
آخرهم ماكرون.. زعماء تحت قبة جامعة القاهرة.. أوباما يخاطب العالم عام 2009.. منح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين وملك أفغانستان ورئيس باكستان.. جاك شيراك ألقى كلمة في 1996.. وفاروق أول الزائرين
تشهد جامعة القاهرة اليوم الإثنين، زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لجمهورية مصر العربية، وذلك فى ضوء التعاون المثمر والبناء بين البلدين والترابط الوثيق على كافة الأصعدة والاستثمارات الفرنسية الكبيرة، وخاصة في مجال التعليم العالى والبحث العلمى، لاسيما الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، ويرافقه وفدا رفيع المستوى على رأسه وزير التعليم الفرنسي، ولفيف من مسئولى الجامعات الفرنسية، وذلك لاستعراض الفرص المتاحة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الفرنسية، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات الدولية، ومذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات المصرية - الفرنسية.
وتتميز جامعة القاهرة بتاريخها الغني الذي يمتد لأكثر من قرن، حيث كانت ولا تزال مركزًا للإشعاع المعرفي والحضاري، وشهدت أروقتها نقاشات فكرية حادة، وتخرج منها رموز وطنية وقامات علمية تركت بصمات واضحة في تاريخ مصر والعالم العربي.
تاريخ نشأة جامعة القاهرة
لم تكن جامعة القاهرة مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت منبرًا للحركة الوطنية ومصدرا للوعي والتنوير في فترات حاسمة من تاريخ البلاد، فهي ثاني أقدم الجامعات المصرية والثالثة عربيًا بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين تأسست كلياتها المختلفة في عهد محمد علي، وتأسست في 21 ديسمبر 1908.
وعرفت باسم جامعة فؤاد الأول ثم جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952، وتضم عددًا كبيرًا من الكليات الجامعية، وتقع الجامعة في مدينة الجيزة غربي القاهرة، وبعض كلياتها تقع في أحياء المنيل والمنيرة والدقي مثل كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي ودار العلوم، عدد خريجيها الحائزين على جائزة نوبل هو 3 وتم تصنيفها عالميًا عام 2004م ضمن قائمة أكبر 500 جامعة على مستوى العالم ويتخرج منها سنويًا ما يزيد على 155 ألف طالب.
أبرز الرؤساء الذين زاروا جامعة القاهرة
وزار جامعة القاهرة العديد من رؤساء الدول الذين ألقوا بخطابات، بل والكثير الذي حصل على شهادات فخرية منها، وأخرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين، كما تشهد فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية وقيادات التعليم العالي بالبلدين، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة فى مصر.
وخلال السطور التالية تستعرض فيتو أبرز الرؤساء والزعماء الذين تحدثوا تحت قبة جامعة القاهرة.
الملك فاروق
زارها لأول مرة عام 1939 وحصل في زيارته هذه على الدكتوراه الفخرية، كما زارها في عام 1950 احتفالا باليوبيل الفضي بعد مرور 25 عاما على افتتاح جامعة القاهرة وغير اسمها إلى جامعة "فؤاد الأول"، حيث كان يطلق عليها الجامعة المصرية عند إنشائها.
الملك فاروق في جامعة القاهرة
ملك أفغانستان محمد الظاهر شاه
زار الملك الأفغاني محمد الظاهر شاه مصر في عام 1960 وتوجه خلال الزيارة إلى جامعة القاهرة بصحبة الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر، وحصل في هذه الزيارة على الدكتوراه الفخرية.
ملك أفغانستان محمد الظاهر شاه
رئيس باكستان محمد أيوب خان
زار الرئيس الباكستاني مصر في إطار توقيع إحدى اتفاقيات التعاون الأربع عام 1960، وحصل في هذه الزيارة على الدكتوراه الفخرية أثناء تواجده في قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة.
الملك سلمان بن عبد العزيز
في أبريل 2016، شهدت الجامعة تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومنحه الدكتوراه الفخرية وهي الدكتوراه الفخرية رقم 89 في تاريخ جامعة القاهرة، ثم ألقى كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة بوجوده في جامعة القاهرة، مؤكدا أهمية أن تواصل المؤسسات التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان، وأن يتواصل الدعم لهذه الصروح العلمية.
الرئيس الفرنسي جاك شيراك
ألقى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، كلمة تحت قبة جامعة القاهرة، في 8 أبريل عام 1996 أثناء مشاركته الرئيس المصري السابق حسني مبارك في افتتاح مستشفى قصر العيني بالقاهرة.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
ألقى الرئيس الأمريكي السابق خطبة تحت القبة النحاسية لجامعة القاهرة عام 2009 مخاطبا بها العالم الإسلامي وكانت الخطبة، التي سميت "بداية جديدة" من أشهر الخطب التي تطرق فيها أوباما لفضل الحضارة الإسلامية على الحضارة الأمريكية داعيا إلى ضرورة إحلال السلام بين البلدين.
كما تخرج في الجامعة أكثر من 500 شخصية شهيرة، منهم ساسة وعلماء وإعلاميون وفنانون وأدباء، بينهم 4 رؤساء دول هم: الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، ورئيس مصر السابق عدلي منصور، إضافة إلى 3 من الحائزين على جائزة نوبل، بينهم 2 من مصر هما نجيب محفوظ ومحمد البرادعي، واثنان من أشهر العلماء على مستوى العالم هما الدكتور مصطفى مشرفة والدكتور مجدي يعقوب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن الآية الكريمة: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾، تحمل رسالة عظيمة تتجاوز المفهوم الفردي إلى البعد الاستراتيجي في حياة الأمة الإسلامية، موضحًا أن الإنفاق في سبيل الله يشمل دعم الجهاد المشروع والدفاع عن الدين، وبناء قوة الأمة وحماية مصالحها، ولا يقتصر على المساعدات الفردية فقط. وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة" الناس": أن "قوة المسلمين اليوم لا تقوم إلا بإنفاق واعٍ ومسؤول يُسهم في بناء اقتصاد قوي، يُمكِّننا من إعداد الجيش، وتوفير السلاح، والدفاع عن الأوطان، وعن الأطفال، والمقدسات، والمساجد"، مشيرًا إلى أن ترك هذا الواجب يعرض الأمة كلها إلى الهلاك، وهو ما تعنيه الآية حين تقول: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).وأوضح أن "الآية ترسم صورة بليغة جدًّا، فالذي لا ينفق على قوته، ولا على عدته، إنما يلقي بنفسه وبأمته إلى الجحيم والهلاك بيده، وهو ما حذّر الله منه".وتابع: "جعل الله تخلّفنا عن الإنفاق في إعداد القوة، والتكاسل عن دعم فرض من فرائض الله، كأننا نُهلك أنفسنا بأيدينا، ولهذا جاءت الآية بعدها تقول: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، فالإحسان هنا يشمل إحسان النية والعمل، والتخطيط والإنفاق، والقوة والرحمة معًا".وأردف: "علينا كأمة إسلامية أن نجمع بين معنيين كبيرين ربّتنا عليهما هذه الآيات الكريمة: أن نحقق العزة مع العدل، وأن نملك القوة مع الإحسان.. هذه هي الرسالة التي تبني أمة وتحمي دينًا وتدافع عن الحق في عالم مضطرب لا يحترم إلا القوي العادل".


بوابة الفجر
منذ 6 ساعات
- بوابة الفجر
استطلاع رأي يكشف رأي الفرنسيين في حرب ماكرون ضد "الإسلام الراديكالي"
أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة CSA أن أكثر من 70% من المواطنين الفرنسيين لا يعتبرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون قادر على مكافحة "الإسلام الراديكالي" بشكل فعال. ونقلت قناة Cnews أن "71% من الفرنسيين صرحوا بعدم ثقتهم في رئيس الجمهورية فيما يتعلق بمكافحة الإسلام الراديكالي بشكل فعال"، بينما أعرب 28% من المستجوبين عن ثقتهم في ماكرون بهذا الشأن، وامتنع 1% عن الإدلاء برأيهم. أجري الاستطلاع لصالح محطة Europe 1 الإذاعية وقناة Cnews التلفزيونية وصحيفة JDD يومي 22 و23 مايو على عينة ممثلة من 1001 مواطن فرنسي تزيد أعمارهم عن 18 عاما، دون الإشارة إلى هامش الخطأ الإحصائي. ونشرت صحيفة "فيغارو" الثلاثاء مقتطفات من تقرير استخباراتي فرنسي يفيد بأن المنظمات الإسلامية المرتبطة بجماعة "الإخوان المسلمين" أنشأت شبكة واسعة النطاق في فرنسا والاتحاد الأوروبي، حيث تستخدم نظاما مؤسسيا منظما للضغط من أجل مصالحها في المؤسسات العامة بالاتحاد الأوروبي. وبحسب التقرير الاستخباراتي، فإن شبكات "الإخوان المسلمين" منتشرة على نطاق واسع في بلجيكا والنمسا وألمانيا، بينما أصبحت فرنسا -حسب الصحيفة- "البوابة المفتوحة الواسعة" لانتشار الأيديولوجية الإسلامية في أوروبا، حيث يوجد 139 مكانًا للعبادة الإسلامية في فرنسا تتبع لجماعة "الإخوان المسلمين". وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -بعد نشر التقرير الاستخباراتي عن الانتشار الواسع لشبكة "الإخوان المسلمين" في البلاد- من الحكومة تقديم مقترحات بهذا الشأن قبل مطلع يونيو. ونقلت قناة BFMTV عن القصر الرئاسي أن ماكرون كان "غاضبا للغاية" من تسريب معلومات التقرير الذي كلف بإعداده عام 2024، وانتقد بشدة وزير الداخلية برونو لو مير.


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
رئيس جامعة الأزهر: الإسلام ربّى أبناءه على العزة لا الذل وعلى العدل لا العدوان
عبدالصمد ماهر أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين يربي أبناءه على العزة والكرامة دون أن يدفعهم إلى الظلم أو الاعتداء، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم رسم للمؤمنين منهجًا متوازنًا يجمع بين احترام الحرمات وتحقيق العدالة، وذلك في أرقى صورها. موضوعات مقترحة وقال رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت: "نجد أن الإسلام لم يشرّع القتال عند المسجد الحرام لأنه ليس ساحة معركة، بل وسّع الدائرة فقال تعالى: ﴿وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ﴾، فربط القتال بوجود الاعتداء أولًا". وأوضح أن ذلك كان قبل نزول آية منع المشركين من دخول المسجد الحرام، فلما نزل قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾، أصبحت مكة المكرمة حرمًا آمنًا، لا يُباح لغير المسلمين دخوله، وصارت رمزًا للطهارة والتشريف والهيبة. وتابع أن قوله تعالى: ﴿الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ﴾، يحمل ثلاث جمل من أعظم ما يُربّي المسلم عليه، مؤكدًا: "كل جملة منها تصلح أن تكون مثلاً وحكمة يُحتذى بها؛ فالشهر الحرام بالشهر الحرام، والحرمات قصاص، ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، هذه مبادئ تزرع في المسلم العزة دون ظلم، والقوة دون بطش، والعدل دون انتقام زائد". المؤمن لا يبدأ بالعدوان وشدد على أن الإسلام لا يأمر المؤمنين ببدء القتال، وإنما يأمرهم بالدفاع إذا اعتُدي عليهم، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا﴾. وقال: "هذا تربية إيمانية عظيمة، فالمؤمن لا يبدأ بالعدوان، لكنه لا يرضى بالذل، ولا يقبل أن يكون تابعًا خانعًا". وأردف: "القرآن الكريم يعلّمنا كيف نعيش بعزة وكرامة، نأخذ حقوقنا دون أن نظلم غيرنا، ونرفع الظلم دون أن نتجاوز، في توازن بديع يجعل حياة المؤمن قائمة على العدل والكرامة معًا".