
مملكة البحرين تشيد بلقاء الرئيسين الأميركي والروسي في ألاسكا
وأشادت وزارة الخارجية في بيان لها 'بالتقدم الإيجابي الذي أحرزته مباحثات الرئيسين الأميركي والروسي بشأن الأزمة الأوكرانية، باعتباره خطوة بناءة نحو حلٍّ من شأنه أن ينهي الصراع في أوكرانيا، ويضمن الاستقرار في جميع أنحاء القارة الأوروبية، ويعزز السلم والأمن الدوليين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
خبير: قمة ألاسكا ناجحة سياسيًا وترامب حاول تقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف
أكد ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يمارس مناورة سياسية بقدر ما سعى لتقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن انعقاد قمة ألاسكا بحد ذاته يُعد نجاحًا سياسيًا. وأضاف مسعد، خلال مداخلة في برنامج «إكسترا اليوم» على قناة إكسترا نيوز، أن القمة كشفت عن إدراك كل طرف لمطالب الآخر وخطوطه الحمراء، رغم وجود تباينات واسعة بين الموقفين الروسي والأمريكي، وهو ما اعتبره خطوة إيجابية نحو تهدئة التوترات. وأشار إلى أن ترامب حرص على عدم تبني موقف نيابة عن الأوكرانيين أو الأوروبيين، موضحًا أنه تعهّد بنقل ما طرحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفائه الأوروبيين. وأردف أن الانتقادات الموجهة لترامب، خاصة من الديمقراطيين في الداخل الأمريكي، تحمل أبعادًا حزبية أكثر من ارتباطها بجوهر الأزمة الأوكرانية، معتبرًا أن المعارضة لم تقدّم حلولًا ملموسة. وتابع مسعد أن المجتمع الدولي مطالب بنظرة واقعية لمبادرات واشنطن، خاصة مع الجهود الأمريكية في دعم أوكرانيا، في حين تبقى مواقف أوروبا رهينة للتطورات المقبلة.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
الأسواق النفطية تنتظر من دون وعود ملموسة
لم تحمل القمة التاريخية التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة الماضي أي انفراجة واضحة في الحرب الأوكرانية أو في ملف إمدادات الطاقة العالمية، رغم الترقب المسبق الذي غذّى الآمال بصفقة قد تعيد رسم خريطة العقوبات على موسكو وتنعكس على أسعار النفط. كانت الأسواق تتوقع إشارة حاسمة حول رفع العقوبات أو فتح المجال أمام تدفقات أوسع من الخام الروسي، لكن النتيجة اقتصرت على تصريحات عن 'لقاء مثمر' من جانب ترامب و'نقاش بنّاء' من جانب بوتين، من دون أي تفاصيل أو التزامات ملزمة تذكر. واصلت أسعار النفط التحرك تحت سقف 70 دولاراً للبرميل، بعيدة عن ذروتها التي تجاوزت 125 دولاراً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. أغلق خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر/أيلول الجمعة عند 62.8 دولار للبرميل، منخفضاً 1.7% خلال الأسبوع. وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن صادرات روسيا من النفط تراجعت بشكل «محدود» فقط منذ الغزو، إذ بلغت 4.3 مليون برميل يومياً في النصف الأول من 2025 مقارنة بـ4.8 مليون برميل في 2024، مع تعويض الانخفاض نحو أوروبا بزيادة المبيعات إلى آسيا، خصوصاً الهند والصين. وفي هذا السياق، تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر مشترٍ للخام الروسي، مستحوذة في 2024 على 34% من صادرات روسيا النفطية مقابل 26% للصين، فيما تظل تركيا من أبرز المستوردين للطاقة الروسية بمختلف أنواعها. ورغم أن ترامب كان يراهن على ورقة خفض أسعار الطاقة لدعم شعبيته الانتخابية، فإن القمة لم تغير واقع أن روسيا ما زالت لاعباً ثقيلاً داخل تحالف «أوبك+»، وأن إنتاجها لا يزال مقيّداً ليس فقط بالعقوبات، وإنما أيضاً بحصص التحالف وبتأثير سنوات من ضعف الاستثمارات في البنية التحتية. ويرى الخبراء أن الرهان لم يكن على «طفرة مفاجئة» في الإمدادات بقدر ما كان على معرفة ما إذا كانت علاوة الحرب ستتلاشى جزئياً أو إذا كانت هناك تصريحات قادرة على تحريك الأسواق، لكن النتيجة النهائية كانت أقرب إلى «لقاء استكشافي» أنتج صوراً إيجابية وبعض الكلمات الدافئة من دون أي التزامات جديدة.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
رؤساء بلديات أمريكا يتحدّون ترامب: لن نسلم مدننا
تعهّد رؤساء البلديات الأميركية، من سياتل إلى بالتيمور، بالدفاع عن مدنهم قانونيًا وبكل الوسائل الممكنة، بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطرته على العاصمة واشنطن. وبينما جابت قوات 'الحرس الوطني' شوارع العاصمة رغماً عن إرادة القادة المحليين، كان رؤساء البلديات في أنحاء الولايات المتحدة يخططون لمواجهة أي خطوة مشابهة قد تستهدف مدنهم لاحقًا. ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية، فإن عداء ترامب للمدن ذات القيادة الديمقراطية كان بارزًا في حملته الانتخابية لعام 2024، إذ وعد بالسيطرة على العاصمة، وهو الوعد الذي بدأ بتنفيذه هذا الأسبوع. ففي وقت سابق من العام، أرسل الرئيس قوات من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس خلال احتجاجات، رغم رفض سلطات كاليفورنيا، ما أدى إلى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية. قادة المدن يرون أن هناك طرقًا شرعية للتعاون مع الحكومة الفيدرالية في معالجة قضايا الجريمة، لكن ترامب، برأيهم، يستغل هذه الذريعة لتجاوز سلطتهم المحلية، وخلق حالة من الفوضى، وصرف الأنظار عن فضائحه، لا سيما تلك المتعلقة بعلاقاته بجيفري إبستين. وأكد بروس هاريل، عمدة سياتل: 'ترامب يروّج لرواية غير صحيحة بأن مدنًا مثل سياتل فوضوية وخارجة عن القانون، لكن الحقيقة أننا مجتمعات نابضة بالحياة تحتضن شركات كبرى ومجتمعات عظيمة. هدفه الوحيد صرف الانتباه عن إخفاقاته'، على حد قوله. المعارضة لم تأت فقط من الديمقراطيين، إذ انضم حتى بعض رؤساء البلديات الجمهوريين ومؤتمر رؤساء البلديات الأميركي بقيادة عمدة أوكلاهوما سيتي الجمهوري، ديفيد هولت، إلى رفض استيلاء ترامب على العاصمة. وأكد هولت: 'السيطرة المحلية هي الأفضل دائمًا'. رؤساء البلديات شدّدوا على أنهم مستعدون لمواجهة أي خطوات تصعيدية من إدارة ترامب، سواء عبر المحاكم أو عبر التنسيق الأمني مع قادة الشرطة وحكّام الولايات، في حال لجأ البيت الأبيض إلى فرض قوات إضافية. وتشير تقارير إلى أن البنتاغون يجهّز وحدات من الحرس الوطني في ولايتي ألاباما وأريزونا، استعدادًا لاحتمال إرسالها إلى مدن أخرى. كما كشف بعض القادة المحليين أن ترامب هدّد عبر وزارة العدل باعتقال مسؤولين محليين في حال لم يتعاونوا مع السلطات الفيدرالية في ملفات الهجرة. وقال بريت سمايلي، عمدة بروفيدنس: 'وجود قوات اتحادية على أرض مدننا لأي سبب هو أمر يجب أن يقلق الأمريكيين جميعًا'. وترى الصحيفة أن هذه المعركة بين ترامب والمدن تعود جذورها إلى ولايته الأولى، وهي مرتبطة بالروايات اليمينية التي تتهم الليبراليين بإغراق المدن في الفوضى. ويشير مراقبون إلى أن 'مشروع 2025″، وهو المخطط المحافظ الذي يدعمه ترامب، يتضمن خططًا لحرمان المدن الديمقراطية من التمويل الفيدرالي لإجبارها على الانصياع. جاكوب فراي، عمدة مينيابوليس، قال بوضوح: 'لسنا ضد المساعدة الفيدرالية، نحن ضد الفوضى الفيدرالية. لا أحد يعرف ما يدور في رأس ترامب، لكن من الواضح أنه يستهدف المدن التي يقودها الديمقراطيون'.