
الأسواق النفطية تنتظر من دون وعود ملموسة
كانت الأسواق تتوقع إشارة حاسمة حول رفع العقوبات أو فتح المجال أمام تدفقات أوسع من الخام الروسي، لكن النتيجة اقتصرت على تصريحات عن 'لقاء مثمر' من جانب ترامب و'نقاش بنّاء' من جانب بوتين، من دون أي تفاصيل أو التزامات ملزمة تذكر.
واصلت أسعار النفط التحرك تحت سقف 70 دولاراً للبرميل، بعيدة عن ذروتها التي تجاوزت 125 دولاراً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. أغلق خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر/أيلول الجمعة عند 62.8 دولار للبرميل، منخفضاً 1.7% خلال الأسبوع.
وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن صادرات روسيا من النفط تراجعت بشكل «محدود» فقط منذ الغزو، إذ بلغت 4.3 مليون برميل يومياً في النصف الأول من 2025 مقارنة بـ4.8 مليون برميل في 2024، مع تعويض الانخفاض نحو أوروبا بزيادة المبيعات إلى آسيا، خصوصاً الهند والصين.
وفي هذا السياق، تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر مشترٍ للخام الروسي، مستحوذة في 2024 على 34% من صادرات روسيا النفطية مقابل 26% للصين، فيما تظل تركيا من أبرز المستوردين للطاقة الروسية بمختلف أنواعها.
ورغم أن ترامب كان يراهن على ورقة خفض أسعار الطاقة لدعم شعبيته الانتخابية، فإن القمة لم تغير واقع أن روسيا ما زالت لاعباً ثقيلاً داخل تحالف «أوبك+»، وأن إنتاجها لا يزال مقيّداً ليس فقط بالعقوبات، وإنما أيضاً بحصص التحالف وبتأثير سنوات من ضعف الاستثمارات في البنية التحتية.
ويرى الخبراء أن الرهان لم يكن على «طفرة مفاجئة» في الإمدادات بقدر ما كان على معرفة ما إذا كانت علاوة الحرب ستتلاشى جزئياً أو إذا كانت هناك تصريحات قادرة على تحريك الأسواق، لكن النتيجة النهائية كانت أقرب إلى «لقاء استكشافي» أنتج صوراً إيجابية وبعض الكلمات الدافئة من دون أي التزامات جديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 16 دقائق
- المنار
إدارة واستثمار مرفأ بيروت: ملتزمون بتسهيل العمل وتأمين أفضل الخدمات
صدر عن إدارة واستثمار مرفأ بيروت التوضيح الآتي: 'أولاً: إن صندوق المرفأ لا يقفل عند الساعة الواحدة بعد الظهر، إذ تتوفر أمام المتعاملين إمكانية الدفع عبر أربعة مصارف معتمدة، إضافة إلى خدمة الدفع الإلكتروني (Online). وبالتالي، لم يكن الصندوق في أي وقت من الأوقات عائقاً أمام إنجاز المعاملات. ثانياً: بالنسبة إلى المشاكل التقنية التي واجهت المرفأ في وقت سابق نتيجة بعض الأعطال المرتبطة بنظامي'نجم' و 'Cama'، فقد تمت معالجتها بالكامل، كما جرى تحديث بعض الأجهزة والعمل مستمر على تحديث الأنظمة التابعة للإدارة. ثالثاً: تؤكد الإدارة أن أي تأخير طرأ على عملية تفريغ المستوعبات من البواخر لم تُحتسب كلفته سوى بمبلغ 25 دولاراً أميركياً، وهو قيمة رمزية مقارنة بالكلفة الفعلية. رابعاً: تدعو الإدارة جميع من يواجه أي مشكلة إلى التوجه مباشرة إليها وتقديم الشكوى خطياً عبر الصندوق المخصص لذلك، بما يتيح معالجتها بالسرعة اللازمة، بعيداً عن إطلاق الاتهامات جزافاً. إن إدارة واستثمار مرفأ بيروت تؤكد التزامها الدائم بتسهيل العمل وتأمين أفضل الخدمات لجميع المتعاملين'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام


الديار
منذ 16 دقائق
- الديار
إدارة واستثمار مرفأ بيروت: ملتزمون بتسهيل العمل وتأمين أفضل الخدمات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أوضحت إدارة واستثمار مرفأ بيروت أن 'صندوق المرفأ لا يقفل عند الساعة الواحدة بعد الظهر، إذ تتوفر أمام المتعاملين إمكانية الدفع عبر أربعة مصارف معتمدة، إضافة إلى خدمة الدفع الإلكتروني (Online). وبالتالي، لم يكن الصندوق في أي وقت من الأوقات عائقاً أمام إنجاز المعاملات'. وقالت الإدارة: بالنسبة إلى المشاكل التقنية التي واجهت المرفأ في وقت سابق نتيجة بعض الأعطال المرتبطة بنظامي'نجم' و 'Cama'، فقد تمت معالجتها بالكامل، كما جرى تحديث بعض الأجهزة والعمل مستمر على تحديث الأنظمة التابعة للإدارة. كما أكدت الإدارة أن أي تأخير طرأ على عملية تفريغ المستوعبات من البواخر لم تُحتسب كلفته سوى بمبلغ 25 دولاراً أميركياً، وهو قيمة رمزية مقارنة بالكلفة الفعلية، داعية جميع من يواجه أي مشكلة إلى التوجه مباشرة إليها وتقديم الشكوى خطياً عبر الصندوق المخصص لذلك، بما يتيح معالجتها بالسرعة اللازمة، بعيداً عن إطلاق الاتهامات جزافاً.


ليبانون 24
منذ 29 دقائق
- ليبانون 24
بيانٌ من إدارة مرفأ بيروت.. هذا ما جاء فيه
أصدرت إدارة واستثمار مرفأ بيروت بياناً توضيحياً بشأن العمل داخل المرفأ، خصوصاً بعد حصول مشاكل تقنية. وذكرت الإدارة أن "صندوق المرفأ لا يقفل عند الساعة الواحدة بعد الظهر، إذ تتوفر أمام المتعاملين إمكانية الدفع عبر أربعة مصارف معتمدة، إضافة إلى خدمة الدفع الإلكتروني (Online). وبالتالي، لم يكن الصندوق في أي وقت من الأوقات عائقاً أمام إنجاز المعاملات". وأضافت: "بالنسبة إلى المشاكل التقنية التي واجهت المرفأ في وقت سابق نتيجة بعض الأعطال المرتبطة بنظامي (نجم) و (Cama)، فقد تمت معالجتها بالكامل، كما جرى تحديث بعض الأجهزة والعمل مستمر على تحديث الأنظمة التابعة للإدارة". وأكدت الإدارة أنَّ "أي تأخير طرأ على عملية تفريغ المستوعبات من البواخر لم تُحتسب كلفته سوى بمبلغ 25 دولاراً أميركياً، وهو قيمة رمزية مقارنة بالكلفة الفعلية". ودعت الإدارة جميع من يواجه أي مشكلة إلى التوجه مباشرة إليها وتقديم الشكوى خطياً عبر الصندوق المخصص لذلك، بما يتيح معالجتها بالسرعة اللازمة، بعيداً عن إطلاق الاتهامات جزافاً، وختمت: "إن إدارة واستثمار مرفأ بيروت تؤكد التزامها الدائم بتسهيل العمل وتأمين أفضل الخدمات لجميع المتعاملين".