
حتي الطفيليات .. تقاوم الأدوية
في دراسة جديدة وجد الباحثون مقاومة واسعة النطاق لأدوية التخلص من الديدان مثل البنزيميدازول في أستراليا. والتي تُستخدم لعلاج الكلاب المصابة بالطفيليات التي تنتقل أيضًا إلي البشر.
وكما هو الحال في أمريكا الشمالية. طورت الطفيليات الأسترالية طفرات جينية. مما يمنح الديدان الخطافية مقاومة للعلاجات التي تقتلها عادة.
وقال المؤلف الأول للدراسة. سويد عبد الله. محاضر أول في علم الطفيليات البيطرية بجامعة كوينزلاند الأسترالية: "هذه مشكلة كبيرة. حيث يمكن أن تكون عدوي الديدان الخطافية خطيرة علي البشر والحيوانات".
تسبب الديدان الخطافية فقر الدم والإسهال وسوء التغذية لدي الكلاب. ويمكن أن تكون قاتلة. كما تترك الكلاب المصابة بيض الديدان الخطافية في برازها. والتي تفقس بعد ذلك ويمكن أن تنتقل إلي البشر من خلال ملامسة الجلد.
وقال عبد الله: "في البشر. يمكن أن تسبب الديدان الخطافية مرض هجرة اليرقات الجلدية أو "الطفح الجلدي الزاحف" وهو طفح جلدي متعرج يشبه الثعبان مصحوب ببثور وحكة".
يختفي المرض عادة في غضون أسابيع قليلة إلي أشهر دون علاج. ولكن قد يصف الأطباء أدوية مضادة للطفيليات للمساعدة في قتل الديدان الخطافية والمضادات الحيوية لعلاج الالتهابات.
أخبرت أنطوانيت مارش. أستاذة علم الطفيليات البيطرية بجامعة ولاية أوهايو والتي لم تشارك في الدراسة. موقع livescience أنها لم تتفاجأ بالبحث الجديد في أستراليا لأن أمريكا الشمالية تعاني من نفس المشكلة.
قالت مارش: "أكبر مخاوفي هو هجرة اليرقات الجلدية التي تحدث عند البشر". "إذا لم يلتقط الناس البراز وسمحوا لها بالتطور في البيئة. فإن علاج البشر يصبح مشكلة."
ودعا مؤلفو الدراسة إلي تغيير طريقة استخدام أدوية إزالة الديدان.مع المراقبة المستمرة لإبطاء انتشار الديدان الخطافية المقاومة للأدوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 8 ساعات
- البشاير
تدخل عاجل ينقذ حاجًا مصريًا من جلطة قلبية حادة خلال 60 دقيقة
بفضل سرعة الاستجابة الطبية ضمن 'نظام الرعاية العاجلة' التابع لنموذج الرعاية الصحية السعودي، نجحت الأطقم الطبية في إنقاذ حياة حاج مصري تعرّض لجلطة قلبية حادة، حيث تم نقله بشكل عاجل من مستشفى الملك فيصل إلى مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، التابعة لتجمع مكة الصحي. عملية قلب دقيقة في وقت قياسي أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الفحوصات الفورية التي أجريت فور وصول المريض إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل كشفت عن إصابته بجلطة حادة استوجبت تدخلًا طبيًا عاجلًا. وبفضل التنسيق السريع بين المرافق الصحية، تم نقل الحالة مباشرة إلى غرفة القسطرة القلبية بمدينة الملك عبدالله الطبية، حيث خضع لعملية فتح الشريان الأمامي النازل (LAD) بنجاح. إنجاز طبي في أقل من ساعة العملية تمّت في مدة زمنية لم تتجاوز 60 دقيقة منذ لحظة دخول المريض إلى الطوارئ حتى استعادة تدفق الدم إلى القلب، وهو ما يمثل نصف الزمن القياسي المعتمد عالميًا، والذي تحدده الجمعيات الطبية الدولية بحد أقصى 120 دقيقة للتداخل القلبي العاجل. تكامل طبي وتقنيات حديثة أكد تجمع مكة الصحي أن هذا النجاح يُعد تتويجًا للتكامل بين الكوادر الطبية عالية الكفاءة والبنية التحتية الطبية المتطورة في مركز القلب، مما أسهم في الحفاظ على حياة المريض ومنحه فرصة تعافٍ أسرع وأكثر أمانًا. نموذج للرعاية الصحية المتقدمة في الحج ويأتي هذا الإنجاز في إطار الاستعدادات الصحية المتكاملة التي تعتمدها المملكة خلال موسم الحج، والتي تهدف إلى حماية أرواح ضيوف الرحمن وتقديم خدمات علاجية فورية باستخدام أحدث ما توصل إليه الطب الحديث من تقنيات وأدوات. Tags: إنقاذ حياة الحجاج الرعاية الصحية السعودية الطوارئ الطبية تجمع مكة الصحي جلطة قلبية حاج مصري مدينة الملك عبدالله الطبية مركز القلب مستشفى الملك فيصل موسم الحج 2025


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
نصائح غذائية لتجنب تأثيرات الإفراط في تناول اللحوم خلال عيد الأضحى
الإفراط في تناول اللحوم عبد الله جميل الإفراط في تناول اللحوم.. تعد اللحوم من الأطعمة المفضلة لدى الكثير من الأشخاص خلال عيد الأضحى، حيث تكثر الموائد المليئة باللحوم الدهنية، إلا أن الإفراط في تناولها قد يكون له تأثيرات صحية سلبية على الجسم، حسبما أكدت الدكتورة أسماء الدحدوح، استشاري التحاليل الطبية والتغذية العلاجية. وأوضحت الدكتورة أسماء، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن كثرة تناول اللحوم الدهنية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات معوية شديدة، قد تشمل الإسهال، خاصة عند الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من اللحوم الغنية بالدهون، مضيفة أن التأثيرات على المدى الطويل تشمل خطر الإصابة بالنقرس وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. ورغم ذلك، أكدت الدكتورة أسماء أنه لا ينبغي الامتناع عن تناول اللحوم بشكل كامل، إذ إن البروتين الحيواني يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة في مرحلة النمو تحت سن الـ18 سنة. وأشارت إلى أن الاعتدال في تناول اللحوم والدهون الحيوانية هو الأساس للحفاظ على صحة الجسم، مؤكدة أن الأمة الإسلامية تعرف باعتدالها، وهو ما يجب أن ينعكس في عاداتنا الغذائية. نصائح للحفاظ على الوزن خلال عيد الأضحى وفيما يتعلق بالحفاظ على الوزن وتجنب الزيادة خلال أيام العيد، خاصة مع توافر الحلويات والأطعمة الدسمة، قدمت الدكتورة أسماء مجموعة من النصائح العملية، أبرزها التأكد من معرفة ما إذا كان الشخص جائعًا أم عطشانًا، خاصة في ظل تداخل مشاعر الجوع والعطش في بعض الأحيان، موضحة أنه يمكن تحديد ذلك بسهولة عن طريق شرب كوبين من الماء أولاً، فإذا استمر الشعور بالجوع، فهذا يعني أن الشخص بالفعل جائع، ولكن إذا اختفى الشعور بالجوع، فهذا يشير إلى أنه كان في حالة عطش. كما أوصت بتجنب تناول الطعام بنهم لتفادي الإفراط في الطعام، مؤكدة أن شرب الماء قبل الجلوس إلى الطعام يمكن أن يساعد في تقليل الشهية وتجنب تناول كميات كبيرة من الطعام. ودعت الدكتورة أسماء الجميع إلى الحفاظ على توازن غذائي خلال فترة العيد، موضحة أن الماء يعد من الحلول الفعالة للحفاظ على صحة الجسم والحفاظ على الوزن المطلوب.


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
السعودية: الأطقم الطبية تنجح في إنقاذ حياة حاج مصري من جلطة قلبية حادة خلال 60 دقيقة
أسهم التدخل السريع ضمن نظام الرعاية العاجلة -أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي- في إنقاذ حياة حاج مصري، تعرّض لجلطة قلبية حادة، ونقل بشكل طارئ من مستشفى الملك فيصل إلى مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي- وبُوشِر التدخل العلاجي في وقت قياسي يُعد إنجازًا طبيًا نوعيًا خلال موسم الحج. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه فور وصول المريض إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل، أظهرت الفحوصات السريرية والتخطيط الكهربائي للقلب وجود جلطة حادة استدعت التدخل العاجل، وبفضل التنسيق السريع بين المنشأتين، نقلت الحالة إلى غرفة القسطرة القلبية بمدينة الملك عبدالله الطبية، وأجريت له عملية فتح الشريان الأمامي النازل (LAD) بنجاح، وذلك خلال (60) دقيقة فقط من لحظة استقباله حتى استعادة تدفق الدم إلى القلب. وأفاد بأن هذا الزمن نصف المدة الزمنية القياسية المعتمدة عالميًا، التي تُوصي بها الجمعيات الطبية الدولية بإجراء التداخل القلبي في مدة لا تتجاوز (120) دقيقة منذ لحظة وصول المريض إلى الطوارئ. وأكد التجمع الصحي أن هذا النجاح يُمثل ثمرة للتكامل بين كفاءة الكوادر البشرية وتوفر البنية التحتية المتقدمة في مركز القلب، مما مكّن من إنقاذ حياة المريض ومنحه فرصة تعافٍ أسرع وآمنة