logo
لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟

لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟

جو 24منذ 6 ساعات

جو 24 :
كشفت دراسة حديثة عن وجود فروق جوهرية بين الجنسين في استجابة الجسم لحمية الكيتو، حيث أظهر الرجال فقدانا أكبر للوزن مقارنة بالنساء عند اتباع نفس البروتوكول الغذائي.
ومع انتشار السمنة كأحد أهم التحديات الصحية العالمية، حيث يتوقع تجاوز عدد المصابين 4 مليارات شخص بحلول 2035، تبرز الحاجة لتحسين استراتيجيات إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الشعبية الكبيرة لحمية الكيتو كأحد الحلول الفعالة، تظهر الدراسة الحالية أن فعاليتها تختلف بشكل كبير بين الجنسين.
ففي تجربة سريرية استمرت 45 يوما، فقد الرجال في المتوسط 11.63% من وزن أجسامهم مقابل 8.95% فقط لدى النساء. وهذا الفرق ليس هامشيا، بل يشير إلى وجود عوامل فسيولوجية عميقة تؤثر على استجابة الجسم لهذا النوع من الحميات.
وتعمل حمية الكيتو من خلال إحداث تغيير جذري في طريقة حصول الجسم على الطاقة. فعند تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير، يضطر الجسم إلى البحث عن مصدر بديل للطاقة، فيلجأ إلى الدهون المخزنة، ما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات. وهذه العملية تساعد على حرق الدهون من خلال تعزيز تكسير الدهون الحشوية، وكبح الشهية عبر تغيير هرمونات الجوع، وتعديل ميكروبيوم الأمعاء.
وتختلف النتائج بين الجنسين بسبب عدة عوامل معقدة:
1- توزيع الدهون
هناك اختلاف جوهري في طريقة توزيع الدهون في الجسم بين الرجال والنساء. فالرجال عادة ما يخزنون الدهون في منطقة البطن (الدهون الحشوية)، وهي أكثر استجابة لعملية التمثيل الغذائي أثناء حمية الكيتو. بينما تميل النساء إلى تخزين الدهون تحت الجلد، وهي أكثر مقاومة لعملية التكسير.
2- الهرمونات الجنسية
تلعب الهرمونات الجنسية دورا محوريا في هذه الاختلافات. فهرمون الإستروجين الأنثوي يعمل على زيادة حساسية المستقبلات التي تثبط عملية تكسير الدهون، ما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة لدى النساء. في المقابل، يعزز التستوستيرون الذكري عملية التمثيل الغذائي للدهون.
3- الدورة الشهرية
تضيف التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية طبقة أخرى من التعقيد، حيث تؤثر على حساسية الإنسولين والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والقدرة على الحفاظ على حالة الكيتوزية.
4- مصادر الطاقة
تميل النساء لاستخدام الكربوهيدرات كمصدر طاقة رئيسي بينما يعتمد الرجال أكثر على أكسدة الأحماض الدهنية.
وقد أظهرت الدراسات أن حمية الكيتو تساعد الرجال على بناء الكتلة العضلية، في حين أنها قد تزيد من شعور النساء بالإجهاد العضلي، ما قد يؤثر على التزامهن بالحمية وقدرتهن على ممارسة الرياضة، وهي عنصر أساسي في أي برنامج ناجح لإنقاص الوزن.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام نهج أكثر تخصيصا في مجال التغذية والحميات الغذائية. فبدلا من اعتبار حمية الكيتو (أو أي حمية أخرى) حلا يناسب الجميع، يصبح من الضروري مراعاة الفروق الفسيولوجية بين الجنسين، وربما حتى التباينات الفردية داخل كل مجموعة.
كما تؤكد على أهمية إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة وراء هذه الاختلافات، خاصة في ظل النقص الحالي في الدراسات التي تشمل مجموعات عرقية متنوعة.
المصدر: نيوز ميديكال
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟
لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟

جفرا نيوز - كشفت دراسة حديثة عن وجود فروق جوهرية بين الجنسين في استجابة الجسم لحمية الكيتو، حيث أظهر الرجال فقدانا أكبر للوزن مقارنة بالنساء عند اتباع نفس البروتوكول الغذائي. ومع انتشار السمنة كأحد أهم التحديات الصحية العالمية، حيث يتوقع تجاوز عدد المصابين 4 مليارات شخص بحلول 2035، تبرز الحاجة لتحسين استراتيجيات إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الشعبية الكبيرة لحمية الكيتو كأحد الحلول الفعالة، تظهر الدراسة الحالية أن فعاليتها تختلف بشكل كبير بين الجنسين. ففي تجربة سريرية استمرت 45 يوما، فقد الرجال في المتوسط 11.63% من وزن أجسامهم مقابل 8.95% فقط لدى النساء. وهذا الفرق ليس هامشيا، بل يشير إلى وجود عوامل فسيولوجية عميقة تؤثر على استجابة الجسم لهذا النوع من الحميات. وتعمل حمية الكيتو من خلال إحداث تغيير جذري في طريقة حصول الجسم على الطاقة. فعند تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير، يضطر الجسم إلى البحث عن مصدر بديل للطاقة، فيلجأ إلى الدهون المخزنة، ما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات. وهذه العملية تساعد على حرق الدهون من خلال تعزيز تكسير الدهون الحشوية، وكبح الشهية عبر تغيير هرمونات الجوع، وتعديل ميكروبيوم الأمعاء. وتختلف النتائج بين الجنسين بسبب عدة عوامل معقدة: 1- توزيع الدهون هناك اختلاف جوهري في طريقة توزيع الدهون في الجسم بين الرجال والنساء. فالرجال عادة ما يخزنون الدهون في منطقة البطن (الدهون الحشوية)، وهي أكثر استجابة لعملية التمثيل الغذائي أثناء حمية الكيتو. بينما تميل النساء إلى تخزين الدهون تحت الجلد، وهي أكثر مقاومة لعملية التكسير. 2- الهرمونات الجنسية تلعب الهرمونات الجنسية دورا محوريا في هذه الاختلافات. فهرمون الإستروجين الأنثوي يعمل على زيادة حساسية المستقبلات التي تثبط عملية تكسير الدهون، ما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة لدى النساء. في المقابل، يعزز التستوستيرون الذكري عملية التمثيل الغذائي للدهون. 3- الدورة الشهرية تضيف التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية طبقة أخرى من التعقيد، حيث تؤثر على حساسية الإنسولين والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والقدرة على الحفاظ على حالة الكيتوزية. تميل النساء لاستخدام الكربوهيدرات كمصدر طاقة رئيسي بينما يعتمد الرجال أكثر على أكسدة الأحماض الدهنية. وقد أظهرت الدراسات أن حمية الكيتو تساعد الرجال على بناء الكتلة العضلية، في حين أنها قد تزيد من شعور النساء بالإجهاد العضلي، ما قد يؤثر على التزامهن بالحمية وقدرتهن على ممارسة الرياضة، وهي عنصر أساسي في أي برنامج ناجح لإنقاص الوزن. وهذه النتائج تفتح الباب أمام نهج أكثر تخصيصا في مجال التغذية والحميات الغذائية. فبدلا من اعتبار حمية الكيتو (أو أي حمية أخرى) حلا يناسب الجميع، يصبح من الضروري مراعاة الفروق الفسيولوجية بين الجنسين، وربما حتى التباينات الفردية داخل كل مجموعة.

لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟
لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟

جو 24

timeمنذ 6 ساعات

  • جو 24

لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟

جو 24 : كشفت دراسة حديثة عن وجود فروق جوهرية بين الجنسين في استجابة الجسم لحمية الكيتو، حيث أظهر الرجال فقدانا أكبر للوزن مقارنة بالنساء عند اتباع نفس البروتوكول الغذائي. ومع انتشار السمنة كأحد أهم التحديات الصحية العالمية، حيث يتوقع تجاوز عدد المصابين 4 مليارات شخص بحلول 2035، تبرز الحاجة لتحسين استراتيجيات إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الشعبية الكبيرة لحمية الكيتو كأحد الحلول الفعالة، تظهر الدراسة الحالية أن فعاليتها تختلف بشكل كبير بين الجنسين. ففي تجربة سريرية استمرت 45 يوما، فقد الرجال في المتوسط 11.63% من وزن أجسامهم مقابل 8.95% فقط لدى النساء. وهذا الفرق ليس هامشيا، بل يشير إلى وجود عوامل فسيولوجية عميقة تؤثر على استجابة الجسم لهذا النوع من الحميات. وتعمل حمية الكيتو من خلال إحداث تغيير جذري في طريقة حصول الجسم على الطاقة. فعند تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير، يضطر الجسم إلى البحث عن مصدر بديل للطاقة، فيلجأ إلى الدهون المخزنة، ما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات. وهذه العملية تساعد على حرق الدهون من خلال تعزيز تكسير الدهون الحشوية، وكبح الشهية عبر تغيير هرمونات الجوع، وتعديل ميكروبيوم الأمعاء. وتختلف النتائج بين الجنسين بسبب عدة عوامل معقدة: 1- توزيع الدهون هناك اختلاف جوهري في طريقة توزيع الدهون في الجسم بين الرجال والنساء. فالرجال عادة ما يخزنون الدهون في منطقة البطن (الدهون الحشوية)، وهي أكثر استجابة لعملية التمثيل الغذائي أثناء حمية الكيتو. بينما تميل النساء إلى تخزين الدهون تحت الجلد، وهي أكثر مقاومة لعملية التكسير. 2- الهرمونات الجنسية تلعب الهرمونات الجنسية دورا محوريا في هذه الاختلافات. فهرمون الإستروجين الأنثوي يعمل على زيادة حساسية المستقبلات التي تثبط عملية تكسير الدهون، ما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة لدى النساء. في المقابل، يعزز التستوستيرون الذكري عملية التمثيل الغذائي للدهون. 3- الدورة الشهرية تضيف التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية طبقة أخرى من التعقيد، حيث تؤثر على حساسية الإنسولين والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والقدرة على الحفاظ على حالة الكيتوزية. 4- مصادر الطاقة تميل النساء لاستخدام الكربوهيدرات كمصدر طاقة رئيسي بينما يعتمد الرجال أكثر على أكسدة الأحماض الدهنية. وقد أظهرت الدراسات أن حمية الكيتو تساعد الرجال على بناء الكتلة العضلية، في حين أنها قد تزيد من شعور النساء بالإجهاد العضلي، ما قد يؤثر على التزامهن بالحمية وقدرتهن على ممارسة الرياضة، وهي عنصر أساسي في أي برنامج ناجح لإنقاص الوزن. وهذه النتائج تفتح الباب أمام نهج أكثر تخصيصا في مجال التغذية والحميات الغذائية. فبدلا من اعتبار حمية الكيتو (أو أي حمية أخرى) حلا يناسب الجميع، يصبح من الضروري مراعاة الفروق الفسيولوجية بين الجنسين، وربما حتى التباينات الفردية داخل كل مجموعة. كما تؤكد على أهمية إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة وراء هذه الاختلافات، خاصة في ظل النقص الحالي في الدراسات التي تشمل مجموعات عرقية متنوعة. المصدر: نيوز ميديكال تابعو الأردن 24 على

لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟
لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟

أخبارنا : كشفت دراسة حديثة عن وجود فروق جوهرية بين الجنسين في استجابة الجسم لحمية الكيتو، حيث أظهر الرجال فقدانا أكبر للوزن مقارنة بالنساء عند اتباع نفس البروتوكول الغذائي. ومع انتشار السمنة كأحد أهم التحديات الصحية العالمية، حيث يتوقع تجاوز عدد المصابين 4 مليارات شخص بحلول 2035، تبرز الحاجة لتحسين استراتيجيات إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الشعبية الكبيرة لحمية الكيتو كأحد الحلول الفعالة، تظهر الدراسة الحالية أن فعاليتها تختلف بشكل كبير بين الجنسين. ففي تجربة سريرية استمرت 45 يوما، فقد الرجال في المتوسط 11.63% من وزن أجسامهم مقابل 8.95% فقط لدى النساء. وهذا الفرق ليس هامشيا، بل يشير إلى وجود عوامل فسيولوجية عميقة تؤثر على استجابة الجسم لهذا النوع من الحميات. وتعمل حمية الكيتو من خلال إحداث تغيير جذري في طريقة حصول الجسم على الطاقة. فعند تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير، يضطر الجسم إلى البحث عن مصدر بديل للطاقة، فيلجأ إلى الدهون المخزنة، ما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات. وهذه العملية تساعد على حرق الدهون من خلال تعزيز تكسير الدهون الحشوية، وكبح الشهية عبر تغيير هرمونات الجوع، وتعديل ميكروبيوم الأمعاء. وتختلف النتائج بين الجنسين بسبب عدة عوامل معقدة: 1- توزيع الدهون هناك اختلاف جوهري في طريقة توزيع الدهون في الجسم بين الرجال والنساء. فالرجال عادة ما يخزنون الدهون في منطقة البطن (الدهون الحشوية)، وهي أكثر استجابة لعملية التمثيل الغذائي أثناء حمية الكيتو. بينما تميل النساء إلى تخزين الدهون تحت الجلد، وهي أكثر مقاومة لعملية التكسير. 2- الهرمونات الجنسية تلعب الهرمونات الجنسية دورا محوريا في هذه الاختلافات. فهرمون الإستروجين الأنثوي يعمل على زيادة حساسية المستقبلات التي تثبط عملية تكسير الدهون، ما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة لدى النساء. في المقابل، يعزز التستوستيرون الذكري عملية التمثيل الغذائي للدهون. 3- الدورة الشهرية تضيف التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية طبقة أخرى من التعقيد، حيث تؤثر على حساسية الإنسولين والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والقدرة على الحفاظ على حالة الكيتوزية. 4- مصادر الطاقة تميل النساء لاستخدام الكربوهيدرات كمصدر طاقة رئيسي بينما يعتمد الرجال أكثر على أكسدة الأحماض الدهنية. وقد أظهرت الدراسات أن حمية الكيتو تساعد الرجال على بناء الكتلة العضلية، في حين أنها قد تزيد من شعور النساء بالإجهاد العضلي، ما قد يؤثر على التزامهن بالحمية وقدرتهن على ممارسة الرياضة، وهي عنصر أساسي في أي برنامج ناجح لإنقاص الوزن. وهذه النتائج تفتح الباب أمام نهج أكثر تخصيصا في مجال التغذية والحميات الغذائية. فبدلا من اعتبار حمية الكيتو (أو أي حمية أخرى) حلا يناسب الجميع، يصبح من الضروري مراعاة الفروق الفسيولوجية بين الجنسين، وربما حتى التباينات الفردية داخل كل مجموعة. كما تؤكد على أهمية إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة وراء هذه الاختلافات، خاصة في ظل النقص الحالي في الدراسات التي تشمل مجموعات عرقية متنوعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store