
مقتل عنصر أمن سوري في عملية ضد تنظيم "داعش"
وأضافت "رويترز" أن الأمن السوري داهم مخابئ لتنظيم داعش في حلب وقتل مسلحا فيما اعتقل آخرين.
ونقلت "رويترز" عن متحدث باسم الداخلية السورية قوله: "تمت مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة ولباس يحمل شعار الأمن العام".
وبعد سنوات من إعلان القضاء على تنظيم "داعش"، تعود المخاوف الدولية بشأن تمدده في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وتشير تقارير إلى استغلال التنظيم للظروف الأمنية والسياسية الجديدة لإعادة ترتيب صفوفه.
ورغم تضاؤل سيطرته الجغرافية، تشير القيادة المركزية الأميركية إلى وجود نحو 2500 عنصر نشط لـ"داعش" بين العراق وسوريا، إلى جانب آلاف المعتقلين في سجون ومخيمات شمال شرقي سوريا.
وحذر وزير الخارجية السورى أسعد الشيباني في كلمة أمام القمة العربية في دورتها الـ 34 ببغداد من أن هناك محاولات لزرع الفتن في سوريا، مشيرا إلى أن "عصابات داعش ماتزال تنتهك سيادة سوريا وتهدد أمنها الداخلي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
إيران تعلن تسلمها مقترحاً أمريكياً لاتفاق نووي
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه تسلّم مقترحاً أمريكياً بشأن اتفاق نووي نقله له نظيره العُماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة إلى طهران. وكتب عراقجي على منصة «إكس»، أن المقترح الأمريكي «سيُرد عليه بشكل مناسب بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني». ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق. وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق عن إرسال المقترح لإيران وقال، إن من «مصلحة طهران قبول الاتفاق»، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أن إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية. وقال البيت الأبيض إن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، أرسل مقترحاً «مفصلاً ومقبولاً» إلى إيران. ويأتي المقترح في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشف أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 %، وهي نسبة تقترب من الـ90 % المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية. وهذا يتجاوز بكثير مستوى النقاء المطلوب للاستخدامات المدنية في الطاقة النووية والبحث العلمي. وإذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، فإن هذه الكمية تكفي لصناعة نحو 10 أسلحة نووية، مما يجعل إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج يورانيوم بهذا المستوى من التخصيب. ويفتح التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية إلى اعتبار إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وتُصر إيران على أن برنامجها سلمي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الرئيس السوري يزور الكويت ويطالب إسرائيل بإنهاء «عصر القصف»
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الأحد، إلى الكويت في زيارة رسمية تبحث التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية، بينما نقل الكاتب ورجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس عن الشرع تأكيده ضرورة إنهاء عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل، اللتين لهما «أعداء مشتركون»، في وقت عاود فيه الجيش الإسرائيلي قصف الجنوب السوري، بينما شنت خلايا «داعش» النائمة هجوماً دموياً على قوات كردية بين الحسكة والرقة أسفر عن ثلاثة قتلى. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح استقبل الشرع بقصر البيان في مستهل أول زيارة يجريها إلى الكويت. وقال بيان للديوان الأميري الكويتي إن جلسة مباحثات عقدت بين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والشرع تناولت «العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة». وأشار البيان إلى أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها. وذكر البيان أن اللقاء ناقش كذلك أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وقبل وصوله إلى الكويت، دعا الشرع، خلال مقابلة مع رجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس، إلى إنهاء «عصر القصف اللامتناهي بين سوريا وإسرائيل»، لكنه رفض الحديث عن التطبيع الفوري مع تل أبيب، مؤكداً أن «السلام يجب أن يُكتسب بالاحترام المتبادل، لا بالخوف». وقال الشرع، وفق ما نقله باس في مقابلة مع صحيفة «جويش جورنال»، وهي صحيفة أمريكية مهتمة بالشؤون اليهودية، إن «الطريق نحو السلام مع إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى استقرار المنطقة، وإيقاف الحرب، من خلال الاحترام المتبادل بين الطرفين». وأكد الشرع أن «عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل يجب أن ينتهي، وأن البلدين لن يزدهرا، عندما يسود الخوف سماءهما». وأضاف «لسوريا وإسرائيل أعداء مشتركون، ويمكننا أن نلعب دوراً رئيسياً في الأمن الإقليمي»، لكنه لم يوضح من هم «الأعداء المشتركون». وأعرب الشرع عن رغبته في العودة إلى اتفاق فك الاشتباك في 1974، لوقف إطلاق النار، ولضمان ضبط النفس المتبادل بين سوريا وإسرائيل، وحماية المدنيين، خاصة الدروز في مرتفعات الجولان بجنوب سوريا. ورفض الرئيس السوري الحديث عن تطبيع فوري مع إسرائيل، لكنه أشار إلى انفتاحه على محادثات في المستقبل على أساس مبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة سوريا. وفي أحدث انتهاك لسيادة البلد العربي، شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على سوريا، أمس الأحد، حيث استولى على أسلحة ودمر أخرى. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال «العثور على وسائل قتالية، شملت قذائف صاروخية وألغاماً». والجمعة الماضي، أغار الجيش الإسرائيلي على منطقة اللاذقية (شمال غرب)، وقال إنه دمر «صواريخ أرض-بحر كانت تشكل تهديداً». على صعيد آخر، قتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن الكردية بهجوم لتنظيم «داعش» الإرهابي في شرق سوريا. وأشارت قوات الأمن الكردية (الأسايش)، في بيان أمس، إلى «تصاعد نشاط خلايا تنظيم داعش»، لافتة الى أن إحدى خلاياه «استهدفت دورية تابعة» لقسم «أمن القوافل والطرق» على طريق الرقة الحسكة. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
دعم عراقي للبنان وتعزيز التعاون في الطاقة والاقتصاد والأمن
بيروت: «الخليج»، وكالات قام الرئيس اللبناني جوزيف عون بزيارة إلى العراق، استغرقت يوماً واحداً أمس الأحد، تلبية لدعوة من نظيره العراقي عبداللطيف رشيد، يرافقه مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير وعدد من المستشارين. وأكد البلدان الشراكة اللبنانية-العراقية، وعمق التعاون الأمني بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية، فيما أعلن الجانب العراقي دعمه للتوافق السياسي الداخلي في لبنان، بينما قتل شخصان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على عنصر من «حزب الله»، رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وعقد عون ورشيد اجتماعاً موسعاً. وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة جمهورية العراق في بيان: إن «رشيد عقد لقاءً ثنائياً مع نظيره اللبناني، أكد خلاله، متانة العلاقات الثنائية بين العراق ولبنان والحرص على تطويرها وتنميتها، وأهمية تعزيز التعاون والتبادل التجاري في مختلف المجالات». وأكد عون أن جهود البلدين لمواجهة التحديات الأمنية ستستمر، انطلاقاً من الإيمان المشترك بالترابط القائم بينهما. كما بحثا تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والأمن. وبعد لقائه رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أكد عون أن الدولة اللبنانية تعمل على حفظ السلم الأهلي دون الانتقاص من سيادتها، ودون استعداء أحد، بينما أعلن رئيس الحكومة العراقية دعم بلاده للتوافق السياسي الداخلي في لبنان. وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع عون بالقصر الحكومي في بغداد، إن «العراق يدعم التوافق السياسي الداخلي في لبنان ويدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية». وأوضح أن «مبادرة الصندوق العربي التي طرحها العراق حظيت بتأييد عربي»، مشيراً إلى أن العراق أسهم بعشرين مليون دولار في الصندوق العربي لإعادة إعمار لبنان. على الصعيد الأمني، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية، على مسافة حوالي خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن إحدى طائراته قامت بمهاجمة والقضاء على عنصر في حزب الله ينتمي إلى منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة أرنون. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل قضاء بنت جبيل. وأدت غارة أخرى استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف المجاورة إلى إصابة شخص، بحسب المصدر نفسه. ترافق ذلك مع تحليق متواصل للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب والبقاع على علو منخفض، في حين أعلن عن نجاة 3 مواطنين بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليهم أثناء محاولتهم تفقد منازلهم في بلدة حولا. وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وقتل شخصان الخميس وثالث السبت في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان. وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ أيلول/سبتمبر 2024.