
ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي
وكان باول قد رفض خفض أسعار الفائدة نظرًا للاضطرابات الناتجة عن تعريفات ترامب الجمركية وحزمة تخفيضات الضرائب التي تزيد العجز، والتي أقرها مجلس النواب ويتم مناقشتها في مجلس الشيوخ.
غير أن الرئيس أكد أن التضخم انخفض حاليًا بما يكفي ليتمكن باول من خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بنسبة كاملة. وأوضح أن ذلك سيوفر للولايات المتحدة 300 مليار دولار سنويًا في تكاليف خدمة الدين.
ويعتقد ترامب أن خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سيؤدي أيضًا إلى خفض سعر الفائدة البالغ حوالي 4.4% على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات.
تستطيع سياسات الاحتياطي الفيدرالي التأثير على هذا السعر، ولكن في النهاية، يتم تحديد سعر الفائدة على الدين الأمريكي من قبل المستثمرين في الأسواق المالية بناءً على العرض والطلب والمخاطر المرتبطة بالسندات.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
حين خدعت إسرائيل إيران على مرأى ومسمع من العالم
في خطوة وصفت بأنها من أكثر العمليات الإسرائيلية سرية وخداعاً، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن خطة تضليل إعلامي محكمة نفذتها تل أبيب قبيل تنفيذ ضربات عسكرية دقيقة داخل الأراضي الإيرانية، فجر الجمعة. ووفقاً للصحيفة، اتخذت إسرائيل قرارها بالتصعيد خلف أبواب مغلقة داخل مجلس الأمن القومي، بينما كانت الأنظار مشدودة نحو جولة مفاوضات نووية جديدة بين طهران وواشنطن. في تلك الليلة، التي سادها هدوء مصطنع، بثّت وسائل الإعلام العبرية أخباراً متفرقة عن خلافات مزعومة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأخرى عن استعدادات رئيس الحكومة الإسرائيلي لحضور حفل زفاف ابنه، بهدف إشغال الرأي العام وإرباك الخصم. كما أُعلن أن الاجتماع الأمني الإسرائيلي يهدف إلى مناقشة ملف مفاوضات تبادل الرهائن مع حماس، في حين أنه خُصّص في الحقيقة لإقرار الضربة على أهداف عسكرية ونووية إيرانية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هذا التمويه الإعلامي ساهم في تحقيق عنصر المفاجأة وتحييد الرد الإيراني الآني. وفي السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه الكامل للهجوم، حيث وصفه بـ"الضربة الممتازة"، ودعا طهران إلى اغتنام "فرصتها الثانية" للتوصل إلى اتفاق نووي. وفي تصريحاته لشبكة "ABC"، قال إن إيران "تلقّت ضربة قاسية جداً"، مضيفاً: "هناك المزيد في الطريق". ولدى سؤاله عن مشاركة الولايات المتحدة في الضربة، امتنع ترامب عن إعطاء إجابة صريحة، مكتفياً بالقول: "لا أريد الرد على ذلك"، ما يفتح الباب واسعاً أمام التأويلات بشأن حجم التنسيق الأميركي الإسرائيلي في تنفيذ العملية. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن "الموت والدمار قد وقعا بالفعل، لكن لا يزال بالإمكان وقف هذه المذبحة... فهناك خطة جاهزة لهجمات قادمة". هذه التصريحات، التي تتجاوز إطار الدعم السياسي، تلمّح بشكل واضح إلى معرفة مسبقة وتنسيق محكم بين واشنطن وتل أبيب في تنفيذ الضربات، ما يعزز فرضية أن العملية لم تكن إسرائيلية خالصة، بل جزء من شراكة استراتيجية أوسع ضد إيران.


يورو نيوز
منذ 4 ساعات
- يورو نيوز
ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران
في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو مسقط، حيث كان يُفترض أن تُستأنف الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد المقبل، دوّت فجر الجمعة أولى الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية. ترامب: تفاوضوا قبل أن لا يبقى شيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض على وقع أزمة نووية متصاعدة، وجّه رسالة واضحة لطهران عبر منصته "تروث سوشال"، دعا فيها الإيرانيين إلى الإسراع بإبرام اتفاق قبل فوات الأوان، قائلاً: "ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة... افعلوا ذلك قبل أن لا يبقى شيء". كلام ترامب حمل لهجة مزدوجة: تحذير من موجة عنف قادمة، ودعوة عاجلة للعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي مقابلة متزامنة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد أن بلاده "تأمل في استئناف المحادثات النووية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "امتلاك إيران لسلاح نووي ليس خياراً مقبولاً إطلاقاً". ضوء أخضر ما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي نقل الموقف إلى بعد آخر. فوفقًا لتقارير استندت إلى مصادر إسرائيلية رسمية، حصلت إسرائيل على ضوء أخضر أميركي واضح لشن هجومها ضد إيران، بعد ثمانية أشهر من التخطيط السري، تخللها تنسيق استخباراتي واسع. وتحدثت التسريبات عن وجود عملاء إسرائيليين على الأرض داخل إيران، نفذوا عمليات دقيقة إستهدفت منصات الصواريخ والدفاع الجوي. الموقف الأميركي: بين الردع والدبلوماسية منذ بداية الأزمة، تبنّت الإدارة الأميركية خطًا معلنًا يقوم على التفاوض مع طهران، مع الحفاظ على "الردع الصارم" ضد أي تقدم عسكري نووي. ويبدو أن موقفها الحالي لم يخرج عن هذا الإطار، لكن توقيت الضربات الإسرائيلية – الذي جاء قبل 48 ساعة فقط من موعد مفترض لجولة تفاوضية في مسقط – قد يضعف صدقية المسار الدبلوماسي. وأكد ترامب لاحقاً، في حديث لـ "وول ستريت جورنال"، أنّ الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران". وأضافت الصحيفة نقلاً عنه "تحدثت مع نتنياهو أمس وسأتحدث معه مرة أخرى اليوم". غموض مقصود أم استراتيجية مزدوجة؟ يتعامل المراقبون مع التصريحات الأميركية الأخيرة بوصفها جزءًا من سياسة مدروسة: تهديد جاد يعزز موقع واشنطن التفاوضي، دون انخراط مباشر في المواجهة العسكرية. فبينما تترك لإسرائيل هامش التحرك ضد منشآت تعتبرها تهديدًا وجوديًا، تسعى واشنطن لأن تبقى في موقع "الوسيط القوي" القادر على فرض شروطه لاحقًا في أي اتفاق محتمل. لكن هذا النهج لا يخلو من مخاطر. إذ قد تراه طهران دليلاً على عدم جدية واشنطن في خيار الحوار، أو أسلوباً لتقويض المفاوضات تحت غطاء من التصعيد الأمني. الرسالة الأميركية تبدو واضحة ومتناقضة في آن: التفاوض لا يزال ممكناً، لكن الخيار العسكري حاضر ومتاح. وهي رسالة قد تنجح في دفع طهران للتراجع، أو تدفعها إلى التصعيد والانكفاء عن طاولة التفاوض.


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
أكثر من 122 مليون نازح... العالم يغرق في صمت الحروب ونقص التمويل
وجاء في تقرير المفوضية، المنشور على موقعها الرسمي، أن الزيادة السنوية بلغت نحو 7 ملايين شخص، أي ما يعادل 6% مقارنة بعام 2023، ورغم أن معدل النزوح العالمي تباطأ في النصف الثاني من 2024، إلا أن الأرقام الإجمالية ما تزال تعكس تصاعداً حاداً في المعاناة الإنسانية. وبحسب تقديرات المفوضية، انخفض العدد بشكل طفيف إلى 122.1 مليون نازح بحلول نهاية أبريل 2025، وهو أول تراجع يُسجل منذ أكثر من عقد، لكن المفوضية حذّرت من أن استمرار هذا التراجع يبقى مرهوناً بتطورات ميدانية وسياسية حساسة، مثل فرص وقف إطلاق النار في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا، وتحسن الأوضاع في جنوب السودان، إضافة إلى إمكانية عودة اللاجئين إلى بلدانهم مثل سوريا وأفغانستان. وأعربت المفوضية عن قلقها العميق من الانخفاض الحاد في تمويل برامج المساعدات الإنسانية، الذي عاد إلى مستويات عام 2015، في وقت تضاعف فيه عدد اللاجئين منذ ذلك الحين. ووصفت الوضع المالي الحالي بـ"الأزمة غير المسبوقة" التي تواجهها الأمم المتحدة في تاريخها الممتد لثمانين عاماً. وأكد المفوض السامي، فيليبو غراندي، أن أكثر من مليوني شخص نزحوا في الأشهر الأولى من عام 2025 فقط، رغم عودة عدد مماثل من السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام بشار الأسد. وأرجع التقرير هذا النزوح المتواصل إلى تصاعد النزاعات في السودان وميانمار وأوكرانيا، وفشل المجتمع الدولي في وضع حد للقتال. وقال غراندي في بيان مرفق بالتقرير: "نعيش في عصر مضطرب من العلاقات الدولية، رسمت فيه الحروب الحديثة مشهداً هشاً ومروعاً تتخلله معاناة إنسانية قاسية". وذكرت المفوضية أن الخفض "الوحشي والمستمر" في المساعدات يهدد بتقويض قدرة الوكالات الإنسانية على توفير الدعم اللازم للملايين. كما حذرت من أن هذا النقص في التمويل يزيد من مخاطر تعرض النساء اللاجئات للاغتصاب، ويضاعف تهديدات الاتجار بالبشر بحق الأطفال، خصوصاً في مناطق النزاع التي تفتقر إلى الحماية. ويلقي عاملون في المجال الإنساني باللوم على غياب القيادة السياسية وعدم وجود إرادة دولية حقيقية لإبرام اتفاقيات سلام، ما يؤدي إلى إطالة أمد الحروب ويُثقل كاهل منظمات الإغاثة. وكانت الولايات المتحدة -المانح الأكبر تاريخياً للأمم المتحدة- قد خفضت بشكل كبير دعمها الخارجي، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، ووجهت جزءاً متزايداً من الإنفاق نحو الدفاع، وبحسب المفوضية، تأخرت واشنطن مطلع هذا العام عن سداد ما يقرب من 1.5 مليار دولار من مدفوعات الميزانية العامة، إضافة إلى 1.2 مليار دولار من مساهمات عمليات حفظ السلام. في مواجهة هذه التحديات، كشفت مذكرة داخلية صادرة عن كبار مسؤولي الأمم المتحدة أن المنظمة تدرس خطة إصلاح شاملة تتضمن دمج العشرات من وكالاتها في أربع إدارات رئيسية: السلم والأمن، الشؤون الإنسانية، التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان. وتشير الوثيقة، المصنفة "سرّية للغاية"، إلى اقتراحات بدمج الجوانب التشغيلية لبرامج رئيسية، مثل برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في كيان موحد يتولى إدارة الشؤون الإنسانية على مستوى عالمي.