
أنشطة سياحية يمكن تجربتها في مدينة فالنسيا من دون تكلفة
هل ترغبين في اكتشاف جوانب غير تقليدية لمدينة فالنسيا؟ هل فكرتِ يوماً في زيارة معرض فني مخفي داخل محطة حافلات قديمة، أو في الاستمتاع بموسيقى الجاز الحية، بينما يحيط بكِ تصميم معماري حديث؟ ماذا عن الانغماس في التاريخ من خلال مشاهدة محكمة قديمة عمرها أكثر من 1000 عام؟ فالنسيا هي المدينة التي تقدم لكِ تجارب متنوعة، تتراوح بين الثقافة والفن والمغامرة. إن كانت لديكِ رغبة في الاستمتاع بالجمال الطبيعي، فيمكنكِ زيارة شاطئ دي لا ديفيسا الذي يعد مكاناً هادئاً بعيداً عن الزحام، أو استكشاف شاطئ صن سيت لمشاهدة غروب الشمس على بحر الصين الشرقي. وإذا كنتِ محبة للفن، يمكنكِ اكتشاف المعارض الفنية في أماكن غير متوقعة مثل محطة حافلات قديمة.
هل تودين معرفة المزيد عن هذه الأنشطة المجانية؟
زيارة معرض داخل محطة حافلات قديمة
يمر المئات من الأشخاص يومياً بجانب هذا المعرض دون أن ينتبهوا له. يبدو المكان عادياً من الخارج، لكن هذه المحطة القديمة شهدت تحولاً مذهلاً. وعند التدقيق في الواجهة البيضاء البسيطة، ستجدين علامة مائية بالكاد مرئية تحمل اسم Gabinete de Dibujos. داخل هذا الفضاء الصغير، يقع معرض يمتد على طابقين تقريباً، ويضم معارض فنية تتجاوز المألوف. إنه مكان سري مليء بالمفاجآت لمنْ يعرف كيف يكتشفه.
التعرف إلى الفن المعاصر
على أطراف حي باريو ديل كارمن في فالنسيا، يقع معهد فالنسيا للفن الحديث IVAM، الذي افتُتح عام 1989. داخل هذا المعرض الأنيق، تُعرض أعمال فنية إسبانية من القرن العشرين إلى جانب إبداعات لفنانين معاصرين من مختلف أنحاء العالم. يمتد المعرض على مساحة 18,200 متر مربع، ويضم ثمانية أقسام يمكنكِ التجول بينها والاستمتاع بها. أما محبات القراءة، فسينبهرن بمكتبة المعهد الغنية، والتي تحتوي على أكثر من 54,000 وثيقة جميعها متاحة لتصفّحها مجاناً.
تأمل أروع التصاميم المعمارية
تُعد المباني الفريدة في مدينة الفنون والعلوم Ciudad de las Artes y las Ciencias من أبرز معالم مدينة فالنسيا التي لا يمكن تفويتها. تمتد هذه المباني على مساحة 1.5 كم في مجرى نهر توريا القديم، وهي من تصميم المهندس المعماري المحلي سانتياغو كالاترافا. زوار المدينة يمكنهم الاستمتاع بالتجول في هذا المعلم من دون أي تكاليف، ما يجعله مثالياً لمنْ يبحثون عن زيارة مميزة بأقل التكاليف.
الاسترخاء في حديقة أومبراكلي
احرصي على تخصيص وقت للتمتع بحديقة أومبراكلي التي تتميز بأجوائها الهادئة؛ حيث رائحة إكليل الجبل والياسمين تعبق في الهواء، وتوفر الظلال المريحة من أكثر من 100 شجرة برتقال ونخيل؛ لتكون واحدة من أكثر التجارب الاسترخائية التي يمكن أن توفرها فالنسيا.
مشاهدة محكمة عمرها 1000 عام
كل يوم خميس، يلتقي ثمانية ممثلين عن المزارعين في بوابة الرسل الكبرى لكاتدرائية فالنسيا. يبدأ الحدث مع اقتراب الظهيرة؛ حيث يتجمع المئات، ويركزون أنظارهم على الموظفين وهم يمسحون المقاعد الجلدية من القرن السابع عشر، ويلمعون الزخارف النحاسية. وعندما تدق الساعة في الأعلى، يصل القيّمون على محكمة المياه مرتدين عباءات سوداء، ليجلسوا في نصف دائرة أمام الحضور. هم هنا لحل المشكلات المتعلقة بري الأراضي الزراعية المحلية. قد يبدو الموضوع جافاً، لكن هذا أمر بالغ الأهمية في عالم الزراعة، خاصة مع وجود العديد من بساتين البرتقال التي تحتاج إلى الري. لا تتوقعي عرضاً ضخماً، فهذه ليست مراسم موجهة للترفيه. تعالي لمشاهدة تقليد قديم عمره 1000 عام؛ ولتشعري بجو الزراعة في فالنسيا.
الاستمتاع بموسيقى الجاز
فالنسيا هي واحدة من الفروع التي تتبع كلية بيركلي للموسيقى الموجودة في بوسطن ، ويُعد مهرجان Un Lago de Conciertos الموسيقي المجاني منصة رائعة لعرض مواهب الخريجين. تستضيف العروض الحية فرقة الكلية المميزة، وتشمل العروض أنواعاً موسيقية متنوعة مثل الجاز وR&B. تُقام الحفلات في الهواء الطلق خلف متحف العلوم؛ حيث تُحيط بها المياه الهادئة ذات اللون الفيروزي وتظللها المباني المدهشة التي صممها المهندس المعماري كالاترافا.
اكتشاف أصغر منزل للقطط
بين المنازل الطويلة على شارع المتحف، هناك واجهة صغيرة لا يتعدى ارتفاعها قدمين. الرقم تسعة هو منزل صغير للقطط، يحتوي على باب صغير جداً وبلاط فردي وأبواب فرنسية مزودة بستائر دقيقة. تم تصميم هذا المنزل في عام 2003 على يد الفنان ألفونسو يوست نافارو، ويؤدي إلى فناء مفتوح؛ حيث تتجول القطط بحرية.
الذهاب إلى شاطئ دي لا ديفيسا
يحب الجميع شواطئ فالنسيا النابضة بالحياة، لكن قلة قليلة من الزائرين يكتشفون المساحات الرملية الأبعد على طول الساحل. إذا كنتِ تبحثين عن يوم أكثر هدوءاً على البحر، توجهي إلى شاطئ دي لا ديفيسا. فهو شاطئ ذو طبيعة وعرة، تحيط به الكثبان الرملية وتزينه قشور البحر. تم إعلان المنطقة محمية طبيعية في عام 1986.
اليوم، يُعد الشاطئ المُعاد تأهيله مكاناً هادئاً، ويتم الوصول إليه عبر ممر مشي تزوره الفراشات، مُحاط بإكليل الجبل وأشجار الصنوبر. يمكن الوصول إلى الشاطئ عبر الحافلة رقم 24 أو 25 التي تستغرق حوالي 30 دقيقة من بوابة البحر، ثم تحتاجين إلى 20 دقيقة سيراً على الأقدام للوصول إلى الشاطئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«باكارا» تجمع عراقة الدار والمطبخ الفرنسي في باريس
في قلب العاصمة الفرنسية، حيث يتقاطع التاريخ والحداثة، تقف دار «باكارا (Baccarat)» الشهيرة شامخة، رمزاً للفخامة الفرنسية. وفي داخل هذا القصر الباريسي البديع، تتجلى تجربة استثنائية تتجاوز حدود الطعام إلى عالم من الذوق الرفيع والفن الحي: مطعم «دوكاس باكارا». هنا؛ لا تقتصر التجربة على ما يُقدَّم في الأطباق، بل تمتد إلى كل تفصيلة من تفاصيل الديكور، والضيافة، وحتى الإضاءة التي تنبعث من ثريات الكريستال المصقولة بعناية والمعروفة بقطعة الكريستال الحمراء الوحيدة في كل منها. إنه مشروع مشترك بين أسطورة الطهي الفرنسي ألان دوكاس ودار «باكارا» العريقة، يجسد تحالفاً نادراً بين المذاق والبصمة الجمالية الفرنسية. أطباق موسمية تحاكي حرارة الصيف (الشرق الاوسط) هذه التجربة الفريدة والشراكة غير العادية تبدأ من مدخل المبنى المهيب، حيث تنير ثريات الكريستال العملاقة جميع ثنايا المكان والسلم الرخامي، وسوف تقف عاجزاً عن التعبير عن روعة التصميم في ضيافة «ميزون باكارا» الذي يعدّ من أروع الأمثلة على الفخامة والابتكار في عالم التصميم والضيافة. يقع هذا المعلم الباريسي في شارع «مونتين»، بالقرب من ساحة الـ«كونكورد»، ويُعدّ وجهة مثالية لعشاق الفنون والحرف الرفيعة. تأسست دار «باكارا» عام 1764 في مدينة باكارا الفرنسية، وسرعان ما أصبحت رمزاً عالمياً في صناعة الكريستال الفاخر. في عام 2016، افتتحت الدار «ميزون باكارا»، ليكون مركزاً ثقافياً وتجارياً يعكس تاريخها العريق. صمم المبنى الداخلي المصمم العالمي فيليب ستارك، ليجمع بين الفخامة الفرنسية الكلاسيكية واللمسات المعاصرة. ويضم صالة عرض لأعمال الكريستال، ومطعماً راقياً تحت إشراف الشيف ألان دوكاس، وحديقة فنية، ويُعدّ وجهة ثقافية وسياحية راقية تجمع بين الفن، والتصميم، وفنون الطهي. حديقة مبنى باكارا في باريس (الشرق الاوسط) تستضيف الدار معارض فنية دورية تبرز التعاون بين الدار وفنانين معاصرين؛ مما يتيح للزوار استكشاف التفاعل بين الحرف التقليدية والفن الحديث. ومن خلال شراكة مميزة بين دار «باكارا» والشيف ألان دوكاس، أصبح هذا العنوان وجهة فاخرة لعشاق الطهي الرفيع؛ فالمطعم يقدم تجربة طهي فريدة. يتميز المطعم بتقديم مأكولات مبتكرة تعتمد على المكونات الموسمية والمحلية، مع التركيز على التوازن بين النكهات، وتقديم أطباق تجمع بين البساطة والرفاهية. تُقدَّم الأطباق بأسلوب فني، وتنسَّق النكهات والمكونات بشكل متناغم؛ مما يوفر تجربة طهي استثنائية. الغرفة المخصصة للطعام في مبنى باكارا (الشرق الاوسط) ديكور المطعم يركز على الكريستال والخشب، مع نوافذ عملاقة مطلة على الحديقة الخارجية، وإضاءة خافتة تضفي جواً من الرقي والخصوصية؛ مما يجعل تجربة تناول الطعام مثالية للمناسبات الخاصة، كما توجد غرفة طعام خاصة تطل على المطبخ عبر واجهة زجاجية. تقدم قائمة الطعام مجموعة متنوعة من الأطباق المميزة، مع التركيز على المأكولات البحرية. تصميم ديكور رائع (الشرق الاوسط) من الممكن طلب ما يطيب لك من أطباق من القائمة، ولكن إذا كنت تبحث عن تجربة فريدة، فلا بد من تذوق قائمة الـ«إكسبيريانس Experience)» التي تضم أشهر الأطباق في المطعم، وتعرف بـ«قائمة التذوق» أو «تيستينغ منيو (Tasting menu)»، وفيها سوف تختبر مذاقات كثيرة غنية بالنكهات الفريدة. الخضار الموسمية تطغي على الاطباق (الشرق الاوسط) هذه الأطباق مبتكرة من قبل 3 أجيال من ألمع الطهاة؛ هم: الشيف دوكاس، والشيف كريستوف سينتان، والشيف روبن شرويدر. و«قائمة التذوق» تضم أطباقاً متوازنة تجمع الخضراوات الموسمية مع لحم البط والسمك واللحم الأحمر بطريق متناغمة جداً. ويقدم المطعم أيضاً لائحة تعرف باسم «لائحة الكريستال». وهناك لائحة ثالثة مخصصة لفترة الغداء. وإذا كنت من محبي الأكل في الهواء الطلق، فيمكنك ذلك في واحة من الهدوء بالحديقة الخلفية، مع غرفة طعام خاصة أشرف الشيف دوكاس على تصميمها بنفسه، وتعتمد على اختيار أدوات الطعام التي تعانق الصيف وألوانه.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
سوذبيز تحتفي بأيقونة نادرة: وحيد قرن يتحوّل إلى ذهب
شهدت قاعة مزادات سوذبيز Sotheby's في نيويورك يوم 11 يونيو حدثًا استثنائيًا، مع بيع عمل فني نادر بعنوان Grand Rhinocrétaire II للفنان الفرنسي فرانسوا كزافييه لالان François-Xavier Lalanne مقابل 16.4 مليون دولار، وهو ما يفوق بثلاثة أضعاف التقدير الأعلى البالغ 5 ملايين دولار. هذا السعر يُعد ثاني أعلى قيمة تُسجّل على الإطلاق لعمل من توقيع لالان في مزاد علني. استمر التنافس على القطعة النادرة لما يزيد على 13 دقيقة، في مشهد يعكس حجم الاهتمام العالمي بتصاميم Les Lalanne التي تجمع بين الخيال والفائدة. هذا المكتب النحتي الضخم، الذي يُجسّد شكل وحيد قرن بالحجم الطبيعي تقريبًا، يُفتح ليكشف عن مكتب كتابة متكامل الوظائف، مصنوع من البرونز المطلي بالذهب والنحاس والجلد. الرؤية الفنية وراء Grand Rhinocrétaire II ابتكر لالان هذه التحفة عام 2003 بوصفها العمل الأول من إصدار محدود يضم 8 قطع فقط. يحمل المكتب توقيع FXL وختم LALANNE مع تاريخ الإصدار ورقمه التسلسلي 1/8، ويبلغ حجمه أكثر من 262 سنتيمترًا عرضًا. وقد عُرض لأول مرة في معرض Galerie J. بباريس ضمن معرض "Zoophites" عام 1964. دار سوذبيز تبيع تحفة لالان بـ16 مليون دولار في نيويورك - المصدر | Sotheby's يُمثّل المكتب رؤية لالان الفريدة لتحويل الحيوانات إلى أثاث قابل للاستخدام، مستلهمًا من أعمال مثل نقش ألبريشت دورر الشهير لـ"وحيد القرن" عام 1515، الذي أصبح أيقونة فنية رغم عدم دقته التشريحية. ما بين الفن والتصميم.. قطعة تعيش مع الإنسان لم يكن "وحيد القرن" مجرد تحية رمزية لتاريخ الفن، بل جزءًا من فلسفة لالان التي جمعت المنفعة والخيال، ورفضت الحداثة الصناعية لصالح الحرفية البطيئة والدقيقة. كل تفصيل في القطعة، من المفاصل إلى القوام الذهبي المطرق، يترجم التزام الفنان بجماليات ملموسة ومستمرة. كتب الشاعر والناقد جون آشبري John Ashbery بعد مشاهدته للنسخة الأولى من هذا العمل أن "وحيد القرن بات حيوان الطليعة"، مشيرًا إلى رمزية الحيوان المتجددة في سياق الفن المعاصر، وفي السياق نفسه، رأى النقاد أن تصميم Rhinocrétaire يجسّد تحولًا في مفهوم الفن، بوصفه ليس مجرد زينة أو ترف بصري، بل كعنصر وظيفي يُشارك الإنسان تفاصيل حياته اليومية.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
ساعة نادرة على معصم ترينت في أول ظهور له مع ريال مدريد
في لحظة طال انتظارها من جماهير "الميرينغي"، خطف النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد الأنظار خلال تقديمه الرسمي لاعبًا جديدًا في صفوف ريال مدريد الإسباني، ولم يقتصر الحضور على الجانب الرياضي وحده، بل تجاوزه إلى التفاصيل الشخصية اللافتة التي حرص ترينت على إبرازها بعناية، وفي مقدمتها ساعة نادرة من توقيع باتيك فيليب Patek Philippe، استأثرت باهتمام واسع لما تحمله من تفرّد ورمزية. باتيك فيليب نوتيلوس 5711/1300A.. فخامة نادرة الإنتاج اختار ترينت ارتداء طراز باتيك فيليب نوتيلوس 5711/1300A، المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، بميناء أخضر بتشطيب إشعاعي أنيق، تحيطه حافة مرصعة بألماسات باغيت من المصنع، وهو تفصيل نادر يزيد من تفرّد القطعة. هذا الإصدار، الذي لم يُنتج إلا لمدة عام واحد فقط، يُعدّ من أندر نسخ مجموعة نوتيلوس وأكثرها طلبًا في السوق العالمية. تمثّل هذه الساعة توليفة فريدة بين الطابع الرياضي والترف الرفيع، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن الحضور اللافت في المناسبات الرسمية، وخصوصًا إذا كان هذا الظهور هو بداية مشوار جديد مع نادٍ بحجم ريال مدريد. قفزة في القيمة السوقية حين طُرحت هذه الساعة في الأسواق، بلغ سعرها الرسمي 98,500 دولار أمريكي، لكنها اليوم تُباع في السوق الثانوية بأسعار تتجاوز 500,000 دولار أمريكي، ما يعكس مكانتها بين هواة الساعات النادرة وجامعي القطع الفاخرة حول العالم. هذه القفزة في القيمة ترتبط مباشرة بندرة الإصدار، والإقبال الواسع على مجموعة نوتيلوس، بالإضافة إلى مكانة الدار نفسها بوصفها واحدة من أعرق صانعي الساعات في سويسرا والعالم. من خلال هذا الظهور اللافت، بدا أن ترينت ألكسندر-أرنولد يُوجّه رسالة غير مباشرة مفادها أن بدايته مع ريال مدريد ستكون ممهورة بذوقه الخاص، فقد اختار هذه الساعة النادرة ليُعبّر بها عن شغفه بالتفاصيل الدقيقة وإدراكه لقيمة الرموز التي يرتديها. إنها انطلاقة جديدة مع نادٍ عريق، تتقدّمها لمسة مدروسة من التميّز والفخامة.