
وزير الخارجية الألمانيّ: أي اتفاق للسلام في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية واضحة
وأكّد أنّ أوروبا مستعدة لتقديم هذه الضمانات مع الولايات المتحدة.
وكتب فاديفول في منشور على منصة إكس: "تقف أوروبا بحزم إلى جانب أوكرانيا، مهما كانت خطط (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 7 ساعات
- ليبانون ديبايت
زيلينسكي يرحّب بالضمانات الأمنية الأميركية عشية لقائه ترامب في واشنطن
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف مستوحاة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، في إطار أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا، وذلك عشية لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بحضور قادة أوروبيين. وقال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي: "الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك، يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية في البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا". وأضاف: "هذا تغيير مهم. لكن حتى الآن لا توجد تفاصيل حول كيفية عمل ذلك — ما هو الدور الأميركي، وما هو الدور الأوروبي، وما الذي يمكن للاتحاد الأوروبي القيام به. وهذه هي مهمتنا الرئيسية. نحن بحاجة إلى ضمانات أمنية قابلة للتطبيق عمليًا"، معتبرًا أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي جزء من هذه الضمانات. وكشف الرئيس الأوكراني أنّه سمع من الرئيس ترامب أنّ الولايات المتحدة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ينظران إلى الأمر بالطريقة نفسها". وفي السياق، قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، إن بوتين وافق خلال قمته مع ترامب على السماح للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمان أمني لأوكرانيا يشبه تفويض الدفاع الجماعي لحلف الناتو، وذلك كجزء من اتفاق محتمل لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام. وأوضح ويتكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية: "تمكنا من انتزاع التنازل التالي: أن تتوفر إمكانية للولايات المتحدة من تقديم حماية شبيهة بالمادة 5 من معاهدة الناتو، التي تمثل أحد الأسباب الجوهرية التي تدفع أوكرانيا إلى الرغبة في الانضمام للحلف". وأكد أنها المرة الأولى التي يسمع فيها عن موافقة بوتين على هذا الطرح. وأضاف ويتكوف أنّ قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين أفرزت تفاهمًا على "ضمانات أمنية قوية يمكن وصفها بأنها تغير قواعد اللعبة"، مشيرًا إلى أنّ روسيا أعلنت التزامًا تشريعيًا بعدم السعي للاستيلاء على أي أراضٍ إضافية في أوكرانيا. ودافع المبعوث الأميركي عن قرار ترامب التخلي عن مسعاه السابق لإقناع روسيا بوقف فوري لإطلاق النار، قائلاً إن "الرئيس تحول نحو اتفاق سلام بسبب التقدم الكبير الذي تحقق"، مضيفًا: "لقد تناولنا تقريبًا جميع القضايا الأخرى اللازمة للتوصل إلى اتفاق سلام، وبدأنا نلمس قدرًا من الاعتدال في طريقة التفكير بشأن اتفاق نهائي".


صوت بيروت
منذ 8 ساعات
- صوت بيروت
مخاوف من "سيناريو فبراير الكارثي".. وفد أوروبي رفيع يرافق زيلينسكي لدرء ضغوط ترامب
لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة الناتو في لاهاي، هولندا، 25 يونيو 2025. رويترز أثار لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، قلقًا واسعًا في الأوساط الأوروبية، وسط مخاوف من ألا يحظى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعاملة مماثلة عند لقائه بترامب في واشنطن يوم الاثنين. وفي هذا الصدد، أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأحد أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس سيرافق زيلينسكي خلال القمة. وأوضح المتحدث أن هذه القمة تهدف إلى تبادل المعلومات مع الرئيس الأميركي في أعقاب القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا أول أمس الجمعة. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب انهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين، ومثلهم الامين العام لحلف شمال الاطلسي مارك روته.. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت في وقت سابق أنها ستشارك مع زعماء أوروبيين آخرين في قمة ترامب وزيلينسكي في واشنطن غدا، لكنها لم تفصح عن هؤلاء الزعماء الأوروبيين. وكان دبلوماسيون أوروبيين، قالوا بحسب موقع 'بوليتيكو'، أن الأوروبيين يعملون على إرسال شخصية مقربة من ترامب، هي الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، لمرافقة زيلينسكي في زيارته. يهدف ذلك إلى المساعدة في تهدئة الأجواء وتجنب أي خلافات حادة، وإقناع ترامب بإشراك أوروبا في أي محادثات مستقبلية، حسب الموقع. ووفقا للتقرير، فشل اجتماع ترامب مع بوتين في ألاسكا في تحقيق أي تقدم ملموس، مما ترك الطريق غامضًا أمام أي تسوية. وأعلن ترامب أنه سيجتمع مع زيلينسكي في واشنطن، قبل أن يسعى إلى عقد لقاء ثلاثي يجمع الرئيسين الروسي والأوكراني، لكن بوتين رفض حتى الآن فكرة الجلوس مع زيلينسكي ولم يبدِ أي مؤشر على تغيّر موقفه. ويعتبر الأوروبيون قمة يوم الاثنين اختبارًا محوريًا، إذ يخشون أن يستجيب ترامب لمطالب بوتين، وعلى رأسها التنازل عن أراضٍ أوكرانية ما زالت موسكو تسيطر عليها جزئيًا. كما يخشى حلفاء كييف من تكرار سيناريو الاجتماع الكارثي بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض خلال فبراير الماضي، الذي أدى إلى توتر العلاقات لأشهر. وتشير مصادر مطلعة إلى احتمال حضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى واشنطن، نظرًا لعلاقته الوثيقة بترامب، حسب التقرير. صرحت كاميل جراند، المسؤولة السابقة في الناتو، بأن الأوروبيين شعروا بالقلق بعد قمة ألاسكا، معتبرة أن ترامب بدا مقتنعًا بالكثير من أطروحات بوتين. وأضافت أن الاجتماع لم يكن 'كارثة كاملة'، لكنه ترك الأوروبيين في حالة ترقب حذر. بدا ترامب متذبذبًا في مواقفه مؤخرًا، فبينما حمّل أوكرانيا مسؤولية استمرار الحرب في مراحل سابقة، عاد ليصعّد انتقاده لبوتين قبل القمة، وهدد بفرض 'عواقب وخيمة' إذا لم يقبل الرئيس الروسي بوقف الحرب. لكن بعد محادثاته مع بوتين، خفّف من لهجته وتراجع عن مطلبه بوقف فوري لإطلاق النار، ملوّحًا بأن الأمر يعود لكييف لقبول 'اتفاق' لم يكشف تفاصيله. في غضون ذلك، يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لقيادة مؤتمر عبر الهاتف يوم الأحد مع ما يُعرف بـ'تحالف الراغبين'، وهي مجموعة دول أبدت استعدادها لتقديم قوات ودعم إضافي لأوكرانيا عند انتهاء الحرب. على الرغم من تكثيف ترامب مشاوراته مع القادة الأوروبيين قبل وبعد لقائه ببوتين، لم تسفر هذه الاتصالات عن نتائج ملموسة. ويشعر الأوروبيون بالارتياح لأن ترامب لم يبرم اتفاقًا مع روسيا، لكنهم في المقابل متخوفون من تأجيله فرض رسوم جمركية ثانوية باهظة على الدول التي تواصل شراء النفط الروسي.


الشرق الجزائرية
منذ 8 ساعات
- الشرق الجزائرية
شخصيات ووفود في السراي مؤيدة لقرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباح امس الرئيس فؤاد السنيورة وجرى خلال اللقاء عرض لمجمل التطورات السياسية. كما استقبل سلام وفدا من مجلس العمل اللبناني في ابو ظبي برئاسة سفيان صالح الذي قال بعد اللقآء: «لقاءنا اليوم مع دولة الرئيس سلام هو لتقديم تأييدنا الكامل لكافة الإجراءات التي يقوم بها فخامة الرئيس ودولة الرئيس، وهي من مطالبنا الأساسية ومن مطالب معظم اللبنانيين الذين يسعون لإعادة لبنان إلى مركزه الأساسي، وإعادته إلى الدولة الحضارية. وهذه الإجراءات التي يتخذها فخامة الرئيس ودولة الرئيس تشكل الاتجاه الصحيح. كما نعلن استعدادنا لدعم الدولة بالكامل ودولة الرئيس سلام، عبر وضع إمكاناتنا وتشجيع الحكومة الذكية والرقمية والهوية الرقمية، بهدف نقل الخبرات والحداثة الموجودة في الإمارات إلى لبنان وتطبيقها بنفس الاتجاه، بما يسهم في تعزيز خطط التنمية ودعم المشاريع الوطنية. وأضاف: «نحن ايضا على استعداد من خلال وجودنا ومجموعة شركاتنا وغيرها لتقديم الدعم اللازم في كل الاتجاهات، والاستفادة من الدعم الكبير الذي تقدمه الإمارات للبنان. ونسعى أيضًا إلى إعادة الوهج للزراعة اللبنانية، عبر تنسيق الجهود وإعطائها وجهة عالمية، وربطها بتوجهات الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي. ليصبح القطاع الزراعي ركيزة أساسية للاقتصاد اللبناني، ويخلق عشرات الآلاف من الوظائف، ويحيي الصناعات التابعة مثل الصناعات الغذائية وغيرها. وفي الوقت نفسه، نستعيد التراث الزراعي للبنان والبقاع، فلبنان والبقاع كانا أهراءات للقمح لروما، وإعادة هذه الأهراءات إلى دورها القديم لتغذية المنطقة سيكون إنجازًا كبيرًا.» والتقى الرئيس سلام الوزير السابق احمد فتفت والسيد احمد علم الدين الذي اوضح انه طلب من رئيس الحكومة رعايته لافتتاح مشروع «الميرا دور ٢» الذي يشاد في جبل تربل في الشمال، وهو مشروع سكّني وإنمائي وسياحي وتجاري وزراعي كبير ويعد ثاني اكبر مشروع في لبنان ، ومن شأنه خلق فرص عمل لأكثر من ٣٠٠٠ شخص. كذلك استقبل رئيس الحكومة وفدا من لجنة متابعة قضية العقيد عميد حمود الموقوف بقضية مركز السلام الطبي . واوضح امين الفتوى في طرابلس الشيخ بلال بارودي: ان الوفد اثار موضوع توقيف العقيد حمود والاسراع في انهاء ملفه، بعد ان تم فتح ملفات غير طبية له ومنها احداث التبانة وجبل محسن والتي جرت في العام ٢٠٠٩ ونحن نعتبر ان ملفه اصبح كيديا ، وتحول الى المحكمة العسكرية كونه عقيد بالجيش بتهمة وجود اسلحة في منزله.» واستقبل الرئيس سلام مدير مكتب «المنظمة الدولية للهجرة» في لبنان ماتيو لوسيانو وتناول البحث موضوع الهجرة والدور التي تقوم به المنظمة لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم. وكان الرئيس سلام استقبل رئيس جامعة القديس يوسف الاب سليم دكاش والوزير السابق وليد الداعوق والسيدة سينتيا غبريل. وسلم الاب دكاش دعوة للرئيس سلام للمشاركة في العشاء الذي تقيمه الجامعة في ٢١ اب الحالي في باكيش لمناسبة مرور ١٥٠ سنة على تأسيس الجامعة. واستقبل سلام بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، قائد الجيش العماد رودولف هيكل وعرض معه الأوضاع الأمنية في البلاد وشؤون المؤسسة العسكرية. كما استقبل سلام بعد ظهر اليوم النائب ميشال معوض الذي قال بعد اللقاء: زيارتي اليوم لدولة الرئيس بعد زيارتي لفخامة الرئيس ، هي زيارة تأييد لمسار استعادة الدولة والسيادة، وهذه اول مرة نشعر منذ عشرات السنين ان الدولة عادت دولة ، لقد مرينا بمراحل سياسية عدة ، كنا نحن ندافع فيها عن الدولة ، والدولة كانت لا تدافع عن نفسها او عن حقها في ان تكون الممثلة الشرعية الوحيدة عن لبنان ، أما اليوم فإننا نشعر لكيان الدولة أخذت قرارا بان تعبر هي عن المصلحة الوطنية اللبنانية وان تأخذ مستقبلها بيدها ، وان تحصر السلاح وان تفاوض الدول ولديها سياسة خارجية مبنية على مصلحة لبنان اولاً. أضاف؛ ان قيام الدولة عكس محاولات التخويف التي تحصل، وهي لا يمكن ان تكون ضد احد ، والدولة ستقوم على ١٠٤٥٢ كيلومتر مربع ، وهي ستدافع عن كل الحدود وهي ستردع كل احتلال ، والدولة ستقوم بإعادة الإعمار وستبني الاقتصاد لكل المواطنين.