logo
قائد شرطة المنطقة الشرقية في ترينيداد وتوباغو يشيد بمنظومة دبي الأمنية

قائد شرطة المنطقة الشرقية في ترينيداد وتوباغو يشيد بمنظومة دبي الأمنية

البيانمنذ يوم واحد
عاد المفتش فيكاش رامكيسون، قائد شرطة المنطقة الشرقية في شرطة جمهورية ترينيداد وتوباغو، إلى وطنه محملاً برؤى استقاها من تجربته الفريدة في برنامج شرطي أمني دولي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً بمشاركة ٣٩ دولة، حيث أبهرته شرطة دبي بنهجها المستقبلي وتركيزها الثابت على القيادة التي تعلي من شأن الإنسان.
وقال رامكيسون الذي يشرف على أربع مراكز شرطة في الجمهورية الكاريبية، إن مشاركته في الدبلوم التخصصي للابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) ، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي مؤخراً في نسخته الثانية بالتعاون مع معهد روتشستر للتكنولوجيا، كانت غنية بالمفاهيم المتقدمة، ووصفه بالديناميكي والمُلهم. وأضاف: "ما لفت انتباهي هو الفكر الاستشرافي الذي تنتهجه شرطة دبي وسرعة تكيفها مع التحديات. فقد كانت ثقافة الالتزام والانضباط واضحة في كل التفاصيل، كما أن استثمارها في العنصر البشري يشكّل محورًا أساسيًا في نجاح منظومتها الأمنية".
كما أشاد المفتش رامكيسون، والذي يتمتع بخبرة تتجاوز الـــ ٢٥ عاماً في العمل الشرطي، بالمنظومة الأمنية واستشراف شرطة دبي للمستقبل، وبإدارتها للمورد البشري، مؤكدًا أن التميز في الأداء لا يتحقق إلا عندما يُمنح كل فرد الفرصة للنمو والتطور. وقال: 'هنا لا يُترك أحد خلف الركب. فكل من يحتاج إلى الدعم يُمنح الوقت والاهتمام اللازمين، والنتيجة هي منظومة قوية ترتقي بجميع أفرادها إلى أعلى المستويات".
كما أثنى رامكيسون على المبادرات المجتمعية والرياضية المختلفة التي تنفذها شرطة دبي، مثل تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، معتبرًا إياها أدوات فعّالة لتعزيز الروح المعنوية والانتماء المؤسسي و توطيد التعاون الدولي ونقل المعرفة المتخصصة. مضيفاً: 'ما يميز شرطة دبي هو فلسفتها القائمة على بناء علاقات متينة لا تقتصر على الشراكات الشكلية، حيث كانت أولى رسائل البرنامج لنا هي " شرطة دبي لا تسعى لبناء شراكات فقط ، بل لبناء روابط قوية ومستدامة" وهي رسالة سأحرص على إيصالها للمعنين لدينا".
وفي ختام حديثه، وجه رامكيسون شكره إلى شرطة دبي على الإبداع والاحترافية التي اتسم بها البرنامج، والذي استضاف أكثر من ٥٠ ضابطاً من حول العالم، داعياً زملاءه العاملين في المجال الشرطي والأمني في مختلف الدول للاستفادة من هذه التجربة، قائلاً: " لا يقتصر هذا الدبلوم التخصصي على تطوير المهارات الأكاديمية للمشاركين فحسب، بل يفتح آفاقًا جديدة للتفكير ويؤسس لمرحلة جديدة يسودها الابتكار في مسيرة القيادة الشرطية الدولية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أميركي عن محاولة اغتيال ترامب: ما حدث "فضيحة"
تقرير أميركي عن محاولة اغتيال ترامب: ما حدث "فضيحة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

تقرير أميركي عن محاولة اغتيال ترامب: ما حدث "فضيحة"

ففي 13 يوليو 2024، أطلق مسلح النار على ترامب ، الذي كان مرشحا وقتها، من سطح مبنى خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وأصابت رصاصة أذنه. وتوفي أحد الحضور، وأصيب اثنان آخران من الحضور بجروح بالغة في الهجوم، بينما قتل المسلح على يد قوات الأمن. وتحدث تقرير لجنة مجلس الشيوخ للأمن الداخلي والشؤون الحكومية الذي صدر الأحد، عن "نمط مقلق من إخفاقات الاتصال والإهمال التي بلغت ذروتها في مأساة كان يمكن منعها". وأدرجت اللجنة سلسلة من "الإخفاقات غير المقبولة" من قبل جهاز الخدمة السرية ، بما في ذلك رفض طلبات الحصول على موظفين وموارد إضافية لحماية ترامب، بالإضافة إلى نقص التواصل. وفي هذه الأثناء، لا يزال دافع المسلح مجهولا. وقال رئيس اللجنة راند بول ، وهو سيناتور جمهوري من ولاية كنتاكي: "ما حدث في بتلر بولاية بنسلفانيا، لم يكن مجرد مأساة، كان فضيحة". وتابع: "فشل جهاز الخدمة السرية الأميركي في التصرف بناء على معلومات استخباراتية موثوقة، وفشل في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، وفشل في منع هجوم كاد أن يودي بحياة رئيس سابق آنذاك". واستنكر بول عدم اتخاذ إجراءات تأديبية بعد محاولة الاغتيال. البيروقراطية ونقص البروتوكولات الواضحة ورفض صادم للعمل بناء على تهديدات مباشرة". وتابع بول: "يجب أن نحاسب الأفراد ونضمن تنفيذ الإصلاحات بالكامل حتى لا يتكرر هذا أبدا".

احتفالاً بعيد ميلاده سرق قطاراً سياحياً وتجول به في وسط المدينة
احتفالاً بعيد ميلاده سرق قطاراً سياحياً وتجول به في وسط المدينة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

احتفالاً بعيد ميلاده سرق قطاراً سياحياً وتجول به في وسط المدينة

قام رجل خمسيني بسرقة قطار سياحي في مدينة كي ويست (فلوريدا) ، ونقل ركابا فيه قبل أن توقفه الشرطة حيث برر فعلته بأن اليوم هو عيد ميلاده وهو ما تأكدت منه الشرطة لاحقا. ووفقًا لتقرير اعتقال حصلت عليه صحيفة WPLG المحلية، أُرسل ضباط إلى محطة قطارات كونش تور في 4 يوليو بناءً على بلاغ عن سرقة قطار. وأخبر الموظفون الشرطة أنهم كانوا يتتبعون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بالقطار، وأنه كان يتجول في منطقة وسط المدينة . ووصلت الشرطة وعلمت أن رجلاً، عُرف لاحقًا بأنه جوناثان وينسلو، البالغ من العمر 57 عامًا، وصل إلى المحطة بسيارة كيا، كانت لا تزال تعمل وتُشغّل الموسيقى على الراديو عند وصول الضباط. وبحسب ما ورد، أخبر وينسلو أحد الموظفين أنه كان يعمل في المحطة، وأنه يريد القيام بجولة في أحد القطارات . ثم زُعم أن وينسلو ركب أحد القطارات وقاده خارج العقار، مما ترك الموظف في حيرة من أمره، لكنه افترض أن وينسلو لديه إذن بركوب القطار. وقاد وينسلو القطار إلى منطقة وسط مدينة كي ويست، واصطحب معه "راكبين عشوائيين" قبل أن يترك العربة في الشارع، وفقًا للمصدر . وتمكنت الشرطة من تحديد موقع وينسلو وقبضت عليه، ولاحظت أنه "كان يتحدث بسرعة وبدا متحمسًا". وادعى أنه ببساطة "استعار" القطار، وأنه كان يعمل سابقًا في الشركة. علاوة على ذلك، زُعم أن وينسلو قال إن "اليوم عيد ميلاده"، وهو ما أكدته الشرطة . وأثناء تفتيشه في السجن، عثر أحد نواب الشرطة على أنبوب ميثامفيتامين في جيب الرجل، ووُجهت إليه تهم السطو وسرقة سيارة كبيرة وحيازة أدوات تعاطي المخدرات .

سقوط "ملك الكوكايين": دبي تسلم زعيم المخدرات البلجيكي عثمان البلوطي
سقوط "ملك الكوكايين": دبي تسلم زعيم المخدرات البلجيكي عثمان البلوطي

خليج تايمز

timeمنذ 5 ساعات

  • خليج تايمز

سقوط "ملك الكوكايين": دبي تسلم زعيم المخدرات البلجيكي عثمان البلوطي

دبي تعتقل 3 بلجيكيين: من هو عثمان البلوطي، زعيم المخدرات الذي تم تسليمه من الإمارات؟ كان أكبر صيد على الإطلاق، متهمًا بتدبير خط أنابيب ضخم للكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، مستخدمًا أنتويرب كمركز له. لسنوات، عاش عثمان البلوطي كرجل بعيد عن متناول القانون. انتهى هذا المسار عندما قامت شرطة دبي بتسليمه إلى بلجيكا ، لتضيق الخناق على أحد أكثر الفارين المطلوبين في أوروبا. 1 أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي يوم الأحد أنه تم تسليم البلجيكي المغربي البالغ من العمر 38 عامًا، والمعروف منذ فترة طويلة لدى المحققين باسم "ملك الكوكايين"، إلى جانب اثنين آخرين من المجرمين البارزين، ماتياس أكيازيلي وجورجي فايس ، بعد حملة دولية منسقة. 2 جميع الثلاثة كانوا يخضعون لإشعارات حمراء من الإنتربول ويواجهون اتهامات خطيرة، بما في ذلك تهريب المخدرات، تهريب البشر، السطو المسلح، وإدارة منظمة إجرامية عابرة للحدود الوطنية. 3 البلوطي: العقل المدبر لخطوط الكوكايين الضخمة لكن البلوطي كان أكبر صيد على الإطلاق. فبعيدًا عن كونه مجرد جندي، فهو متهم بتدبير خط أنابيب ضخم للكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، مستخدمًا أنتويرب كمركز له. 4 تعتقد السلطات البلجيكية أنه لعب دورًا محوريًا في إغراق الميناء بشحنات بوزن عدة أطنان، مما وضعه كواحد من أقوى تجار المخدرات في أوروبا. 5 في عام 2023 وحده، ضبطت السلطات رقماً قياسياً بلغ 116 طناً من الكوكايين في الميناء البلجيكي، ويُقال إن جزءاً كبيراً منها مرتبط بالكارتلات التي عمل معها البلوطي. سجله الجنائي واسع النطاق أيضًا. في قضيتين منفصلتين، أدانته المحاكم البلجيكية غيابياً - سبع سنوات لتهريب 840 كيلوغراماً من الكوكايين، و20 عاماً لدوره في شحنة تزن 11 طناً تم اعتراضها في عام 2021. 6 العنف المرتبط بشبكته الإجرامية كان البلوطي مطلوبًا أيضًا بسبب العنف المرتبط بشبكته الإجرامية. في أوائل عام 2023، قُتلت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا في حادث إطلاق نار مرتبط بالعصابات في أنتويرب. تم تحديد هويتها لاحقًا على أنها ابنة أخت البلوطي. تعتقد السلطات أن عملية القتل كانت هجومًا انتقاميًا في حرب على النفوذ مرتبطة بعنف المخدرات المتصاعد في المدينة. منذ منتصف عام 2022، سجلت الشرطة أكثر من 50 هجومًا بقنابل يدوية وأسلحة نارية في أنتويرب، يُعتقد أن العديد منها مرتبط بجماعات تهريب متنافسة. عائلته لم تسلم أيضًا. في عام 2016، تم اختطاف شقيق البلوطي الأصغر في فرنسا من قبل عصابة منافسة يُقال إنها طالبت بمبلغ 5 ملايين يورو (21.5 مليون درهم) أو 400 كيلوغرام من الكوكايين مقابل إطلاق سراحه. وقد تمكن في النهاية من الفرار وأبلغ الشرطة عن خاطفيه. دفاع البلوطي والتسليم في غضون ذلك، أكد البلوطي أنه رجل أعمال شرعي، وعزا ثروته إلى مشروع لتجارة الساعات ومطعم. وصفه محاموه بأنه رجل أعمال يساء فهمه. ومع ذلك، أفادت تقارير إعلامية أوروبية أن السلطات جمعت أدلة من منصات الاتصال المشفرة، والمراقبة، وشهود متعاونين، تناقض تلك الادعاءات. في ديسمبر 2024، أكدت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اعتقال البلوطي في دبي ووصفته بأنه "أحد أكثر الأفراد المطلوبين في العالم". 7 جاء احتجازه بعد سنوات من التنسيق الدولي وتبادل المعلومات الاستخباراتية. حتى وقت قريب، كانت القيود القانونية تحد من قدرة السلطات الأوروبية على تسليم الفارين من الإمارات. وقد تغير ذلك مع توقيع اتفاقية تاريخية بين بلجيكا والإمارات في عام 2021، مما مهد الطريق لإجراءات قانونية أسرع في قضايا الجرائم العابرة للحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store