logo
بطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟

بطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟

يورو نيوزمنذ يوم واحد

بحسب إعلان الرئيس الجمهوري، تُعد البطاقة الذهبية نسخة "مطوّرة" من البطاقة الخضراء التقليدية، وتمنح للأجانب تصريحا قانونيا يخول حامله الإقامة والعمل داخل الولايات المتحدة، في مقابل استثمار مالي ضخم.
وقد شارك ترامب رابط موقع Trumpcard.gov عبر منصّة "تروث سوشال"، مؤكدًا أن آلاف الأشخاص يبدون اهتمامًا بالبرنامج.
مع ذلك، أوضح أن البرنامج لا يمنح الجنسية تلقائيًا، بل يمهّد الطريق إليها. وقال إن هذه المبادرة لا تحتاج إلى موافقة الكونغرس، كونها لا تمنح الجنسية بشكل مباشر.
وأشار ترامب إلى أن من يرغب بالحصول عليها سيكون مؤهلًا لذلك "بشرط استثمار مبلغ كبير من المال في ما وصفه بالحلم الأمريكي".
بدأ الموقع الرسمي في استقبال طلبات التسجيل عبر اتباع سلسلة من الخطوات الإجرائية:
الدخول إلى الموقع الرسمي Trumpcard.gov للشروع في تقديم الطلب.
النموذج يتضمن: الاسم الكامل، المنطقة الجغرافية، صفة المتقدّم (فرد أو شركة)، البريد الإلكتروني، وهوية المستفيد (المتقدّم نفسه أو زوجته/عائلته/شخص آخر).
بعد تعبئة النموذج، يُطلب الضغط على زر "إرسال".
يتلقى المستخدم رمز تحقق من ستة أرقام، تدوم صلاحيته عشر دقائق فقط.
يُدخل المستخدم الرمز في الموقع مجددًا لتأكيد التسجيل، ويصبح رسميًا على قائمة انتظار بطاقة ترامب.
طُرحت فكرة البطاقة الذهبية للمرة الأولى في شباط/ فبراير الماضي، ويُفترض أنها توازي في أهدافها تأشيرة الاستثمار الحالية من نوع EB-5، لكن بتكلفة أعلى بكثير.
ورغم الترويج لها باعتبارها فرصة استثنائية للوصول إلى "أعظم بلد في العالم"، تبقى القواعد القانونية المحيطة بها غير واضحة تمامًا.
وفي الوقت الراهن، تظل هذه البطاقة مجرد عرض جذّاب للاستثمار في أمريكا، مع استمرار اللبس بشأنها، لكن الرسالة السياسية من ترامب واضحة: أمريكا متاحة.. لمن يدفع .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين خدعت إسرائيل إيران على مرأى ومسمع من العالم
حين خدعت إسرائيل إيران على مرأى ومسمع من العالم

يورو نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • يورو نيوز

حين خدعت إسرائيل إيران على مرأى ومسمع من العالم

في خطوة وصفت بأنها من أكثر العمليات الإسرائيلية سرية وخداعاً، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن خطة تضليل إعلامي محكمة نفذتها تل أبيب قبيل تنفيذ ضربات عسكرية دقيقة داخل الأراضي الإيرانية، فجر الجمعة. ووفقاً للصحيفة، اتخذت إسرائيل قرارها بالتصعيد خلف أبواب مغلقة داخل مجلس الأمن القومي، بينما كانت الأنظار مشدودة نحو جولة مفاوضات نووية جديدة بين طهران وواشنطن. في تلك الليلة، التي سادها هدوء مصطنع، بثّت وسائل الإعلام العبرية أخباراً متفرقة عن خلافات مزعومة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأخرى عن استعدادات رئيس الحكومة الإسرائيلي لحضور حفل زفاف ابنه، بهدف إشغال الرأي العام وإرباك الخصم. كما أُعلن أن الاجتماع الأمني الإسرائيلي يهدف إلى مناقشة ملف مفاوضات تبادل الرهائن مع حماس، في حين أنه خُصّص في الحقيقة لإقرار الضربة على أهداف عسكرية ونووية إيرانية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هذا التمويه الإعلامي ساهم في تحقيق عنصر المفاجأة وتحييد الرد الإيراني الآني. وفي السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه الكامل للهجوم، حيث وصفه بـ"الضربة الممتازة"، ودعا طهران إلى اغتنام "فرصتها الثانية" للتوصل إلى اتفاق نووي. وفي تصريحاته لشبكة "ABC"، قال إن إيران "تلقّت ضربة قاسية جداً"، مضيفاً: "هناك المزيد في الطريق". ولدى سؤاله عن مشاركة الولايات المتحدة في الضربة، امتنع ترامب عن إعطاء إجابة صريحة، مكتفياً بالقول: "لا أريد الرد على ذلك"، ما يفتح الباب واسعاً أمام التأويلات بشأن حجم التنسيق الأميركي الإسرائيلي في تنفيذ العملية. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن "الموت والدمار قد وقعا بالفعل، لكن لا يزال بالإمكان وقف هذه المذبحة... فهناك خطة جاهزة لهجمات قادمة". هذه التصريحات، التي تتجاوز إطار الدعم السياسي، تلمّح بشكل واضح إلى معرفة مسبقة وتنسيق محكم بين واشنطن وتل أبيب في تنفيذ الضربات، ما يعزز فرضية أن العملية لم تكن إسرائيلية خالصة، بل جزء من شراكة استراتيجية أوسع ضد إيران.

ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران
ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران

يورو نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران

في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو مسقط، حيث كان يُفترض أن تُستأنف الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد المقبل، دوّت فجر الجمعة أولى الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية. ترامب: تفاوضوا قبل أن لا يبقى شيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض على وقع أزمة نووية متصاعدة، وجّه رسالة واضحة لطهران عبر منصته "تروث سوشال"، دعا فيها الإيرانيين إلى الإسراع بإبرام اتفاق قبل فوات الأوان، قائلاً: "ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة... افعلوا ذلك قبل أن لا يبقى شيء". كلام ترامب حمل لهجة مزدوجة: تحذير من موجة عنف قادمة، ودعوة عاجلة للعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي مقابلة متزامنة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد أن بلاده "تأمل في استئناف المحادثات النووية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "امتلاك إيران لسلاح نووي ليس خياراً مقبولاً إطلاقاً". ضوء أخضر ما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي نقل الموقف إلى بعد آخر. فوفقًا لتقارير استندت إلى مصادر إسرائيلية رسمية، حصلت إسرائيل على ضوء أخضر أميركي واضح لشن هجومها ضد إيران، بعد ثمانية أشهر من التخطيط السري، تخللها تنسيق استخباراتي واسع. وتحدثت التسريبات عن وجود عملاء إسرائيليين على الأرض داخل إيران، نفذوا عمليات دقيقة إستهدفت منصات الصواريخ والدفاع الجوي. الموقف الأميركي: بين الردع والدبلوماسية منذ بداية الأزمة، تبنّت الإدارة الأميركية خطًا معلنًا يقوم على التفاوض مع طهران، مع الحفاظ على "الردع الصارم" ضد أي تقدم عسكري نووي. ويبدو أن موقفها الحالي لم يخرج عن هذا الإطار، لكن توقيت الضربات الإسرائيلية – الذي جاء قبل 48 ساعة فقط من موعد مفترض لجولة تفاوضية في مسقط – قد يضعف صدقية المسار الدبلوماسي. وأكد ترامب لاحقاً، في حديث لـ "وول ستريت جورنال"، أنّ الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران". وأضافت الصحيفة نقلاً عنه "تحدثت مع نتنياهو أمس وسأتحدث معه مرة أخرى اليوم". غموض مقصود أم استراتيجية مزدوجة؟ يتعامل المراقبون مع التصريحات الأميركية الأخيرة بوصفها جزءًا من سياسة مدروسة: تهديد جاد يعزز موقع واشنطن التفاوضي، دون انخراط مباشر في المواجهة العسكرية. فبينما تترك لإسرائيل هامش التحرك ضد منشآت تعتبرها تهديدًا وجوديًا، تسعى واشنطن لأن تبقى في موقع "الوسيط القوي" القادر على فرض شروطه لاحقًا في أي اتفاق محتمل. لكن هذا النهج لا يخلو من مخاطر. إذ قد تراه طهران دليلاً على عدم جدية واشنطن في خيار الحوار، أو أسلوباً لتقويض المفاوضات تحت غطاء من التصعيد الأمني. الرسالة الأميركية تبدو واضحة ومتناقضة في آن: التفاوض لا يزال ممكناً، لكن الخيار العسكري حاضر ومتاح. وهي رسالة قد تنجح في دفع طهران للتراجع، أو تدفعها إلى التصعيد والانكفاء عن طاولة التفاوض.

ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي
ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي

وكان باول قد رفض خفض أسعار الفائدة نظرًا للاضطرابات الناتجة عن تعريفات ترامب الجمركية وحزمة تخفيضات الضرائب التي تزيد العجز، والتي أقرها مجلس النواب ويتم مناقشتها في مجلس الشيوخ. غير أن الرئيس أكد أن التضخم انخفض حاليًا بما يكفي ليتمكن باول من خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بنسبة كاملة. وأوضح أن ذلك سيوفر للولايات المتحدة 300 مليار دولار سنويًا في تكاليف خدمة الدين. ويعتقد ترامب أن خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سيؤدي أيضًا إلى خفض سعر الفائدة البالغ حوالي 4.4% على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات. تستطيع سياسات الاحتياطي الفيدرالي التأثير على هذا السعر، ولكن في النهاية، يتم تحديد سعر الفائدة على الدين الأمريكي من قبل المستثمرين في الأسواق المالية بناءً على العرض والطلب والمخاطر المرتبطة بالسندات. الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store