logo
«فزعة لغزة» تجمع نحو مليوني دينار على مدى يومين.. و«الشؤون»: التبرعات تخضع لرقابة شديدة وستصل إلى مستحقيها

«فزعة لغزة» تجمع نحو مليوني دينار على مدى يومين.. و«الشؤون»: التبرعات تخضع لرقابة شديدة وستصل إلى مستحقيها

الأنباءمنذ 4 أيام
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أن حملة إغاثة غزة العاجلة التي أطلقتها بالتعاون مع وزارة الخارجية ومشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتي وعدد من الجمعيات الخيرية والمبرات الكويتية جمعت نحو مليوني دينار على مدى يومين.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية يوسف المطيري أن حملة «فزعة لغزة» الإغاثية العاجلة التي أطلقتها الوزارة بتوجيهات سامية، تعبر عن التزام الكويت الثابت بدعم القضايا الإنسانية، وتجسد عمق التضامن الشعبي والرسمي مع الأشقاء في قطاع غزة في ظل الظروف المأساوية التي يمرون بها، مشيرا إلى أن الحملة تحظى بمتابعة يومية دقيقة من وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة. وأوضح سيف في لقاء مع تلفزيون الكويت أن الحملة انطلقت على مرحلتين، بدأت بالتبرعات العينية من الأسبوع الماضي، من خلال شراكة بين وزارة الشؤون وبيت الزكاة وعدد من الجهات الرسمية، وعلى رأسها شركة المطاحن الكويتية، حيث تم تسليم المساعدات للهلال الأحمر الكويتي، تمهيدا لنقلها إلى غزة عبر الجسر الجوي وبالتعاون مع سلاح الجو الكويتي.
وأردف أن المرحلة الثانية، وهي الخاصة بالتبرعات المالية، انطلقت عبر روابط إلكترونية معتمدة من قبل الجمعيات الخيرية المرخصة من الوزارة.
وقال: ان هذه الحملة تعكس الوجه الإنساني للكويت، وقد جاءت بتوقيت دقيق بالتزامن مع تصاعد المأساة في غزة، مشيرا إلى ان الكويت دائما سباقة لمثل هذه المبادرات، وواجبنا الإنساني والديني يحتم علينا الوقوف مع الأشقاء في أوقات المحن، وهو ما جسدته هذه الحملة المباركة.
وبين سيف أن الحملة لا تستهدف فئة بعينها داخل غزة، بل تسعى للوصول إلى جميع المتضررين دون استثناء، سواء كانوا أطفالا أو جرحى أو أسرا محاصرة، مؤكدا أن التبرعات العينية يتم استخدامها لتوفير المواد الغذائية الأساسية، وهي الأكثر إلحاحا حاليا، مع إمكانية التوسع لتشمل مساعدات طبية أو تعليمية حسب الاحتياج وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأشار إلى أن الكويت لها سجل طويل ومشرف في العمل الخيري والإنساني، قائلا: العمل الخيري جزء من تاريخ هذا البلد، وشعب الكويت جبل على مساعدة المحتاج ونصرة المظلوم. وشدد المتحدث الرسمي على أن جميع التبرعات، سواء المالية أو العينية، تمر عبر قنوات رسمية وتخضع لرقابة دقيقة من قبل وزارة الشؤون، وقال: كل دينار يدفع نعلم إلى أين يذهب، ولا يوجد مجال لأي خلل أو ثغرة في الرقابة. ولدينا أنظمة دقيقة، ولا نقبل إلا بأعلى درجات الشفافية. هذه مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام الناس. وعن آلية توصيل المساعدات، أوضح أن التنسيق يتم مع وزارة الخارجية والهلال الأحمر الكويتي، الذي بدوره يتواصل مع الجهات المعتمدة في الدول المجاورة لفلسطين، لتسهيل إدخال المساعدات إلى داخل غزة عبر المعابر، وذلك باستخدام الجسر الجوي بمساندة القوات الجوية الكويتية. وأشار سيف إلى أن التبرع مفتوح للجميع دون حد أدنى أو أعلى، مؤكدا أن التبرع يتم بطريقة آمنة 100% عبر الروابط الإلكترونية الرسمية المعتمدة من الوزارة.
وقال: «نطمئن المتبرعين بأن مساهماتهم تصل فعلا إلى المحتاجين في غزة، ولدينا تقارير تفصيلية توثق مسار كل تبرع».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس محافظة الجهراء ناقش ملفات الإزالة والزراعة والبنية التحتية
مجلس محافظة الجهراء ناقش ملفات الإزالة والزراعة والبنية التحتية

الأنباء

timeمنذ 15 ساعات

  • الأنباء

مجلس محافظة الجهراء ناقش ملفات الإزالة والزراعة والبنية التحتية

عقدت لجنة الخدمات العامة في مجلس محافظة الجهراء جلستها الثانية، بحضور ممثلي الجهات الحكومية المعنية، وهم (بلدية الكويت، وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية)، إلى جانب أعضاء اللجنة، وقد اتخذت الجلسة طابع جلسة استماع فنية موسعة، حيث تم خلالها مناقشة عدد من الموضوعات الخدمية والتنموية، وأسفرت عن التوصيات التالية: ‏1 ـ الإسراع في استكمال إجراءات الإزالة الخاصة بروضة حمزة والقسيمة الواقعة بين تقاطع طريق محمد القحص ومرزوق المتعب، تمهيدا لبدء الأعمال التطويرية في الموقعين. ‏2 ـ مناقشة المعوقات القائمة بين وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بشأن تنفيذ بعض مشاريع تطوير الطرق في المحافظة، والاتفاق على وضع آلية تنسيقية واضحة تتابعها اللجنة مستقبلا لضمان التنفيذ السلس وتجاوز العقبات المحتملة. ‏3 ـ مراجعة العقود والمشاريع الزراعية القائمة في محافظة الجهراء والخاصة بالهيئة العامة للزراعة، مع تحديد اجتماعات لاحقة لبحث التفاصيل، واتخاذ التوصيات المناسبة لتطوير الميادين العامة وأعمال الزراعة التجميلية في المحافظة. ‏4 ـ تكليف ممثل وزارة الأشغال العامة بتقديم تقرير شامل يتضمن: ‏٭ المشاريع المقررة لمحافظة الجهراء. ‏٭ المشاريع المتوقفة مع بيان أسباب التوقف. ‏٭ المشاريع تحت التنفيذ والموقف الحالي لكل منها. ‏٭ الرؤية المستقبلية لكل مشروع. ‏ويهدف هذا التكليف إلى تقييم الوضع القائم ووضع خطة متابعة دقيقة وشاملة. ‏5 ـ تخصيص يوم لعقد جلسة موسعة مع ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة بمدينة المطلاع، لمناقشة جميع القضايا والمشاريع ذات الصلة بالمدينة، في إطار الحرص على وضع حلول عملية مدروسة. ‏وأكدت اللجنة التزامها الكامل بمواصلة دورها في متابعة الملفات الخدمية والتنموية في محافظة الجهراء، وتعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية، بما يسهم في تحسين الخدمات العامة والارتقاء بجودة الحياة في عموم مناطق المحافظة.

لأول مرة في تاريخ اتحاد الجمعيات التعاونية.. امرأة في منصب القيادة
لأول مرة في تاريخ اتحاد الجمعيات التعاونية.. امرأة في منصب القيادة

الأنباء

timeمنذ 16 ساعات

  • الأنباء

لأول مرة في تاريخ اتحاد الجمعيات التعاونية.. امرأة في منصب القيادة

تعيينها في منصب مدير الاتحاد لمدة عام أو لحين انتخاب مجلس إدارة جديد أيهما أقرب في خطوة غير مسبوقة تعكس توجه الدولة نحو تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجالات القيادية، أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة قرارا بتكليف مريم العوض بمنصب المدير المؤقت لاتحاد الجمعيات التعاونية، خلفا لعبدالعزيز المطيري، وذلك لمدة عام أو لحين انتخاب مجلس إدارة جديد، أيهما أقرب. ويعد هذا التعيين سابقة تاريخية، حيث تعتبر العوض أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد، ما يعكس إيمان الوزارة بأهمية إشراك الكفاءات النسائية في مواقع اتخاذ القرار، خاصة في قطاع العمل التعاوني. وقد قوبل القرار بإشادة واسعة من مختلف الأوساط التعاونية والاجتماعية، التي اعتبرته خطوة نوعية نحو ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتأكيدا على قدرة المرأة الكويتية على قيادة المؤسسات بكفاءة واقتدار. هذا التعيين يمثل علامة فارقة في مسيرة العمل التعاوني في الكويت، وخطوة جديدة في طريق تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار وتحقيق التوازن المؤسسي.

إلى متى؟
إلى متى؟

الأنباء

timeمنذ 16 ساعات

  • الأنباء

إلى متى؟

منذ عام 2007 يعيش قطاع غزة تحت حصار إسرائيلي خانق، حوّل المنطقة إلى سجن مفتوح يقطنه أكثر من مليوني إنسان، لا كهرباء مستقرة، لا مياه صالحة للشرب، لا حرية تنقل، لا اقتصاد حقيقيا، ولا حتى أدنى مقومات الحياة الكريمة، كل ذلك تحت أعين العالم، وداخل صمت دولي يزداد ثقله مع مرور السنين. الحصار ليس مجرد منع للسلع أو إغلاق للمعابر، أو تقييد لحركة البضائع والأشخاص، بل سياسة ممنهجة لكسر إرادة شعب بأكمله، الكهرباء لا تصل إلا ساعات معدودة، المياه غير صالحة للشرب، الخدمات الصحية تنهار، المستشفيات تعمل بما توفره من فتات، والأدوية تحسب بالقطرة، الاقتصاد مشلول، الطلاب يمنعون من السفر والمرضى يموتون على المعابر، والصيادون يطاردون في بحرهم، ومعدل البطالة يقترب من 50%، أما الأمل فقد أصبح سلعة نادرة يتداولها الناس بين جدران من الانتظار، هل يعقل أن يتحول البقاء إلى مقاومة يومية؟ ما يحدث في غزة اليوم ليس «أزمة» كما تصفه بعض الجهات، بل جريمة طويلة الأمد ترتكب بحق شعب أعزل، يحاسب جماعيا على خيارات سياسية لا يملك معظم سكان القطاع فيها يدا، فكيف يعقل أن يعاقب طفل لم يتجاوز العاشرة لأنه ولد في غزة؟ ورغم كل شيء، تقف غزة شامخة، تعلمنا كل يوم درسا في الصبر، وفي رفض الاستسلام، شبابها يبدعون، يكتبون، يدرسون، ويواصلون الحياة رغم الخراب، ومع ذلك تبقى الحقيقة مرة، لا يمكن أن تستمر الحياة تحت الحصار، ولا يمكن للسلام أن يولد من رحم الظلم. العالم مطالب اليوم، قبل الغد بكسر صمته، رفع الحصار عن غزة ليس مطلبا إنسانيا فحسب، بل ضرورة أخلاقية وسياسية، لأن استمرار الحصار يعني استمرار الجرح الفلسطيني المفتوح، ويعني أن الإنسانية ما زالت تنتهك على مرأى من الجميع. فإلى متى؟ إلى متى يترك طفل بلا دواء؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store