logo
عبدالعزيز بن سعد يطلع على مشروعات «أمانة حائل»

عبدالعزيز بن سعد يطلع على مشروعات «أمانة حائل»

الرياضمنذ 16 ساعات
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أمس، أمين المنطقة م. سلطان بن حامد الزايدي.
واطلع سموّه خلال اللقاء على تقرير الربع الثاني لمشاريع وخدمات الأمانة وأعمال تهيئة الحدائق والطرق خلال الإجازة الصيفية، وسير العمل في المنطقة المركزية، والرقابة الصحية على المنشآت التجارية، ومتابعة الأعمال في البلديات التابعة.
ونوه أمير المنطقة بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لجميع القطاعات وتسخير جميع الإمكانات لرفع مستوى جودة الحياة للمواطن والمقيم، مشيدًا بما تحقق خلال الفترة الماضية من الأعمال والجهود المبذولة من الأمانة.
وقدم الزايدي شكره لسمو أمير المنطقة على حرصه ومتابعته المستمرة لأعمال الأمانة، مؤكدًا أن حرص سموه وتوجيهاته يدفعهم لبذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير التخطيط الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»: «اتفاقات نيويورك» تشكّل مرحلة جديدة من الدعم السعودي
وزير التخطيط الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»: «اتفاقات نيويورك» تشكّل مرحلة جديدة من الدعم السعودي

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

وزير التخطيط الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»: «اتفاقات نيويورك» تشكّل مرحلة جديدة من الدعم السعودي

أكد الدكتور إسطفان سلامة، وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني، أن مذكرات التفاهم التي وُقِّعت بين السعودية وفلسطين على هامش «المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، في نيويورك نهاية الشهر الماضي، جاءت في إطار دعم سياسي غير مسبوق من قبل السعودية، وتحمل عدداً من الرسائل، وتشكِّل مرحلةً جديدةً من الدعم السعودي لفلسطين، كاشفاً عن التحضير لتوقيع مذكرات تفاهم جديدة بين الجانبين في قطاعات الطاقة والمياه، والصحة، والتنمية الاجتماعية، وغيرها من القطاعات. وفي حديثٍ لـ«الشرق الأوسط» وصف وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني، الذي مثَّل الجانب الفلسطيني في توقيع 3 مذكرات تفاهم مع السعودية، في 30 يوليو (تموز) الماضي، في نيويورك، بحضور الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، الاتفاقات بـ«المهمة جداً، ولها رسائل عدة»، مشيراً إلى أن الرسائل تضمَّنت أن «السعودية كانت، وما زالت، وستبقى واقفةً إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وتعزّز من صموده، من خلال توقيع الاتفاقات أمام أنظار العالم، وخلال مؤتمر حل الدولتين في الأمم المتحدة بنيويورك». أما على صعيد البعد التنموي لمذكرات التفاهم الثلاث، فقد نوّه سلامة إلى أنها تركِّز على تنمية القدرات البشرية للإنسان الفلسطيني، خصوصاً لموظفي القطاع العام، وتنمية عدد من الجوانب في قطاع التعليم، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية الفلسطينية، ودعم الكوادر الفلسطينية وتأهيلها وتطويرها. وقال إن مذكرة التفاهم حول التقنية والاقتصاد الرقمي مهمّة جداً على صعيد التحوّل الرقمي؛ بهدف تسهيل وتطوير تزويد الخدمات الحكومية للمواطن الفلسطيني، عادّاً أن «هذه الخدمات يلمسها المواطن الفلسطيني بشكل مباشر، ولذلك يعدّ هذا الدعم مهماً جداً بالنسبة للحكومة الفلسطينية»، على حد وصفه. وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يتوسط الصورة التذكارية للمشاركين في مؤتمر «حل الدولتين» (رويترز) الدكتور سلامة عاد إلى التأكيد على أن دعم السعودية لفلسطين «ليس بالجديد. منذ عشرات السنين والسعودية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتقدِّم له كل الدعم المطلوب على صعيد دعم الموازنة، ودعم الصمود، والمشروعات التطويرية» مضيفاً أن هذه الاتفاقات تشكِّل عمليّاً مرحلةً جديدةً ومجموعةً جديدةً من الدعم السعودي لفلسطين، ولن تكون الأخيرة، مشدّداً على أن العلاقات الفلسطينية - السعودية، تعدّ أخويةً ومتينةً ويتم العمل على تعزيز أواصر الترابط بينها، وهي الآن بمثابة «العلاقات الاستراتيجية في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية، وبناء القدرات أيضاً»، معرباً عن التطلع إلى توسيع أطُر هذه العلاقات. وفي الإطار ذاته، كشف سلامة عن مشاورات مع الجانب السعودي حول مبادرات ومشروعات أخرى، وقال: «نتحدث مع إخوتنا في السعودية بمختلف المؤسسات الحكومية لدعم قطاعات أخرى، والعمل جارٍ على التحضير لتوقيع مذكرات تفاهم تتعلق بدعم قطاعات الطاقة والمياه، والصحة، والتنمية الاجتماعية، وغيرها». وأردف بأنه سيُجري زيارةً إلى السعودية منتصف شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وسيبحث مع خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، فتح آفاق أخرى للتعاون، خصوصاً الاستثمار في قطاعات مختلفة بما فيها استثمارات تتعلق بالقطاع الخاص. وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي خلال ترؤسهما الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك (رويترز) وحول مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك أواخر الشهر الماضي، فقد نوّه الوزير الفلسطيني إلى أن ما نتج عن المؤتمر، جاء بجهود السعودية، إلى جانب دعم دولي غير مسبوق، من دول على رأسها فرنسا، والمملكة المتحدة، ونحو 135 دولة كانت حاضرةً في المؤتمر الذي أُقيم على مستوى وزاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ورغم انعقاده في الفترة الصيفية التي تشهد عادة إجازات كثير من المسؤولين في دول العالم، فإنه بجهود وضغط المملكة تم عقد هذا المؤتمر بحضور كبير، وتضمَّن رسائل دعم سياسي غير مسبوق، الأمر الذي ترتّب عليه «إعلان نيويورك». وعدَّ الوزير سلامة، الوثيقة الختامية لـ«المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين» التي اعتمدها الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، «مهمةً جداً بمضمونها ورسائلها السياسية تجاه حشد الدعم غير المسبوق على مستوى اعترافات الدول، خصوصاً الدول التي كانت تصنَّف لعقود طويلة إلى جانب إسرائيل»، ولفت إلى أن هذه الدول «صار عندها تحول، تمت ترجمته باعترافات واضحة من هذه الدول بالدولة الفلسطينية»، مجدّداً التنويه إلى أن ذلك لم يكن ليحدث «دون دعم المملكة وجهودها، والضغط الذي مارسته على تلك الدول». الوزير سلامة أشاد بـ«الضغوط السعودية» التي أنتجت تحوّلاً في مواقف عدد من الدول التي كانت بجانب إسرائيل لعقود (رويترز) ورأى وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني، أن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع الجانب السعودي، فتحت الباب أمام دول أخرى لتحذو حذو المملكة، لافتاً إلى أن هناك توجّهاً بتوقيع مذكرات، وأيضاً توقيع اتفاقات تنموية في القريب العاجل مع عدد من الدول، وجرى التباحث معها على توقيع مذكرات تفاهم مشابهة لتلك التي وُقِّعت مع السعودية، وهي النرويج، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وآيرلندا، وكثير من الدول الأخرى ونيابةً عن الحكومة الفلسطينية، وجّه الدكتور سلامة الشكر للقيادة السعودية، والحكومة السعودية بمفاصلها كافة، وخصَّ بالشكر وزير الخارجية وطاقم وزارته، على ما وصفها بـ«الجهود الكبيرة» من أجل عقد هذا المؤتمر وتقديم الدعم السياسي غير المسبوق لفلسطين، في هذه المرحلة، الذي تواصله السعودية عبر تقديم الدعم التنموي والمالي في الطريق نحو إقامة الدولة الفلسطينية بالقريب العاجل. وكان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، استقبل رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش «المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري»، واستعرض الجانبان «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك وتنسيق المواقف على الساحة الدولية؛ دعماً للحقوق الفلسطينية» وفقاً لبيانٍ صادر عن وزارة الخارجية السعودية. ولفت البيان إلى توقيع 3 مذكرات تفاهم في مجالات عدة بين الجانبين، شملت التعاون في تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال، والتعاون في مجال تطوير المناهج والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارتَي التعليم في البلدين، علاوةً على مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص، وعدّ البيان أن ذلك يأتي «استكمالاً لدور المملكة في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وبرنامج الحكومة الفلسطينية الإصلاحي».

نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة جواهر بنت مساعد
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة جواهر بنت مساعد

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة جواهر بنت مساعد

أدى نائب أمير الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، عقب صلاة العصر اليوم (الثلاثاء)، صلاة الميت على والدة الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. وأدى الصلاة معه الأمير فهد بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فيصل بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن سيف الدين بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن سيف الدين بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فواز بن سلمان بن فواز بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن نايف بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز. كما أدى الصلاة عدد من الأمراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين. أخبار ذات صلة

إبراهيم العنقري... نصف قرن في خدمة الدولة السعودية
إبراهيم العنقري... نصف قرن في خدمة الدولة السعودية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إبراهيم العنقري... نصف قرن في خدمة الدولة السعودية

حفلت سيرة الشيخ إبراهيم العنقري الذي توفي في الرابع عشر من شهر يناير (كانون الثاني) عام 2008، عن عمر يلامس الـ80 عاماً بكثير من المحطات والأعمال والمواقف اللافتة، منذ دخوله معترك العمل الإداري، وتمكن من تأدية عمله المناط به على أكمل وجه، مسجلاً اسمه بوصفه أحد الأشخاص الاستثنائيين: موظفاً ومديراً ووكيلاً ووزيراً ومستشاراً في ظروف متفاوتة الصعوبة، ونجح في كل ذلك بشعار «الإخلاص والتفاني». وُلد الشيخ إبراهيم العنقري، في بلدة ثرمداء شمال غربي العاصمة السعودية الرياض عام ١٩٢٩، مواجهاً اليتم في الثانية من عمره بوفاة والده عبد الله، الذي ترك أسرته في ظروف معيشية صعبة، متذوقاً مرارة اليتم صغيراً، ليعيش في كنف والدته، لاحتضانه ورعايته في تلك الأيام. عانى العنقري مع والدته في سُبل البحث عن موارد مالية لاحتياجاته، ما جعله يتوقف عن الدراسة بفترات متقطعة، ليجد عملاً في مكتب الأمير عبد الله الفيصل، وواصل تعليمه في الطائف، وعمل كاتباً خلال هذه الفترة، وكانت والدته تفتخر بذلك وتقول: «إبراهيم خطه زين يعينونه كاتباً إن شاء الله». وذلك ما حدث بالفعل. الراحل العنقري مع الملك فهد حيث عمل معه مديراً لمكتبه ومستشاراً له (الشرق الأوسط) وتوَّج إبراهيم العنقري طموحه بعد تخرجه في مدرسة «تحضير البعثات» في مكة المكرمة، بالالتحاق مع عدد قليل من الطلاب إلى الجامعات المصرية، على نفقة الحكومة السعودية، التي تحث على الانخراط في عملية البناء والتنمية والتطوير، والمساهمة في بناء الدولة العصرية المرتكزة على العلم والمعرفة في مختلف المجالات. ونال العنقري في عام 1953، شهادة «البكالوريوس» بتخصص اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة «فؤاد الأول» بالعاصمة المصرية، التي تغير اسمها لاحقاً إلى «جامعة القاهرة»، معززاً شغفه بالأدب وعشقه للشعر، وأنشئت خلال رحلته الدراسية أول دار سعودية تقام خارج المملكة، لرعاية شؤون الطلاب المبتعثين. ولم يخف على أحد حماس الراحل للأدب والشعر، وتتبعه لما يجدّ فيه، فكان بذلك يتبع عشقه وهيامه في مواده المتنوعة، وكان لما يحفظه من أشعار، وما يبديه من تذوق للشعر، كأنه سيصبح شاعراً، ولكن سرعان ما لفّه العمل بدوامته، وأخرجه من جادة التفرغ لمجال الأدب إلى جادة المجتمع وخدمته في شتى المجالات التي سار في دروبها. أمضى إبراهيم فترة الدراسة المقررة، ونال شهادته، ثم عاد مع مجموعة من زملائه، حيث كانوا ضمن الخريجين الذين تسعى الحكومة لتعيينهم في مختلف إدارات الدولة، وقد كانت بحاجة ماسة إلى الطاقات الشابة المتعلمة والمتخصصة والمؤهلة، ليبدأ مع مجموعة من الثقات في العمل في إدارة مكتب وزير المعارف السعودية، الأمير «الملك» فهد بن عبد العزيز، للنهوض بالتعليم في الدولة الناشئة، ليشغل منصب مدير مكتب الوزير. سيرة الراحل تناولت شخصيته وأعماله خلال 6 عقود (الشرق الأوسط) وكان قدر الشيخ العنقري تولي هذه المسؤولية المهمة والصعبة، التي كانت في جانب منها فرصة له لإثبات جدارته في عمله، وحرصه وتفانيه في تأدية المهام الموكلة إليه، وفي هذا الصدد يتذكر الراحل الشيخ العنقري موقفاً يدل على إخلاصه، وهو أن الملك سلمان بن عبد العزيز أمير الرياض آنذاك، زار وزارة المعارف يوماً فوجد الشيخ العنقري (مدير مكتب الوزير) يتصبب عرقاً لعدم توفر وسائل التكييف في مكتب الوزير، وبعد أن لاحظ الأمير سلمان ذلك أرسل له مروحة كهربائية بعد ساعة من زيارته، والطريف كما يذكر الشيخ العنقري أن زملاءه في المكاتب الأخرى أخذوا في كثرة الترداد على مكتبه من أجل ذلك. ولعله من المناسب التعرف على حجم العمل، ومقدار الجهود التي بُذلت من العاملين في جهاز وزارة المعارف، استعراض أبرز الإنجازات التي قامت بها الوزارة خلال تلك الفترة والتي تحسب في المقام الأول للملك سعود ثم سمو وزير المعارف الأمير فهد بن عبد العزيز ومسؤولي الوزارة ومنهم الشيخ العنقري، ومن أبرزها: وضع الهيكل الإداري التنظيمي للوزارة، واستحداث إدارات التعليم في مناطق المملكة، وتطوير المناهج والخطط الخمسية، بعد عمله في وزارة المعارف، انتقل العنقري إلى وزارة الخارجية ليشغل منصب مدير المراسم فيها، وكان خلال عمله في الوزارة نموذجاً للإنسان المخلص في أدائه لواجباته، وبعد أن عيّن الملك سعود الأمير فهد بن عبد العزيز وزير الداخلية، اختار العنقري وكيلاً للوزارة في تلك الفترة. وفي عام 1970 تم تعيين الشيخ العنقري وزيراً للإعلام كثاني وزير لها، بعد الشيخ جميل الحجيلان، وأسهم في تنفيذ سياسة التطوير والصناعة الإعلامية، وبعد 5 سنوات تم تعيين العنقري وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية، ثم أُسندت إليه 1983 مهام وزارة الشؤون البلدية والقروية. وبعد مسيرة طويلة تجاوزت 4 عقود، اختاره الملك فهد مستشاراً خاصاً له، وكان في عمله مخلصاً، لا يخشى في الحقِّ لومة لائم، وحرص على تقديم المشورة المناسبة والرأي السديد، والنصح الخالص المتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية، لكلِّ ما يُعْرَض عليه مع إسهاماته الكبيرة في مختلف الشؤون والقضايا كبيرة الشأن والحساسة، وكان الإخلاص رائده والعدل هدفه والنزاهة تطبع عمله وتصرفاته. وقد عرف العاملون معه في شتى المركز والمناصب تقاه ونقاء جوهره، فكانوا يتحاشون مفاتحته بتسهيل أيِّ أمر تعود عليه فائدته. كُلف بالعمل مستشاراً خاصاً للملك فهد، وتفرَّد بهذا المنصب طيلة حياة الملك فهد، وهذا يدلُّ على عمق الثقة به، وإخلاصه للمك فهد، حيث أسهمت رؤاه وأفكاره وتطلعاته في بناء دولة حديثة متطورة تحترم حقوق المواطن، وتعمل على تحديث سُبُل تأمين خدماتهم من خلال بناء إدارة متطورة، وفد كان فاعلاً في التعيينات الداخلية المتعلقة بتأمين الكوادر المؤهلة للنهوض بالإدارة والأجهزة في سبيل إرساء القواعد والبنى التحتية للدولة العصرية. كل هذه الرحلة الطويلة تناولها كتاب صدر قبل أيام تجاوز الحديث عن شخصية الراحل وأعماله إلى إبراز معلومات توثيقية عن الجهود التي بُذلت من مسؤولين ووزراء أرسوا دعائم القطاعات والوزارات، وأسهموا في تطويرها ونموها، ومن أبرزهم الشيخ العنقري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store