتش» : تقدم ملحوظ بشأن إنجازات مصر في صناعة الأدوية والمؤشرات الصحية
«فيتش» : تقدم ملحوظ بشأن إنجازات مصر في صناعة الأدوية والمؤشرات الصحية

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

«فيتش» : تقدم ملحوظ بشأن إنجازات مصر في صناعة الأدوية والمؤشرات الصحية

أعربت وزارة الصحة والسكان، عن تقديرها للتقرير الصادر عن وكالة «فيتش» للتصنيف الإئتماني، في أغسطس 2025، والذي أشاد بالخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها مصر لتعزيز صناعة الأدوية. وأكد التقرير أن الإصلاحات الاقتصادية الشاملة والتحديثات التنظيمية الواسعة النطاق التي نفذتها الدولة المصرية ساهمت في خلق بيئة جاذبة للاستثمار، مما عزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد لصناعة الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ‎وأشار التقرير إلى أن هذه الإصلاحات جذبت كبرى الشركات العالمية إلى السوق المصري، ما يعكس الثقة المتزايدة في استقرار البيئة الاقتصادية والتنظيمية على المدى الطويل. وسلط الضوء على التحولات التنظيمية البارزة، وفي مقدمتها تقليص فترات تسجيل الأدوية من 3-5 سنوات إلى ما بين شهرين وستة أشهر فقط، مما مكّن الشركات العالمية من تسريع طرح منتجاتها وزيادة طلبات التسجيل. السوق المصري يواصل تعزيز التصنيع المحلي ‎ وأوضح التقرير أن السوق المصري يواصل تعزيز التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا، رغم التحديات المرتبطة بالاستثمار في البحث والتطوير. وفي هذا السياق، لفت إلى إبرام الحكومة المصرية في عام 2024 ثلاث اتفاقيات تمويل مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 36 مليون يورو لدعم تصنيع اللقاحات وتطوير البحث العلمي، كما أشاد بالإطار القانوني المنظم للتجارب السريرية، بما في ذلك القانون رقم 214 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية رقم 927 لسنة 2022، اللذين يعززان الإشراف الأخلاقي وحماية المشاركين. ‎ وتناول التقرير الإنجازات الصحية والسكانية المرتبطة بالطلب على الأدوية، مشيرًا إلى جهود مصر في مواجهة التحديات المرتبطة بالنمو السكاني ومعدلات انتشار الأمراض غير السارية من خلال مبادرات رئاسية للكشف المبكر والتوعية. كما أشاد بالإنجازات المستدامة في مكافحة الأمراض المعدية، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو مصر من الملاريا والحصبة والحصبة الألمانية، مع التقدم الملحوظ نحو القضاء على التهاب الكبد الوبائي «سي» و«بي». ‎ وأبرز التقرير الجهود الوطنية لمكافحة مرض السكري من خلال حملات الرصد والتشخيص المبكر، وتحديث الإرشادات العلاجية، وتنفيذ مسح 'الخطوات' (STEPwise)، إلى جانب توزيع 3000 جهاز فحص (HbA1c) على وحدات الرعاية الصحية الأولية، مما يضمن توحيد معايير الرعاية القائمة على الأدلة العلمية. ‎ وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في معدلات الإنجاب من 3.44 مولود لكل سيدة عام 2015 إلى 2.10 مولود في عام 2023، مما يعكس التوسع في خدمات الصحة الإنجابية، وارتفاع معدلات التعليم، ومشاركة المرأة في سوق العمل. ‎ وفيما يخص مرض السرطان، أوضح التقرير أن مبادرات الكشف المبكر، ومن أبرزها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية التي انطلقت عام 2019، حققت نحو 60 مليون زيارة، مما يعكس زيادة الوعي الصحي، وأسهمت هذه الجهود في خفض نسبة الحالات المتقدمة من الأمراض السرطانية (المرحلة الثالثة والرابعة) بنسبة 58.9% لتصل إلى 29%، مع مضاعفة مخصصات الدولة لعلاج السرطان من 1.8 مليار جنيه في 2020-2021 إلى 3.6 مليار جنيه في 2023-2024، إلى جانب الاستثمار المستمر في البنية التحتية للأورام. ‎ وفي ملف التهاب الكبد الوبائي «سي»، أكد التقرير أن مصر أصبحت في أكتوبر 2023 أول دولة تحقق تصنيف «المستوى الذهبي» من منظمة الصحة العالمية، مما يعكس التزامها بخفض معدلات الإصابة والوفيات والاقتراب من القضاء الكامل على المرض قبل 2030. ‎ وعن فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، أشار التقرير إلى انخفاض معدل الانتشار في مصر مقارنة بالمنطقة، مع توفير العلاج المجاني بمضادات الفيروسات القهقرية لجميع المرضى عبر شبكة واسعة من المراكز الحكومية المتخصصة، دون انقطاع في توافر الأدوية خلال السنوات الست الماضية، مما يبرز استدامة منظومة الرعاية الصحية.

متحوّران جديدان من "كورونا" ينتشران بسرعة وهذه خطورتهما
متحوّران جديدان من "كورونا" ينتشران بسرعة وهذه خطورتهما

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

متحوّران جديدان من "كورونا" ينتشران بسرعة وهذه خطورتهما

ذكر موقع "Huron Daily Tribune" الأميركي أن "حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 تتزايد في الولايات المتحدة ، وتتوقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 45 ولاية تشهد تزايدًا أو احتمالًا لتزايد الإصابات. ويلفت أحد متحورات فيروس كورونا المستجد، NB.1.8.1، الملقب بـ "نيمبوس" أو "شفرة الحلاقة"، الانتباه بسبب التقارير التي تفيد الإصابة بالتهاب الحلق الشديد بين بعض الأفراد المصابين.". وبحسب الموقع، "تم اكتشاف هذا المتحور لأول مرة في آسيا في كانون الثاني، وهو من نسل أوميكرون Omicron ويمثل حاليًا حوالي 43% من حالات الولايات المتحدة، مما يجعله السلالة المهيمنة، وفقًا لأحدث البيانات من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وعلى الرغم من أنه يبدو أكثر قابلية للانتقال، إلا أنه لا يوجد دليل على أنه يسبب مرضًا أكثر شدة أو معدلات دخول أعلى إلى المستشفى، وفقًا لتقارير abc news. وتتشابه الأعراض في الغالب مع متحورات كوفيد السابقة، مثل التهاب الحلق والحمى والسعال والإرهاق". وتابع الموقع، "ينتشر متحور جديد من فيروس كورونا المستجد، XFG، المعروف أيضًا باسم Stratus، بسرعة وهو الآن السلالة الثالثة الأكثر انتشارًا في البلاد، وفقًا لصحيفة USA Today. ورغم أن الفيروس أكثر قابلية للانتقال وربما أكثر قدرة على التهرب من المناعة، فإنه يعتبر حاليا منخفض الخطورة من قبل منظمة الصحة العالمية ، مع عدم وجود دليل على زيادة شدة المرض".

حل سريع في البيت.. علاج غازات البطن وتنظيف القولون
حل سريع في البيت.. علاج غازات البطن وتنظيف القولون

صدى البلد

timeمنذ 12 ساعات

  • صدى البلد

حل سريع في البيت.. علاج غازات البطن وتنظيف القولون

يعاني الكثير من مشكلة انتفاخ البطن و غازات البطن والقولون والانتفاخ، خاصة مرضى القولون العصبي، وقد يتسبب تناول الكثير من الأطعمة في تهييج البطن والمعدة والشعور بالامتلاء والانتفاخ. ويمكن علاج غازات البطن والانتفاخ بتناول بعض المشروبات والأعشاب في المنزل إلى جانب علاج غازات البطن بالأدوية المخصصة لذلك مع استشارة الطبيب. نستعرض لك بعض حلول علاج غازات البطن والقولون والانتفاخ بحسب موقع healthline.. علاج غازات البطن طرق علاج غازات البطن ١-شرب شاي الأعشاب الزنجبيل والبابونج والنعناع من الأعشاب التي قد تساعد في تخفيف الغازات وتحسين الهضم. ٢-تدليك البطن: يمكن أن يساعد التدليك اللطيف للبطن في تحريك الأمعاء والتخلص من الغازات. ٣-ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم، مثل المشي، يمكن أن يحسن حركة الأمعاء ويقلل من الغازات. ٤-الحمامات الدافئة: يمكن أن تساعد في الاسترخاء وتقليل توتر عضلات البطن. ٥- تعديل النظام الغذائي: تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البقوليات، الكرنب، البصل، الأطعمة الغنية بالسكريات، والمشروبات الغازي ٦-شرب الماء: شرب كميات كافية من الماء يساعد في تليين البراز وتسهيل حركة الأمعاء. ٧-تناول الطعام ببطء: تجنب البلع السريع للهواء، حيث يمكن أن يزيد من الغازات. علاج غازات البطن والانتفاخ ما هو المشروب الذي يطرد غازات البطن؟ يمكن علاج غازات البطن باستخدام بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد في تقليل الغازات وتحسين عملية الهضم، فعلى سبيل المثال يُعرف النعناع بقدرته على تهدئة الأمعاء وتقليل الانتفاخ. كما يُستخدم الزنجبيل لتعزيز الهضم ومنع تراكم الغازات، وبالإضافة إلى ذلك يساعد الشمر في طرد الغازات وتخفيف التقلصات المعوية. طرد الغازات من البطن نهائياً هناك بعض الأعشاب أو الوصفات الطبية المنزلية يمكن أن تساعدك في طرد الغازات من البطن بشكل نهائي مثل: ١-الزنجبيل: يمكنك تناول الزنجبيل أو مشروبه بعد كل وجبة للتخلص من غازات البطن. ٢-مشروب الكركم: يساعد تناول كوب من مشروب الكركم على التخلص من الغازات المزعجة. مشروبات علاج غازات البطن فوائد النعناع للبطن ٣- النعناع: يعتبر مشروب النعناع من أفضل الأعشاب التي يمكن تحضيرها في المنزل. ٤- الكراوية: تساعد الكراوية في علاج انتفاخات البطن المزعجة ما بعد تناول الوجبة. ٥-البابونج واليانسون: يعتبر مغلي تلك الأعشاب من أكثر المشروبات الطبيعية التي تساعدك في طرد الغازات من البطن. فائدة الشمر للبطن والقولون ٦- الشمر: يعتبر مشروب الشمر من أسرع وأفضل الطرق لعلاج غازات البطن، حيث يمكنك الشعور بالراحة فقط بعد عدة دقائق من تناوله. مشروب طارد للغازات تنظيف البطن والقولون من الغازات يمكنك شرب خل التفاح لحل مشكلة غازات البطن و في حال الرغبة في تنظيف القولون في البيت بطريقة سهلة وبسيطة حيث يساعد خل التفاح في تحفيز إنتاج حمض المعدة والإنزيمات الهاضمة، مما يساهم في تنظيف القولون من الغازات. الطريقة يمكن إضافة ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى كأس ماء وشربه قبل الوجبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store