
بوتين يستقبل الشيباني بحضور لافروف للمرة الأولى في موسكو
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وتابع لافروف "بالطبع نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية - العربية الأولى، المقرر عقدها في الـ15 من أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي وتشكيل حكومة جديدة، وفر الأسد إلى روسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، عبر أمور منها تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
دروس الماضي لصياغة المستقبل
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن اللقاء.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري، بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا، وأوضح أن "هناك فرصاً كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة"، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي حذر في مايو (أيار) الماضي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية، على يد "جماعات مسلحة متطرفة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ دقيقة واحدة
- Independent عربية
الجواسيس الأفغان... سلاح إيران الجديد لمساومة الغرب نوويا
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن أن إيران طلبت من حركة "طالبان" تزويدها بقائمة مسربة للجواسيس الأفغان الذين عملوا لصالح جهاز الاستخبارات البريطانية "إم أي 6"، بهدف استخدامهم كورقة ضغط على الغرب قبل المفاوضات النووية المرتقب استئنافها الخريف المقبل. القائمة تحتوي على هويات نحو 25 ألف أفغانيا ممن تقدموا بطلبات لجوء، من بينهم جنود تعاونوا مع الجيش والاستخبارات البريطانية، ويعتقد أن بعضهم هربوا إلى إيران، وتسرّبت في فبراير (شباط) 2022، عندما أرسل أحد عناصر مشاة البحرية الملكية البريطانية الملف الكامل بالخطأ إلى أطراف أفغانية في بريطانيا، بدلاً من مشاركة مقتطف صغير منه. وفي مؤشر على التعاون مع "طالبان"، رحلت إيران في الأيام القليلة الماضية أحد الأفغان المدرجين على القائمة إلى كابول، وأكد مسؤول إيراني كبير أن "الحرس الثوري" تقدم بطلب رسمي لحكومة طالبان للحصول على القائمة، موضحاً أن عناصر الاستخبارات البريطانية سيكونون أولوية في عمليات البحث. وقال المسؤول الإيراني وفقاً لصحيفة "تلغراف" إن "هناك جهوداً حثيثة من الجانب الإيراني للوصول إلى هذه القائمة، وقد شكلت لجنة خاصة لهذا الغرض، والنقاشات بين طهران وكابل مستمرة حول التعاون في هذا الملف، لأنه قد يكون مفيداً للطرفين في التفاوض مع الغرب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتحتوي القائمة المسربة على أسماء وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني لأفراد من الجيش الأفغاني، وموظفين حكوميين، وأفراد من عائلاتهم، ممن تقدموا بطلبات للانتقال إلى بريطانيا ضمن "برنامج إعادة التوطين والمساعدة للأفغان"، وذلك بعد الانسحاب الغربي من أفغانستان عام 2021. كما شملت القائمة هويات أكثر من 100 من عناصر القوات الخاصة وموظفي الاستخبارات البريطانية، الذين قدموا توصيات لصالح المتقدمين الأفغان. وأكد مسؤول في حكومة "طالبان" للصحيفة أنهم حصلوا على القائمة في عام 2022، وقال في تصريح الشهر الماضي "بعد أن نشرت تقارير في بريطانيا، تبين مدى خطورة هذه التسريبات. والتعليمات واضحة باعتقال أكبر عدد ممكن من الأفراد المدرجين في القائمة، لاستخدامهم كورقة ضغط دبلوماسي ضد بريطانيا". وتأتي مساعي إيران إلى الحصول على القائمة من "طالبان" بعد تهديد بريطانيا وفرنسا وألمانيا باستخدام آلية "سناب باك" ضد طهران، التي من شأنها إعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي، إذا لم يحرز تقدم في مفاوضات البرنامج النووي بحلول الـ30 من أغسطس (آب).


الشرق السعودية
منذ دقيقة واحدة
- الشرق السعودية
الشرع: سوريا منفتحة على جميع مبادرات دعم أمن المنطقة واستقرارها
أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع، الثلاثاء، عن انفتاح بلاده على جميع المبادرات الجادة التي من شأنها دعم أمن المنطقة واستقرارها شريطة أن تبنى على احترام سيادة سوريا واستقلال قرارها الوطني. جاء ذلك خلال استقبال الشرع في العاصمة دمشق، مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول. وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الدولية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وبحث الجانبان، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
بريطانيا تبدأ إعادة مهاجرين لفرنسا بموجب اتفاق جديد
قالت بريطانيا إنها ستبدأ تنفيذ اتفاق تعيد بموجبه لفرنسا في غضون أيام بعض المهاجرين الوافدين على متن قوارب صغيرة، وهو جزء رئيس في خططها للحد من الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد التصديق على معاهدة حول هذه الترتيبات اليوم الثلاثاء. وبموجب الاتفاق الجديد، توافق فرنسا على قبول عودة المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة من دون وثائق، في مقابل موافقة لندن على قبول عدد مساو من طالبي اللجوء الشرعيين الذين تربطهم صلات عائلية بأشخاص في بريطانيا. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو (تموز) الماضي الخطة التجريبية، "دخول شخص في مقابل خروج شخص" حول عودة المهاجرين. ووصل أكثر من 25 ألف شخص إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى الآن في العام الحالي، وتوعد ستارمر "بسحق عصابات" المهربين لمحاولة تقليل عدد الوافدين. ويواجه ستارمر، الذي انخفضت شعبيته منذ فوزه الساحق في انتخابات عام 2024، ضغوطاً لوقف القوارب الصغيرة من حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج الذي يتصدر استطلاعات الرأي في البلاد. وفي الأسابيع القليلة الماضية في إنجلترا، نظمت احتجاجات عدة حول الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء، الذين وصلوا على متن قوارب صغيرة، وشاركت فيها جماعات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة لها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في الـ10 من يوليو الماضي إن الاتفاق الجديد بين البلدين له "هدف واضح" بتفكيك شبكات تهريب الأشخاص، لكن وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر لم تذكر عدد من ستجري إعادتهم بموجب الخطة. وذكرت كوبر لشبكة "سكاي نيوز" اليوم "ستبدأ الأعداد قليلة ثم ستزداد"، مضيفة أن من ستجري إعادتهم سيكونون من وصلوا على الفور على متن قوارب صغيرة، وليس الموجودين بالفعل في بريطانيا. وذكرت مصادر حكومية في وقت سابق أن الاتفاق سيشمل إعادة نحو 50 شخصاً أسبوعياً، أو 2600 سنوياً، وهو جزء بسيط من أكثر من 35 ألفاً وصلوا عام 2024. ويقول منتقدو الخطة إن هذا العدد لن يكون كافياً ليكون رادعاً، لكن كوبر قالت إن الاتفاق مع فرنسا مجرد جزء واحد من خطة الحكومة الأشمل.