
وفاة مغنية الأوبرا بياتريس أوريا مونزون عن 61 عاما
وقالت تيريز سيديل التي تولت إدارة أعمال مونزون نحو 40 عاما لوكالة "فرانس برس" إنها "كانت فنانة من الطراز الرفيع"، و"صريحة جدا، وصادقة جدا، ومحبوبة جدا".
وبرزت هذه الميتزو-سوبرانو عام 1993 بأدائها غير التقليدي لأوبرا "كارمن" لجورج بيزيه في أوبرا باريس، وأعادت تجسيد الدور مرات عدة في أهم المسارح العالمية، من نيويورك إلى موسكو.
وذكّرت مديرة أعمال مونزون بـ "المسيرة الفنية الدولية الكبيرة" لفنانة "بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وانتقلت بياتريس أوريا مونزون إلى فئة السوبرانو، ومن أبرز أعمالها فيها أوبرا "توسكا" وشخصية الليدي ماكبث، إضافة إلى ادوار عدة أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 7 ساعات
- الميادين
لبنان يودّع زياد الرحباني: صوت من أصوات الثورة والفنّ الهادف
ودّع لبنان، اليوم الاثنين، الفنان والمسرحي الكبير زياد الرحباني، إلى مثواه الأخير، حيث انطلقت جنازته من أمام مستشفى خوري في بيروت، وسط احتشاد جموع كبيرة لتوديعه. من أمام مستشفى خوري في بيروت، احتشدت جموع كبيرة قبيل انطلاق جنازة الفنان والمسرحي الكبير #زياد_الرحباني، فيما كانت أغانيه تتردّد بين الناس كأنها تحاكي لحظة الوداع.#الميادين_لبنان#لبنان الرحباني توفيَ، يوم السبت، عن عمر ناهز الـ69 عاماً، بعد مسيرة طويلة من الإبداعات الفنية والموسيقية والمسرحية، حيث جسّد أيقونة فنية وثقافية لا تهتز أمام السلطة وتدافع عن كرامة الإنسان والمقاومة. 26 تموز 26 تموز ونعت الرحباني العديد من الشخصيات السياسية والفنية والحزبية في لبنان والخارج، مؤكدة أنه لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. ويُعد الرحباني، أحد أبرز رموز الفن اللبناني، حيث جمع في شخصه عبقرية موسيقية وفكراً مسرحياً وسياسياً متقدماً، لا يخشى نقد نفسه أو محيطه. وكان يتناول مواضيع الهوية والسياسة والمقاومة بأسلوب فني. أول أعماله الأدبية كانت في عمر الـ12 سنة، كما سجّل حضوراً قوياً في المسرح منذ أواخر السبعينات، حيث أبدع أعمالاً مثل "سهرية" (1973)، "نزل السرور" (1974)، "بالنسبة لبكرا شو؟" (1978)، "فيلم أميركي طويل" (1980)، و"شي فاشل" (1983)، وصولاً إلى "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" (1993). كما كان زياد ناشطاً صحافياً إذاعياً، كتب في صحف مثل "النداء" و"النهار" و"الأخبار"، وقدم برامج ساخرة يمتد نقدها للسياسة والمجتمع والفساد. وعلى الصعيد السياسي، عُرف بمواقفه اليسارية وانتمائه إلى الحزب الشيوعي اللبناني، إضافة إلى دعمه للمقاومة وقضايا الشعب الفلسطيني وسكان جنوب لبنان.


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
بوغاتشار... التنين السلوفيني الذي لا يُروّض
أثبت السلوفيني تادي بوغاتشار أنه أحد أعظم الدراجين في جيله وأسكت المتبقين من المشككين بأن هذه الرياضة وجدت وريثاً للبلجيكي الأسطوري إدي ميركس بإحرازه لقب طواف فرنسا الشهير للمرة الرابعة في مسيرته. في رحلته عبر الطرقات الفرنسية التي قادته إلى معادلة البريطاني كريس فروم في المركز الرابع على لائحة أكثر الفائزين بلقب الطواف الشهير الفرنسي بفارق لقب خلف كل من الفرنسيين جان أنكتيل وبرنار إينو وميركس والإسباني ميغيل إندوراين، لا يزال المرء يلاحظ ذلك الصبي المتلهف للتغلب على شقيقه في التلال المحيطة بالعاصمة السلوفينية ليوبليانا. لكن بوغاتشار نجح في كبح جماح غرائزه المتحمسة التي تسببت له بهزائم نادرة ودفعته في الوقت ذاته نحو تحقيق النجاحات. في عام 2024، فاز بطوافي إيطاليا (جيرو) وفرنسا واللقب العالمي، وهو إنجاز يُعرف بالثلاثية في رياضة الدراجات الهوائية ولم يحققه قبله سوى ميركس عام 1974 والإيرلندي ستيفن روش في 1987. هيمنة بوغاتشار على المشهد الحالي لا شك فيها، لكن "المحاكم" الاعتباطية لوسائل التواصل الاجتماعي تطرح تساؤلاً من نوع آخر، تساؤلاً سيلاحقه إلى الأبد، هل ما يحققه بوغاتشار ناجماً عن مقدرات طبيعية؟ لم يُثبت تنشط بوغاتشار في أي وقت من مسيرته، وهو صرح لوكالة "فرانس برس": "أنا ابن عائلة طيبة، لا ألجأ إلى الطرق المختصرة في حياتي". يبدو حقاً أنه محاط بعائلة طيبة، أم تعمل كمعلمة وأب يعمل كمصمم أثاث، ويعيشان في المنزل نفسه على التلال خارج العاصمة السلوفينية حيث نشأ. يتشارك وصديقته زميلته في رياضة الدراجات أورسكا زيغارت منزلاً في موناكو بالقرب من صديقه المقرب الأسترالي مايكل ماثيوز. أعاد بوغاتشار إحياء هذه الروح العائلية في فريق الإمارات الذي دفع له 54 مليون دولار بعقد يمتد ست سنوات وقعه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حسب صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية. قال زميله الفرنسي-الروسي في فريق الإمارات بافل سيفاكوف لـ"فرانس برس" إن التعامل مع بوغاتشار سهل وهو شخصية إيجابية على الدوام. "وُلِد بآلة في داخله" وأضاف سيفاكوف: "إنه دائماً هادئ جداً وسهل التعامل معه. يركز دائماً على الجوانب الإيجابية. نعلم أنه سيبذل قصارى جهده دائماً. إنه متواضع ويساهم في خلق جو إيجابي في الفريق". في حين يتفق معظم الناس على وجود جانب طفوليّ فيه، إلا أن هناك مؤشرات على نضج بوغاتشار الذي قال: "هذه مشاركتي السادسة في طواف فرنسا، أفتقد القميص الأبيض"، في إشارة إلى القميص الذي يرتديه أفضل دراج تحت الـ26 عاماً. بمواجهة منافسه اللدود الفائز مرتين بطواف فرنسا الدنماركي، يوناس فينغيغارد، حفّز بوغاتشار فريقه ودفعه إلى فرض هيمنته، ما أدى إلى اتهامات بالغطرسة لكن: "هناك فارق بين الغطرسة ومحاولة الفوز بطواف فرنسا"، هذا ما ردّ به الدراج الذي يُحفّز نفسه بالاستماع إلى مغني الراب السلوفيني دريل. لا يزال يركب دراجة عليها ملصق لـ"هالك"، الرجل الأخضر الذي ظهر كبطل في مجلات مارفل الهزلية قبل أن يتحول إلى شخصية تلفزيونية وسينمائية، وذلك لأنه "الشخص الذي لا يجب أن تُغضبه" وفق ما قال بوغاتشار، الشخص اللطيف عموما والذي نادرا ما يفقد رباطة جأشه. قال مواطنه ماتي موهوريتش، بطل العالم للناشئين ودراج النخبة في فريق البحرين فيكتوريوس، هذا الأسبوع إن بوغاتشار رجل عظيم حقاً، مضيفاً: "لقد وُلد بآلة بداخله، ووُلد بعقلٍ قادر على استخدامها". سيكون هناك دائماً من يُشكك في قدرات بوغاتشار، لكن عندما تُعرض الأحد صورة السلوفيني على برج خليفة في دبي الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا، سيُراقب البطل الأفق بنظرة ثاقبة باحثاً عن الفوز التالي. وتعليقاً على مغامرته التالية المتمثلة بطواف إسبانيا (فويلتا)، أفاد السلوفيني "خلافاً للكثير من الدراجين، لم أحجز أي عطلة، وبالتالي سأشارك ربما في فويلتا". وسيتوجه أيضاً إلى العاصمة الرواندية كيغالي في أيلول/سبتمبر للدفاع عن لقبه العالمي في سباق الطرق.


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
قبلة من فيروز لزياد؟ النهار تتحقّق FactCheck
المتداول: صورة تظهر، وفقا للمزاعم، "السيدة فيروز تقبل صورة نجلها زياد الرحباني بعد وفاته" أمس السبت. الحقيقة: الصورة زائفة، غير حقيقية. وهي مقتطعة من فيديو منشأ بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة السيدة فيروز وهي تقبل صورة لنجلها زياد الرحباني موضوعة في اطار رُبط به شريط اسود. وقد انتشرت الصورة خلال الساعات الماضية عبر حسابات، لا سيما في الواتساب، بعد وفاة الفنان اللبناني. الا ان الاعتقاد ان الصورة حقيقية اعتقاد خاطئ. في الواقع، يبيّن البحث ان الصورة اقتُطِعت من فيديو نشره حساب bu3amcha -BuAli(Ai)@ في تيك توك، امس السبت 26 تموز 2025. لقطة من الفيديو المنشور في حساب bu3amcha في تيك توك في 26 تموز 2025 ومع ان bu3amcha@ لم يحدّد ماهية هذه المشاهد، الا انه امكن ملاحظة مؤشرات فيها تدل على الذكاء الاصطناعي: اصابع اليد اليمنى للسيدة فيروز تمددت لدى امساكها بالصورة، في شكل غير طبيعي (التوقيت 0.00). وفي التوقيت 0.01، سترون طرف اصبع صغيرة يبرز بين بقية اصابع اليد اليمنى للسيدة فيروز. وأمكن العثور على الصورة الاصلية للسيدة فيروز، والتي نراها في الفيديو الزائف، و هي تعود الى وثائقي للجزيرة الوثائقية ، بعنوان: فيروز قصة عمر (التوقيت 8.45). ويتضمّن مقابلة نادرة مع الفنانة فيروز ومشاهد من طفولتها ، وصولا الى نجاحاتها في عالم الفن وعلاقتها بعاصي والعائلة. لقطة من الوثائقي فيروز قصة عمر- Daily motion وتبين جولة في حساب bu3amcha@ انه ينشر فيديوات منشأة بالذكاء الاصطناعي، علماً انه اقرن اسمه BuAli بـAI، اي ذكاء اصطناعي، بما يدل على محتوى حسابه. ومن هذه الفيديوات، عناق بين زياد ووالدته السيدة فيروز. لقطة من الفيديو المنشور في حساب bu3amcha في تيك توك وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني وقد غيّب الموت، أمس السبت، الفنان زياد الرحباني عن 69 عاما، بعد مسيرة فنية تركت بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح في لبنان والعالم، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وزياد الرحباني هو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وقد أحدث ثورة في الفن المسرحي والغنائي والموسيقي، وعُرف بأعماله الساخرة الناقدة للوضع الاجتماعي والسياسي. وأعلن نعي العائلة أنه سيدفن الاثنين الساعة الرابعة بعد الظهر (13,00 ت غ) بعد الصلاة لراحة نفسه. وأعلنت إدارة مستشفى "بي أم جي" (مستشفى فؤاد خوري) في منطقة الحمرا في بيروت في بيان "توقف قلب الفنان الكبير والمبدع زياد الرحباني عن الخفقان" الساعة التاسعة صباحا، من دون أن توضح سبب الوفاة. وعانى زياد الرحباني الذي عُرف بأسلوب حياة بوهيمي الى حدّ بعيد، خلال السنوات الأخيرة، من وعكات صحية عدّة أثّرت على نشاطه الفني. وقال وزير الثقافة غسان سلامة عبر منصة "إكس"، "كنّا نخاف من هذا اليوم، لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة". وقال إنه "مبدع سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".