الرياض يودع 4 أجانب
وضمت القائمة، القمري فايز سليماني الجناح البالغ من العمر 31 عامًا، ومحمد كوناتيه من بوركينا فاسو صاحب الـ27 عامًا، والغاني بيرنارد مينساه لاعب الوسط «30 عامًا»، والفرنسي سيكو ليجا المهاجم الشاب الذي يبلغ من العمر 22 عامًا.
وباستثناء مينساه، حدد ثلاثة من الراحلين عن الفريق العاصمي وجهتهم المستقبلية، بعد توقيعهم عقود مع أندية خليجية وأوروبية، إذ انتقل سليماني إلى قطر القطري، وعاد كوناتيه إلى أخمات الروسي، ووقع ليجا في صفوف كلباء الإماراتي.
ودافع الرباعي الأجنبي عن قميص الرياض خلال الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الـ11 بدوري روشن السعودي.
وكان الرياض حسم قبل أيام ملف التدريب بالتعاقد مع الإسباني خافيير كاييخا خلفًا للسعودي بندر الكبيشان الذي تولى المهمة بشكل مؤقت في منتصف أبريل الماضي، بعد إقالة الفرنسي صبري لموشي بسبب سوء النتائج الموسم الماضي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الحوكمة في الأندية السعودية: من الامتثال إلى الاستدامة
في ظل التحول المؤسسي الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030، أصبحت الحوكمة عنصرًا أساسيًا في تطوير القطاع الرياضي وضمان استدامته. لم تعد الأندية تُدار بالاجتهادات الفردية، بل أصبحت كيانات مؤسساتية تتطلب أنظمة فعالة، شفافية عالية، وضوابط صارمة. في شركة نادي الدرعية، نعتز بتحقيقنا لمعايير الحوكمة التي وضعتها وزارة الرياضة، والتي تمثل معيارًا أساسيًا لقياس كفاءة الأندية الإدارية والتنظيمية. هذا الإنجاز لم يكن وليد المصادفة، بل نتيجة عمل دؤوب نفذه فريق عمل داخلي بالكامل، دون الاستعانة بأي جهة خارجية. وقد أثبت هذا الفريق أن لدى النادي كفاءات وطنية قادرة على قيادة التحول والارتقاء بالممارسات الإدارية إلى أعلى المستويات. وتكمن أهمية الحوكمة في وضع نظام للشفافية والمساءلة لتضمن وضوحًا القرارات المالية والإدارية، مما يزيد من الثقة لدى الجماهير والمستثمرين والرعاة. وتعزز الحوكمة الكفاءة التشغيلية عبر وضع آليات محكمة تصبح العمليات الداخلية أكثر انسيابية، ويُصبح اتخاذ القرار مؤسسيًا مبنيًا على بيانات وتحليل، وتكون أكثر جاذبه للشركاء والرعاة لامتلاكها مصداقية تجارية واستثمارية، وتجعلها أكثر جاذبية للتعاون مع القطاع الخاص. وتعتبر الاستدامة من أهم مستهدفات الحوكمة لأنها تخلق بيئة قادرة على الاستمرار وتحقيق الأهداف طويلة المدى، بعيدًا عن التقلبات الفردية. كما أننا في شركة نادي الدرعية لا نعتبر الحوكمة غاية، بل وسيلة لتحقيق التميز الرياضي والمؤسسي. وسنواصل العمل على تطويرها، ليس فقط من أجل الامتثال، بل من أجل أن نكون نموذجًا يُحتذى به في إدارة الأندية السعودية.
صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
ثيو هرنانديز: جماهير الهلال أبهرتني.. والدوري السعودي يشهد تطورًا كبيرًا
أحدث انتقال الفرنسي ثيو هرنانديز إلى الهلال أصداءً عالمية واسعة، وتفاعلت جماهير الهلال بكثافة مع اللاعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الظهير الدولي الفرنسي: "شاهدت جماهير الهلال ترحب بي بحفاوة. لقد رأيت الرسائل التي أرسلوها لي ولزوجتي على إنستغرام. هناك الكثير منهم، وأنا سعيد جدًا لبدء رحلة جديدة معهم". ويُعد ثيو هرنانديز ثاني لاعب فرنسي ينضم إلى صفوف الهلال، بعد المهاجم بافيتيمبي غوميز، صاحب المسيرة الذهبية مع الفريق، والتي شهدت التتويج بثلاث بطولات متتالية من الدوري السعودي للمحترفين، إلى جانب دوري أبطال آسيا مرتين، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس السوبر السعودي. واكتسب هرنانديز سمعة حسنة بفضل أدائه البطولي، سواء مع ناديه السابق ميلان الإيطالي أو مع المنتخب الفرنسي، مما يجعله محط الأنظار خلال المواسم الثلاثة المقبلة في دوري روشن السعودي. وعن الدوري السعودي، قال هرنانديز: "كرة القدم السعودية تشهد ارتفاعًا في المستوى حاليًا. هناك الكثير من اللاعبين المتميزين. وأعتقد أنها بداية مرحلة جديدة في مسيرتي، وأنا سعيد جدًا بوجودي هنا. الهلال نادٍ ضخم، وكذلك الدوري السعودي". وتحدث عن أداء الهلال في كأس العالم للأندية: "بالنسبة لي، كانت مباريات الهلال في كأس العالم للأندية رائعة للغاية. رأينا أن هناك العديد من الفرق الجيدة، لكن الهلال أثبت أنه يرقى لمستوى الفرق الأوروبية". وكان الهلال قد بلغ دور الثمانية من كأس العالم للأندية 2025 بعد تعادله مع ريال مدريد الإسباني في دور المجموعات، ثم إقصائه مانشستر سيتي الإنجليزي بالفوز عليه 4-3 في مباراة تاريخية. وكشف هرنانديز عن دور زميله البرتغالي جواو كانسيلو في اتخاذ قراره بالانضمام للهلال، وقال: "قبل القدوم إلى هنا، تواصلت مع جواو كانسيلو، وسألته عن النادي والمدينة، لأنه لم تكن لدي معرفة كافية. أخبرني أن الفريق جيد جدًا، وبه لاعبون متميزون، وأن المدينة جميلة أيضًا". وأعرب عن تطلعاته مع الهلال بقوله: "لدي الكثير من الطموحات. إنها مرحلة جديدة في حياتي. أعتقد أننا نمتلك فريقًا جيدًا جدًا، وأريد أن نفوز بكل ما نستطيع". وكان نادي الهلال قد أعلن رسميًا، الخميس 10 يوليو الجاري، عن إتمام الصفقة في العاصمة الفرنسية باريس. ويُعد هرنانديز، البالغ من العمر 27 عامًا، من أبرز اللاعبين الذين شاركوا في الدوريات الأوروبية، وسبق له اللعب مع ريال مدريد الإسباني. وتوَّج هرنانديز مع ريال مدريد بثلاثية كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس السوبر الإسباني عام 2017، إلى جانب دوري أبطال أوروبا عام 2018. كما حقق مع ميلان الدوري الإيطالي 2022، وكأس السوبر الإيطالي مطلع عام 2025. ويمتلك هرنانديز سجلًا دوليًا حافلًا، إذ مثّل منتخبات فرنسا السنية حتى المنتخب الأول، وحقق معه دوري الأمم الأوروبية عام 2021، وكانت آخر مشاركاته الوطنية الشهر الماضي في النسخة الأحدث من البطولة ذاتها.
الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
خلف الكواليس.. استراتيجيات ذهنية تحصّن لاعبي الرياضات الإلكترونية
مع احتدام المنافسات في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 المقامة في العاصمة السعودية الرياض، لم يعد الأداء المهاري وحده كافيًا لتحقيق النجاح في هذا النوع من البطولات. إذ يشكل الجانب النفسي حجر الأساس في تحضير اللاعبين، سواء قبل الانطلاقة أو خلال المباريات أو حتى بعد ختامها. عامر الشمري، مدير التواصل والمحتوى في فريق «فالكونز» السعودي، كشف في تصريحاته عن الخطط الذهنية التي يعتمدها الفريق لمواجهة الضغوط، مؤكدًا أن ارتفاع مستوى الاحتراف فرض على اللاعبين تطوير وعي متقدم بأهمية التوازن بين الحياة الشخصية والاحترافية، وجعل من الراحة الذهنية ضرورة لا تقل أهمية عن التدريب الفني. الترفيه والعائلة.. وصفة الهروب من التوتر من أبرز وسائل مواجهة الضغط النفسي، بحسب الشمري، هي "فصل النفس عن اللعبة"، عبر قضاء أوقات مع العائلة، أو ممارسة أنشطة حركية خارج إطار الرياضات الإلكترونية مثل كرة القدم أو البولينج أو البلياردو. خلف الكواليس.. استراتيجيات ذهنية تحصّن لاعبي الرياضات الإلكترونية - المصدر | @EWC_AR وأضاف أن بعض لاعبي «فالكونز» يلجؤون إلى ألعاب إلكترونية غير تنافسية للترفيه، ما يتيح لهم لحظة ذهنية آمنة تعيد التوازن النفسي. ويُمنح اللاعبون عادةً راحة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين بعد البطولات الكبرى، في إطار خطة لاستعادة التركيز والطاقة الذهنية قبل الانتقال إلى مرحلة جديدة من الاستعداد. مختصون نفسيون ومعسكرات تأقلم يرافق الفريق السعودي طاقم احترافي يضم أخصائيين في الأداء الذهني والجسدي، يقدمون تدريبات فردية تهدف إلى تحسين القدرة على التعامل مع الخسارة، وضبط الانفعالات، والبقاء في حالة تركيز قصوى أثناء لحظات الحسم. ويصف الشمري هذا الجانب بأنه "القاتل الخفي" في الرياضات الإلكترونية إذا لم يُؤخذ بجدية. كما أشار إلى أهمية "البوت كامب"، وهو معسكر تدريبي يُقام في الدولة المستضيفة للبطولة، يهدف إلى تأقلم اللاعبين مع البيئة التقنية والزمنية والمناخية للحدث، والتدرّب ضد فرق منافسة. هذا المعسكر يوفر أجواء قريبة من أرض الواقع، ويساهم في تعزيز الجاهزية الذهنية قبل انطلاق المنافسات. طموح بالحفاظ على اللقب.. وسوق لا يتوقف عن النمو فريق «فالكونز»، الذي تُوّج بلقب النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، يضع نصب عينيه الحفاظ على الكأس هذا العام. فبعد أن جمع 4160 نقطة في النسخة الماضية وتصدر لعبتي "كول أوف ديوتي: وورزون" و"فري فاير"، يرى الشمري أن التحدي اليوم أصعب، إذ لم يعد الطموح هو الحلم، بل الثبات على القمة. وتنطلق هذه التحديات وسط مهرجان عالمي نابض بالحياة في الرياض، يستمر على مدى سبعة أسابيع، ويجمع بين الألعاب والثقافة والفنون، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى جعل السعودية مركزًا عالميًا في قطاع الألعاب. وتُعد هذه الخطوة امتدادًا للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أُطلقت عام 2022، وتستهدف توليد أكثر من 39 ألف وظيفة واستثمارًا يتجاوز 38 مليار دولار في قطاع يُتوقع أن تصل قيمته عالميًا إلى 665 مليار دولار بحلول 2030.
