
إيران تعلن تسلمها مقترحاً أمريكياً لاتفاق نووي
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه تسلّم مقترحاً أمريكياً بشأن اتفاق نووي نقله له نظيره العُماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة إلى طهران. وكتب عراقجي على منصة «إكس»، أن المقترح الأمريكي «سيُرد عليه بشكل مناسب بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني». ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق عن إرسال المقترح لإيران وقال، إن من «مصلحة طهران قبول الاتفاق»، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أن إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية. وقال البيت الأبيض إن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، أرسل مقترحاً «مفصلاً ومقبولاً» إلى إيران.
ويأتي المقترح في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشف أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 %، وهي نسبة تقترب من الـ90 % المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية. وهذا يتجاوز بكثير مستوى النقاء المطلوب للاستخدامات المدنية في الطاقة النووية والبحث العلمي. وإذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، فإن هذه الكمية تكفي لصناعة نحو 10 أسلحة نووية، مما يجعل إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج يورانيوم بهذا المستوى من التخصيب.
ويفتح التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية إلى اعتبار إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وتُصر إيران على أن برنامجها سلمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 39 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران.. بين طاولة التفاوض وميادين النفوذ
فبين إشارات إلى استعداد إيراني للحوار مع الولايات المتحدة ، وتحركات عسكرية وسياسية في سوريا والعراق واليمن ولبنان، تقف طهران في مفترق طرق حساس يُعيد تشكيل توازنات المنطقة. وفي هذا السياق، استضافت " غرفة الأخبار" على قناة سكاي نيوز عربية عددًا من الخبراء والمحللين لتفكيك المشهد وتقديم قراءات معمقة في هذا الملف الشائك. من طهران إلى واشنطن، ومن بيروت إلى صنعاء، تتحرك إيران وفق أجندة مزدوجة: واحدة تبحث عن مكاسب تفاوضية تعيدها إلى الساحة الدولية كلاعب شرعي، وأخرى تعمل على ترسيخ حضورها الإقليمي بقوة السلاح والميليشيات. كيف تفكر طهران ؟ وما الذي تريده واشنطن ؟ وكيف يقرأ الخبراء هذه المرحلة؟ التقرير التالي يسلّط الضوء على هذه المعطيات بتحليل موسع لتصريحات نخبة من الضيوف البارزين. طهران جاهزة ولكن بشروط استهل المحلل الخاص لسكاي نيوز عربية محمد صالح صدقيان خلال حديثه الى غرفة الاخبار مداخلته بالتأكيد على أن إيران لا تمانع في العودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن "طهران ليست في موقف الضعف كما يروّج البعض"، مشيرا إلى أن إيران "لن تدخل أي مفاوضات قبل أن تتأكد من وجود نية أميركية حقيقية". يرى صدقيان أن الظروف الدولية الحالية تدفع الطرفين إلى مراجعة حساباتهما، لكن دون وجود آلية واضحة للوساطة، تبقى الخطابات متأرجحة. وأوضح أن "الموقف الإيراني يعتمد على البراغماتية أكثر من الأيديولوجيا في هذه المرحلة"، مبينا أن القيادة الإيرانية تسعى إلى "حفظ ماء الوجه داخليا من خلال تصوير أي حوار مع واشنطن على أنه انتصار للممانعة، لا تراجع عن الثوابت". وأضاف أن "الضغوط الاقتصادية ليست كافية لكسر الإرادة الإيرانية"، في إشارة إلى العقوبات الأميركية المشددة، لكنه لم يغفل أن "الاقتصاد الإيراني يُعاني بشدة"، مما يجعل من خيار التفاوض "إجراء ضروري لكن غير مشروط". وفي قراءته للتحركات الإيرانية في العراق و سوريا و لبنان ، قال صدقيان: "إيران لا ترى تناقضًا بين التحرك الميداني والسعي للتفاوض، بل تعتبر أن حضورها على الأرض يعزز أوراقها على الطاولة". هذا التصريح يفتح الباب أمام فهم أعمق للنهج الإيراني الذي يوظف أدواته الإقليمية كوسيلة ضغط لا تقل أهمية عن الرسائل الدبلوماسية. طهران في مأزق أخلاقي واستراتيجي من جانبه، الكاتب والباحث السياسي عبد الله الجنيد، قدّم مقاربة أكثر تشددا في توصيف السلوك الإيراني، معتبرا أن "إيران تعيش حالة من الانفصام بين خطابها الثوري ومصالحها الواقعية". وأوضح أن "ما يحدث اليوم هو محاولة التفاف إيرانية على ضغوط الداخل من خلال تصدير الأزمة إلى الخارج"، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني "يوظف التوترات الإقليمية كأداة لتأجيل الاستحقاقات السياسية والاقتصادية الداخلية". ورأى الجنيد أن إيران تسعى إلى تحويل مناطق النزاع إلى أوراق مساومة، لكنه شدد على أن "المجتمع الدولي بدأ يفهم هذا الأسلوب الإيراني جيدًا، وهو ما يُفسر التبدل في نبرة بعض العواصم الغربية تجاه طهران". وحذر من الرهان الإيراني على ضعف الإدارة الأميركية أو انشغالها بالملفات الداخلية، قائلا: "واشنطن ليست غافلة عمّا تفعله إيران، لكنها تعمل وفق إيقاع مختلف، وأحيانا أكثر تعقيدا". وأضاف: "إيران لم تعد قادرة على الاستمرار في خطاب المقاومة التقليدي في ظل كشف الغطاء الشعبي عن وكلائها في المنطقة، كما حدث في لبنان والعراق"، معتبرًا أن هذه التحولات قد تُجبر طهران على إعادة ترتيب أولوياتها في المرحلة المقبلة. قدّم عضو مجلس الشيوخ المصري عبد المنعم سعيد ، قراءة متأنية للمشهد، محذرا من تبسيط الموقف الأميركي. وأشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية "لا تسعى إلى إبرام اتفاق مع طهران بأي ثمن، كما كانت تفعل إدارة أوباما"، موضحا أن هناك "تغييرا بنيويا في مقاربة واشنطن للملف الإيراني". وأكد سعيد أن إدارة ترامب ترى في إيران "قوة مزعزعة للاستقرار لا يمكن الوثوق بها دون إجراءات عملية ملموسة"، مضيفًا: "الولايات المتحدة تراقب بدقة سلوك إيران الإقليمي، وتعتبره مقياسًا لأي تفاهم مستقبلي". وتطرق إلى عنصر الضغط الشعبي داخل إيران، قائلاً: "لا يمكن إغفال أن النظام الإيراني بات محاصرًا داخليًا بأزمة ثقة متفاقمة، والشباب الإيراني لم يعد يؤمن بشعارات الثورة كما في السابق"، مضيفًا أن "الاحتجاجات المتكررة رغم القمع توضح أن الشارع لم يعد يرضى بالخطاب التقليدي". واعتبر سعيد أن أي مفاوضات مقبلة ستكون أكثر صرامة، وأن الطرف الإيراني "لن يستطيع المناورة كثيرًا في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة". أما الدبلوماسي السابق مسعود معلوف ، فاختصر المشهد بقوله: "نحن أمام طرفين يجيدان المناورة، لكن الإيرانيين بارعون في كسب الوقت". وأوضح أن "واشنطن ربما ترغب في التفاهم، لكنها لا تملك بعد خارطة طريق واضحة تجاه الملف الإيراني، فيما طهران تراهن على تآكل الضغوط مع الوقت". وأشار معلوف إلى أن "التحرك الإيراني في سوريا واليمن ولبنان ليس فقط تكتيكا عسكريا، بل هو استثمار طويل المدى لضمان بقاء طهران ضمن معادلة النفوذ الإقليمي"، لكنه تساءل إن كانت هذه الاستراتيجية قابلة للاستمرار في ظل الضغوط الاقتصادية والتعب الإقليمي من التدخلات الإيرانية. وأكد أن "الولايات المتحدة تدرك أن الملف الإيراني لم يعد يقتصر على النووي، بل بات قضية أمن إقليمي ودولي"، مشددا على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل بنودًا تتعلق بدور إيران في الشرق الأوسط. وأنهى معلوف مداخلته بتحذير من "الفراغ الدبلوماسي" الذي قد يتحول إلى تصعيد ميداني إذا لم يتم ملؤه بمبادرات واقعية، قائلا: "غياب المفاوضات لا يعني غياب الأزمة، بل يجعلها أكثر خطورة". بين انفتاح محدود على التفاوض وتصعيد محسوب على الأرض، تظل إيران لاعبا يرفض الخروج من الميدان دون تحقيق مكاسب حقيقية. لكن ما لم تراجع طهران سياساتها الإقليمية وتعالج مأزقها الداخلي، فإن أي مفاوضات لن تكون أكثر من هدنة مؤقتة. في المقابل، تبدو واشنطن أكثر برودا في تعاملها، غير مستعدة لتقديم تنازلات دون مقابل واضح. وبين هذا وذاك، تدفع شعوب المنطقة كلفة لعبة النفوذ. السؤال لم يعد ما إذا كانت هناك مفاوضات، بل هل ستحمل هذه المفاوضات حلاً حقيقيًا أم مجرد تأجيل للأزمة؟ وإلى أن تُفتح قنوات التواصل الفعلي، سيبقى الشرق الأوسط رهينة الحسابات الإيرانية والردود الدولية المتباينة، في معادلة معقدة تتطلب أكثر من مجرد نوايا طيبة.


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
الجزيرة يتوج بطلاً لكأس السوبر لكرة القدم تحت 21 عاماً
توج فريق نادي الجزيرة بلقب بطولة كأس السوبر لكرة القدم تحت 21 عاماً بعد فوزه على فريق نادي شباب الأهلي 3-1 على الملعب الفرعي لاستاد طحنون بن محمد في مدينة العين. سجل أهداف الجزيرة كل من سعيد عمر، وصبري جمني، وأحمد علوي، وسجل هدف شباب الأهلي لاعبه محمد الحامظ. وشهد المباراة يحيى خلف المطروشي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عضو لجنة المسابقات، وقام بتتويج لاعبي فريق الجزيرة والجهازين الفني والإداري للفريق بالميداليات الذهبية وكأس السوبر.


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
الأهلي مهدد بسحب لقب الدوري منه.. ودياب يوضح موقف الرابطة.. فما القصة؟
أعلن أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية، مفاجأة، بشأن احتمالية سحب لقب الدوري المصري من النادي الأهلي. يأتي ذلك على خلفية الشكوى المقدمة من نادي بيراميدز في المحكمة الرياضية الدولية «كاس» ضد قرار عدم خصم 3 نقاط من الأهلي، إثر انسحابه من لقاء القمة. وقال أحمد دياب: إنه في حال صدور قرار نهائي من المحكمة الرياضية بخصم 3 نقاط من الأهلي، سيتم اتباع الإجراءات اللازمة. رفضت المحكمة الرياضية الدولية «كاس» في وقت سابق من شهر مايو طلب نادي بيراميدز تعليق الإعلان عن بطل الدوري المصري، لحين الفصل في الدعوى الخاصة بخصم ثلاث نقاط من نادي الأهلي نهاية الموسم. وبحسب بيان رسمي من بيراميدز صدر وقتها: «قررت المحكمة الرياضية الدولية (كاس) رفض طلب التدابير المؤقتة بالشق المستعجل في الدعوى المقدمة من نادي بيراميدز بتعليق الإعلان عن بطل الدوري المصري لهذا الموسم». وأوضح النادي في بيانه: «جاء قرار المحكمة الرياضية برفض الطلب في الدعوى بناء على الرد المرسل من رابطة الأندية المصرية المحترفة بأن التعليق لن يؤثر في البطولة في ظل تأهل الفريقين بيراميدز والأهلي بالفعل لدوري أبطال إفريقيا». وتابع: «رأت المحكمة أن الدعوى يجب أن تسير وفق إجراءاتها القانونية الطبيعية لحين الفصل النهائي وإعلان القرار بشأن النقاط الثلاث خلال الفترة المقبلة قبل إصدار حكمها النافذ في القضية، بأحقية أي طرف من الأطراف في طلبه، وهو ما سوف يترتب عليه حينها اعتماد أو تغيير بطل الدوري». وكانت رابطة الأندية المصرية قد عاقبت الأهلي باعتباره خاسراً 0-3 ضد الزمالك بسبب عدم خوض مباراة القمة في مارس الماضي. كما خصمت 3 نقاط إضافية من النادي الأهلي، قبل أن تلغي العقوبة الأخيرة، وتكتفي بالجزء الأول. ولجأ بيراميدز إلى المحكمة الرياضية وطالب بتعليق بطل الدوري المصري، وخصم 3 نقاط إضافية من الأهلي، بعدما رفضت لجنة التظلمات في مصر تغيير قرار رابطة الأندية بداعي وجود بند يحصن أي قرار لمجلس إدارة الرابطة. وكان بيراميدز قد طلب الفصل في الأمر قبل 27 مايو الماضي، أي قبل الجولة الأخيرة لحسم الدوري المصري. رئيس الرابطة: إذا صدر حكم ضد الأهلي سنطبقه فوراً دون نقاش قال أحمد دياب، في تصريحات تلفزيونية: «لو لم تحدث أزمة مباراة القمة، لكان هذا الموسم هو الأقوى منذ سنوات، لأن اللقب حُسم في اللحظات الأخيرة، والمنافسة بين الأهلي وبيراميدز استمرت حتى الجولة الأخيرة، وهو أمر نادر في الدوري المصري». وأضاف: «مباراة الأهلي مع فاركو هي التي حسمت اللقب، وتم تسليم درع الدوري رسمياً في استاد القاهرة». أما عن احتفال بيراميدز فيراه دياب أنه نتاج مجهود موسم كامل، لكنه ليس الحفل الرسمي. وعن إمكانية سحب درع الدوري إذا قضت المحكمة الرياضية لصالح بيراميدز، أكد دياب: «إذا صدر قرار نهائي من المحكمة الرياضية الدولية بمنح اللقب لبيراميدز، ستلتزم الرابطة بتنفيذه بدون نقاش وتتخذ الإجراءات اللازمة، لأننا نحترم القانون». بيراميدز يستند إلى لائحة الانسحاب للمطالبة بخصم 3 نقاط من الأهلي كشف هاني سعيد، المدير الرياضي لنادي بيراميدز، عن سبب رفض المحكمة الرياضية الدولية النظر في شكوى ناديه ضد تتويج الأهلي بالدوري بالشق المستعجل. وقال إن المحكمة الرياضية رفضت نظر شكوى بيراميدز ضد تتويج الأهلي بالدوري بسبب رد رابطة الأندية في خطاب للمحكمة الرياضية أن الشكوى لا تستحق النظر بالشق المستعجل. وقال: «كنا نتوقع رفض المحكمة الرياضية التعامل بالشق المستعجل مع الشكوى، لكن لم نستسلم حتى الآن، وما زالت الشكوى أمام المحكمة الرياضية حتى الآن، ونأمل أن نحصل على حقوقنا، استناداً إلى اللائحة التي أصدرتها رابطة الأندية». وكان مصدر مسؤول في نادي بيراميدز قد علق على قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة بعد تأييد قرار رابطة الأندية باعتبار الأهلي مهزوماً أمام الزمالك فقط وعدم خصم نقاط إضافية في نهاية الموسم على خلفية انسحابه من القمة رقم 130. وقال المصدر: «شكراً لجنة التظلمات الآن أصبح لدينا الحق في اللجوء للمحكمة الرياضية (كاس) وسنحصل على حقنا بالقانون، خاصة أن هناك مادة تمنح لجنة التظلمات أحقية التعديل على تلك العقوبات بنص لائحة الاتحاد الدولي». وألغت اللجنة قرارات لجنة المسابقات الخاصة بإعادة مباريات الانسحاب، مع التأكيد على تطبيق المادتين 51 فقرة 3/أ/ب و4/17 من لائحة الأندية بشأن الانسحاب بخصم ست نقاط مباشرة، وذلك حفاظاً على الأموال وانتظام المسابقات واحتراماً للجماهير. ويعني ذلك القرار الاكتفاء باعتبار الأهلي مهزوماً أمام الزمالك في المباراة التي كان مقرراً إقامتها في شهر مارس الماضي، مع إلغاء قرار رابطة الأندية الأول بخصم 3 نقاط إضافية نهاية الموسم، وعدم إعادة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك. من جانب آخر، توقع طلال عبد اللطيف، خبير اللوائح، أن المحكمة الرياضية الدولية «كاس»، ستصدر حكمها خلال شهر في الدعوى المقدمة من نادي بيراميدز، الخاصة بخصم 3 نقاط من النادي الأهلي على خلفية أزمة الانسحاب من مواجهة القمة الأخيرة ضد الزمالك. جدول ترتيب الدوري المصري 1- الأهلي 58 نقطة 2- بيراميدز 56 نقطة 3- الزمالك 47 نقطة 4- المصري البورسعيدي 42 نقطة 5- البنك الأهلي 38 نقطة 6- سيراميكا كليوباترا 37 نقطة 7- فاركو 32 نقطة 8- بتروجيت 27 نقطة 9- حرس الحدود 24 نقطة