logo
لوس أنجلس بين نيران الاحتجاجات و"حرب" الرئيس الأمريكي وحاكم كاليفورنيا

لوس أنجلس بين نيران الاحتجاجات و"حرب" الرئيس الأمريكي وحاكم كاليفورنيا

فرانس 24 منذ 2 أيام

تعيش مدينة لوس أنجلس أكبر وأهم مدينة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية يوما جديدا من المواجهات العنيفة التي بدأت الجمعة الماضي، بين السلطات الفدرالية الأمريكية ومتظاهرين يحتجون على عمليات مداهمة وإيقاف واسعة ضد مهاجرين غير قانونين في هذه المدينة الكبيرة التي تضم جالية أمريكية -لاتينية هامة للغاية.
لوس أنجلس أصبحت ساحة مواجهة واسعة
ملامح "مدينة الملائكة" كما توصف، بدأت اليوم تتغير بشكل هائل، منذ أن انتشرت في شوارعها سيارات الشرطة وعناصر من الحرس الوطني وحتى من قوات المارينز.
لوس أنجلس التي عاشت يوما رابعا من المظاهرات والاحتجاجات العنيفة ضد إدارة دونالد ترامب تشهد أيضا تصعيدا غير مسبوق بين الحكومة الفدرالية وهذه الولاية الديمقراطية التي لا ترضخ لمشيئة دونالد ترامب. وبدأت أول ى عناصر الحرس الوطني بالانتشار فيها يوم الأحد لحفظ النظام وصد المتظاهرين.
وأمر الرئيس الأمريكي بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلس ضاربا عرض الحائط موقف حاكم الولاية الديمقراطي غافين نيوسوم، الذي ندد بـ" وهم مجنون لرئيس ديكتاتوري".
ترامب يكون بقرار نشر الحرس الوطني قد دفع الحكومة الفدرالية الأمريكية في صراع ضدّ الولاية التي توصف من قبل معسكر ترامب على أنها "ملاذا" يحمي المهاجرين غير القانونين.
كما تعهد الأحد بفرض "القانون والنظام" مع انتشار عناصر من الحرس الوطني في المدينة. وقال إنهم "يتولون حماية الممتلكات والطواقم الفدرالية".
هذا، وأعلن أيضا الإثنين 9 يونيو/حزيران عن وصول 700 جندي من المارينز للحفاظ على النظام في لوس أنجلس، في تحد جديد لسلطات الحاكم الديمقراطي الشعبي في ولايته غافين نيوسوم.
صعد دونالد ترامب من إجراءاته للرد على المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في لوس أنجلس من خلال نشر قوات المارينز واستدعاء 2000 جندي احتياطي.
كما أمر أيضا بنشر قوة إضافية متكونة من 2000 عنصر من الحرس الوطني يضافون إلى نحو 2100 فرد أُعلن نشرهم سابقا ليصل إجمالي القوات المنتشرة إلى 4100 عنصر . لكن على الميدان نشر فعليا 1700 من الحرس الوطني حتى مساء الإثنين، بحسب القيادة الشمالية للجيش الأمريكي.
وعادة ما تنتشر قوات الحرس الوطني الذي يعتبر جيشا احتياطيا للتدخل في حال حدوث كوارث طبيعية على غرار الحرائق والفيضانات والأعاصير ونادرا ما يستنجد به في حالات الاضطرابات المدنية، لكن غالبا ما يتم ذلك بموافقة السلطات المحلية.
جنود المارينز الذين كلفوا بحماية الموظفين الاتحاديين والممتلكات الحكومية في انتظار وصول الـ4000 جندي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلس، انتشروا هم أيضا في المدينة في سابقة هي الأولى من نوعها. ويعتبر هذا القرار استخداما غير عادي لقوة عسكرية لدعم الشرطة، رغم اعتراض قادة الولايات والحكومات المحلية الذين لم يطلبوا المساعدة.
الفتيل يشتعل بسرعة... بين ترامب ونيوسوم
ونشر حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم على منصة أكس الأحد تغريدة قال فيها إن "ترامب أرسل ألفين من عناصر الحرس الوطني إلى لوس أنجلس، ليس لتلبية احتياجات لم تلبَّ، بل لفبركة أزمة".
وتابع قائلا إنه "يأمل بحصول فوضى لتبرير مزيد من حملات القمع ومزيد من بث الخوف ومزيد من السيطرة. واصلوا التحلي بالهدوء ولا تستخدموا العنف أبدا. ابقوا سلميين".
كما انتقد نيوسوم إجراء نشر ألفي جندي احتياطي إضافيين. وقال إن"الدفعات الأولى منهم لم تتلق لا ماء ولا طعاما".
ويوم الإثنين، هدد مستشار دونالد ترامب للهجرة ومهندس سياسات الطرد الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين توم هومان، باعتقال حاكم كاليفورنيا نيوسوم إذا تدخل في السياسة الفدرالية.
وأشاد الرئيس الأمريكي ترامب بهذه الفكرة التي وصفها "بالرائعة" كما وصف غافين نيوسوم بأنه مسؤول يُعرف بأنه "غير متمكن".
ورد نيوسوم على قناة "أم أس أن بي سي" على توم هومان بلهجة تحد : "تعالوا واعتقلوني...لننهي هذا الأمر نهائيًا".
وأضاف بأن " الحزب الجمهوري يُرسل طفلة في الرابعة إلى الموت "وهو أمر مُقزز"، في إشارة إلى قضية الطفلة المكسيكية صوفيا التي تعيش في لوس أنجلس، والتي تعاني من مرض نادر وتواجه الترحيل، قبل أن يتم إلغاء هذا الأمر.
ويذكر أن الديمقراطي غافن نيوسوم حاكم كاليفورنيا منذ 2019، أكثر الولايات الأمريكية تعدادا للسكان ، يحاول اليوم بحسب عدة مراقبين وضع نفسه كخصم رئيسي لدونالد ترامب.
وقد تكون أحداث لوس أنجلس الحالية فرصة ملائمة لذلك. خصوصا في ظل غياب شخصية ديمقراطية جديدة من شأنها الوقوف في مواجهة الجمهوريين في 2028، وربما في مواجهة ترامب نفسه إذا قرر بشكل أو بآخر خوض هذه الانتخابات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ندمٌ أم خوف؟ ماسك يعتذر عن تصريحاته المسيئة للرئيس ترامب ويقول إنه تجاوز الحدود
ندمٌ أم خوف؟ ماسك يعتذر عن تصريحاته المسيئة للرئيس ترامب ويقول إنه تجاوز الحدود

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • يورو نيوز

ندمٌ أم خوف؟ ماسك يعتذر عن تصريحاته المسيئة للرئيس ترامب ويقول إنه تجاوز الحدود

أعرب المسؤول السابق في "هيئة الكفاءة الحكومية" بإدارة ترامب عن أسفه للانتقادات التي وُجهت إليه، وهو الذي قال عبر منصة "إكس" إن ترامب لم يكن ليفوز بولاية ثانية لولاه. وفي منشور على منصة "إكس"، كتب ماسك، الذي اتهمه البيت الأبيض بأنه يتصرف كرجل أعمال لم يهضم إجراءات "طرده" على خلفية معارضته لقانون الضرائب والإنفاق: "أشعر بالأسف على بعض منشوراتي المتعلقة بالرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحدود". يأتي ذلك بعدما تجاوز خلاف الصديقين التوقعات، وبعدما فجر ماسك فضيحة مدوية، اتهم فيها الزعيم الجمهوري بالتورط في قضية جيفري إبستين، الملياردير المتهم بالاتجار الجنسي بالأطفال. وكان ترامب قد عبّر عن أسفه أكثر من مرة على تصرفات ماسك، المتهم بتعاطي المخدرات، لكنه هدد عملاق التكنولوجيا بنبرة جدية فهمها الأخير جيدًا. ففي وقت سابق، حثّ مشرعون معارضون لمشروع قانون الميزانية الذي يحاول ترامب تمريره في الكونغرس، صاحب شركة "إكس" على "تمويل" طعون الديمقراطيين في المشروع، ما استدعى تصريحًا حازمًا من رئيس البيت الأبيض، الذي رد بجملة مقتضبة لكن كان لها أثر هائل "ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك".

غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!
غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • يورو نيوز

غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!

كشفت وثائق حصل عليها موقع "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لبدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو العسكرية اعتباراً من هذا الأسبوع، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد كبير في سياسة الهجرة المثيرة للجدل. وبحسب الوثائق، فإن أكثر من 9,000 شخص يخضعون حالياً لإجراءات التحقق تمهيداً لنقلهم إلى القاعدة الواقعة في كوبا، والتي لطالما ارتبطت باحتجاز المتهمين بالإرهاب. ويُتوقع أن تبدأ عمليات النقل اعتبارا من الساعات المقبلة، على أن يُحتجز المهاجرون هناك مؤقتاً قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. ويُروَّج للخطة رسمياً على أنها وسيلة لتخفيف الضغط عن مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الأميركية، إلا أن استخدامها لموقع غوانتنامو تحديداً يبعث برسالة صادمة تهدف إلى ردع الهجرة غير القانونية، بحسب مراقبين. وتأتي هذه الخطة في وقت يضغط فيه البيت الأبيض على وكالة الهجرة والجمارك الأميركية لرفع عدد الاعتقالات اليومية، في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية وموارد الوكالة، وسعيها لتمويل إضافي من الكونغرس. إحدى الوثائق كشفت أن حوالي 800 أوروبي، من بينهم 170 روسياً و100 روماني ومواطن نمساوي، يُدرسون ضمن لائحة المحتمل نقلهم إلى غوانتنامو، وهو ما أثار استياء بعض الدبلوماسيين الأميركيين، خاصة أن هذه الدول تُعد من حلفاء واشنطن وتتعاون عادة في إعادة المرحّلين. وفيما تسعى وزارة الخارجية لإقناع وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن الخطة، وصفها أحد المسؤولين الأميركيين بأنها تهدف إلى "إثارة الصدمة والرعب"، مشدداً على أن هؤلاء المستهدفين ينتمون إلى دول صديقة. وتأتي هذه التحركات في خضم مساعٍ قانونية متزايدة لمنع استخدام غوانتنامو كمركز لاحتجاز المهاجرين. ووفق دعوى جماعية مرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في ظروف "عقابية" تشمل نقص الغذاء والملابس وتفشي القوارض، وسط اتهامات بأن غرض الاحتجاز هو بث الرعب وفرض الترحيل القسري. ويُشار إلى أن قاعدة غوانتنامو، التي تستأجرها واشنطن من كوبا منذ عام 1903، احتجزت سابقاً مئات المشتبهين بالإرهاب خلال "الحرب على الإرهاب". وفي فبراير الماضي، تم احتجاز نحو 500 مهاجر فيها، علماً بأن تكلفة الاحتجاز اليومي لكل شخص تُقدَّر بنحو 100,000 دولار، وفق تقديرات مجلس الشيوخ. ومن غير الواضح حتى الآن المدة التي سيقضيها المهاجرون في غوانتنامو قبل ترحيلهم، لكن إدارة ترامب تؤكد أن استخدامها للموقع يقتصر على "الاحتجاز المؤقت" لا غير.

استعدادات أمنية أمريكية في الشرق الأوسط وسط ترقب لنتائج المفاوضات النووية مع إيران
استعدادات أمنية أمريكية في الشرق الأوسط وسط ترقب لنتائج المفاوضات النووية مع إيران

فرانس 24

timeمنذ 8 ساعات

  • فرانس 24

استعدادات أمنية أمريكية في الشرق الأوسط وسط ترقب لنتائج المفاوضات النووية مع إيران

باشرت الولايات المتحدة تنفيذ عملية إجلاء جزئي لسفارتها في العراق ، وفق ما أكده مسؤولون أمريكيون وعراقيون لوكالة رويترز، وسط تصاعد المخاطر الأمنية في منطقة الشرق الأوسط. وتشمل الإجراءات السماح لعائلات العسكريين بمغادرة بعض المواقع العسكرية الأمريكية في المنطقة. المصادر لم توضح طبيعة التهديدات التي دفعت إلى هذه الخطوة، لكن أسعار النفط ارتفعت بأكثر من أربعة بالمئة عقب انتشار الخبر، في مؤشر على الترقب الإقليمي. وفي رد على سؤال من رويترز، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي إن القرار جاء نتيجة "مراجعة دورية حديثة لتموضع الموظفين الأمريكيين في الخارج". وأكدت أن وزارة الخارجية تتولى متابعة هذه المسألة. كما أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرئيس دونالد ترامب على اطلاع مباشر على خطة الإجلاء. الإجراءات الجديدة تأتي في ظل تصاعد التوتر الإقليمي المرتبط بالحرب المستمرة على غزة منذ ثمانية عشر شهرا، وسط تحذيرات متزايدة من احتمال اندلاع مواجهة أوسع بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، و إيران وحلفائها من جهة أخرى. وفي تصريح له صباح الأربعاء، قال ترامب إن ثقته في التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن وقف تخصيب اليورانيوم "تتراجع"، في وقت يضع فيه البيت الأبيض وقف التخصيب كشرط أساسي في أي تفاهم نووي. من جهته، حذر وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده من أن بلاده سترد بقوة في حال تعرضها لأي هجوم، مشيرا إلى أن القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون ضمن أهداف الرد الإيراني. وتنتشر القوات الأمريكية حاليا في عدد من دول المنطقة بينها العراق والكويت وقطر والبحرين والإمارات. وأفاد مسؤول أمريكي بأن وزير الدفاع بيت هيجسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأسر العسكريين، خصوصا في البحرين، حيث تتمركز أعداد كبيرة منهم. بينما أوضح مسؤول آخر أن عملية الإجلاء من سفارة واشنطن في بغداد ستتم عبر وسائل النقل التجارية، مع استعداد الجيش الأمريكي للتدخل في حال الضرورة. من جهة أخرى، نفت الحكومة العراقية وجود أي تطور أمني يستدعي الإخلاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية عن مصدر رسمي. أما السفارة الأمريكية في الكويت فأكدت في بيان أنها تواصل العمل بكامل طاقتها، دون أي تغيير في وضع موظفيها. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن العمليات في قاعدة العديد الجوية بقطر لم تتأثر، ولا يوجد أي قرار بإجلاء الموظفين أو عائلاتهم هناك. توترات أمنية وأسواق مضطربة في الأسواق، قفز سعر خام برنت بنحو ثلاثة دولارات ليصل إلى 69.77 دولار للبرميل عند التسوية، عقب نشر تقارير عن الإجلاء الأمريكي في بغداد. وحذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية من أن التوتر الإقليمي المتصاعد قد يؤدي إلى زيادة النشاط العسكري في الممرات المائية الحيوية، مشددة على ضرورة توخي الحذر عند عبور الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. يستضيف العراق حاليًا نحو 2500 جندي أمريكي، ويتعاون في الوقت نفسه مع فصائل مسلحة مقربة من إيران، ما يجعله في موقع حساس ضمن المشهد الإقليمي. ومنذ اندلاع الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كثّفت الجماعات المسلحة الموالية لطهران هجماتها ضد القوات الأمريكية في العراق، رغم تراجع وتيرتها خلال الأشهر الماضية. وشهد العام الماضي أول مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران، تبادل خلالها الطرفان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، عبر أجواء العراق، في تطور غير مسبوق. وشملت الضربات الإسرائيلية أهدافًا لفصائل موالية لإيران داخل الأراضي العراقية وفي سوريا، ضمن استراتيجية أوسع تستهدف تقليص نفوذ طهران الإقليمي. وتُستأنف في الأيام المقبلة المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط تسريبات عن استعداد طهران لتقديم مقترح جديد، بعد رفض واشنطن العرض السابق. بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أكدت الأربعاء عبر منصة "إكس" أن "التهديد باستخدام القوة الساحقة لن يغير الحقائق"، مشددة على أن طهران "لا تسعى لامتلاك سلاح نووي"، وأن "النزعة العسكرية الأمريكية لا تؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار". ويأتي هذا الموقف ردا على تصريحات قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، الذي قال إنه قدم للرئيس ترامب "مجموعة واسعة من الخيارات" لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store