تكنولوجيا : توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالعواصف والأعاصير

تكنولوجيا
82
08 يونيو 2025 , 03:15م
نيويورك - قنا
توصلت دراسة حديثة إلى إمكانية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم تنبؤات بوقوع الأعاصير والعواصف القوية بشكل أسرع وأكثر دقة.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة /نيتشر/ العلمية، أن باحثين في شركة البرمجيات /مايكروسوفت/ توصلوا إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي /أوروا/ الذي تطوره الشركة يتفوق على نماذج التوقعات التشغيلية التقليدية في التنبؤ بدرجة جودة الهواء وأمواج المحيط ومسارات الأعاصير المدارية، باستخدام أنظمة حوسبة أقل تكلفة بكثير.
وأشارت /مايكروسوفت/ إلى استخدام أكثر من مليون ساعة من البيانات الجيوفيزيائية المتنوعة، وهي كمية بيانات كافية لجعل النظام قادرا على تقديم تنبؤات أكثر دقة، وليس فقط بالنسبة للطقس، وإنما لمجموعة واسعة من الأحداث المناخية من خلال سلاسل التحليلات الاسترجاعية، بما في ذلك الأعاصير وأمواج المحيطات القوية.
في السياق، أكد فريق بحثي من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة أوكلاهوما، أنه قام بتطوير نموذج التنبؤ باستخدام أداة /غرافكاست/ الموجودة في نموذج الذكاء الاصطناعي /غوغل ديب مايند/، ويمكن أن يكون أسرع 10 مرات من النماذج التقليدية في التنبؤ بالأعاصير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأسبوع

منذ 15 ساعات

• الأسبوع

جامعة جنوب الوادي تتقدم 70 مركزًا عالميًا في التصنيف الأمريكي US News لعام 2025

الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا عمر طنطاوي أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، إدراج الجامعة للعام الثالث على التوالي في التصنيف الأمريكي المرموق US News لعام 2025، محققة قفزة نوعية بتقدم 70 مركزًا دوليًا مقارنة بالعام الماضي، لتحل في المرتبة 979 عالميًا من بين 2، 551 جامعة ومؤسسة تعليمية تم تصنيفها هذا العام، كما حصلت الجامعة على المرتبة 48 إفريقيًا و21 محليًا. وأكد "عكاوي" أن الجامعة تواصل تقدمها في التصنيفات العالمية، حيث تم إدراجها في تخصص الهندسة للعام الثالث على التوالي، محققة المركز 839 عالميًا، وفي تخصص الكيمياء للعام الثاني على التوالي، حيث جاءت في المركز 838 عالميًا بتقدم 100 مركز عن العام السابق. كما شهد هذا العام إدراج تخصص علوم النبات والحيوان لأول مرة في التصنيف، ليحقق إنجازًا كبيرًا بحصوله على المرتبة 489 عالميًا. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التقدم يعكس التحسن المستمر في السمعة الأكاديمية والبحثية للجامعة، وكذلك زيادة عدد البحوث المنشورة وجودتها، وفقًا لقواعد البيانات العالمية المعتمدة في التصنيف. ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف US News يعد من أبرز التصنيفات الأكاديمية العالمية المستقلة، ويستند إلى معايير دقيقة ومحايدة، أبرزها: • السمعة البحثية العالمية (12.5%) • السمعة البحثية الإقليمية (12.5%) • نشر البحوث (10%) • تأثير الاستشهادات (10%) • إجمالي الاستشهادات (7.5%) • نسبة البحوث ضمن أعلى 10% في الاستشهادات (22.5%) • التعاون الدولي (5%) وأشار "عبد العظيم" إلى أن هذه المؤشرات تعكس مدى التقدم الذي تحرزه الجامعة على المستويين المحلي والدولي، وهو ما يعزز مكانتها الأكاديمية والبحثية في مختلف التخصصات. ومن جانبه قدم الدكتور أحمد عكاوي التهنئة لأسرة الجامعة ولفريق عمل التصنيف الدولي على تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية التي تعكس مكانتها بين الجامعات على مستوى العالم والإقليمي والمحلى.

خبر صح

منذ يوم واحد

• خبر صح

جامعة بني سويف تحقق المرتبة 676 عالميًا و25 إفريقيًا في تصنيف US News

أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، عن تحقيق الجامعة لمرتبة 676 عالميًا، متقدمة بأكثر من 196 مرتبة مقارنة بالعام الماضي، كما احتلت المرتبة 25 على مستوى قارة أفريقيا، بتقدم 15 مرتبة عن العام السابق، بالإضافة إلى أنها جاءت في المرتبة 14 بين الجامعات المصرية، متقدمة مرتبة واحدة عن العام الماضي، وذلك وفقًا لتصنيف US News الأمريكي لهذا العام. جامعة بني سويف تحقق المرتبة 676 عالميًا و25 إفريقيًا في تصنيف US News مقال مقترح: محافظ قنا يستقبل وفد مطرانية الأقباط الأرثوذكس لتهنئته بعيد الأضحى | صور جامعة بني سويف تحتل المرتبة 676 عالميًا و25 إفريقيًا في تصنيف US News الأمريكي اقرأ كمان: رابط مباشر لنشر أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة 2025 من 'التعليم' وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة حققت المرتبة 139 عالميًا في علم العقاقير والسموم، والمرتبة 398 في علم النبات والحيوان، والمرتبة 442 في علم البيولوجي والكيمياء الحيوية، والمرتبة 689 في علم الفيزياء، والمرتبة 509 في علوم المواد، متقدمة بـ 95 مركزًا عن العام الماضي، كما احتلت المرتبة 511 في العلوم الهندسية، متقدمة بـ 104 مراكز عن العام الماضي، والمرتبة 605 في علم الكيمياء، متقدمة بـ 18 مركزًا عن العام السابق، ولأول مرة في تاريخ جامعة بني سويف، احتلت الجامعة الترتيب 545 عالميًا في الكيمياء الفيزيائية. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التصنيف يعكس الجهود التي تبذلها الجامعة في اتباع سياسات تعليمية وبحثية تتوافق مع المعايير الدولية، مما يعزز مكانتها لتنافس الجامعات الكبرى على الساحة الدولية، وهو ما تسعى إليه الجامعة في جميع التصنيفات. وأضافت الدكتورة سماء الدق، مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة، أن تصنيف US News يعتمد على الأبحاث المنشورة في المجلات المفهرسة ضمن قاعدة بيانات Clarivate، بالإضافة إلى عدة معايير مرتبطة بشكل كامل بالبحث العلمي والنشر الدولي، حيث تمثل السمعة البحثية عالميًا وإقليميًا نسبًا متساوية تبلغ %12.5 لكل منهما، بينما يمثل النشر الدولي %10، والكتب الدولية %2.5، والمؤتمرات الدولية %2.5، ومعدلات الاستشهاد النوعية %10، والعدد الإجمالي للاستشهادات %7.5، بالإضافة إلى عدد الأبحاث في مجلات المستشهد بها في الربع الأول %2.5 (Q1a)، ونسبة الأبحاث في مجلات المستشهد بها في الربع الأول %10 (Q1a)، والتعاون الدولي %5، وعدد الأبحاث المنشورة بالتعاون مع باحثين دوليين %5، وكذلك عدد الأبحاث الأعلى استشهادًا ضمن أعلى %1 وزنها %5. في سياق آخر، ترأس الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم اجتماعات مركز الطباعة والنشر، وتطوير الأداء الجامعي، واللجنة العليا لوحدة تصميم وتطوير البرمجيات، بحضور الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمد سليم، أمين عام الجامعة، والدكتور ناجي رضوان، مدير مركز الطباعة والنشر، والدكتورة عبير معوض، مدير مركز تطوير الأداء الجامعي، وأعضاء مجالس الإدارات. واستعرض اجتماع مركز الطباعة والنشر الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية، حيث تم تسجيل الفاتورة الإلكترونية، وعمل صيانة لكافة الماكينات بالمطبعة، وتوفير احتياجات الجامعة من أوراق وكراسات إجابة للامتحانات، وتقديم الخدمات الطباعية لجميع منتسبي الجامعة، بالإضافة إلى تجهيز ملفات التقديم للجامعة الأهلية، وتوفير ماكينة دفع إلكتروني بالمركز. كما ناقش اجتماع مركز تطوير الأداء الجامعي طلب المدير التنفيذي للمركز بتنظيم احتفالية لتسليم عقود مشروعات المرحلة الثامنة الممولة من داخل الجامعة لأعضاء هيئة التدريس، واستعرض الاجتماع عددًا من التقارير المقدمة من مكتب الابتكار وبراءات الاختراع، ومكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة. وخلال اجتماع وحدة تصميم وتطوير البرمجيات، تم مناقشة مقترح إنشاء فريق تسويق متخصص بهدف تسويق البرامج التي أنشأتها الوحدة لخدمة محافظة بني سويف، كما تم تناول التحديات والصعوبات التي تواجه الوحدة.

بوابة الأهرام

منذ 2 أيام

• بوابة الأهرام

«الذكاء الاصطناعي».. الروبوت زميل حقيقي ومدير بالعمل في المستقبل

نوران نصر قبل سنوات، كانت فكرة أن يصبح الروبوت زميلاً للإنسان في بيئة العمل مجرد فرضية طموحة، أما اليوم فقد اقتربنا كثيراً من تحقيقها. فالتطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي، وخاصة في مجال النماذج اللغوية والمساعدين الرقميين، جعلت من الممكن أن تمتد قدرات هذه النماذج من الفضاء الرقمي إلى العالم المادي. نحن الآن نشهد لحظة مفصلية في تاريخ التقنية، حيث تصبح الروبوتات أكثر استعداداً للتفاعل معنا في حياتنا اليومية، سواء في بيئة العمل أو المنزل. موضوعات مقترحة هذا التحول ليس مفاجئاً، بل هو امتداد لمسيرة طويلة بدأت منذ ابتكار الروبوت "إيريك" في عشرينيات القرن الماضي، مروراً بوعود الستينيات التي حلمت بروبوتات تعيش وتعمل إلى جانب الإنسان، وصولاً إلى الزمن الراهن الذي يشهد تقدماً مذهلاً في تصميم الروبوتات وتدريبها على التعامل مع البشر ومهام الحياة اليومية. روبوتات تتعلم وتُعمِّم واحدة من أبرز القفزات الحديثة جاءت من "غوغل ديب مايند"، التي طورت نسخة هجينة من نموذجها "جيميناي روبوتكس"، تمزج بين الذكاء اللغوي والقدرات الروبوتية، مما أتاح للروبوتات القدرة على فهم الأوامر البشرية بصيغة طبيعية وتحويلها إلى إجراءات عملية قابلة للتنفيذ في العالم الواقعي. ويقوم النموذج اللغوي بتحليل الأوامر وتحديد النوايا وتفكيكها إلى خطوات منطقية تساعد الروبوت على أدائها بفعالية. هذه القدرة على "تعميم المهام" تعتبر طفرة حقيقية؛ إذ باتت الروبوتات قادرة على الاستفادة من معرفتها في مهمة معينة لتأدية مهمة أخرى مشابهة، وهي مهارة طالما افتقرت إليها الآلات في السابق، حيث كانت تعتمد على سيناريوهات ثابتة ومكررة، وتفشل عند مواجهة مواقف جديدة أو غير مألوفة. الذكاء المكاني… التحدي الأكبر إلى جانب فهم اللغة، شكّل "التفكير المكاني" تحدياً كبيراً للروبوتات. فبينما يمتلك البشر قدرة فطرية على إدراك العلاقات بين الأشياء في الفراغ، والتعامل مع الأشكال والأحجام والمسافات، فإن تدريب الروبوتات على مثل هذه المهارات تطلب دمجاً بين النماذج اللغوية المتقدمة وقدرات التصور المكاني. هذا النوع من الذكاء يشمل تصور الأجسام ذهنياً، فهم مواقعها واتجاهاتها، والتفاعل معها بصرياً أو حسياً، وهو أمر بالغ الأهمية في أي بيئة مادية معقدة. ورغم أن الروبوتات لا تزال في طور التجربة والتطوير، فإن تقدمها في هذا المجال يعني أنها باتت قادرة على تنفيذ مهام كانت في الماضي حكراً على البشر، من التقاط الأشياء بدقة، إلى التحرك في الفراغ، وتفادي العقبات، وحتى اتخاذ قرارات مناسبة بناءً على تحليل فوري للمحيط. شراكة مستقبلية لا مفر منها اليوم، ومع هذا الزخم التكنولوجي، تقترب الروبوتات من لعب أدوار حقيقية كشركاء في العمل وليس مجرد أدوات تنفيذية. صحيح أن التحديات التقنية والتنظيمية لا تزال قائمة، وأن التنفيذ قد يكون بطيئاً في بعض الأحيان، لكن لا شك أن الواقع الجديد يفرض علينا الاستعداد النفسي والثقافي لتقبّل الروبوتات كجزء من نسيج حياتنا المهنية والاجتماعية. إن هذه النقلة النوعية تتطلب من الإنسان أن لا يهاب التعاون مع الآلة، بل أن يتفهم إمكاناتها وحدودها، ويستفيد منها بما يحقق أكبر قدر من الإنتاجية والراحة، فالروبوتات لا تأتي لتأخذ مكان البشر، بل لتكمل أدوارهم، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة من الإبداع والتركيز على المهام التي تتطلب حساً إنسانياً لا يمكن استبداله.