
كوجيما يشرح سبب إضافة دورة الليل والنهار في Death Stranding 2
واحدة من الإضافات المثيرة التي ستشهدها لعبة Death Stranding 2: On the Beach هي دورة الليل والنهار، ورغم أنها تُضفي جمالًا على تجربة الاستكشاف في حد ذاتها، إلا أن هناك بعض مزايا أسلوب اللعب ورائها.
على سبيل المثال، التسلل أسهل ليلًا، لكن ضعف الرؤية قد يُعيق التنقل، ومع سلسلة تركز على التنقل الحذر عبر التضاريس مثل Death Stranding، تطرح هذه الدورة بعض التحديات الجديدة، ولكن ما الذي دفع المخرج هيديو كوجيما لإضافة دورة الليل والنهار والتي كانت غائبة في اللعبة الأولى؟
كشف كوجيما في حديثه مع IGN:
فعلنا ذلك أيضًا في Metal Gear Solid 5: The Phantom Pain، لكنني أردت تضمين مرور الوقت بشكل مناسب في عالم مفتوح. مراقبة السماء بينما تشرق الشمس وتغيب هو شيء لم يكن ممكنًا في اللعبة الأولى، بسبب مشاكل تتعلق بالمحرك جزئيًا، ولكن تم إدراجه في التكملة.
مشاهد الليل كانت مظلمة جدًا في البداية، مما دفعنا إلى إجراء الكثير من التعديلات على الإضاءة. تتغير إضاءة المشاهد حسب وقت اليوم أيضًا، ولم يكن من السهل بناء لعبة تأخذ ذلك في الاعتبار.
وأضاف:
كان هناك نظامًا في Metal Gear Solid 5 يسمح لك بالتدخين لتسريع الوقت، لكن هذه اللعبة تفعل ذلك بطرق طبيعية، مثل العودة إلى النوم في غرفة خاصة بعد الاستيقاظ مرة واحدة.
أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
ثورة ألعاب مدعومة بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة "أسوس" عن سلسلة جديدة من أجهزة الألعاب المحمولة والمكتبية ضمن علامتها الشهيرة ROG، مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجات رسومية متطورة من سلسلة NVIDIA GeForce RTX 50. تأتي هذه الإصدارات، التي تشمل أجهزة Strix وZephyrus وTUF، بالإضافة إلى طرازات مكتبية جديدة، لتجمع بين الأداء الخارق والتصميم المتين والذكاء الاصطناعي، بما يلبي طموحات اللاعبين المحترفين وصنّاع المحتوى على حد سواء. ألعاب الفيديو ألعاب "إكس بوكس" سيتيح تثبيت الألعاب المفضلة على الشاشة الرئيسية تصميم فائق وأداء غير مسبوق أجهزة Strix G16 وG18 تقدم تجربة لعب احترافية بفضل معالجات Intel Core Ultra 9 أو AMD Ryzen 9 9955HX، مع بطاقات رسوميات RTX 50 وسرعة شاشة تصل إلى 240 هرتز. كما يضمن نظام التبريد الثلاثي الأداء العالي دون التضحية بالهدوء أو الكفاءة. قوة في الحجم الصغير لمن يفضلون التنقل، يبرز Zephyrus G14 كأحد أخف أجهزة الألعاب وزناً، دون أي تنازل عن القوة. يأتي مزودًا بمعالج Ryzen AI 9 وبطاقة RTX 5060، ويتميز بتصميم أنيق وهيكل ألومنيوم متين، ما يجعله خياراً مثالياً للاعبين المحترفين المتنقلين. أداء مدعّم بالمتانة في سلسلة TUF سلسلة TUF للألعاب تحافظ على هويتها العسكرية من حيث الصلابة، مع قفزة قوية في الأداء. أبرزها جهاز TUF Gaming A18 بشاشته الكبيرة 18 بوصة، بالإضافة إلى A16 وF16 المزودين بأحدث معالجات AMD وIntel، وبطاقات RTX 5070 و5060. كمبيوترات مكتبية جاهزة للمستقبل لم تنس "اسوس" محبي الأجهزة المكتبية، حيث قدمت ROG G700 بتصميمه العصري ودعمه للترقية السهلة، وجهاز TUF T500 المستوحى من عالم الأنمي، مع أداء قوي ومتانة عسكرية. أطلقت "أسوس" أيضًا قاعدة التوصيل ROG Bulwark 7-in-1 لتعزيز إعدادات الألعاب المحمولة، بدعم نقل بيانات سريع، وشحن طاقة 100 واط، وشبكات إيثرنت فائقة السرعة. الطرح الرسمي والأسعار تبدأ مبيعات بعض طرازات ROG المحمولة والمكتبية اعتبارًا من 19 مايو 2025، على أن تتوفر المجموعة كاملة خلال يونيو. ولم تُعلن الشركة بعد عن أسعار بعض الطرازات مثل TUF T500 وROG G700.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
رقميةإعلام "عاضٍ ثوبه"
بكل سلاسة وبساطة، كان إعلامنا زمان يعيش بوقاره، لا يستعجل ولا يركض خلف الأحداث فقبل ربع قرنٍ من الآن، كانت الصحف الورقية تمثل النشرة اليومية لكل بيت، وكانت الجريدة وقتها لا تعني مجرد أوراق مطبوعة، بل رفيق يومي تتنقل بين صفحاته بحب وشغف، تتوقف عند الأخبار، تبتسم عند الكاريكاتير، وتستغرق في أعمدة الرأي وكأنك تستمع لصوت حكيم يسرد لك خلاصة تجربته. كان الناس يتناوبون على قراءة الصحف، الأب يبدأ، ثم الأبناء، وربما الجيران أيضًا، وكنّا نتسمّر عند القناة الأولى، وأحيانًا ننتقل للقناة الثانية، ونتابعها بنهم، فلا وجود لإشعارات عاجلة ولا تحديثات لحظية؛ الخبر يأخذ وقته ليُروى بتفاصيله، وكأن الإعلام حينها يحترم عقل المتلقي، ويمنحه المساحة ليفكر ويحلل ويعيش الخبر ببطء، حتى نشرات الأخبار في التلفزيون كانت مقدسة، ينتظرها الجميع في موعدها، لم يكن هناك تشتت ولا زخم معلوماتي، بل كان الإعلام يؤدي رسالته بإيقاع هادئ، يشبه خطوات القُدامى في مشيهم، ثابتة وواثقة. أما الإذاعات فكان التنقل بين الموجات بحثًا عن برنامج مفضل كان جزءًا من المتعة، ليس بحثًا عن الجديد بقدر ما هو ارتباط بعادة يومية تبعث على الطمأنينة، "هنا الرياض" و"هنا جدة" و"برنامج إذاعة القرآن الكريم" و"سهرة الخميس"، وبأصوات مألوفة رفيقة للذاكرة، لا تُنسى، وحتى البرامج الحوارية كانت تدار برزانة، فالحوار يُحترم، والضيف يُقدَّر، والمعلومة تُمنح حقها. اليوم، تبدل المشهد كليًا، أصبح الإعلام يركض بلا هوادة، يلهث وراء الجديد في كل لحظة، لا ينتظر المتلقي النشرة المسائية، ولا نشرة الصحف الصباحية، بل الأخبار تتدفق لحظياً عبر هواتفنا، إشعارات متواصلة لا تعرف نهاية. بحسب تقرير "We Are Social" يقضي السعوديون يومياً ما يقارب 9 ساعات و5 دقائق على الإنترنت، منها 3 ساعات كاملة على الشبكات الاجتماعية، مما جعل المتلقي يعيش في حالة من التخمة الإعلامية، لا يكاد يستوعب خبرًا حتى يطارده آخر. عدد الصحف الورقية في السعودية انخفض كمًا وكيفًا، ومعظمها أصبح يعتمد على النسخ الإلكترونية لتقليل التكاليف ومجاراة الجمهور الرقمي، وحتى القنوات التلفزيونية التي كانت رمزًا للتواصل، تراجعت أمام زحف المنصات الرقمية وخدمات البث المباشر، فوفق إحصائية لهيئة الإعلام السعودية، 72 % من المشاهدين السعوديين يفضلون متابعة المحتوى عبر الإنترنت بدلاً من التلفزيون التقليدي. لا شك أن هذا التحول الرقمي جاء ضرورة، لكنه حمل معه تحديات كبرى، سرعة تدفق الأخبار قللت من جودة المحتوى، فصار المهم هو السبق لا الدقة، فتحوّل الصحفي إلى صانع محتوى يبحث عن التفاعل بدلاً من البحث عن الحقيقة. حتى مصطلح "الإعلامي" اتسع ليشمل المؤثرين ومنشئي المحتوى، متجاوزًا في أحيان كثيرة معايير المهنية والموثوقية. حالة إعلامنا اليوم ركض متسارع وراء كل مستجد، لا وقت لديها لتقف، تتأمل، أو تتأنى، ومع هذا الركض، يضيع أحياناً جوهر الرسالة، وتتحول المعلومة إلى مجرد عنوان صاخب بلا مضمون، وهنا يكمن التحدي الحقيقي: كيف نوازن بين سرعة الوصول وجودة المعلومة؟ كيف نحفظ للإعلام وقاره وسط هذا الزخم؟ لكن بين هذا وذاك، يبقى الحنين للماضي الجميل حاضرًا، ذكريات الصحف الورقية، صوت المذيعين المخضرمين، وانتظار البرامج في أوقاتها المحددة، كل هذه التفاصيل الصغيرة صنعت وعينا الإعلامي القديم، وهي التي تجعلنا نرفع حاجب الدهشة أحياناً أمام سرعة إعلام اليوم. ربما الحل ليس في العودة الكاملة للماضي، بل في استلهام قيمه: التروي، الدقة، احترام عقل المتلقي، وتقديم محتوى يصنع فرقًا حقيقيًا. فكما قيل: "مو كل برقٍ يلمع معه مطر، ولا كل ضجيجٍ وراه خبر".

سعودي جيمر
منذ 11 ساعات
- سعودي جيمر
تقييم: Blades of Fire
عبد الله محمد 20 مايو 2025 أصبح من المزعج والمتكرر أن أغلب ألعاب الأكشن تحمل عنصر أو أثنين من عناصر ألعاب السولز لايك وكأنهم مجبرون على وضعها، فعند هزيمتك ستخسر السلاح الذي كنت تحمله ويجب عليك العودة للمكان الذي هزمت فيه لاستعادته، فهذا عنصر مزعج وخصوصا عند وقوعك في حفرة أو مكان معقد والذي سيصعب عليك استعادة سلاحك، فهذا يختلف كثيراً عن فقدانك لنقاط التطوير لأنه يمكنك الحصول عليها من أماكن أخرى ولكن شيء مثل السلاح أصبح مضيعة للوقت بأن أبحث عليه في كل مره أنهزم فيها، فهي فكرة جديدة ولكن ليس كل ما هو جديد يعتبر جيد أو ممتع. رتم اللعبة بطيء بسبب تركيز اللعبة على صنع الأسلحة بشكل كبير، فكل خطوة تخطوها ستجد شيء يعيق تقدمك في اللعبة مثل أنك تضطر للعودة إلى نقطة التخزين لإصلاح الأسلحة أم الأبواب المقفلة التي تجربك على البحث عن مفتاح أو حل لغز، فكل خطوة تخطوها إلى الأمام متبوعة بخطوتين للخلف وهو ما أطال عمر اللعبة بشكل مبالغ فيه. التمثيل الصوتي لا يناسب مظهر الشخصيات الموجودة، مثلا البطل Aran ومع مظهره الضخم يحمل صوت شاب صغير مما وجدته مثير للضحك، والمثال الآخر أن بعض الوحوش تحمل أصوات بشرية طبيعية والذي يفصلك عن أجواء اللعبة ويجعلك لا تأخذها بجدية. اللعبة لا تخبرك عن نقطتك التالية، فبعد كل مهمة يجب عليك التوجه إلى القائمة والضغط على خيار إظهار الهدف لا توجد خيارات رسوم ولكن اللعبة مصقولة إلى حد كبيرة ولا تحتاج لأي من هذه الخيارات ابو كلب تمشي الحال ممتعة ممتازة اسطورية لعبة Blades of Fire حاولت أن تقدم تجربة استثنائية في ألعاب السولز لايك ولكن أفكارها لم تطبق بالشكل الصحيح والذي دمر رتم اللعبة إلى حد كبير.