logo
واشنطن تنفي "مزاعم" توطين فلسطينيي غزة في ليبيا

واشنطن تنفي "مزاعم" توطين فلسطينيي غزة في ليبيا

متابعة/ فلسطين أون لاين
نفت السفارة الأميركية في طرابلس، اليوم الجمعة، صحة ما يتم تداوله بشأن خطة أميركية لنقل سكان غزة إلى ليبيا، ووصفت ذلك بأنه "ادعاءات تحريضية وكاذبة تمامًا".
وجاء ذلك في منشور رسمي نشرته السفارة على منصة "إكس"، ردًا على تقارير إعلامية أشارت إلى وجود اتصالات سرية تقودها إسرائيل، تسعى من خلالها إلى إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة في دول من بينها ليبيا، وإثيوبيا، وإندونيسيا.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد كشف، قبل أيام، أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي أبلغ مسؤولين أميركيين بأن تل أبيب تعمل على تنفيذ خطط للتهجير القسري لسكان غزة، وتتواصل في هذا الإطار مع عدة دول.
كما ذكرت قناة "NBC" الأميركية، في مايو/أيار الماضي، أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بحثت خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني إلى ليبيا مقابل الإفراج عن أموال مجمّدة.
يُشار إلى أن قطاع غزة يواجه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة شاملة تشنها إسرائيل، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، إلى جانب مجاعة واسعة وتهجير قسري لمئات الآلاف، وسط تجاهل متواصل لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سرايا القدس تقصف مستوطنة "نير عام" ردًا على اقتحام الأقصى
سرايا القدس تقصف مستوطنة "نير عام" ردًا على اقتحام الأقصى

فلسطين أون لاين

timeمنذ 10 ساعات

  • فلسطين أون لاين

سرايا القدس تقصف مستوطنة "نير عام" ردًا على اقتحام الأقصى

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن قصف مستوطنة "نير عام" شمال قطاع غزة، بصاروخين من طراز "قدس 3"، وذلك ردًا على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت السرايا في بيان مقتضب أن القصف يأتي في إطار الرد على الانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية، مشيرة إلى أن العملية تمّت بنجاح من إحدى نقاط إطلاق النار شمال القطاع. في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بسقوط صاروخ في مستوطنة "نير عام"، الواقعة قرب بيت حانون وموقع "إيرز" العسكري، مضيفًا أن صافرات الإنذار دوت في مناطق عدة بمستوطنات "غلاف غزة" إثر إطلاق الصواريخ. وذكر في بيان مقتضب، أن "سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من شمال غزة، في أعقاب إنذارات تم تفعيلها قبل وقت قصير في كيبوتس (مستوطنة) نير عام" المحاذية للقطاع، دون تفاصيل أكثر، ولا توضيح ما إذا كانت هناك إصابات أو أضرار. وقبيل صدور بيان الجيش، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة بأن "صفارات الإنذار دوت في مستوطنة نير عام وعدة مناطق محيطة فيه". وبين الفينة والأخرى، يعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة، غالبا ما يعترضها أو تسقط في مناطق مفتوحة، دون أن تؤدي إلى إصابات أو اضرار. وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدًا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

"أمير".. طفلٌ فُقد في رفح بحثًا عن الطعام وشهادة صادمة تكشف مصيره
"أمير".. طفلٌ فُقد في رفح بحثًا عن الطعام وشهادة صادمة تكشف مصيره

فلسطين أون لاين

timeمنذ 11 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"أمير".. طفلٌ فُقد في رفح بحثًا عن الطعام وشهادة صادمة تكشف مصيره

متابعة/ فلسطين أون لاين في خيمة متواضعة جنوب مدينة رفح، تعيش عائلة الجرابعة مأساة مضاعفة. فبعد أن فقدت الأب محمد الجرابعة إثر قصف إسرائيلي في يناير/كانون الثاني 2025، جاء غياب عبد الرحيم، الابن الأصغر البالغ من العمر 10 سنوات، ليُعمّق الألم. عبد الرحيم، المعروف لدى عائلته بلقب "أمير"، خرج قبل أسابيع إلى نقطة توزيع مساعدات في منطقة الشاكوش غرب رفح، في محاولة لجلب الطعام لإخوته الذين يعانون من الجوع كغيرهم من آلاف العائلات النازحة في القطاع. ومنذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تقول والدته، سهام الجرابعة، إن نجلها كان يعيش معها في منطقة نازحين بعد استشهاد والده، وإنه كان طفلًا مفعمًا بالحياة، تسعده أبسط الأشياء. وتضيف: "لم نترك مكانًا إلا وطرقناه؛ المستشفيات، مراكز الطوارئ، الصليب الأحمر... لا جثمان، ولا معلومة مؤكدة، فقط صمت يزيد 'ألمنا. نناشد العالم للمساعدة في معرفة مصيره". رغم مرور الأيام، لا تزال العائلة تأمل أن يكون الطفل حيًا، خاصة بعد شهادة أحد الشهود الذين أكدوا رؤيته قرب نقطة المساعدات، ما يُرجّح فرضية اختفائه، لا وفاته. لكن المستجد الأخطر جاء على لسان الجندي الأميركي السابق، أنتوني أغيلار، الذي كان يعمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" وشارك في توزيع المساعدات هناك. وفي تصريحات صادمة، قال أغيلار إن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار على مجموعة من المدنيين، بينهم الطفل "أمير". وقال الجندي 'هذا الطفل مشى 12 كيلومترًا ليحصل على الطعام، حمل القليل من المساعدات، شكرنا، وعاد أدراجه... ثم سمعت صوت رصاص، كانوا يطلقون النار على الجموع، وأمير كان بينهم". ووقعت الحادثة في 28 مايو 2025 قرب مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح. وذكر الجندي أن ذلك اليوم لم يكن مختلفًا عن غيره في غزة، إلا أن الموت جاء أسرع هذه المرة. وشاهد آلاف المدنيين الذين لا يحملون شيئًا سوى الجوع، وعائلات تفترش الرمال، وأطفالًا يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة.لكنه أكد أن وجه أمير كان يحمل عمراً أكبر من سنواته، وعيناه تقولان ما لا يُقال. وقد أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل، حيث اعتبر ناشطون الجريمة كشفًا زائفًا للادعاءات الإنسانية التي ترافق عمليات توزيع المساعدات في غزة، وسط واقع مجاعة قاتلة وعمليات قتل ممنهجة تستهدف حتى الأطفال. ورغم ذلك، لا يزال مصير جثمان عبد الرحيم مجهولًا، وهو ما دفع والدته لتكرار مناشدتها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للكشف عن مكانه أو تأكيد وفاته على الأقل. يأتي هذا الحادث في ظل أوضاع إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث تُسجَّل عشرات حالات الفقد يوميًا، وتتهم منظمات دولية إسرائيل بارتكاب جريمة تجويع ممنهجة، حيث شددت في مارس/آذار 2025 حصارها على القطاع، وأغلقت جميع المعابر أمام المساعدات، ما تسبب في انتشار المجاعة ووفاة عدد كبير من الأطفال، من بينهم من لم يُعثر على جثثهم حتى الآن. ووفق آخر الإحصائيات، فقد أسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، و9 آلاف مفقود، معظمهم من الأطفال والنساء، في ظل تدهور إنساني هو الأسوأ في تاريخ المنطقة. وتختم العائلة مناشدتها: "نريد فقط معرفة الحقيقة. لا نُطالب بمعجزة، بل بجواب... هل لا يزال أمير حيًا؟ وإن لم يكن، أين جثمانه؟"

تحذيرات "إسرائيلية" بشأن التكلفة الاقتصادية لخطة احتلال غزة
تحذيرات "إسرائيلية" بشأن التكلفة الاقتصادية لخطة احتلال غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 13 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تحذيرات "إسرائيلية" بشأن التكلفة الاقتصادية لخطة احتلال غزة

متابعة/ فلسطين أون لاين نشرت صحيفة يسرائيل هيوم تقريرًا موسعًا تناول الجوانب الاقتصادية لخطة احتلال قطاع غزة، مشيرة إلى ضبابية تكتنف تقدير الكلفة الإجمالية للعملية، لا سيما من زاوية تأثيرها على دافع الضرائب الإسرائيلي. وبحسب الصحيفة، يعكس هذا الغموض حرص رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على الحصول على تعليمات واضحة من القيادة السياسية، في ظل الحاجة إلى تحديد دقيق للمهمة العسكرية المنوطة بالجيش. تقديرات أولية: 100 مليار شيكل دفعة فورية تقدّر مصادر اقتصادية وعسكرية أن السيطرة الكاملة على القطاع – بما يشمل تولي مسؤولية جزئية عن السكان – قد تتطلب دفعة مالية أولية تصل إلى 100 مليار شيكل. تشير التقديرات إلى أن إدارة القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية ستتطلب ميزانية سنوية ضخمة، تتراوح بين 60 و130 مليار شيكل، ويؤكد التقرير أن الكلفة الأمنية، خصوصًا لحماية الجنود في المناطق المأهولة، تُعد من أبرز أعباء الموازنة. رام عمينياح، المستشار الاقتصادي السابق لرئيس الأركان، شدد على أن تعريف المهمة العسكرية هو العامل الأهم في تقدير الكلفة، مؤكدًا أن أي تغيير في المهمة ينعكس بدرجة كبيرة على النفقات. وأضاف أن الضغط الدولي المتوقع سيفرض على إسرائيل التعامل مباشرة مع سكان غزة، في ظل غياب أي التزام دولي بتغطية التكاليف. تتضمن الكلفة أيضًا نفقات إعادة تأهيل الجنود وعائلاتهم، بما يشمل تعويضات لعائلات القتلى، تأهيل الجرحى، ومخصصات دائمة للمعاقين، وهي بنود تُقدّر حاليًا بنحو 120 مليار شيكل، مرشحة للزيادة في حال تنفيذ اجتياح بري واسع. وهذه تمثل، بحسب الصحيفة، تحولًا جذريًا في طبيعة المهمة العسكرية والسياسية، وتتطلب ميزانيات ضخمة لا تزال خارج حسابات الحكومة الإسرائيلية حتى الآن. وتتزايد العزلة الدولية لإسرائيل بسبب استمرار الحرب، ويدعو معظم العالم إلى وقف فوري للأعمال العسكرية. احتلال غزة سيُثير إدانات دولية واسعة، وقد يزيد من الضغوط على تل أبيب، ويقود إلى تدهور صورة إسرائيل على الصعيد العالمي. ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) جلسة اليوم الخميس، لمناقشة خطة احتلال مدينة غزة والمعسكرات الوسطى. وتأتي هذه التطورات بعد انسحاب إسرائيل، نهاية يوليو/تموز الماضي، من مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس كانت تجري في الدوحة، بسبب خلافات تتعلق بانسحاب الاحتلال وإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى. وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، فإن 52% من الإسرائيليين يحمّلون حكومة نتنياهو مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق مع حماس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store