
ندمٌ أم خوف؟ ماسك يعتذر عن تصريحاته المسيئة للرئيس ترامب ويقول إنه تجاوز الحدود
أعرب المسؤول السابق في "هيئة الكفاءة الحكومية" بإدارة ترامب عن أسفه للانتقادات التي وُجهت إليه، وهو الذي قال عبر منصة "إكس" إن ترامب لم يكن ليفوز بولاية ثانية لولاه.
وفي منشور على منصة "إكس"، كتب ماسك، الذي اتهمه البيت الأبيض بأنه يتصرف كرجل أعمال لم يهضم إجراءات "طرده" على خلفية معارضته لقانون الضرائب والإنفاق: "أشعر بالأسف على بعض منشوراتي المتعلقة بالرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحدود".
يأتي ذلك بعدما تجاوز خلاف الصديقين التوقعات، وبعدما فجر ماسك فضيحة مدوية، اتهم فيها الزعيم الجمهوري بالتورط في قضية جيفري إبستين، الملياردير المتهم بالاتجار الجنسي بالأطفال.
وكان ترامب قد عبّر عن أسفه أكثر من مرة على تصرفات ماسك، المتهم بتعاطي المخدرات، لكنه هدد عملاق التكنولوجيا بنبرة جدية فهمها الأخير جيدًا.
ففي وقت سابق، حثّ مشرعون معارضون لمشروع قانون الميزانية الذي يحاول ترامب تمريره في الكونغرس، صاحب شركة "إكس" على "تمويل" طعون الديمقراطيين في المشروع، ما استدعى تصريحًا حازمًا من رئيس البيت الأبيض، الذي رد بجملة مقتضبة لكن كان لها أثر هائل "ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
إسرائيل تعلن تنفيذ "ضربة وقائية" ضد إيران أدت إلى مقتل قائد الحرس الثوري وقصف منشآت نووية
أعلنت إسرائيل فجر الجمعة تنفيذ "ضربة وقائية" داخل الأراضي الإيرانية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية، في تطور يُعد من أخطر حلقات التصعيد بين الطرفين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن العملية جاءت ردا على ما وصفه بـ"تهديد مباشر وخطر وشيك" على أمن الدولة العبرية، مشيرا إلى أن إسرائيل رفعت حالة التأهب وفعلت أنظمة الدفاع الجوي تحسبا لهجمات صاروخية أو بمسيرات، مع إرسال تحذيرات عاجلة إلى السكان للبقاء قرب الملاجئ. مقتل قائد الحرس الثوري واحتراق مقره في طهران وبحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، أسفرت الضربات عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إلى جانب العالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي. كما أظهرت مشاهد بثّتها القناة اندلاع حريق في مقر قيادة الحرس الثوري في طهران. وفي تقرير منفصل، أعلن التلفزيون الإيراني أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مرات عدة منشأة نطنز، وهي المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد، وعرض مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، مشيرا إلى أن "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي، مشيرا إلى عدم وجود مؤشرات على " تلوث نووي" بعد الهجوم. في المقابل، نفت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" مقتل رئيس الأركان محمد باقري، مؤكدة أنه لا يزال على قيد الحياة ويُدير غرفة العمليات. في الأثناء، أبقت السلطات الإيرانية على المجال الجوي مغلقًا فوق عدد من المحافظات، بالتزامن مع انعقاد اجتماع أمني رفيع المستوى في طهران. تحذيرات أمريكية وردود داخل إسرائيل وفي أول رد رسمي من واشنطن، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن الضربة كانت "ضرورية للدفاع عن نفسها"، محذرا إيران من "استهداف المصالح الأمريكية". وشدد على أن "الولايات المتحدة غير ضالعة في الضربات ضد إيران"، مضيفا: "أولويتنا المطلقة تتمثل في حماية القوات الأمريكية في المنطقة". وقال روبيو: "أريد أن أكون واضحا: يجب ألا تستهدف إيران مصالح الولايات أو مواطنيها". من جهته، انتقد رئيس الكتلة الديمقراطية في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، جاك ريد، قرار الضربة، واصفا إياه بأنه "تصعيد متهور قد يشعل العنف في المنطقة"، وقال إن إسرائيل "تعرض بذلك القوات الأمريكية للخطر". وفي تل أبيب، وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الليفتاننت جنرال إيال زامير الغارات الجوية بأنها "حملة تاريخية لا مثيل لها"، لكنه حذر من أن نتيجتها قد لا تكون "نجاحا مطلقا". وقال في بيان: "لا أستطيع أن أعد بنجاح مطلق، فالنظام الإيراني سيحاول الرد بمهاجمتنا، وستكون الخسائر المتوقعة مختلفة عما اعتدنا عليه"، مناشدا الإسرائيليين الاستعداد لرد إيراني محتمل. ونقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة قوله إن الضربة كانت "قرارا إسرائيليا مستقلا"، وإن "الحوار مع الولايات المتحدة مستمر، لكن الضربة لم تكن ضمنه". وفي السياق ذاته، أفاد موقع "أكسيوس" بأن جهاز الموساد الإسرائيلي "قاد سلسلة من عمليات التخريب السرية في عمق إيران"، بالتزامن مع الضربات الجوية، في وقت لم تُعلّق فيه طهران رسميا على هذه المعلومات. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي صباح الجمعة، ووفق جدول الأعمال الرسمي، سيُعقد الاجتماع عند الساعة 11:00 صباحا (15:00 ت غ) داخل غرفة العمليات في البيت الأبيض، بحضور كبار المسؤولين الأمنيين في مختلف قطاعات الحكومة. إيران تتوعد برد "موجع وحاسم" في أول رد فعل، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي للتلفزيون الرسمي إن إسرائيل والولايات المتحدة ستدفعان "الثمن غاليا" بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني قوله إن طهران تخطط "لرد موجع" على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أن الرد سيكون "موجعا وحاسما". ورداً على سؤال حول توقيت التحرك، قال المصدر إن "تفاصيل الرد تُناقش على أعلى المستويات"، دون تحديد موعد أو طبيعة الإجراء. وأكد مصدر للوكالة أن المرشد الأعلى الإيراني بخير، وقد تم إطلاعه على الوضع بعد الضربة الإسرائيلية. وفي تطورات متزامنة، أغلقت السلطات العراقية مجالها الجوي وعلقت جميع الرحلات في كل المطارات، بينما حذرت السفارة الصينية في طهران رعاياها من أن "الوضع الأمني الحالي خطير ومعقّد". وعلى الصعيد الاقتصادي، قفزت أسعار النفط بأكثر من 6٪ فجر الجمعة، في أعقاب الضربة، وسط مخاوف من انقطاعات كبيرة في الإمدادات وارتفاع مستوى التوتر في المنطقة..


يورو نيوز
منذ 13 ساعات
- يورو نيوز
ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي
وكان باول قد رفض خفض أسعار الفائدة نظرًا للاضطرابات الناتجة عن تعريفات ترامب الجمركية وحزمة تخفيضات الضرائب التي تزيد العجز، والتي أقرها مجلس النواب ويتم مناقشتها في مجلس الشيوخ. غير أن الرئيس أكد أن التضخم انخفض حاليًا بما يكفي ليتمكن باول من خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بنسبة كاملة. وأوضح أن ذلك سيوفر للولايات المتحدة 300 مليار دولار سنويًا في تكاليف خدمة الدين. ويعتقد ترامب أن خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سيؤدي أيضًا إلى خفض سعر الفائدة البالغ حوالي 4.4% على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات. تستطيع سياسات الاحتياطي الفيدرالي التأثير على هذا السعر، ولكن في النهاية، يتم تحديد سعر الفائدة على الدين الأمريكي من قبل المستثمرين في الأسواق المالية بناءً على العرض والطلب والمخاطر المرتبطة بالسندات. الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها


يورو نيوز
منذ 15 ساعات
- يورو نيوز
بطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟
بحسب إعلان الرئيس الجمهوري، تُعد البطاقة الذهبية نسخة "مطوّرة" من البطاقة الخضراء التقليدية، وتمنح للأجانب تصريحا قانونيا يخول حامله الإقامة والعمل داخل الولايات المتحدة، في مقابل استثمار مالي ضخم. وقد شارك ترامب رابط موقع عبر منصّة "تروث سوشال"، مؤكدًا أن آلاف الأشخاص يبدون اهتمامًا بالبرنامج. مع ذلك، أوضح أن البرنامج لا يمنح الجنسية تلقائيًا، بل يمهّد الطريق إليها. وقال إن هذه المبادرة لا تحتاج إلى موافقة الكونغرس، كونها لا تمنح الجنسية بشكل مباشر. وأشار ترامب إلى أن من يرغب بالحصول عليها سيكون مؤهلًا لذلك "بشرط استثمار مبلغ كبير من المال في ما وصفه بالحلم الأمريكي". بدأ الموقع الرسمي في استقبال طلبات التسجيل عبر اتباع سلسلة من الخطوات الإجرائية: الدخول إلى الموقع الرسمي للشروع في تقديم الطلب. النموذج يتضمن: الاسم الكامل، المنطقة الجغرافية، صفة المتقدّم (فرد أو شركة)، البريد الإلكتروني، وهوية المستفيد (المتقدّم نفسه أو زوجته/عائلته/شخص آخر). بعد تعبئة النموذج، يُطلب الضغط على زر "إرسال". يتلقى المستخدم رمز تحقق من ستة أرقام، تدوم صلاحيته عشر دقائق فقط. يُدخل المستخدم الرمز في الموقع مجددًا لتأكيد التسجيل، ويصبح رسميًا على قائمة انتظار بطاقة ترامب. طُرحت فكرة البطاقة الذهبية للمرة الأولى في شباط/ فبراير الماضي، ويُفترض أنها توازي في أهدافها تأشيرة الاستثمار الحالية من نوع EB-5، لكن بتكلفة أعلى بكثير. ورغم الترويج لها باعتبارها فرصة استثنائية للوصول إلى "أعظم بلد في العالم"، تبقى القواعد القانونية المحيطة بها غير واضحة تمامًا. وفي الوقت الراهن، تظل هذه البطاقة مجرد عرض جذّاب للاستثمار في أمريكا، مع استمرار اللبس بشأنها، لكن الرسالة السياسية من ترامب واضحة: أمريكا متاحة.. لمن يدفع .