logo
أوكرانيا تستهدف مصفاتي نفط روسيتين بطائرات مسيرة

أوكرانيا تستهدف مصفاتي نفط روسيتين بطائرات مسيرة

الشرق للأعمالمنذ 3 أيام
أعلن الجيش الأوكراني عن استهدافه لمصفاتَي نفط ومنشآت بنية تحتية أخرى في روسيا، وذلك كرد على الهجمات القاتلة الأخيرة التي نفذتها قوات الكرملين ضد المدن الأوكرانية.
أوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في منشور على "فيسبوك" يوم السبت أن مصفاة "نوفوكويبيشيفسك" (Novokuibyshevsk) في منطقة سامارا ومصفاة "ريازان" (Ryazan) قد تعرضتا للهجوم. كما استهدفت الطائرات المسيرة الأوكرانية مستودعاً للوقود في منطقة فورونيج ومنشأة إلكترونيات في مدينة بينزا.
وأكد الجيش الأوكراني أن جميع الأهداف كانت جزءاً من آلة الحرب الروسية.
لم يكن بالإمكان التحقق بشكل مستقل من صحة الادعاءات الأوكرانية، كما أن شركة "روسنفت" (Rosneft)، المالكة لمصفاتَي "ريازان" و"نوفوكويبيشيفسك"، لم ترد على رسالة عبر "واتساب" تطلب تعليقاً على الهجمات يوم السبت.
اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة: روسيا قد تواجه صعوبات في الحفاظ على مستوى إنتاج النفط
هجوم على كييف يقتل العشرات
أفادت السلطات الأوكرانية أن 31 شخصاُ على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم مشترك بالطائرات المسيرة والصواريخ استهدف كييف يوم الخميس، واستمر لعدة ساعات.
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم أسفر عن إصابة 159 شخصاً، من بينهم 16 طفلاً، في أحد أكثر الهجمات دموية على كييف منذ بداية الحرب.
وقال حاكم منطقة سامارا، فياتشيسلاف فيدوريشيف، في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إن إحدى المنشآت الصناعية تعرضت للهجوم، ما أسفر عن مقتل رجل نتيجة سقوط شظايا طائرة مسيرة.
كما صرح حاكم منطقة ريازان، بافيل مالكوف، عبر "تليغرام" أن حطام طائرة مسيرة سقط في محيط إحدى المنشآت، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
استمرار استهداف البنية التحتية الروسية
مع اقتراب الحرب التي يشنها الكرملين ضد أوكرانيا من عامها الرابع، استهدفت قوات كييف بشكل متكرر البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك بعض منشآت "روسنفت"، في محاولة لتقليص قدرة روسيا على تزويد الجبهة الأمامية بالوقود، والحد من إيرادات موسكو الناتجة عن مبيعات النفط.
تُعد مصفاة "ريازان"، الواقعة على بعد نحو 120 ميلاً (193 كيلومتراً) جنوب شرق موسكو، واحدة من أكبر المصافي في روسيا، بقدرة تصميمية على المعالجة تبلغ حوالي 340 ألف برميل من النفط الخام يومياً.
أما مصفاة "نوفوكويبيشيفسك"، فتمتلك قدرة تصميمية تتجاوز 177 ألف برميل يومياً، وتساهم المنشأتان معاً بأقل من عُشر إجمالي قدرة روسيا على تكرير النفط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يبحث مع ترمب العقوبات على روسيا وصفقة طائرات مسيّرة
زيلينسكي يبحث مع ترمب العقوبات على روسيا وصفقة طائرات مسيّرة

الشرق السعودية

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق السعودية

زيلينسكي يبحث مع ترمب العقوبات على روسيا وصفقة طائرات مسيّرة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إنه أجرى محادثة وصفها بـ"المثمرة" مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ركزت بشكل أساسي على إنهاء الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى العقوبات على روسيا، والانتهاء من اتفاق بين واشنطن وكييف بشأن الطائرات المسيّرة، وسط تحركات أوروبية من أجل دعم كييف بأسلحة أميركية. وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "نحن ممتنون للرئيس ترمب على كل الجهود المبذولة من أجل سلام عادل ودائم. من الضروري حقاً وقف القتل في أقرب وقت ممكن، ونحن ندعم ذلك بالكامل". وأوضح أن المحادثات شملت تنسيق المواقف بين أوكرانيا والولايات المتحدة وتبادل التقييمات بشأن الوضع الميداني، مشيراً إلى أن "الروس كثفوا من وحشية هجماتهم، والرئيس ترمب مطلع تماماً على الضربات الروسية ضد كييف ومدن ومجتمعات أخرى". وأضاف أن العقوبات على روسيا كانت جزءاً من المحادثات، معتبراً أن الاقتصاد الروسي "لا يزال يتراجع"، وأن موسكو "شديدة الحساسية تجاه هذا الاحتمال وعزم الرئيس ترمب، وهذا يمكن أن يغيّر الكثير". وهدد ترمب مؤخراً بفرض عقوبات جديدة على موسكو، وفرض رسوم جمركية 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، وفي مقدمتها الصين والهند، ما لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في حرب روسيا على أوكرانيا. وناقش الرئيسان الأوكراني والأميركي خلال الاتصال قرارات دول أوروبية لدعم الدفاع الأوكراني، وقال زيلينسكي: "لدينا التزامات من هولندا والسويد والنرويج والدنمارك، بأكثر من مليار دولار لشراء أسلحة أميركية ستتسلمها أوكرانيا.. سيستمر هذا التعاون مع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)". وفيما يتعلق بالتعاون الدفاعي الثنائي بين كييف وواشنطن، أوضح زيلينسكي، أن "الجانب الأوكراني أعد بالفعل مسودة الاتفاق الخاص بالطائرات المسيّرة، ونحن مستعدون لمناقشتها بالتفصيل وإبرامها مع (الولايات المتحدة)"، لافتاً إلى أنه "قد يكون هذا أحد أقوى الاتفاقات". دعم أوروبي وأعلنت السويد والنرويج والدنمارك، في وقت سابق الثلاثاء، أنها ستقدم نحو 500 مليون دولار لمبادرة يقودها حلف "الناتو" لتزويد أوكرانيا بأسلحة أميركية، بما في ذلك صواريخ "باتريوت"، لضمان قدرتها على مواصلة الدفاع عن نفسها ضد روسيا. وكان ترمب قال الشهر الماضي، إن أميركا ستزود أوكرانيا بأسلحة يدفع ثمنها حلفاؤها الأوروبيون، لكنه لم يوضح كيفية حدوث ذلك. وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان: "نهدف من خلال هذه المساهمة إلى ضمان اقتناء أوكرانيا للمعدات التي تحتاجها بسرعة، مع تعزيز تعاون الحلف في مجال الدفاع عن أوكرانيا، والتوصل إلى السلام بناء على شروط كييف". وذكر وزير الدفاع الدنماركي ترولز لوند بولسن، أن الأموال ستكون متاحة فوراً، وأن بلاده مستعدة لبحث تمويل إضافي في مرحلة لاحقة. وأضاف في بيان أن "السرعة أمر بالغ الأهمية". وتبلغ حصة الدنمارك نحو 90 مليون دولار، في حين أعلنت النرويج، أنها ستساهم بنحو 1.5 مليار كرونة نرويجية (146 مليون دولار). فيما عبّرت السويد عن اعتزامها تقديم 275 مليون دولار في إطار الحزمة التي تشمل صواريخ "باتريوت" وغيرها من معدات الدفاع جوي، فضلاً عن ذخائر مضادة للدبابات. وأفادت نائبة رئيس الوزراء السويدي إبا بوش للصحافيين، بـ"استمرار توريد هذا النوع من المعدات الدفاعية الأميركية، التي لا يتسنى لأوروبا توفيرها بكميات كافية، يشكل أهمية بالغة لقدرة أوكرانيا الدفاعية". من جانبه، عبّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، عن امتنان الحلف للدول الإسكندنافية الثلاث لسرعة تحركها لتمويل الحزمة. وأعلن الحلف، أنه سينسق مبادرة تحمل اسم "قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية"، والتي تمولها دول أوروبية أعضاء في الحلف وكندا، وستقسم إلى حزم تبلغ نحو 500 مليون دولار. بينما أعلنت هولندا، الاثنين، تقديم 500 مليون يورو، لتكون أول دولة تعلن مساهمتها.

زيلينسكي ناقش العقوبات على روسيا والتعاون العسكري مع ترمب
زيلينسكي ناقش العقوبات على روسيا والتعاون العسكري مع ترمب

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

زيلينسكي ناقش العقوبات على روسيا والتعاون العسكري مع ترمب

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أنه بحث هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في العقوبات على موسكو والتعاون العسكري، وذلك قبل بضعة أيام من انتهاء المهلة التي حددها ترمب لروسيا في شأن الحرب في أوكرانيا. وقال زيلينسكي عبر «تلغرام»: «تحدثنا عن العقوبات على روسيا»، إضافة إلى «التعاون الثنائي» بين كييف وواشنطن على صعيد الدفاع، مشيراً إلى «مشروع اتفاق حول المسيّرات».

النرويج تعتزم مراجعة استثمارات صندوقها السيادي في إسرائيل
النرويج تعتزم مراجعة استثمارات صندوقها السيادي في إسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الأوسط

النرويج تعتزم مراجعة استثمارات صندوقها السيادي في إسرائيل

أعلنت الحكومة النرويجية، الثلاثاء، أنها أمرت بمراجعة محفظة صندوقها السيادي لضمان سحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية المساهمة في تكريس احتلال الضفة الغربية أو الحرب في غزة. تأتي المراجعة بعد تقرير نشرته صحيفة «أفتنبوستن» اليومية أفاد بأن الصندوق، الذي يبلغ حجمه 1.9 تريليون دولار، حاز حصة خلال 2023 و2024 في مجموعة إسرائيلية لمحركات الطائرات تقدم خدمات للقوات المسلحة الإسرائيلية، منها خدمات صيانة الطائرات المقاتلة. وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، لهيئة الإذاعة النرويجية إن استثمار الصندوق في مجموعة «محركات بيت شيمش» المحدودة أمر مثير للقلق. وأضاف: «يجب أن نحصل على توضيح بشأن هذا الأمر، لأن قراءة ذلك تشعرني بالقلق». ويشير أحدث السجلات المتاحة لـ«نورغيس بنك إنفستمنت مانجمنت»، التي تدير الصندوق، إلى أنها استحوذت على 1.3 في المائة في «محركات بيت شيمش» في 2023، قبل أن ترفع هذه الحصة إلى 2.09 في المائة بنهاية 2024، لتبلغ قيمة أسهمها 15.2 مليون دولار. وفي ضوء تقرير «أفتنبوستن» والوضع الأمني في غزة والضفة الغربية، قال وزير المالية ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، إن البنك المركزي سيُجري مراجعة لحيازات «نورغيس بنك إنفستمنت مانجمنت» في إسرائيل. وقال نيكولاي تانجن رئيس: «نورغيس بنك إنفستمنت مانجمنت» التنفيذي، لهيئة الإذاعة النرويجية إن «محركات بيت شيمش» لم تدرج في أي من قوائم الاستبعاد الموصى بها، مثل قوائم الأمم المتحدة أو مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق. ورفض البرلمان النرويجي في يونيو (حزيران) اقتراحاً بسحب صندوق الثروة السيادي استثماراته من جميع الشركات التي لها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتشير سجلات الصندوق، الذي يملك حصصاً في 8700 شركة حول العالم، أنه كان يحوز أسهماً في 65 شركة إسرائيلية بنهاية 2024 بقيمة 1.95 مليار دولار. وباع صندوق الثروة السيادي النرويجي، وهو الأكبر في العالم، حصصه في شركة طاقة ومجموعة اتصالات إسرائيليتين خلال العام الماضي، وقال مجلس الأخلاقيات التابع له إنه ينظر فيما إذا كان سيوصي بسحب استثماراته من 5 بنوك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store