
«باكارا» تجمع عراقة الدار والمطبخ الفرنسي في باريس
في قلب العاصمة الفرنسية، حيث يتقاطع التاريخ والحداثة، تقف دار «باكارا (Baccarat)» الشهيرة شامخة، رمزاً للفخامة الفرنسية. وفي داخل هذا القصر الباريسي البديع، تتجلى تجربة استثنائية تتجاوز حدود الطعام إلى عالم من الذوق الرفيع والفن الحي: مطعم «دوكاس باكارا».
هنا؛ لا تقتصر التجربة على ما يُقدَّم في الأطباق، بل تمتد إلى كل تفصيلة من تفاصيل الديكور، والضيافة، وحتى الإضاءة التي تنبعث من ثريات الكريستال المصقولة بعناية والمعروفة بقطعة الكريستال الحمراء الوحيدة في كل منها. إنه مشروع مشترك بين أسطورة الطهي الفرنسي ألان دوكاس ودار «باكارا» العريقة، يجسد تحالفاً نادراً بين المذاق والبصمة الجمالية الفرنسية.
أطباق موسمية تحاكي حرارة الصيف (الشرق الاوسط)
هذه التجربة الفريدة والشراكة غير العادية تبدأ من مدخل المبنى المهيب، حيث تنير ثريات الكريستال العملاقة جميع ثنايا المكان والسلم الرخامي، وسوف تقف عاجزاً عن التعبير عن روعة التصميم في ضيافة «ميزون باكارا» الذي يعدّ من أروع الأمثلة على الفخامة والابتكار في عالم التصميم والضيافة. يقع هذا المعلم الباريسي في شارع «مونتين»، بالقرب من ساحة الـ«كونكورد»، ويُعدّ وجهة مثالية لعشاق الفنون والحرف الرفيعة.
تأسست دار «باكارا» عام 1764 في مدينة باكارا الفرنسية، وسرعان ما أصبحت رمزاً عالمياً في صناعة الكريستال الفاخر. في عام 2016، افتتحت الدار «ميزون باكارا»، ليكون مركزاً ثقافياً وتجارياً يعكس تاريخها العريق.
صمم المبنى الداخلي المصمم العالمي فيليب ستارك، ليجمع بين الفخامة الفرنسية الكلاسيكية واللمسات المعاصرة. ويضم صالة عرض لأعمال الكريستال، ومطعماً راقياً تحت إشراف الشيف ألان دوكاس، وحديقة فنية، ويُعدّ وجهة ثقافية وسياحية راقية تجمع بين الفن، والتصميم، وفنون الطهي.
حديقة مبنى باكارا في باريس (الشرق الاوسط)
تستضيف الدار معارض فنية دورية تبرز التعاون بين الدار وفنانين معاصرين؛ مما يتيح للزوار استكشاف التفاعل بين الحرف التقليدية والفن الحديث.
ومن خلال شراكة مميزة بين دار «باكارا» والشيف ألان دوكاس، أصبح هذا العنوان وجهة فاخرة لعشاق الطهي الرفيع؛ فالمطعم يقدم تجربة طهي فريدة.
يتميز المطعم بتقديم مأكولات مبتكرة تعتمد على المكونات الموسمية والمحلية، مع التركيز على التوازن بين النكهات، وتقديم أطباق تجمع بين البساطة والرفاهية. تُقدَّم الأطباق بأسلوب فني، وتنسَّق النكهات والمكونات بشكل متناغم؛ مما يوفر تجربة طهي استثنائية.
الغرفة المخصصة للطعام في مبنى باكارا (الشرق الاوسط)
ديكور المطعم يركز على الكريستال والخشب، مع نوافذ عملاقة مطلة على الحديقة الخارجية، وإضاءة خافتة تضفي جواً من الرقي والخصوصية؛ مما يجعل تجربة تناول الطعام مثالية للمناسبات الخاصة، كما توجد غرفة طعام خاصة تطل على المطبخ عبر واجهة زجاجية.
تقدم قائمة الطعام مجموعة متنوعة من الأطباق المميزة، مع التركيز على المأكولات البحرية.
تصميم ديكور رائع (الشرق الاوسط)
من الممكن طلب ما يطيب لك من أطباق من القائمة، ولكن إذا كنت تبحث عن تجربة فريدة، فلا بد من تذوق قائمة الـ«إكسبيريانس Experience)» التي تضم أشهر الأطباق في المطعم، وتعرف بـ«قائمة التذوق» أو «تيستينغ منيو (Tasting menu)»، وفيها سوف تختبر مذاقات كثيرة غنية بالنكهات الفريدة.
الخضار الموسمية تطغي على الاطباق (الشرق الاوسط)
هذه الأطباق مبتكرة من قبل 3 أجيال من ألمع الطهاة؛ هم: الشيف دوكاس، والشيف كريستوف سينتان، والشيف روبن شرويدر. و«قائمة التذوق» تضم أطباقاً متوازنة تجمع الخضراوات الموسمية مع لحم البط والسمك واللحم الأحمر بطريق متناغمة جداً. ويقدم المطعم أيضاً لائحة تعرف باسم «لائحة الكريستال». وهناك لائحة ثالثة مخصصة لفترة الغداء.
وإذا كنت من محبي الأكل في الهواء الطلق، فيمكنك ذلك في واحة من الهدوء بالحديقة الخلفية، مع غرفة طعام خاصة أشرف الشيف دوكاس على تصميمها بنفسه، وتعتمد على اختيار أدوات الطعام التي تعانق الصيف وألوانه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
«باكارا» تجمع عراقة الدار والمطبخ الفرنسي في باريس
في قلب العاصمة الفرنسية، حيث يتقاطع التاريخ والحداثة، تقف دار «باكارا (Baccarat)» الشهيرة شامخة، رمزاً للفخامة الفرنسية. وفي داخل هذا القصر الباريسي البديع، تتجلى تجربة استثنائية تتجاوز حدود الطعام إلى عالم من الذوق الرفيع والفن الحي: مطعم «دوكاس باكارا». هنا؛ لا تقتصر التجربة على ما يُقدَّم في الأطباق، بل تمتد إلى كل تفصيلة من تفاصيل الديكور، والضيافة، وحتى الإضاءة التي تنبعث من ثريات الكريستال المصقولة بعناية والمعروفة بقطعة الكريستال الحمراء الوحيدة في كل منها. إنه مشروع مشترك بين أسطورة الطهي الفرنسي ألان دوكاس ودار «باكارا» العريقة، يجسد تحالفاً نادراً بين المذاق والبصمة الجمالية الفرنسية. أطباق موسمية تحاكي حرارة الصيف (الشرق الاوسط) هذه التجربة الفريدة والشراكة غير العادية تبدأ من مدخل المبنى المهيب، حيث تنير ثريات الكريستال العملاقة جميع ثنايا المكان والسلم الرخامي، وسوف تقف عاجزاً عن التعبير عن روعة التصميم في ضيافة «ميزون باكارا» الذي يعدّ من أروع الأمثلة على الفخامة والابتكار في عالم التصميم والضيافة. يقع هذا المعلم الباريسي في شارع «مونتين»، بالقرب من ساحة الـ«كونكورد»، ويُعدّ وجهة مثالية لعشاق الفنون والحرف الرفيعة. تأسست دار «باكارا» عام 1764 في مدينة باكارا الفرنسية، وسرعان ما أصبحت رمزاً عالمياً في صناعة الكريستال الفاخر. في عام 2016، افتتحت الدار «ميزون باكارا»، ليكون مركزاً ثقافياً وتجارياً يعكس تاريخها العريق. صمم المبنى الداخلي المصمم العالمي فيليب ستارك، ليجمع بين الفخامة الفرنسية الكلاسيكية واللمسات المعاصرة. ويضم صالة عرض لأعمال الكريستال، ومطعماً راقياً تحت إشراف الشيف ألان دوكاس، وحديقة فنية، ويُعدّ وجهة ثقافية وسياحية راقية تجمع بين الفن، والتصميم، وفنون الطهي. حديقة مبنى باكارا في باريس (الشرق الاوسط) تستضيف الدار معارض فنية دورية تبرز التعاون بين الدار وفنانين معاصرين؛ مما يتيح للزوار استكشاف التفاعل بين الحرف التقليدية والفن الحديث. ومن خلال شراكة مميزة بين دار «باكارا» والشيف ألان دوكاس، أصبح هذا العنوان وجهة فاخرة لعشاق الطهي الرفيع؛ فالمطعم يقدم تجربة طهي فريدة. يتميز المطعم بتقديم مأكولات مبتكرة تعتمد على المكونات الموسمية والمحلية، مع التركيز على التوازن بين النكهات، وتقديم أطباق تجمع بين البساطة والرفاهية. تُقدَّم الأطباق بأسلوب فني، وتنسَّق النكهات والمكونات بشكل متناغم؛ مما يوفر تجربة طهي استثنائية. الغرفة المخصصة للطعام في مبنى باكارا (الشرق الاوسط) ديكور المطعم يركز على الكريستال والخشب، مع نوافذ عملاقة مطلة على الحديقة الخارجية، وإضاءة خافتة تضفي جواً من الرقي والخصوصية؛ مما يجعل تجربة تناول الطعام مثالية للمناسبات الخاصة، كما توجد غرفة طعام خاصة تطل على المطبخ عبر واجهة زجاجية. تقدم قائمة الطعام مجموعة متنوعة من الأطباق المميزة، مع التركيز على المأكولات البحرية. تصميم ديكور رائع (الشرق الاوسط) من الممكن طلب ما يطيب لك من أطباق من القائمة، ولكن إذا كنت تبحث عن تجربة فريدة، فلا بد من تذوق قائمة الـ«إكسبيريانس Experience)» التي تضم أشهر الأطباق في المطعم، وتعرف بـ«قائمة التذوق» أو «تيستينغ منيو (Tasting menu)»، وفيها سوف تختبر مذاقات كثيرة غنية بالنكهات الفريدة. الخضار الموسمية تطغي على الاطباق (الشرق الاوسط) هذه الأطباق مبتكرة من قبل 3 أجيال من ألمع الطهاة؛ هم: الشيف دوكاس، والشيف كريستوف سينتان، والشيف روبن شرويدر. و«قائمة التذوق» تضم أطباقاً متوازنة تجمع الخضراوات الموسمية مع لحم البط والسمك واللحم الأحمر بطريق متناغمة جداً. ويقدم المطعم أيضاً لائحة تعرف باسم «لائحة الكريستال». وهناك لائحة ثالثة مخصصة لفترة الغداء. وإذا كنت من محبي الأكل في الهواء الطلق، فيمكنك ذلك في واحة من الهدوء بالحديقة الخلفية، مع غرفة طعام خاصة أشرف الشيف دوكاس على تصميمها بنفسه، وتعتمد على اختيار أدوات الطعام التي تعانق الصيف وألوانه.


الرجل
منذ 16 ساعات
- الرجل
سوذبيز تحتفي بأيقونة نادرة: وحيد قرن يتحوّل إلى ذهب
شهدت قاعة مزادات سوذبيز Sotheby's في نيويورك يوم 11 يونيو حدثًا استثنائيًا، مع بيع عمل فني نادر بعنوان Grand Rhinocrétaire II للفنان الفرنسي فرانسوا كزافييه لالان François-Xavier Lalanne مقابل 16.4 مليون دولار، وهو ما يفوق بثلاثة أضعاف التقدير الأعلى البالغ 5 ملايين دولار. هذا السعر يُعد ثاني أعلى قيمة تُسجّل على الإطلاق لعمل من توقيع لالان في مزاد علني. استمر التنافس على القطعة النادرة لما يزيد على 13 دقيقة، في مشهد يعكس حجم الاهتمام العالمي بتصاميم Les Lalanne التي تجمع بين الخيال والفائدة. هذا المكتب النحتي الضخم، الذي يُجسّد شكل وحيد قرن بالحجم الطبيعي تقريبًا، يُفتح ليكشف عن مكتب كتابة متكامل الوظائف، مصنوع من البرونز المطلي بالذهب والنحاس والجلد. الرؤية الفنية وراء Grand Rhinocrétaire II ابتكر لالان هذه التحفة عام 2003 بوصفها العمل الأول من إصدار محدود يضم 8 قطع فقط. يحمل المكتب توقيع FXL وختم LALANNE مع تاريخ الإصدار ورقمه التسلسلي 1/8، ويبلغ حجمه أكثر من 262 سنتيمترًا عرضًا. وقد عُرض لأول مرة في معرض Galerie J. بباريس ضمن معرض "Zoophites" عام 1964. دار سوذبيز تبيع تحفة لالان بـ16 مليون دولار في نيويورك - المصدر | Sotheby's يُمثّل المكتب رؤية لالان الفريدة لتحويل الحيوانات إلى أثاث قابل للاستخدام، مستلهمًا من أعمال مثل نقش ألبريشت دورر الشهير لـ"وحيد القرن" عام 1515، الذي أصبح أيقونة فنية رغم عدم دقته التشريحية. ما بين الفن والتصميم.. قطعة تعيش مع الإنسان لم يكن "وحيد القرن" مجرد تحية رمزية لتاريخ الفن، بل جزءًا من فلسفة لالان التي جمعت المنفعة والخيال، ورفضت الحداثة الصناعية لصالح الحرفية البطيئة والدقيقة. كل تفصيل في القطعة، من المفاصل إلى القوام الذهبي المطرق، يترجم التزام الفنان بجماليات ملموسة ومستمرة. كتب الشاعر والناقد جون آشبري John Ashbery بعد مشاهدته للنسخة الأولى من هذا العمل أن "وحيد القرن بات حيوان الطليعة"، مشيرًا إلى رمزية الحيوان المتجددة في سياق الفن المعاصر، وفي السياق نفسه، رأى النقاد أن تصميم Rhinocrétaire يجسّد تحولًا في مفهوم الفن، بوصفه ليس مجرد زينة أو ترف بصري، بل كعنصر وظيفي يُشارك الإنسان تفاصيل حياته اليومية.


عكاظ
منذ 19 ساعات
- عكاظ
بعكاز وابتسامة.. تامر عاشور يتحدى الإصابة ويشعل حفل الكويت
في مشهد مؤثر يعكس الإصرار والحب للفن، أطل المطرب المصري تامر عاشور على جمهوره الكويتي مساء الجمعة 13 يونيو، في أول ظهور له بعد خضوعه لجراحة الرباط الصليبي، مستنداً على عكاز طبي وبجواره كرسي على المسرح . رغم إصابته، لم يتخلَّ عاشور عن إحياء الحفل، الذي شهد حضورا جماهيريا لافتا، حيث قدم مجموعة من أنجح أغانيه مثل: هيجيلي موجوع، عشت معاه، وغيرهما من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق والهتاف دعماً له . الفيديو المتداول لظهور عاشور على المسرح أثار إعجاب رواد مواقع التواصل، الذين أثنوا على شجاعته وإصراره على الالتقاء بجمهوره رغم الألم وفترة التأهيل التي يمر بها بعد الجراحة الدقيقة في ركبته . يُذكر أن عاشور يواصل حالياً جلسات العلاج الطبيعي، استعداداً للعودة بكامل نشاطه الفني خلال الفترة المقبلة، وكان قد طرح أخيراً ألبومه الجديد «ياه»، الذي ضم 12 أغنية متنوعة بين الرومانسي والدرامي، نالت إعجاب محبيه. أخبار ذات صلة