logo
مادبا.. ترقب لإحالة عطاءات مشاريع تنموية وخدمية شاملة

مادبا.. ترقب لإحالة عطاءات مشاريع تنموية وخدمية شاملة

الغدمنذ يوم واحد
أحمد الشوابكة
اضافة اعلان
مادبا - أكد رئيس لجنة بلدية مادبا الكبرى، المهندس هيثم جوينات، أن البلدية أنهت، بالتعاون مع مجلس محافظة مادبا، الإجراءات المتعلقة بإحالة عطاءات لعدد من المشاريع، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية وتحسين نوعية الحياة في المدينة ومناطقها.وبين جوينات، في حديث لـ"الغد"، أن العطاءات التي جرى إحالتها تتضمن مشاريع تنموية وخدمية شاملة، أبرزها عطاءات فتح وتعبيد الطرق بقيمة 150 ألف دينار، وذلك لتحسين شبكة الطرق الداخلية، خصوصا في المناطق التي تعاني من تردي البنية التحتية، بما يعزز من مستوى السلامة المرورية ويواكب التوسع العمراني.وأضاف أنه تم أيضا إحالة عطاء إنشاء سور مقبرة الحوية بقيمة 25 ألف دينار، بهدف تنظيم المقبرة وصون حرمتها، بالإضافة إلى توفير بيئة مناسبة لزوارها، في خطوة تعكس اهتمام البلدية بالجوانب الاجتماعية والإنسانية إلى جانب الخدمية.وأشار جوينات إلى إحالة عطاء تشطيبات قاعتي المريجمات والحوية بقيمة 150 ألف دينار، موضحا أنه سيتم تهيئة هاتين القاعتين لاستخدامات متعددة تخدم أهالي المنطقة في مناسباتهم الاجتماعية والأنشطة المجتمعية والثقافية، لتكونا فضاء عاما يعزز من التماسك الاجتماعي.وفي سياق متصل، أكد جوينات إحالة عطاء الخلطة الإسفلتية الساخنة بقيمة 150 ألف دينار، الذي يتوقع أن يسهم بشكل فاعل في معالجة الحفر والهبوطات على الطرق، لا سيما في المناطق الحيوية التي تشهد حركة مرورية كثيفة.تحسين الواقع البيئيوفيما يتعلق بقطاع النظافة، شدد جوينات على أن البلدية تبذل جهودا متواصلة للحفاظ على نظافة المدينة وتحسين الواقع البيئي، من خلال تكثيف أعمال كنس الشوارع وجمع النفايات، لا سيما في الأحياء والأسواق العامة.وقال إن البلدية زادت من عدد عمال الوطن في بعض المناطق التي تشهد ضغطا سكانيا مرتفعا، كما قامت بتوزيع حاويات نفايات إضافية وتحسين توزيعها جغرافيا لضمان فعالية الجمع وتقليل التراكمات.وأضاف أن فرق الرقابة البيئية تتابع باستمرار المخالفات المتعلقة بإلقاء النفايات عشوائيا أو ترك الأنقاض في الساحات العامة، مؤكدا أن البلدية لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين حفاظا على النظافة العامة والمظهر الجمالي للمدينة.وأشار جوينات إلى أن البلدية تعمل أيضا على صيانة وتطوير الحدائق العامة والمتنزهات، وتوفير بيئة آمنة وجاذبة للعائلات والأطفال، إلى جانب الاهتمام بإنارة الشوارع وصيانة الأرصفة والمرافق العامة.وحول قضية الخطاطين التي أثارت جدلا في الآونة الأخيرة، أوضح جوينات أن البلدية تطبق أحكام القانون وتعليمات تنظيم الإعلانات واليافطات المعمول بها، مشيرا إلى أن الهدف ليس التضييق على أصحاب المحال أو العاملين في مهنة الخط العربي، بل تنظيم المشهد البصري والحد من الفوضى والتشوهات البصرية.وبين أن بعض اليافطات التي تم إزالتها لم تكن مطابقة للمواصفات أو لم تحصل على الترخيص اللازم، مؤكدا أن البلدية منفتحة على الحوار مع ممثلي الخطاطين والقطاع التجاري للوصول إلى حلول تراعي القوانين والاعتبارات الجمالية في آن معا.ولفت إلى أن بلدية مادبا تحرص على دعم الفنون والمهن الإبداعية، لكنها في الوقت ذاته ملتزمة بواجبها في تطبيق الأنظمة بما يحقق الصالح العام ويحافظ على صورة المدينة.ماذا عن سوق الجمعة؟وقال جوينات، إن البلدية قامت، مؤخرا، بإحالة سوق الجمعة على أحد المستثمرين المحليين بموجب عطاء استثماري، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تنظيم السوق وتحسين واقعه الخدمي والبيئي.وأوضح جوينات أن هذا العطاء جاء بعد دراسة ميدانية لواقع السوق الذي يعد من أبرز المرافق الشعبية في المدينة، ويستقطب مئات الباعة وآلاف المتسوقين أسبوعيا.وأكد أن نقل إدارة السوق إلى مستثمر محلي يهدف إلى رفع كفاءة تنظيمه، وضبط عملياته، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة فيه، من دون التأثير سلبا على الباعة أو الزوار.وبين جوينات أن العطاء يتضمن بنودا واضحة تلزم المستثمر بتنظيم توزيع البسطات، وتوفير الحاويات، وتحسين النظافة العامة، وضبط المداخل والمخارج بالتنسيق مع البلدية، وذلك للحد من الاختناقات المرورية والتعديات العشوائية.وأشار إلى أن البلدية ستواصل إشرافها ورقابتها على السوق من خلال لجان ميدانية متخصصة، لضمان تطبيق شروط العطاء، وحماية المصلحة العامة، مع الحفاظ على حقوق الباعة، ومنع أي تجاوزات تؤثر على انسيابية السوق وسلامة رواده.وأكد جوينات أن الشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال تمثل خطوة نحو تحسين الخدمات وتنظيم المرافق العامة، مشددا على أن بلدية مادبا ستظل تتابع أداء المستثمر وتقيّمه بشكل دوري بما يخدم مصلحة المواطنين.كما أكد أن بلدية مادبا الكبرى ستظل تواصل جهودها لتطوير المدينة والنهوض بالخدمات التي تقدمها للمواطنين، وأن البلدية تعمل وفق خطة إستراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين جميع جوانب الحياة في مادبا، بدءا من البنية التحتية إلى الخدمات الاجتماعية والبيئية.وأشار جوينات إلى أن المشاريع التي يتم تنفيذها حاليا، مثل العطاءات المتعلقة بالتعبيد وإنشاء السور وتشطيبات القاعات، هي جزء من مساعي البلدية المتواصلة لضمان تقديم أفضل الخدمات للسكان، مؤكدا أن العمل البلدي لا يتوقف، وأن المستقبل يحمل المزيد من المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الحياة في مادبا.وأضاف أن التعاون المثمر بين بلدية مادبا والمجتمع المحلي هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، داعيا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في تحسين بيئة المدينة، والالتزام بالقوانين التي تضمن المصلحة العامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارباح الشركات وضرورة تعزيز الاستثمار في البورصة
ارباح الشركات وضرورة تعزيز الاستثمار في البورصة

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

ارباح الشركات وضرورة تعزيز الاستثمار في البورصة

تثبت البيانات المالية للشركات المدرجة في بورصة عمان أن الاستثمار في الأسهم يعد فرصة مواتية للعودة للسوق المالية، حيث ان الأرباح نمت بنسبة 9.4 بالمئة للنصف الأول من العام الحالي، وهي تشكل عائدا استثماريا أوليا مناسبا، إذا ما أخذنا عامل المخاطرة من ناحية والمقارنة مع أدوات استثمارية أخرى متاحة في السوق من ناحية أخرى. الأرباح بعد الضريبة ارتفعت إلى مليار و60 مليون دينار للعام الحالي مقابل 968.3 مليون دينار للفترة ذاتها من 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الضريبة إلى مليار و519 مليون دينار مقارنة مع مليار و419 مليون دينار لفترة المقارنة. في بعض القطاعات ترتفع هذه النسبة، وخصوصا القطاع المالي، وهو ما ينعكس على التوزيعات النقدية في نهاية السنة المالية، ما يجعل قرار الاستثمار الرشيد الذي يراعي الأداء التاريخي والتطورات الحالية والنظرة المستقبلية، إيجابيا في العديد من الشركات المدرجة في السوق. أداء الاقتصاد الوطني على المستوى الكلي إيجابي بكل المقاييس، مقارنة بالظروف والتطورات الجيوسياسية والأمنية في المنطقة، والتي أثرت على مجمل النشاطات الاقتصادية في المملكة، ما نحتاجه هو أن تنعكس هذه النتائج على استدامة النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة تستوعب الداخلين سنويا إلى سوق العمل. الاستثمار في البورصة يحتاج إلى حملة محلية وخارجية، لنظهر حقيقة البورصة وما تمثله من فرص استثمارية، واليوم، ومع تحول البورصة إلى شركة، تستطيع ان تنشط في عمليات الترويج من ناحية ودراسة التحديات التي تواجه النشاط الاستثماري في الأسهم. شركة بورصة عمان، تهدف إلى ممارسة جميع أعمال أسواق الاوراق المالية والسلع والمشتقات وتشغيلها وإدارتها وتطويرها داخل المملكة وخارجها، وتوفير المناخ المناسب لضمان تفاعل قوى العرض والطلب على الأوراق المالية المتداولة وفق أسس التداول السليم والواضح والعادل، ونشر ثقافة الاستثمار في الاسواق المالية وتنمية المعرفة المتعلقة بالأسواق المالية والخدمات التي تقدمها الشركة. المطلوب، للبناء على النتائج المتحققة، واستثمارها لترويج الفرص المتاحة في السوق المالية، إعادة النظر في البيئة التشريعية من أنظمة وتعليمات لضمان أن تستعيد بورصة عمان ألقها في جذب الاستثمارات العربية والأجنبية وتعزيز الاستثمارات المحلية، وتشجيع سوق الإصدارات الأولية، وفتح الباب أمام الاستثمار في المشتقات المالية وخصوصا التعامل بالأصول الافتراضية، خصوصا بعد إقرار قانون تنظيم بيئة التعامل بالأصول الافتراضية رقم 14 لسنة 2025.

العكاليك: نعمل على أتمتة عمل الجمارك لتسريع الاجراءات
العكاليك: نعمل على أتمتة عمل الجمارك لتسريع الاجراءات

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

العكاليك: نعمل على أتمتة عمل الجمارك لتسريع الاجراءات

الجغبير: «الجمارك» نموذج على العلاقة التشاركية بين القطاعين أكد مدير عام دائرة الجمارك اللواء جمارك أحمد العكاليك حرص الدائرة على التعاون مع القطاع الصناعي للدور الهام الذي يقوم به القطاع في التشغيل وتوفير فرص العمل للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان الجمارك شريك في النجاح للقطاع الصناعي، انطلاقا من التوجيهات الملكية بشأن التكامل مع القطاع الخاص ودوره في تنمية الاقتصاد. واضاف العكاليك خلال لقاء عقد في مبنى غرفة صناعة عمان، أمس الاربعاء، بحضور عدد من مساعدي مدير الجمارك ومدراء الدوائر، ان دائرة الجمارك تعمل على تطوير أدائها وخدماتها، وفق افضل الممارسات الدولية، لتخفيف الكلف وتسريع الاجراءات الجمركية، وتقليص وقت انجاز معاملات التخليص على البضائع الواردة والبضائع المصدرة، مبديا استعداد دائرة الجمارك لعقد ورش عمل لتعريف الشركات الصناعية بعدد من الأنظمة ومنها التدقيق اللاحق في الجمارك ونظام الصادر. من جهته ثمّن رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير التطور الكبير الذي شهدته دائرة الجمارك من ناحية تسهيل اجراءاتها وجعلها الكترونية، حيث لمس القطاع الصناعي التغبير الكبير والايجابي في اسلوب التعامل مع الصناعيين، مشيدا بتعاون دائرة الجمارك في العديد من القضايا التي تخص القطاع الصناعي، مشيرا الى ان دائرة الجمارك تعتبر نموذجا ناجحا للشراكة بين القطاعين العام والخاص. واكد الجغبير ان القطاع الصناعي هو الاقدر على المساهمة في حل مشكلة البطالة، وخلق فرص عمل جديدة للأردنيين، الأمر الذي يستلزم تخفيض الكلف وتعزيز تنافسية هذا القطاع في السوق المحلي واسواق التصدير، من خلال تعاون ودعم الجهات الرسمية ومنها الجمارك، وتبسيط اجراءاتها. وجرى خلال اللقاء طرح عدد من القضايا من بينها آلية تخمين المنتجات المستوردة، ورسوم بدل الخدمات التي يتم دفعها على المواد الأولية المستوردة، وكذلك عينات المنتجات الصناعية التي يتم ادخالها اضافة الى تأثيرالرسوم الأميركية الجمركية الجديدة على الصادرات الأردنية الى السوق الأميركي.

الساكت: المشروعات الناجحة رحلة كفاح مع الذات
الساكت: المشروعات الناجحة رحلة كفاح مع الذات

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

الساكت: المشروعات الناجحة رحلة كفاح مع الذات

من «عطاءات اللاجئين» إلى استشارات البنك الدولي.. وصولا إلى شركتي لا تنتظر الوظيفة اصنع فرصتك الشبابية بنفسك نازعته في طفولته هواية شراء وبيع الأشياء الصغيرة، لتلبي رغبته وتكون لديه نقود معدنية، كما هي هواية الرسم التي راقصت أصابعه. الاولى، كانت طريقه الى المستقبل الذي فيه حالياً منذ سنوات، ليعمل تاجراً، لا موظفاً، إذ يرى في العمل، أياً كان اسمه، ونوعه، مصدر رزق لكل شخص. وبخاصة الشباب، و» لا عيب فيه»، حيث قدّم في لقائه هذا، نماذج تبدو مرفوضة أو غير مقنعة لشباب اليوم. والثانية، (الرسم)، وهي موهبة لم يعد لها وجود في ذهنه، حتى تأخذه طموحاته ليسير على طريقة الرسام العالمي الإسباني بيكاسو، مثلاً!. هو وجد ضالته بعد محاولات، هنا أو هناك، فاستقر أخيراً، مع آخرين، في شركة تختص باستيراد وتصدير مواد غذائية. الشاب عبدالرحيم الساكت يقول لـ «الرأي": نشأت في أسرة، شقّ الجد الأكبر لها، طريقه في التجارة، في حين توجه والدي ووالدتي إلى القطاع الحكومي، وتحديداً في مهنة التدريس. بالنسبة لي، صحوت في طفولتي على شراء وبيع الأشياء الصغيرة، لإشباع رغبتي بأن لدي نقوداً، وهي بالتأكيد، نقود معدنية، فكانت هذه العملية مجرد هواية، إلى جانب هواية الرسم. انهيت الدراسة في كلية الحسين، وحصلت على معدل أهّلني لدخول الجامعة الأردنية، متخصصاً بإدارة الأعمال/ التسويق، وخلال سنوات الدراسة، كنت أقوم بأعمال خدمية، في محلات تقدم المشروبات الساخنة والباردة والوجبات السريعة، وغيرها من محلات تجارية، تتطلب التنظيف للمرافق والأواني وما شابه ذلك.. هذه الخدمات، تبدو مرفوضة لكثير من الشباب سواء الذين يواصلون الدراسة الجامعية أو من الخريجين والمعطّلين، بانتظار الوظيفة، فيما ارى هذه الخدمات اختباراً للذات، من حيث القبول بها أو عدم القبول، ولكنها بالنسبة لي، كانت بداية التحدي لنفسي، فتجاوزتها، لأنني قبلت وعملت بها بثقة وقناعة، حتى إذا ما وصلت اليه حالياً، كأحد ثلاثة شركاء نعمل في شركة خاصة بنا، وجدتها قصة كفاح أكثر من قصة نجاح. -العمل العام ؟ تخرجت من الجامعة الأردنية العام ٢٠١٠، لأعمل في شركة استشارات إدارية لمدة قصيرة، بعد أن قررت دراسة الماجستير فتوجهت إلى بلجيكا، وقد أمضيت سنة ونصف السنة، حصلت خلالها على المرتبة الاولى من بين الزملاء والزميلات، ثم عدت إلى الشركة ذاتها، وعملت فيها لمدة سنتين، فقررت مرة أُخرى الذهاب إلى أميركا، طلباً للعمل، وهو لم يتحقق، لعدم توافر الشروط القانونية، لأعود إلى الأردن، وأمضي سنة دون عمل. - تأسيس شركة البحث المستمر والجاد عن شغل، وعدم الاستسلام والجلوس في البيت بانتظار الوظيفة، كانا وراء حصولي على عمل في شركة تختص بعطاءات اللاجئين خارج الأردن، فكانت في العراق واليونان وأوغندا، ثم وجدت عملاً آخر في استشارات البنك الدولي وهي استشارات تتعلق بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكان ذلك، خلال الأعوام ( ٢٠١٦-٢٠٢٠) ثم ما لبثت أن طرحت مع صديق وشخص آخر، بأن نقوم بتسجيل شركة تختص بالمواد الاولية لصناعة الأغذية، وكان هذا عام ٢٠١٧، بالإضافة إلى مواصلة عملي في البنك الدولي. هذه المجموعة التقت فيها الأفكار والخبرات التي تولدت وحصل عليها كل من أفرادها، إذ باتت علاقة العمل التي تربطنا مع مرور الوقت، هدفاً أساسياً في الحفاظ عليه، بعيداً عن علاقة الصداقة التي توطدت بيننا، والظرف الشخصي لكل منا، وهو ما جعلنا نسير في الاتجاه الصحيح. - جائحة «كورونا" العمل بالشركة كانت بدايته صعبة من حيث الترويج واجراءات التسويق، حتى أننا انهينا مدة سنتين دون مردود في الأرباح، فقد كانت الظروف الاقتصادية صعبة، وازدادت بدخول جائحة كورونا، ما اضطرني للتفرغ مع الشريكين للنهوض بعملنا الخاص، فقمنا بالبحث عن مصادر تسويق جديدة، مثل استراليا وماليزيا، والتأكيد على الحفاظ بالجودة. مثل هذه الأمور في العمل التجاري، يتطلب الصبر وعدم الاستعجال على الربح، فالنظرية الاقتصادية تقول» قاعدة الزبائن تبنى على نظام وليس على جهد فردي»، مثلما كان توجهنا لأسواق عربية مثل سورية وفلسطين ولبنان. - الحرب على غزة وبطبيعة الحال، فإن الاقتصاد بشكل عام، عادة ما يتأثر بالظروف السياسية، حيث شهدت المنطقة الحرب على غزة، فقد انخفضت المبيعات ما نسبته ٣٠٪ وفي حرب اسرائيل وايران، انخفضت بنسبة ١٥- ٢٠٪ يضاف إلى هذا السبب، تأثر ت التجارة بسلاسل التوريد وبخاصة البضائع التي تمر عبر باب المندب. - رسالة إلى الشباب وفي رسالة يمكن أن أوجهها إلى الشباب، بعد هذه التجربة التي مررت بها شخصياً، ومع الشركاء في مشروعنا التجاري، فإنني أنصح كل شاب بدأ بمشروع صغير، عليه أن لا يستعجل للحصول على المال، فالمشاريع الصغيرة تكبر مع الوقت، ولكنها تحتاج إلى الصبر، وتحدي الذات. هناك حاضنات أعمال، ومشاريع إنتاجية وهي تتطلب مهارات البيع والتسويق، وكيفية التواصل مع الناس. والأهم من كل هذا، أن يكون لدى الشاب قابلية واستعداد للعمل بأي مهنة، إذا ما فشل بمشروعه، على أن لا يبقى متعطلاً، ويقضي وقته في المنزل، فهذا أكثر ما يقتل الطموح عند الشباب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store