
Labubu تتجاوز قيمتها الذهب.. وتُباع بسعر خيالي
في حدث وصف بأنه غير مسبوق لعالم الألعاب، بيعت دمية Labubu نادرة من الجيل الأول مقابل 150,325 دولارًا أميركيًا في مزاد نظمته دار Yongle International Auction في بكين، والتي تُعرف عادة بتركيزها على المجوهرات والفن المعاصر. وقد جذب المزاد، الذي أُقيم خصيصًا لعرض شخصيات Labubu الشهيرة، أنظار هواة الجمع حول العالم، مع بيع 48 دمية من هذه الشخصيات التي أصبحت ظاهرة ثقافية بحد ذاتها. النسخة الأغلى كانت بطول 131 سنتيمترًا ولون أخضر نعناعي، ووصفت بأنها الوحيدة من نوعها عالميًا.
من لعبة إلى أيقونة فنية.. Labubu تُشعل سوق المزادات
إلى جانب الدمية الخضراء، بيعت نسخة بنية بطول 160 سنتيمترًا مقابل 114,086 دولارًا، مع الإشارة إلى أن هذا الطراز لا يوجد منه سوى 15 قطعة حول العالم. دمى أخرى من نفس السلسلة تجاوزت أسعارها 1,000 دولار، بينما وصلت أسعار نسخ أصغر حجمًا بتصاميم مستوحاة من "Minions" إلى نحو 1,391 دولارًا. ويقول مؤسس دار المزادات، تشاو شو، إن Labubu لم تعد مجرد دمية عصرية في الصين، بل أصبحت "عملًا فنيًا عالميًا يُلهب الأسواق من بكين إلى نيويورك."
ارتفاع الطلب على Labubu انعكس بوضوح على السوق الثانوية، إذ ارتفع سعر صندوق Labubu 3.0، الذي يُباع بسعر أصلي يبلغ 81 دولارًا، إلى 278 دولارًا في بعض المنصات. وقد ساهمت هذه الظاهرة في دفع أرباح شركة Pop Mart، الشركة المنتجة، إلى الارتفاع بنسبة تجاوزت 125% عالميًا خلال العام الماضي، بينما تجاوزت إيراداتها في السوق الصينية وحدها 1.09 مليار دولار، بزيادة قدرها 34% مقارنة بـ2023. من جهتها، تخطط دار Yongle لتنظيم مزادات شهرية عبر البث المباشر، مخصصة لدمى Labubu وغيرها من الأعمال الفنية العصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
فن الطباعة يستعيد مكانته في بيروت
في بيروت لا يخلو أي أسبوع من افتتاح معرض لفنان لبناني أو عربي أو أجنبي، في صالات الفنون والمراكز الثقافية التي تعج بها المدينة، حيث تتنوّع الأساليب بين المفاهيمي والمابعد حداثي والتجهيز الفني، وبين الأعمال التشكيلية والمتعددة الوسائط وأعمال النحت. لكن قلة من هذه المعارض تكون مخصّصة لأعمال الحفر والطباعة، وهذا قد يعني أن قلة من الفنانين يمارسون هذه الأسلوب بتقنياته المتعددة. الاختصاصات الفنية في جامعات لبنان الرسمية والخاصة، تعلّم تقنيات الحفر والطباعة لطلاب الفنون الجميلة كمادة وليس كاختصاص، ما يصعّب التمرّس بهذا الأسلوب. بالإضافة إلى أن تقنيات الحفر والطباعة ليست سهلة، وإتقانها يتطلب ممارسة طويلة، كما يتطلب توفّر مكبس ومكان ومساحة خاصة. ولكن وسط هذه الصعوبات أو العقبات التي تواجه محبي الطباعة، تمّ إنشاء مكان في بيروت يجمع كل ما يمكن أن يسهّل تعلّم وإتقان وتنفيذ أعمال حفر وطباعة، بالإضافة إلى التصوير، وهذا المكان هو استوديو بيروت للطباعة. تأسس استوديو بيروت للطباعة سنة 2015 على يد طارق مراد، وهو برازيلي من أصل لبناني، بعد سنوات من العمل في مجال التصوير والطباعة. كانت البداية في منطقة كليمنصو، ثم انتقل إلى الجميزة المقرّ الحالي، وتحوّل إلى فضاء شامل مفتوح لجميع الأشخاص من مختلف الخلفيات والمستويات، الذين يهتمون باكتشاف وتعلم وممارسة فنون وتقنيات الطباعة المتنوعة (حفر، أكواتينت، ميزوتينت) والتصوير الفوتوجرافي. يسعى الاستوديو كي يصبح مرجعاً لتعليم وممارسة تقنيات الطباعة، إذ يقدّم ورش عمل خارج الحرم الجامعي، حيث يمكن للطلاب الجامعيين تعلّم هذه الممارسات. كما يركّز على ممارسات الطباعة في لبنان، وتشجيع العاملين في هذا المجال، من خلال توفير مساحة عمل مجهّزة بالاحتياجات الأساسية. يعمل الاستديو على تعزيز فن الطباعة من خلال الأنشطة الثقافية والفنية، بالإضافة إلى الورش والدورات في الطباعة والتصوير الفوتوجرافي." يقول طارق مراد: "إن الفكرة من وراء الأستوديو هي كسر الفكرة النمطية بأن الفن فقط للوحات الزيت والكانفاس بشكل عام، والتذكير بأن أعظم الفنانين كانت لديهم تجارب عظيمة في الطباعة، مثل رامبرانت وبيكاسو وجوكوماتي وفرويد وديغا ووييليام كامبريدج". ولدعم الفنانين اللبنانيين في ظل الأوضاع الصعبة، حصل الأستوديو على تبرّعات من 120 فنان من حول العالم، استخدمت لشراء المواد الخاصة بالحفر والطباعة. كما تمّت إقامة معرض للأعمال المطبوعة، أسهم باستمرار العمل في استوديو بيروت للطباعة. ويرى طارق أن أهمية الأستوديو "هي وجود مكان واحد يجمع الفنانين ومحبي الطباعة، وضمان استمرار تعلّم التقنيات والأساليب، ونقلها من جيل فني لآخر، وخصوصاً أن كل الأساليب الموحّدة المعتمدة والمعمول بها في الأستوديو مكتوبة وموثّقة ومتوفّرة". يقول فادي ملحم الذي تخّصص في مجال الحفر في سوريا، ويقيم حالياً في لبنان، ويعلّم ويمارس عمله الفني في استوديو بيروت للطباعة، "إنه يحاول مساعدة المهتمين بفن الحفر والطباعة كي يعبروا من عقلية الألوان الزيتية والكانفاس، إلى الحفر والطباعة، الذي يتطلب صبراً وسعة صدر لتقبل مفاجآت الحفر، ولديّ فضول أن أرى حفّارين يرغبون بأعمال فنية من دون التفكير بما يطلبه السوق". مبدأ الطباعة مبدأ الطباعة الفنية يرتكز على أن يكون هناك أكثر من طبعة من كل عمل فني، ولكن كل طبعة هي عمل فني أصلي. كلمة "طبعة" هنا لا تعني أنها نسخة عن عمل أصلي، كل الطبعات أصلية وليست منسوخة عن بعضها. التطبيق من رسم وحفر يتم بما يعرف بالـ "كليشيه". والكليشيه يكون إما لوح زينك أو نحاس ( النقش بالأحماض etching)، أو لوح خشب (woodcut printing) أو حجر (ليثوغرافي lithography ) أو قماش مشدود (طباعة حريرية silk screen). بعد انتهاء العمل على الكليشيه، وبعد تجارب عدّة للوصول إلى الصيغة النهائية، يبدأ الفنان بالطباعة. وبعد كل طبعة يعيد تنظيف الكليشه وتحبيرها لإنتاج طبعة جديدة. يحدد الفنان عدد الأعمال التي ينوي طباعتها عن الكليشيه، ويكتب بقلم رصاص على الورقة أسفل العمل رقم النسخة وعدد النسخ النهائية، مثل: 10/25 أي الطبعة العاشرة من أصل 25 طبعة. لكل طبعة من الطبعات قيمة فنية ومادية متساوية بغض النظر عمّا إذا كانت الطبعة الأولى أو الأخيرة، وكلها أصلية. النسخات التجريبية التي تم ّترقيمها يتم توقيعها بمصطلح "artist proof" ولا يتم ترقيمها. الإقامات الفنية استديو بيروت للطباعة مساحة مجهزة تتيح للفنانين ولمحبي الطباعة حرية استخدام المكان والمعدّات والأدوات وتنفيذ أعمالهم الخاصة مقابل اشتراك شهري. كما يفتح باب التقدم لإقامة فنية عن فئتي الطباعة والتصوير للفنانين من شتى المجالات (هندسة، سينما، فنون تشكيلية)، إذ يتعلمون خلال إقامتهم مختلف التقنيات من قبل فنانين لديهم خبرة كافية أو كان لهم مشاركات في إقامات فنية سابقة، ويتقنون الأساليب والمنهجية المعتمدة في الاستوديو. تقسم الإقامة إلي قسمين، القسم الأول مدّته ستة أشهر، يتعلم المشاركون خلالها التقنيات، وتخصص الستة أشهر التالية لتطوير المشروعات التي اختاروا العمل عليها مع ضرورة الالتزام بـالحضور والعمل 40 ساعة شهرياً . وللمرة الأولى في هذا العام سيتوفر برنامج ماستر كلاس مدعوم من "آفاق"، بحيث يدعو الأستوديو فناناً من الخارج أو فناناً من الأستوديو لتعليم تقنية واحدة خلال ثلاثة أسابيع. لمحة عن تاريخ الطباعة الفنية تاريخ الطباعة قديم جداً، ففي القرن الخامس قبل الميلاد، استخدم السومريون والبابليون الأختام لختم الوثائق والسلع، واستخدم الصينيون في القرن الأول ميلادي تقنية الطباعة على القماش لطباعة الزخارف على الأقمشة. وفي القرن السادس في الصين، خلال عهد أسرة تانغ ظهرت تقنية الـ block printing أو الطباعة بواسطة القوالب الخشبية. وبواسطة هذه التقنية، تمّ في الصين عام 868 طباعة أول كتاب "سوترا الماس" ثم تطوير هذه التقنية واختراع الأحرف المتحركة. في عام 1440، طوّر يوهانس غوتنبررغ الحروف المعدنية في ألمانيا، ثم انتشرت في أوروبا في القرن السابع عشر، مع تطوّر آلات الطباعة الدوّارة، وأول صحيفة مطبوعة كانت "Relation" في ألمانيا (1605). وظهرت أنواع أخرى كالطباعة بواسطة النقش المعدني "Etching" المستقل عن طباعة الكتب والصحف، حيث ركزت على الجانب الفني بدلاً من النشر الجماعي، وبدأت هذه التقنية في القرن الخامس عشر في أوروبا، وتحديداً في ألمانيا، وجاءت بعد انتشار طباعة الكتب، لكنها استوحت تقنياتها من النقش على المعادن، المستخدم في صناعة الدروع والحلي منذ العصور الوسطى طوّر الفنانون مثل ألبريشت دورر، تقنيات النقش على المعدن (النحاس أو الزنك)، باستخدام الأحماض أو الخدش بأدوات خاصة لإنشاء رسومات دقيقة، وإنتاج أعمال فنية محدودة النسخ بدقة عالية. ساهمت في نشر الأعمال الفنية (مثل اللوحات الدينية والخرائط الدقيقة) ومهّدت لظهور تقنيات فنية لاحقة مثل الليثوغرافيا (الطباعة الحجرية) في القرن الثامن عشر، التي اخترعها ألويس سنفلدر في ألمانيا (1796)، وتعتمد على الرسم على الحجر بالحبر الزيتي.


مجلة سيدتي
منذ 11 ساعات
- مجلة سيدتي
أنشطة سياحية يمكن تجربتها في مدينة فالنسيا من دون تكلفة
هل ترغبين في اكتشاف جوانب غير تقليدية لمدينة فالنسيا؟ هل فكرتِ يوماً في زيارة معرض فني مخفي داخل محطة حافلات قديمة، أو في الاستمتاع بموسيقى الجاز الحية، بينما يحيط بكِ تصميم معماري حديث؟ ماذا عن الانغماس في التاريخ من خلال مشاهدة محكمة قديمة عمرها أكثر من 1000 عام؟ فالنسيا هي المدينة التي تقدم لكِ تجارب متنوعة، تتراوح بين الثقافة والفن والمغامرة. إن كانت لديكِ رغبة في الاستمتاع بالجمال الطبيعي، فيمكنكِ زيارة شاطئ دي لا ديفيسا الذي يعد مكاناً هادئاً بعيداً عن الزحام، أو استكشاف شاطئ صن سيت لمشاهدة غروب الشمس على بحر الصين الشرقي. وإذا كنتِ محبة للفن، يمكنكِ اكتشاف المعارض الفنية في أماكن غير متوقعة مثل محطة حافلات قديمة. هل تودين معرفة المزيد عن هذه الأنشطة المجانية؟ زيارة معرض داخل محطة حافلات قديمة يمر المئات من الأشخاص يومياً بجانب هذا المعرض دون أن ينتبهوا له. يبدو المكان عادياً من الخارج، لكن هذه المحطة القديمة شهدت تحولاً مذهلاً. وعند التدقيق في الواجهة البيضاء البسيطة، ستجدين علامة مائية بالكاد مرئية تحمل اسم Gabinete de Dibujos. داخل هذا الفضاء الصغير، يقع معرض يمتد على طابقين تقريباً، ويضم معارض فنية تتجاوز المألوف. إنه مكان سري مليء بالمفاجآت لمنْ يعرف كيف يكتشفه. التعرف إلى الفن المعاصر على أطراف حي باريو ديل كارمن في فالنسيا، يقع معهد فالنسيا للفن الحديث IVAM، الذي افتُتح عام 1989. داخل هذا المعرض الأنيق، تُعرض أعمال فنية إسبانية من القرن العشرين إلى جانب إبداعات لفنانين معاصرين من مختلف أنحاء العالم. يمتد المعرض على مساحة 18,200 متر مربع، ويضم ثمانية أقسام يمكنكِ التجول بينها والاستمتاع بها. أما محبات القراءة، فسينبهرن بمكتبة المعهد الغنية، والتي تحتوي على أكثر من 54,000 وثيقة جميعها متاحة لتصفّحها مجاناً. تأمل أروع التصاميم المعمارية تُعد المباني الفريدة في مدينة الفنون والعلوم Ciudad de las Artes y las Ciencias من أبرز معالم مدينة فالنسيا التي لا يمكن تفويتها. تمتد هذه المباني على مساحة 1.5 كم في مجرى نهر توريا القديم، وهي من تصميم المهندس المعماري المحلي سانتياغو كالاترافا. زوار المدينة يمكنهم الاستمتاع بالتجول في هذا المعلم من دون أي تكاليف، ما يجعله مثالياً لمنْ يبحثون عن زيارة مميزة بأقل التكاليف. الاسترخاء في حديقة أومبراكلي احرصي على تخصيص وقت للتمتع بحديقة أومبراكلي التي تتميز بأجوائها الهادئة؛ حيث رائحة إكليل الجبل والياسمين تعبق في الهواء، وتوفر الظلال المريحة من أكثر من 100 شجرة برتقال ونخيل؛ لتكون واحدة من أكثر التجارب الاسترخائية التي يمكن أن توفرها فالنسيا. مشاهدة محكمة عمرها 1000 عام كل يوم خميس، يلتقي ثمانية ممثلين عن المزارعين في بوابة الرسل الكبرى لكاتدرائية فالنسيا. يبدأ الحدث مع اقتراب الظهيرة؛ حيث يتجمع المئات، ويركزون أنظارهم على الموظفين وهم يمسحون المقاعد الجلدية من القرن السابع عشر، ويلمعون الزخارف النحاسية. وعندما تدق الساعة في الأعلى، يصل القيّمون على محكمة المياه مرتدين عباءات سوداء، ليجلسوا في نصف دائرة أمام الحضور. هم هنا لحل المشكلات المتعلقة بري الأراضي الزراعية المحلية. قد يبدو الموضوع جافاً، لكن هذا أمر بالغ الأهمية في عالم الزراعة، خاصة مع وجود العديد من بساتين البرتقال التي تحتاج إلى الري. لا تتوقعي عرضاً ضخماً، فهذه ليست مراسم موجهة للترفيه. تعالي لمشاهدة تقليد قديم عمره 1000 عام؛ ولتشعري بجو الزراعة في فالنسيا. الاستمتاع بموسيقى الجاز فالنسيا هي واحدة من الفروع التي تتبع كلية بيركلي للموسيقى الموجودة في بوسطن ، ويُعد مهرجان Un Lago de Conciertos الموسيقي المجاني منصة رائعة لعرض مواهب الخريجين. تستضيف العروض الحية فرقة الكلية المميزة، وتشمل العروض أنواعاً موسيقية متنوعة مثل الجاز وR&B. تُقام الحفلات في الهواء الطلق خلف متحف العلوم؛ حيث تُحيط بها المياه الهادئة ذات اللون الفيروزي وتظللها المباني المدهشة التي صممها المهندس المعماري كالاترافا. اكتشاف أصغر منزل للقطط بين المنازل الطويلة على شارع المتحف، هناك واجهة صغيرة لا يتعدى ارتفاعها قدمين. الرقم تسعة هو منزل صغير للقطط، يحتوي على باب صغير جداً وبلاط فردي وأبواب فرنسية مزودة بستائر دقيقة. تم تصميم هذا المنزل في عام 2003 على يد الفنان ألفونسو يوست نافارو، ويؤدي إلى فناء مفتوح؛ حيث تتجول القطط بحرية. الذهاب إلى شاطئ دي لا ديفيسا يحب الجميع شواطئ فالنسيا النابضة بالحياة، لكن قلة قليلة من الزائرين يكتشفون المساحات الرملية الأبعد على طول الساحل. إذا كنتِ تبحثين عن يوم أكثر هدوءاً على البحر، توجهي إلى شاطئ دي لا ديفيسا. فهو شاطئ ذو طبيعة وعرة، تحيط به الكثبان الرملية وتزينه قشور البحر. تم إعلان المنطقة محمية طبيعية في عام 1986. اليوم، يُعد الشاطئ المُعاد تأهيله مكاناً هادئاً، ويتم الوصول إليه عبر ممر مشي تزوره الفراشات، مُحاط بإكليل الجبل وأشجار الصنوبر. يمكن الوصول إلى الشاطئ عبر الحافلة رقم 24 أو 25 التي تستغرق حوالي 30 دقيقة من بوابة البحر، ثم تحتاجين إلى 20 دقيقة سيراً على الأقدام للوصول إلى الشاطئ.


مجلة هي
منذ 12 ساعات
- مجلة هي
الموضة على الإيقاع.. ستايل الغناء وتأثيره الكبير والبارز على ستايل الأزياء!
الإرتباط الوثيق بين الفن الغنائي، وعالم تصميم الأزياء، هو ليش مجرد أصوات يمكنك سماعها، بل هو أعمق من ذلك، هو فعلاً هوية ملموسة يمكنك رؤيتها، بستايل الفنان المعتمد. علاقة الفن والموسيقى، بالموضة، علاقة تاريخية بارزة، فلا بد من تأثير الإيقاع الموسيقي، على زين الفنان المعتمد، أو الستايل الخاص لا محال. لذا، يمكننا اليوم، تصنيف الفنان بخانة موسيقية معينة، ليس من خلال ما يقدمه من أغاني وأعمال فنية فقط، بل أيضاً من خلال إطلالاته، ستايل في إختيار الأزياء والملابس، حتى الشعر والماكياج. يمكننا القول أن العلاقة بين الفن والموضة، علاقة عميقة، وهذا واضحاً جداً، بأمثلة كثيرة سنطرحها اليوم في هذا النص. الفن هو طريقة للتعبير، كما الأزياء، لذا يمكننا القول أنهما سوياً، يشكلان تحالف قوي، لإسصال الرسالة الفنية، أو الستايل الغنائي بشكلٍ أفضل وبصورة أبرز. قومي معنا بهذه الجولة اليوم، ونستعرف سوياً مع طرح الأمثلة، على كيفية تأثير الستايل الغنائي على ستايل الفنان في إختيار الأزياء، وشاركينا الرأي، أنت من محبي أي ستايل؟! الصوت والصورة في أداء لـAdele الموسيقى والموضة.. هوية وبصمة تعتبر الموسيقى مصدر إلهام للموضة، ليس اليوم، بل عبر التاريخ، كانت ومازالت. هذا الإرتباط الوثيق بين الفنانين والفنانات مع الموضة، ليس مقترناً فقط على ظهورهم في الحفلات، أو الحملات الدعائية، أو حتى الجلسات التصويرية، بل أيضاً نجده بارزاً في إطلالاتهم اليومية وحياتهم الشخصية. كما نلاحظ، تعاون كبير من المشاهير، الفنانين، مع العلامات التجارية البارزة وأهم دور الأزياء العالمية، وهذا ما يجل فعلياً على قدرة الفنان على إيصال الموضة أو الصيحات الرائجة، بأسلوب سريع إلى المتلقي أو المشاهد، وهذا خير دليل على العلاقة الوطيدة بين الفن والأزياء. يمكننا القول أن الموسيقي والموضة، لغتان مختلفتان، ولكن يصبان في خانة واحدة، وهي خانة التعبير الثقافي، حيث يمكنك اليوم من خلال نوع الموسيقى، أو من خلال ستايل الأزياء، معرفة هذا الفنان إذا كان يقدم الفن الكلاسيكي، البوب، التراثي وغيره. الموسيقى والموضة، سوياً، يصنعا هوية الفنان لا محال، لذا تابعي معنا هذا النص، وتعرفي بالدلائل على هذا الإرتباط الوثيق بين عالمي الموسيقى والموضة. كيف يؤثر الستايل الموسقي على الموضة؟! إذا أردنا التعمق كثيراً في عالم الموسيقى والفن، نلاحظ العديد من الستايلات الغنائية المختلفة والمتنوعة، لذا أولاً، سنتكلم عن هذا التنوع والإختلاف، ليمكننا لاحقاً، تصنسف الخانات وتقسيمها. طبعاً، الستايل الغنائي العاطفي، الرومانسي، الحالم، يمكننا أيضاً جمعه مع الستايل الكلاسيكي، لأنهما متقاربان إلى حدٍ ما. هذا الستايل، يفرض على الفنانة أن تكون، كلاسيكية، تعتمد ألواناً محايدة، أساسية، مع أقمشة ناعمة، حالمة، وتصاميم فيها الكثيرة من الأنوثة والغلامور. الستايل الغنائي الجريء، الإستعراضي، يفرض على الفنانة أن تكون إستعراضية، تظهر بأسلوب مبالغ فيه، وإطلالاتها تكون دائماً غير متوقعة، من خارج الصندوق، مبتكرة، وتشبهها هي فقط. ستايل قريب الفن الإستعراضي، وهو الستايل الغنائي السريع، أو ما يسمى بالبوب، أو الهيب هوب، هنا نلاحظ إعتماد الفنانة أزياء عصرية، ربما مستوحاة من أزياء Streetwear، مع أحذية رياضية، سلاسل معدنية، قبعات على المسرح، ولا مانع بتاتاً من إعتماد الدنيم في أهم المناسبات وأرقاها. طبعاً الإطلالات في هذه الحالة تكون جريئة جداً، مشكوفة غلى حد كبير، ونلاحظ أن أغلبية المشاهير اللّواتي إعتمدنَّ هذا الستايل الغنائي، إعتمدنَّ قماش الجلد في إطلالاتهنَّ، وكأن هناك علاقة وطيدة بين ستايل البوب، وقماش الجلد الجريء. طبعاً، هنا تكلمنا بالمجمل عن أبرز الستايلات الغنائية، وذكرنا بعضها، ولكن لا يمكننا أيضاً غض النظر عن ستايل الغناء التراثي الفلكلوري، الأوبرالي، والمسرحي. كل هذه الهويات الغنائية، فرض نمط من اللبس المحدد على الفنانة، نراه على المسرح، في إطلالاتها العلنية، وحتى مع الوقت ستتأثر فيها، لتصبح جزء من هويتها الشخصية. الفنانة مهما كان صوصتها جميل وموسيقتها جميلة، الصورة مهمة جداً، لذا العلاقة بين الصوت الموسيقي والصورة، لا يمكن فصلها، وهنا أساس الحكاية. النجمة العالمية Miley Cyrus مشاهير من العالم.. بين الكلاسيكيات والبوب مشاهير كثر من العالم الغربي، إربتط ستايلهنَّ الغنائي، في إطلالاتهنَّ، لذا سنذكر البعض منهنَّ، لنلقي الضوء أكثر على أهمية الموصيقى وتأثيرها على الموضة في هذه الحالة. لنبدأ مع الستايل الغنائي الكلاسيكي، إذ نذكر المغنية الإنجليزية الشيهرة Adele. تشتهر Adele، بستايلها الغنائي الكلاسيكي، العاطفي، الرومانسي والحالم. وطبعاً إذا راقبتي إطلالاتها، ستجدينها، إطلالات رقيقة، ناعمة، أنثوية، متمردة أحياناً كصوتها الصارخ، ولكن بالمجمل إطلالات كلاسيكية أنيقة، يعيدة عن الإستعراض والمبالغات. الألوان الأكثر إعتماداً من قبلها، الألوان المحايدة، وبالتحديد اللّون الأسود. ربما ماكياجها القوي، وشعرها الاشقر، يعكسان قوة صوتها، وتمردها في بعض الأغاني، ولكن ستايل إطلالاتها فعلاً شبه ثابت، لا يتغيّر. مثال آخر Lady Gaga، من منا لا يتذكر إطلالاتها في البدايات التي كانت فعلاً غير مألوفة، ومقززة أحياناً، ولكن من الملاحظ أنها فعلاً عدلت كثيراً على ستايلها في إختيار الأزياء، وغيرت الصورة من إستعراضية جريئة غير مرغوبة "فستان اللحم الشهير"، إلى إستعراضية جريئة، ولكن بأسلوب منمق أكثر، مستعينةً بأشهر دور الأزياء العالمية. Lady Gaga، تقد/ الستايل الغنائي القريب من البوب، السريع، المسرحي الإستعراضي، وهي دائماً في إطلالاتها مبتكرة، لا تشبه أحد. كما أيضاً يمكننا ذكر مغنيات البوب والإستعراض الشهيرات، الجريئات في إطلالاتهنَّ دائماً ودوماً، Shakira، Beyonce، Maria Carey، Miley Cirus. فنانات، يعتمدنَّ دائماً إطلالات جريئة، مكشوفة، تناسب الرقص على المسرح، كون إطلالاتهن وحفلاتهنَّ لا تعتمد فقط على تقديم الموسيقى، بل على تقديم الرقص أيضاً. أزياء بالمختصر، قوية، لافتة، جريئة، وطبعاً فاخرة، وهذا يدل على الستايل الغنائي الذي يقدمنه، وهو صحيح إستعراضي ولكن قوي، صارخ وبارز. النجمة العالمية Adele المغنية الشهرة Lady Gaga النجمة الإستعراضية Beyonce عربياً.. وإرتباط الموسيقى مع الموضة طبعاً، كل ما ذكرناه، ينطبق أيضاً على مشاهير الغناء في العالم العربي. الموسيقى لغة عالمية، كالأزياء تماماً، لذا أيضاً المغنيات والنجمات العربيات، ستايلهنَّ الغنائي، يعكس على ستايل إطلالاتهنَّ، وإختياراتهنَّ في عالم الموضة والأزياء. طبعاً، الأمثلة كثيرة، سنستعرض أبرزها، مع إلقاء الضوء على بعض الإطلالات، لنجمات مميّزات، بستايلهنَّ دائماً. نبدأ بالذكر، كارول سماحة، نجمة مسرح، تقدم الفن الرومانسي الكلاسيكي، مع بعض الإستثناءات طبعاً. إطلالاتها في الأغلب تكون كلاسيكية، ناعمة، وتختار الألوان البعيدة عن الجرأة. طبعاً قدمت العديد من الأغنيات ذات الستايل السريع، وفي هذه الكليبات المصورة، إعتمدت أزياء جريئة مناسبة، ولكن نحن نتكلم بالمجمل عن ستايلها الغنائي المسرحي، القريب من الكلاسيكي الرومانسي، وهذا ما ينعكس أيضاً على صورتها وإطلالاتها. من الستايل الرومانسي إلى البوب، مع نجمة البوب الأبرز في عالمنا العربي نانسي عجرم، التي تقدم دائماً الموسيقى السريعة، الشبابية، المميّزة، وهذا أيضاً ما ينعكس على ستايلها المميّز والشبابي. طبعاً لكل فنان إستثناء، ولكن نتحدث هنا عن الطابع العام المسيطر على هوية الفنان، وصورته. نانسي عجرم، تعمد كثيراً في إطلالاتها على إختيار تصاميم مميّزة، جريئة، شبابية، ولكن غير خادشة للعين بتاتاً. من البوب إلى الفن الإستعراضي، هيفاء وهبي، النجمة الإستعراضية المميّزة، التي تختار دئماً إطلالاتها بصورة مبتكرة، إستعراضية، جريئة، وغريبة أحياناً، تشبه هيفاء فقط. ستايلها الغنائي خاص جداً، كستايلها في الأزياء، تختار دائماً ما يشبهها، وما ترتاح به، ويبرزها بأفضل صورة. وهنا نتحدث عن الأزياء القوية، الجريئة، المميّزة، المنسقة بأسلوب فريد، مع بصمة هيفاء وهبي التي أصبحت فعلاً ملهمة في عالم الموضة والأزياء، وإطلالاتها دائماً ينتظرها الجميع. النجمة المميّزة كارول سماحة النجمة المميّزة نانسي عجرم النجمة الإستعراضية هيفاء وهبي من النوتة الموسيقية إلى الإبرة.. علاقة عميقة لا تجتزأ في الخلاصة، يمكننا القول، أن كل فنانة من مصلحتها أن تكون إطلالتها بخدمة ما تقدمه من ستايل غنائي، لتوصيل الرسالة أسرع، وإلى أكبر قدر من المتابعين. هنا، يمكننا القول، ستايل خاص، بصمة خاصة، عندما يرتبط الستايل الغنائي، بستايل الفنانة وإختياراتها في جميع إطلالاتها. فنانة تقدم الغناء الرومانسي مع إطلالات جريئة إستعراضية، نموذج سيء، لا يترك أثر، ولن يكون مرغوباً، فالعين والأذن، مرتبطان إلى حد كبير، لا يمكن الفصل بينهما مهما حصل. من ذكاء الفنان أن يبرط بين ستايله الغنائي، وستايله في إختيار إطلالاته، وحتى أعمق من ذلك، وبطريقة غير مباشرة، توجه الفنان الذي يهوى نمط موسيقي معين، يكون تلقائي، فنراه فعلياً يعشق الأزياء التي تمثل هذا الحس الفني لديه، لذا الإرتباط غير مقصود، بل هو شعور داخلي، وإنتماء، مترجم عبر الصوت والصورة.