
الاتحاد للطيران تستقبل أول طائرة إيرباص A321LR لها في أبوظبي
وقد تجمّع الموظفون على مدرج المطار مع هبوط طائرة A321LR، ليلقوا نظرة خاطفة على هذه الطائرة الجديدة المنضمة إلى الأسطول، والتي تُعيد تعريف مفهوم السفر على متن الطائرات ذات الممر الواحد.
احتفال بالابتكار
استعرض حفل الترحيب الميزات الرائدة للطائرة أمام الموظفين والجهات المعنية، بما في ذلك أجنحة الدرجة الأولى ضيقة البدن، الأولى من نوعها في قطاع الطيران، والمزودة بأبواب منزلقة وأسرّة مسطحة، إضافة إلى مقصورة درجة الأعمال المميزة بتصميم متعرج. وسلّط العرض الضوء على كيفية توفير الاتحاد للطيران نقل رفاهية الطائرات عريضة البدن على الرحلات القصيرة والمتوسطة.
وكان فريق العمليات الأرضية، وطاقم الضيافة، وموظفو الصيانة من بين أول من اطلع على التصميم المبتكر للطائرة، حيث اختبروا رحابة المقصورات، وخدمة الواي فاي عالية السرعة، ووسائل الراحة المتميزة التي ستُسعد الضيوف المسافرين مع الاتحاد للطيران قريبًا.
الجهوزية للخدمة
يدعم وصول الطائرة EY3210 زخم النمو الاستثنائي للاتحاد للطيران، مع إطلاق أو الإعلان عن 27 وجهة جديدة هذا العام. ومن المقرر أن تصل تسع طائرات إضافية من طراز A321LR خلال عام 2025، وهو ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطيران ويدعم رؤية شركة الطيران لعام 2030 التي تهدف إلى نقل 38 مليون مسافر سنوياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 أيام
- الرأي
الإمارات: مشروع مياه يستهدف 600 ألف نسمة في غزة
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة يستهدف خدمة 600 ألف شخص بتوفير 15 لترا من المياه المحلاة لكل فرد يوميا. وأوضح تقرير نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام " اليوم الأربعاء، أن المشروع يعمل عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر. ويتضمن المشروع إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتي خانيونس ورفح.


البوابة
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
الاتحاد للطيران تستقبل أول طائرة إيرباص A321LR لها في أبوظبي
وصلت أول طائرة إيرباص A321LR تابعة للاتحاد للطيران إلى مطار أبوظبي الدولي عند الساعة السابعة من مساء يوم أمس الجمعة، وهي تنقل الرحلة رقم EY3210، حيث حظيت بترحيب حار من موظفي الاتحاد وممثلين عن الجهات المعنية الرئيسية الذين تجمعوا للاحتفال بهذه اللحظة التاريخية. وقد تجمّع الموظفون على مدرج المطار مع هبوط طائرة A321LR، ليلقوا نظرة خاطفة على هذه الطائرة الجديدة المنضمة إلى الأسطول، والتي تُعيد تعريف مفهوم السفر على متن الطائرات ذات الممر الواحد. احتفال بالابتكار استعرض حفل الترحيب الميزات الرائدة للطائرة أمام الموظفين والجهات المعنية، بما في ذلك أجنحة الدرجة الأولى ضيقة البدن، الأولى من نوعها في قطاع الطيران، والمزودة بأبواب منزلقة وأسرّة مسطحة، إضافة إلى مقصورة درجة الأعمال المميزة بتصميم متعرج. وسلّط العرض الضوء على كيفية توفير الاتحاد للطيران نقل رفاهية الطائرات عريضة البدن على الرحلات القصيرة والمتوسطة. وكان فريق العمليات الأرضية، وطاقم الضيافة، وموظفو الصيانة من بين أول من اطلع على التصميم المبتكر للطائرة، حيث اختبروا رحابة المقصورات، وخدمة الواي فاي عالية السرعة، ووسائل الراحة المتميزة التي ستُسعد الضيوف المسافرين مع الاتحاد للطيران قريبًا. الجهوزية للخدمة يدعم وصول الطائرة EY3210 زخم النمو الاستثنائي للاتحاد للطيران، مع إطلاق أو الإعلان عن 27 وجهة جديدة هذا العام. ومن المقرر أن تصل تسع طائرات إضافية من طراز A321LR خلال عام 2025، وهو ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطيران ويدعم رؤية شركة الطيران لعام 2030 التي تهدف إلى نقل 38 مليون مسافر سنوياً.

عمون
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- عمون
عمَّان وإربد تتألَّقان في تصنيف (QS) لأفضل المُدن الطُّلابيَّة
أتابع باهتمام التطورات التي تشهدها الساحة الأكاديمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي هذا السياق، يأتي إعلان تصنيف (QS) لأفضل المدن الطلابية لعام (2026) ليسلط الضوء على مكانة الأردن المتنامية كوجهة تعليمية رائدة، حيث حققت مدينتا عمَّان وإربد إنجازًا لافتًا يستحق التقدير والتحليل، إذ يُعد دخول مدن أردنية هذا التصنيف، وتحقيق إحداها مرتبة متقدمة ليس مجرد أرقام، بل هو شهادة على الجهود المستمرة والمدروسة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساتها، والجهات المعنية في المملكة. فقد توَّجَ التصنيف (QS) العاصمة الأردنية عمَّان كأفضل مدينة طلابية على مستوى المدن العربية، محققةً المرتبة (64) عالميًا، والثانية في الشرق الأوسط متقدمةً عليها مدينة إسطنبول بقليلٍ من النقاط، وفرضت مدينة إربد عروس الشمال وجودها بحصولها على ترتيب (150) عالميًا في إنجاز لا يقل أهمية أغفلتهُ وكالات الأنباء المحلية، التي لم تشر إليه في أخبارها، فمجرد دخولها هذا الترتيب يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصة أنَّ العديد من المدن التعليمية العالمية لم تتمكن من الحصول على أي ترتيب فيه. هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة، بل تأكيدًا على أنَّ الجهود المبذولة في الأردن لا تقتصر على العاصمة فحسب، إنما تمتد لتشمل مدنًا أخرى ذات ثقلٍ أكاديمي. يُعد هذا التصنيف الذي يصدر سنويًا، مؤشرًا دوليًا هامًا على جودة البيئة التعليمية والحياتية، فقد تفوقت عمَّان فيه على العديد من المدن الإقليمية الكبرى معززةً مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، وجاء الترتيب العربي للمدن على النحو الآتي: عمَّان (64)، القاهرة (71)، دبي (75)، الشارقة (76)، أبو ظبي (80)، الرياض (84)، الدوحة (85)، بيروت (97)، العين (107)، جدة (122)، وبكل تأكيد يُسعدنا وجود مزيدٍ من مُدُنِنا العربية والإقليمية، ونرجو تقدمها في هذا التصنيف أيضًا. يعتمدُ تصنيف (QS) على عدة معايير دقيقة تشمل جودة التعليم في الجامعات وسمعتها الأكاديمية، وتنوع جنسيات الطلاب ونسبة الطلبة الدوليين، بالإضافة إلى مستوى الأمان، وجودة الحياة، وتكلفة المعيشة والدراسة، ورأي الطلاب الذين خاضوا التجربة التعليمية في المدينة، إلى جانب قوة سمعة الخريجين في سوق العمل. هذه المعايير تُبرز أن الإنجاز الذي حققته المدينتان نتيجة لعملٍ مُتكامل يراعي مختلف جوانب التجربة الطلابية، ويؤكد على أن الجهود الجدية التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعات أردنية لمؤشر واضح على وعيها بأهمية استقطاب طلبة جدد وزيادة أعدادهم، إضافةً إلى تأهيل البيئات التعليمية والخَدمية المناسبة في الأردنّ ضمن خطتها؛ لتعزيز التكاملية والشمولية في التخطيط الاستراتيجي. لِفَهمٍ أعمق لكيفية تحريك مؤشرات تصنيف (QS) لصالح المدن الأردنية؛ يجب أن نُلقي نظرة على دليل المفاضلة في أهم معيارين حصلت فيهما المدينتان على ترتيب عالٍ وآخر متدنٍ، وهما: مؤشر (Desirability) و(Affordability)، فكل إزاحة ولو بنقطة مئوية لأي مؤشر تُحدث فارقًا يتراوح ما بين (5) إلى (10) مراكز عالمية في هذا التصنيف. مؤشر (Affordability): يُعد عاملاً حاسمًا في جذب الطلبة الدوليين، ويشمل عدة جوانب أهمها، أولًا (الأعلى وزنًا): (Tuition Fees Score) ، يُقاس بمتوسط الرسوم الجامعية للبرامج في المدينة، ويمكن تحسين هذا المؤشر من خلال توسيع المِنح الحكومية للطلبة الدوليين الدارسين في كلتا المدينتين، وإطلاق خطط دفع مَرِن (installments) أو خصومات للدفع المبكر، إضافة إلى إنشاء صندوق طوارئ لدعم الطلبة الدوليين في الأزمات، أو عند العجز عن السداد. ثانيًا: (Cost of Living Score)، الذي يُقاس بتكلفة الاستئجار والبقالة والمطاعم والنقل، يمكن تحسينه بتوفير سكن جامعيّ مدعوم بنسبة (30-50%) من كلفته، وعقد اتفاقيات مع المتاجر والمطاعم والمواصلات العامة لتقديم خصومات للمجموعات، وأيضًا إنشاء منصة رقمية خاصة بالطلبة الدوليين، تضم عروضًا خاصة بهم لكل أنواع الخدمات التي يحتاجونها. ثالثًا: (Big Mac Score)، الذي يُقاس بالقدرة الشرائية مقارنةً بأسعار المدن العالمية، حيث يُمكن تحسينه باصدار تخفيضٍ ضريبي على السلع الأساسية للطلاب. مؤشر (Desirability) الخاص بجاذبية المدينتين وبيئتيهما، الذي حال دون إحرازهما تقدما دوليًا أعلى، وهو مقسم إلى عدة فئات: مؤشرات البيئة والصحة مثل: (Climate Score) يُمكنُ ضبطه بزيادة المساحات الخضراء، وتظليل الشوارع داخل الحرم الجامعي، و(Pollution Score) فقد خطا الأردنّ بجدية إلى خفض الانبعاثات واستخدام الطاقة البديلة، و(Healthcare Score) ويُعنى بشمولهم بالتأمين الصحي الجامعي. أما فئة مؤشرات الأمان والبنية التحتية، فتتلخص بتعزيز الشعور بالأمان، من خلال تقديم توعية بدور الشرطة والأمن الجامعي بتوفير حماية، وإيجاد حلول خاصة لهم بربطهم في تطبيق أو رقم أمني يُعزِّز شعورهم بالأمان. وتُعد فئة مؤشرات السمعة والجاذبية الذاتية من المؤشرات المهمة وسهلة التطبيق، بإشراك الطلبة ذاتهم بحملات تسويقية دولية، أو بتسجيل فيديوهات قصيرة تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإشراكم في ندوات ومؤتمرات أكاديمية عالمية، وعقد اتفاقيات مع منح دولية مثل (Flagship) وغيرها، ويُذكر أن الوزارة متجهة بقوة نحو هذا المنحى، يُرصد ذلك من خلال شراكتها الحقيقية مع (Erasmus). في الحقيقة القائمة طويلة واختصرت الكثير منها، لكنني مجبر على ذكر أهمية إصدار بطاقة طالب لغايات التسوق، والخصومات الخاصة بالمطاعم والمقاهي والمسارح والمعارض والمتاحف والنقل وغيرها من خدمات، علاوةً على توفير نقاط لقاء ليلي آمنة ومهرجانات ثقافية، وإمكانية الإقامة في الأردنّ لعام بعد التخرج لطلبة برامج الدراسات، فهي مؤشرات تُعظم نقاط الانطباعات الشخصية لديهم. كنتُ قد تطرقتُ في مقالتين سابقتين نشرتهما في صحيفة عمُّون إلى جوانب مهمة تتعلق بمكانة الأردنّ كوجهة للتعليم العالي، التي تتقاطع بشكل مباشر أو غير مباشر مع منهجية تصنيف (QS) لأفضل المدن الطلابية؛ حيث أكدتُ على أن الأردن يمتلك مقومات تتيح له فرصة التحول إلى مركز إقليمي ودولي للدراسة في برامجه الأكاديمية، واستعرضتُ مكانة الأردنّ كوجهة أكاديمية مرموقة تستقطب آلاف الطلبة الدوليين، وأشرتُ إلى الجهود الاستثنائية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز صورة الأردنّ التعليمية إقليميًا وعالميًا، وهو ما يتجسد اليوم في الإنجازات التي حققتها عمَّان وإربد في تصنيف (QS)، وهذا يؤكد على أن العمل المنهجي والمدروس المبني على فهم عميق للمؤشرات العالمية؛ هو السبيل لتحقيق التميز والريادة في هذا المجال. هذا إنجاز يدعو للفخر، ويؤكد على أن الأردنّ يسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي ودولي للتعليم العالي، إنه لاستثمارٌ في مستقبل الأردن؛ فهو لا يساهم فقط في رفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة، بل يعزز أيضًا القوى الناعمة للمملكة، ويجعل منها منارةً للعلم والمعرفة في المنطقة والعالم، ومع التزام القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله بن الحسين و ولي عهده سمو الأمير حسين بن عبد الله بدعم التعليم وتجويده وعالميته، فضلًا عن الجهود الدؤوبة للمؤسسات التعليمية المكملة؛ فإن الأردن مهيأ لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال الحيوي.