
«انفجار» بحفل محمد رمضان في العلمين يجدّد حديث مخاطر الألعاب النارية
وكان الحفل الذي أقيم في «بورتو مارينا» قد شهد في منتصفه توقفاً مفاجئاً للألعاب النارية المصاحبة للعرض، قبل أن تنفجر أسطوانة غاز بالتزامن مع انفجار عدد من المؤثرات النارية الأخرى. وتزامن الانفجار مع مرور أحد العاملين في شركة الألعاب النارية؛ ما أدى إلى مصرعه في الحال، إضافة إلى وقوع إصابات بين طاقم العمل والجمهور.
وفي أول تعليق له عقب الحادث، أشار الفنان محمد رمضان إلى احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال، معتبراً أن الانفجار «مدبّر»، إلا أنه عاد وتراجع عن هذا التصريح بعد إعلان السلطات الأمنية أن الحادث نتج عن انفجار عرضي لأسطوانة غاز مخصصة للألعاب النارية، وليس بفعل فاعل.
وحذف رمضان منشوراته السابقة على مواقع التواصل، وقدم اعتذاراً قال فيه: «ربما كان الانفجار بسبب أسطوانة (فايروركس)، وليس قنبلة كما ظننت في البداية»، مضيفاً: «غالباً ما حدث كان قضاءً وقدراً».
وأكد رمضان أن إدارة موقع الحفل في «جولف بورتو مارينا»، قامت بتفتيش المكان بالكامل قبل انطلاق الحفل، مختتماً تصريحه بقوله: «أسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الألعاب النارية، وأن يتم شفاء المصابين. لم تكن محاولة اغتيال، وستبقى مصر بلد الأمن والأمان».
من جهتها، تحفظت الجهات المعنية على منظم الحفل ياسر الحريري، للتحقيق في ملابسات الحادث، خصوصاً بعد أن أعلن في منشور على صفحته الشخصية أن الانفجار وقع نتيجة تسرب في أنبوبة هواء تابعة لمعدات الألعاب النارية، نافياً وجود أي محاولة استهداف متعمدة للفنان محمد رمضان. وأكد الحريري أن الشركة المسؤولة عن الألعاب النارية كانت قد حصلت على كافة التصاريح اللازمة لإقامة الحفل، رافضاً تحميله مسؤولية ما حدث.
محمد رمضان في كواليس الحفل (إنستغرام)
من جانبه، وصف الناقد الفني محمود عبد الحكيم ما حدث بـ«المهزلة»، مطالباً بفتح تحقيق شامل مع جميع الأطراف ذات الصلة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحادث نتيجة الاستهتار المتكرر في تنظيم الحفلات التي تُقام بسرعة ومن دون تدقيق كافٍ في شروط السلامة، بهدف تحقيق أرباح مادية فقط».
وأضاف عبد الحكيم: «مسؤولية منظم الحفل لا تتوقف عند التعاقد مع شركات الصوت والإضاءة والألعاب النارية، بل تمتد إلى التأكد من سلامة الأجهزة ومدى كفاءتها. كما يجب التحقيق مع الشركة المنفذة للألعاب النارية حول كيفية حصولها على التصاريح، رغم أن معداتها كانت غير آمنة. وحتى الفنان محمد رمضان نفسه يجب أن يُساءل، باعتباره المسؤول الأول عن الحفل الذي يُقام باسمه».
واختتم الناقد المصري تصريحاته بالدعوة إلى وضع بروتوكول رسمي بين نقابة المهن الموسيقية؛ الجهة المانحة لتراخيص إقامة الحفلات، وبين منظمي الفعاليات وشركات الألعاب النارية، لضمان توفير الحد الأدنى من التأمين على حياة العاملين والجمهور.
ورغم الحادث المأساوي الذي وقع خلال حفله في الساحل الشمالي، أطلق الفنان محمد رمضان أغنيته الجديدة بعنوان «يالا»، بالتعاون مع الفنانين أوناتيف وآرش، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المنصات السمعية الرقمية.
وأثار نشر الأغنية ردود فعل متباينة؛ بين من رأى في ذلك التزاماً تعاقدياً لا يمكن تجاوزه، وبين من اعتبره تصرفاً غير مناسب في توقيت لا يزال فيه الحادث حديث الساعة.
وشارك رمضان رابط الأغنية عبر صفحته على «فيسبوك» مصحوباً بتعليق يرفض المزايدات عليه، ويؤكد أن الأغنية مرتبطة بتعاقد مع شركة أجنبية والتوقيت متفق عليه مسبقاً، مشدداً على تقديره لرجاله وجمهوره.
وشهدت مصر خلال الفترة الماضية حوادث عدة بسبب الألعاب النارية، من بينها احتراق وحدة سكنية في محافظة الإسماعيلية (منطقة القناة)، ووفاة طفلة تعرضت للألعاب النارية في القاهرة، واحتراق سيارة شخص كانت بقرب مجموعة تلعب بالألعاب النارية. ويجرم القانون المصري في أكثر من مادة استخدام الألعاب النارية دون ترخيص، وتصل عقوبة ذلك للسجن والغرامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
سقوط طائرة في البحر قبالة مايوركا الإسبانية ومصرع راكبيها
أعلن الحرس المدني الأحد مصرع راكبَي طائرة خفيفة بمقعدين، سقطت في البحر مساء السبت قبالة جزيرة مايوركا في البليار. وقال الحرس في بيان إنه بعد ساعات من عمليات البحث، انتشل المسعفون قرابة الساعة 13,00 (11,00 ت غ) "جثتي الطيار ونجله الذي كان يرافقه". وقع الحادث قرابة الساعة 20,00 السبت (18,00 بتوقيت غرينتش)، حين شاهد أشخاص طائرة بمقعدين تهوي في البحر على بعد حوالى مئة متر من الساحل، في شمال جزيرة مايوركا السياحية في البحر المتوسط. وبدأت فرق الاسعاف عندها عمليات البحث. وأفاد الحرس المدني بأن الطائرة كانت اقلعت قبل ساعتين من مطار مايوركا في منطقة يناهز عمق المياه فيها ثلاثين مترا. وأوردت تقارير صحافية محلية أن الطائرة كانت تقوم بمناورات جوية قبل الحادث الذي لم تتضح أسبابه حتى الآن.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هل تُنهي حملات التوقيف «انتهاكات» المؤثرين في مصر؟
أثارت حملات التوقيف التي نفّذتها الأجهزة الأمنية في مصر ضد عدد من مؤثري تطبيق «تيك توك» جدلاً واسعاً وتساؤلاتٍ حول ما إذا كانت هذه الإجراءات، التي أسفرت عن توقيف 7 أشخاص على الأقل خلال يومين، ستضع حدّاً لما يعدّه بعضهم «انتهاكات لقيم المجتمع» تُبث عبر التطبيق الشهير. وأعلنت «الداخلية المصرية»، في بيانات منفصلة، عن توقيف عدد من مشاهير «التيك توك» استناداً إلى بلاغات متعدِّدة قُدمت ضدهم تتهمهم بنشر مقاطع فيديو تتضمن «ألفاظاً خادشةً للحياء العام، وتُروِّج لسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم المجتمعية». وحسب بيانات متعددة، تضمنت الحروف الأولى وصور الموقوفين، فإن بعضهم اعترف ببث الفيديوهات من أجل تحقيق أرباح أكبر عبر التطبيق الذي يُتيح للمتابعين دفع أموال للمؤثرين خلال البث المباشر الذي يقومون به. وكان لافتاً في عمليات التوقيف الإعلان عن ضبط مواد مخدّرة بقصد التعاطي بحوزة أحد المؤثرين ومدير أعماله أثناء توقيفهما، علماً بأن الأخير ضابط سابق قدّم استقالته من وزارة الداخلية قبل فترة. وفي السياق، رصدت «الشرق الأوسط» تراجعاً في عدد جلسات «البث المباشر» عبر حسابات يومية عدّة تبث من داخل مصر. منح البرلمان إدارة التطبيق مهلة لتوفيق أوضاعه (حساب التطبيق) وقال رئيس لجنة الاتصالات في مجلس النواب، النائب أحمد بدوي، إن اللجنة منحت الشركة المالكة لتطبيق «تيك توك» مهلة مدّتها 3 أشهر، انقضى منها شهر واحد، لتطبيق آليات رقابية فعّالة تحظر نشر المحتوى المنافي للأخلاق. وأشار إلى أن اللجنة ناقشت خلال اجتماع حضره المدير الإقليمي للتطبيق وممثلون عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات التهديدات المتزايدة الناجمة عن انتشار محتوى مخلّ على المنصة. وشدّد النائب أحمد بدوي، في تصريحات صحافية، على أن التوصيات شملت ضرورة وضع ضوابط واضحة لإنشاء الحسابات، إلى جانب مراقبة دقيقة للمحتوى، والتعامل السريع مع أي مواد خادشة للحياء أو خارجة عن الأعراف المجتمعية. ولفت إلى وجود تعديلات مرتقبة ستطول قانون «مكافحة جرائم تقنية المعلومات»، بناءً على ما قدّمته الحكومة في دور الانعقاد المقبل للمجلس. وتتضمّن التعديلات تشديد العقوبات المتعلّقة بجرائم الابتزاز والنصب الإلكتروني، والتعدّي على القيم الأسرية، لا سيما ما ينشره بعض صانعي المحتوى من ألفاظ وأفعال خارجة لا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري ولا تراعي البعد التربوي، وفقاً لبدوي. وتفاعل عدد كبير من المشاهير مع أخبار توقيف مؤثري «تيك توك»، بين من عدّوا أن المنصّة تحوّلت إلى وسيلة سريعة لكسب المال، وآخرين شكروا «الداخلية» على عمليات التوقيف؟ #التيك_توك فى مصر بقى عامل زى غزو اقتصاد #التوك_توك ..فجأه موجود فى كل الشوارع ،اى حد يسوقه فى اى سن ، بدون ترخيص واخد مخدرات و يمشى عكس الاتجاه و يعمل حوادث و يموت ناس ..حاجة سهلة بتجيب فلوس بدل ما نشتغل شغلانه بجد .. ده مجتمع ذاهب إلى الهاوية ان لم ننتبه .#المعرفة_هي_الحل — Lamees elhadidi (@lameesh) August 2, 2025 #شكراً_رجال_الداخليةبجد الصفحة الرسمية لوزارة الداخليةعاملين عظمة وبجد #تحيا_مصربيان اعلاميفى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعتى محتوى لنشرهما مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تتضمن ألفاظ خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة إستخدام#التيك_توك — ابنة الشهيد✌️✌️ (@kcB532) August 3, 2025 وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكد عزيز سابق، عضو لجنة «الاتصالات» في مجلس النواب، أن «الجهات الرقابية لن تكتفي بالتحرك الأمني فقط، بل ستواكب المتغيرات المستحدثة في الجرائم الرقمية من خلال التحديث الفوري لأي تشريعات قائمة»، مشدداً على المتابعة الصارمة لما يُنشر، ومواجهة كل مخالفة للقانون. وفي السياق، تشير أستاذة علم الاجتماع، الدكتورة هالة منصور، إلى أن «الملاحقة الأمنية وحدها غير كافية للحد من هذه الظاهرة»، مؤكدةً أن «بعض فئات الجمهور تتأثر سلباً بهذا المحتوى دون وعي، في حين لا تُعد بعض الانحرافات القانونية جرائم صريحة، بل مؤشرات على تراجع القيم المجتمعية». وأضافت لـ«الشرق الأوسط»، أن «بث تفاصيل الحياة اليومية بشكل فجّ أو متعمّد يُعد انحرافاً أخلاقياً، لكنه لا يُحاسب عليه القانون لأنه لا يُصنّف جريمة»، مشيرةً إلى أن «بعض صانعي المحتوى يحققون شهرة ومكاسب مالية على حساب القيم العامة، ما يشكل تحدياً أخلاقياً وثقافياً، يستوجب تطبيق الحجب الفوري لتطبيق (تيك توك)، لأنه الوحيد الذي يوفّر عوائد مالية بهذا الحجم لصنّاع المحتوى». من جانبه، عدّ المحامي أيمن محفوظ، الذي تقدّم ببلاغات ضد عدد من صنّاع المحتوى، توقيف وزارة الداخلية لهم «تطبيقاً لصحيح القانون نتيجة إساءة استخدام الإنترنت عبر نشر محتوى يحضّ على الفسق والفجور»، حسب تعبيره. ورأى في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «ضبط مبالغ كبيرة من العملات الأجنبية في منازل بعضهم يُرجّح تورطهم في جرائم اتجار وحيازة غير مشروعة للنقد الأجنبي، وهي جريمة إضافية تتراوح عقوبتها بين السجن من 3 إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى الغرامة المالية». وأضاف أن «وجود مواد مخدّرة بحوزة بعضهم بقصد الحيازة أو التعاطي يضعهم تحت طائلة قانون مكافحة المخدرات، بعقوبة تصل إلى الحبس مدة لا تقل عن عام»، مشدداً على أن «التطبيق الصارم للقانون سيمنع غيرهم من تكرار ما فعلوه».


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
عودة الثنائيات الفنية إلى السينما المصرية... إنتاج ضخم ومواجهة مزدوجة
تعود ظاهرة الثنائيات الفنية بقوة إلى السينما المصرية في الفترة المقبلة، مع سلسلة من الأفلام التي تجمع نجمين أو أكثر في بطولة مشتركة. هذا النمط من الإنتاج كان سائداً لعقود، قبل أن يتراجع خلال السنوات الأخيرة لصالح "البطولة المطلقة"، وهو ما اعتبره كثير من النقاد والمشتغلين بالصناعة أحد أسباب ضعف التنوع في السرد السينمائي وانحسار جمهور الشباك. اللافت في النسخة الجديدة من هذه الظاهرة، ليس فقط العودة إلى "الثنائي النجمي"، بل أيضاً الارتفاع الكبير في ميزانيات الإنتاج، والاستعانة بأسماء عربية وعالمية، في سياق تنافسي تشهده السينما المصرية بالتوازي مع توسّع سوق العرض في السعودية والمنطقة الخليجية. أضخم إنتاج عربي يتصدر النجم كريم عبد العزيز قائمة هذه الثنائيات من خلال فيلم The 7 Dogs الذي يجمعه من جديد بالنجم أحمد عز، بعد لقائهما الأول الناجح في كيرة والجن (2022). ويُعد الفيلم الجديد أضخم إنتاج في تاريخ السينما العربية، بميزانية تتجاوز 40 مليون دولار. وقال كريم عبد العزيز لـ"الشرق": "هناك تفاهماً كبيراً يجمعني بأحمد عز داخل وخارج الكواليس، وأعتبره بمثابة أخ، والعمل معه مريح ومثمر... هذه التجربة ستُقدّمنا بشكل جديد كلياً، والفيلم يمثل نقلة نوعية على مستوى الشكل والمضمون". الفيلم من قصة المستشار تركي آل الشيخ، وسيناريو محمد الدباح، ويخرجه الثنائي بلال العربي وعادل فلاح، وتم تصويره في استوديوهات الحصن بالمملكة العربية السعودية. يشارك في البطولة كل من: هنا الزاهد، ناصر القصبي، سيد رجب، تارا عماد، هالة صدقي، إضافة إلى ضيوف شرف عالميين مثل سلمان خان ومونيكا بيلوتشي. تدور الأحداث في إطار تشويقي بوليسي، حول ضابط في الإنتربول ينجح في القبض على أحد أخطر أعضاء عصابة دولية، ويقنعه بالتعاون لكشف باقي أفرادها، لتنطلق مطاردات وصراعات عبر مدن ودول مختلفة. عز وآسر يطاردان "سفاح الصعيد" يلتقي أحمد عز أيضاً في عمل ثنائي آخر مع النجم آسر ياسين، في فيلم "فرقة الموت"، المقرر عرضه خلال موسم عيد الفطر 2026. الفيلم من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج أحمد علاء، ويستند إلى قصة حقيقية حدثت في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي، حول "سفاح الصعيد" الذي بث الرعب في صعيد مصر. يشارك في البطولة منة شلبي، محمود حميدة، أمينة خليل، بيومي فؤاد، سماح أنور، عصام عمر، فريدة سيف النصر، وغيرهم. محمد إمام وشيكو في "صقر وكناريا" يجتمع محمد إمام لأول مرة مع شيكو في فيلم "صقر وكناريا"، والذي أوشك على الانتهاء من تصويره. الفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج حسين المنباوي، وتدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي، بمشاركة يسرا اللوزي، يارا السكري، وانتصار. وقال شيكو لـ"الشرق": "العمل مختلف تماماً عما قُدم من قبل، وشعرت بانسجام كبير مع محمد إمام منذ اليوم الأول، وأعتقد أن الجمهور سيكون على موعد مع تجربة مسلية ومليئة بالمفاجآت". في تجربة جديدة، تلتقي ياسمين عبد العزيز مع أكرم حسني لأول مرة سينمائيًا، من خلال فيلم "زوجة رجل مش مهم"، الذي يُصور حالياً، استعداداً لطرحه نهاية العام. الفيلم من تأليف شريف الليثي وإخراج معتز التوني، ويدور في إطار لايت كوميدي. هنيدي ومنى زكي.. لقاء بعد ربع قرن بعد مرور نحو 27 عاماً على ظهورهما معاً في صعيدي في الجامعة الأمريكية، يعود محمد هنيدي ليتقاسم البطولة مع منى زكي من جديد في فيلم "الجواهرجي". يشارك في الفيلم لبلبة، باسم سمرة، أحمد السعدني، تارا عماد، وهو من تأليف عمر طاهر وإخراج إسلام خيري. وقال هنيدي:"منى زكي فنانة ذكية وتجيد التعامل مع كل الأنماط، ولقاؤنا في هذا الفيلم امتداد لصداقة فنية طويلة، ونتمنى أن يُحقق العمل نفس النجاح الجماهيري الذي حققه فيلمنا الأول". إلى جانب ذلك يتم التحضير لمشروع مشترك بين الزوجين أحمد حلمي ومنى زكي، كما يظهر حلمي كضيف شرف في فيلم "الست" الذي تجسد فيه منى شخصية أم كلثوم، من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد. سوق إقليمي ينعش الثنائيات يرى الناقد أحمد النجار أن الثنائيات لم تكن يومًا غريبة عن السينما المصرية، مشيراً إلى أن عقوداً سابقة شهدت أفلامًا جمعت بين عمالقة مثل عمر الشريف ورشدي أباظة، فاتن حمامة وشادية، مريم فخر الدين وهند رستم. وقال النجار لـ"الشرق": "نشهد اليوم عودة الثنائيات، ليس فقط لأسباب فنية، بل أيضاً لأسباب اقتصادية وتسويقية، خصوصاً مع دخول السعودية كمنتج رئيسي عبر هيئة الترفيه وصندوق "بيج تايم"، وهو ما سمح بتوفير الميزانيات الضخمة اللازمة لإنتاج أفلام بمقاييس عالمية". وأكد أن هذا النمط الإنتاجي يعيد للسينما المصرية زخمها الطبيعي، ويمنح الجمهور تجارب أكثر ثراء على مستوى التمثيل والتفاعل داخل القصة، مما يُعزز فرص الجذب لدور العرض مجدداً.