أحدث الأخبار مع #مكتبة


البيان
منذ 2 ساعات
- منوعات
- البيان
«الإمارات» بمكتبة محمد بن راشد.. أيقونة تدعم مبدعي الدولة
حيث تضم رفوفها أعمالاً لمؤلفين إماراتيين في مجالات متعددة، وبلغات مختلفة، لتعكس تنوع المشهد الثقافي الإماراتي وثراءه، كما تحتضن مجموعة قيّمة من الإصدارات المهمة لعدد من أبرز الأسماء الأدبية الإماراتية. كما تغطي الآلاف من المجالات التي تخدم الباحثين والمهتمين والطلبة من مختلف الأعمار والجنسيات. وتُبرز مكتبة الإمارات الجانب الوطني من خلال مجموعات متخصصة توثق تاريخ وجغرافيا وسياسة الدولة، وتراثها الغني بأشكاله المتنوعة. يقود فريق متخصص من الكوادر الإماراتية الشغوفة بالمعرفة وخدمة المجتمع رحلة تفاعلية ملهمة لخدمة زوار مكتبة الإمارات، وفي مقدمتهم تبرز فاطمة لوتاه، مساعد ضابط مكتبات في مكتبة محمد بن راشد، بدورها المهني الفاعل في دعم الزوار وإثراء تجربتهم الثقافية. وقالت فاطمة لوتاه: «من خلال عملي في مكتبة الإمارات، كنت دائماً أحرص على أن تكون تجربة الزوار سلسة، ممتعة، وغنية بالمعلومة، حيث أستخدم نظام الفهرسة الإلكتروني بدقة لمساعدتهم على الوصول إلى الكتب التي يبحثون عنها. كما أقدّم توصيات مبنية على اهتماماتهم وموضوعات أبحاثهم، وخاصة في ما يتعلق بتاريخ الإمارات وتراثها وقادتها». وأضافت: «إن هذه الجهود جزء من عمل جماعي للكوادر الإماراتية المؤهلة والمدربة وفق أعلى المعايير العالمية، والتي تحرص على توفير بيئة ترحيبية تعكس قيم الضيافة الإماراتية، وتسعى لتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع لدى الجميع من الأطفال إلى الباحثين». وطاولات مجهزة بمنافذ طاقة لشحن الأجهزة الإلكترونية، إلى جانب مناطق مفتوحة ومغلقة تتيح بيئة هادئة ومهيأة للتركيز. كما تراعي المكتبة احتياجات أصحاب الهمم من خلال تصميم يوفر سهولة الحركة والتنقل، من خلال منحدرات وممرات مخصصة، ومساحات مناسبة للكراسي المتحركة. وتحتضن المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب في مجالات أكاديمية ومهنية معاصرة. من بين أبرز الكتب الأكثر قراءة في مكتبة الإمارات والتي تعكس الذاكرة الوطنية وتوفر محتوى ثرياً بالمعرفة والبُعد التاريخي، «زايد علامة على جبين التاريخ». و«زايد رجل بنى أمة»، و«زايد نجم لا يغيب»، والتي توثق مسيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتُبرز حكمته وإنجازاته التي أرست أسس الاتحاد وبنت نهضة الوطن. وكتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي وثق تجارب قيادية ملهمة صنعت فرقاً على المستويين المحلي والعالمي. ومن بين كتب التراث الإماراتي الأكثر قراءة «من التراث الإماراتي»، و«الألعاب الشعبية في الإمارات العربية المتحدة»، و«تراث دولة الإمارات». والتي تشكل مصادر مهمة لفهم التقاليد والعادات الأصيلة والهوية الوطنية. يذكر أن مكتبة محمد بن راشد تضم 9 مكتبات فرعية متخصصة، إلى جانب مركز المعلومات في الطابق الأرضي، لتوفر للزوار تجربة متكاملة ومتفردة.


البيان
منذ 3 ساعات
- ترفيه
- البيان
مكتبة الإمارات أيقونة مكتبة محمد بن راشد لدعم المبدعين الإماراتيين
دبي ــ البيان عندما تخطو خطواتك الأولى في الطابق الخامس من مكتبة محمد بن راشد تجذبك أبوابها وأقسامها المتعددة والشاملة، ويلفت نظرك الأعداد الكبيرة من الشباب وطلاب المدارس من مختلف الجنسيات والأعمار، الذين يترددون عليها يومياً ويشغلون كل ركن من أركانها باحثين عن مصادر للمعرفة، أو للمشاركة في ورش العمل والفعاليات القرائية التي تحتضنها المكتبة على مدار العام. ومع الاحتفاء بيوم الكاتب الإماراتي، تبرز مكتبة الإمارات لتشكل القلب النابض في مكتبة محمد بن راشد، ومركزاً ثقافياً يحتفي بإبداعات الكُتّاب الإماراتيين، من خلال تسليط الضوء على إسهاماتهم الأدبية والفكرية، حيث تضم رفوفها أعمالاً لمؤلفين إماراتيين في مجالات متعددة، وبلغات مختلفة، لتعكس تنوع المشهد الثقافي الإماراتي وثراءه، كما تحتضن مجموعة قيّمة من الإصدارات المهمة لعدد من أبرز الأسماء الأدبية الإماراتية. ويتجسد هذا الدعم في التزامها الراسخ بدعم الإبداع المحلي من خلال مبادرات نوعية تسهم في تمكين الكُتّاب الإماراتيين والموظفين الموهوبين في التأليف والكتابة، إلى جانب تعزيز حضورهم في المشهد الثقافي، حيث تستضيفهم في جلسات حوارية وقرائية، وأمسيات شعرية خاصة وحفلات توقيع كتب، وورش عمل متخصصة، إلى جانب تبنّي الإصدارات الجديدة من الكتب للمبدعين الإماراتيين والموظفين. ويأتي هذا الاهتمام في إطار رؤية مكتبة محمد بن راشد في تقديم الدعم المستمر للطاقات الإبداعية الوطنية، وتعزيز حضور الكُتّاب الإماراتيين في الساحة الثقافية العربية والعالمية. الثقافة الإماراتية تسلط مكتبة الإمارات الضوء بما تحتويه من رصيد معرفي يتجاوز 70 ألف كتاب باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والهندية، والألمانية، وغيرها، على جوانب متعددة للثقافة الإماراتية، كما تغطي الآلاف من المجالات التي تخدم الباحثين والمهتمين والطلبة من مختلف الأعمار والجنسيات. وتُبرز مكتبة الإمارات الجانب الوطني من خلال مجموعات متخصصة توثق تاريخ وجغرافيا وسياسة الدولة، وتراثها الغني بأشكاله المتنوعة. كما تشمل كتباً ودراسات في المجتمع والقانون والأدب والموسيقى والمطبخ المحلي، إلى جانب مواد عن البيئة والثروات الطبيعية، ما يجعلها مرجعاً شاملاً للهوية الإماراتية. كوادر إماراتية يقود فريق متخصص من الكوادر الإماراتية الشغوفة بالمعرفة وخدمة المجتمع رحلة تفاعلية ملهمة لخدمة زوار مكتبة الإمارات، وفي مقدمتهم تبرز فاطمة لوتاه، مساعد ضابط مكتبات في مكتبة محمد بن راشد، بدورها المهني الفاعل في دعم الزوار وإثراء تجربتهم الثقافية. وقالت فاطمة لوتاه: «من خلال عملي في مكتبة الإمارات، كنت دائماً أحرص على أن تكون تجربة الزوار سلسة، ممتعة، وغنية بالمعلومة، حيث أستخدم نظام الفهرسة الإلكتروني بدقة لمساعدتهم على الوصول إلى الكتب التي يبحثون عنها، كما أقدّم توصيات مبنية على اهتماماتهم وموضوعات أبحاثهم، وخاصة في ما يتعلق بتاريخ الإمارات وتراثها وقادتها». وأضافت: «إن هذه الجهود جزء من عمل جماعي للكوادر الإماراتية المؤهلة والمدربة وفق أعلى المعايير العالمية، والتي تحرص على توفير بيئة ترحيبية تعكس قيم الضيافة الإماراتية، وتسعى لتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع لدى الجميع من الأطفال إلى الباحثين». مكتبة تواكب المستقبل توفر مكتبة الإمارات تجربة متكاملة تجمع بين البنية التحتية المتقدمة والمرافق المصممة بعناية لتلبية احتياجات الزوار على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم، حيث تحتضن مساحات للقراءة والدراسة الفردية والجماعية، وتتميز بمقاعد مريحة مع الحفاظ على الخصوصية، وطاولات مجهزة بمنافذ طاقة لشحن الأجهزة الإلكترونية، إلى جانب مناطق مفتوحة ومغلقة تتيح بيئة هادئة ومهيأة للتركيز. كما تراعي المكتبة احتياجات أصحاب الهمم من خلال تصميم يوفر سهولة الحركة والتنقل، من خلال منحدرات وممرات مخصصة، ومساحات مناسبة للكراسي المتحركة. وتحتضن المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب في مجالات أكاديمية ومهنية معاصرة، من بينها الهندسة الصحية والبلدية، وتكنولوجيا البيئة، ومصادر المعلومات، والرياضيات، إلى جانب تخصصات في العلاقات العامة، والتسويق، والإعلانات، وإدارة الأعمال، والعملات الرقمية، والاقتصاد، والمصارف الإسلامية، وإدارة الشركات الناشئة، والموارد البشرية، والقانون المحلي، وغيرها، لتشكل منصة معرفية متكاملة لخدمة احتياجات القرّاء والزوار من مختلف الفئات. الكتب الأكثر قراءة من بين أبرز الكتب الأكثر قراءة في مكتبة الإمارات والتي تعكس الذاكرة الوطنية وتوفر محتوى ثرياً بالمعرفة والبُعد التاريخي، «زايد علامة على جبين التاريخ»، و«زايد رجل بنى أمة»، و«زايد نجم لا يغيب»، والتي توثق مسيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتُبرز حكمته وإنجازاته التي أرست أسس الاتحاد وبنت نهضة الوطن. كما يبرز كتاب «خليفة: رحلة إلى المستقبل»، الذي يعرض رؤية المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، في قيادة الدولة نحو الريادة، وكتاب «Father of Dubai»، وكتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي وثق تجارب قيادية ملهمة صنعت فرقاً على المستويين المحلي والعالمي. ومن بين كتب التراث الإماراتي الأكثر قراءة «من التراث الإماراتي»، و«الألعاب الشعبية في الإمارات العربية المتحدة»، و«تراث دولة الإمارات»، والتي تشكل مصادر مهمة لفهم التقاليد والعادات الأصيلة والهوية الوطنية. 9 مكتبات يذكر أن مكتبة محمد بن راشد تضم 9 مكتبات فرعية متخصصة، إلى جانب مركز المعلومات في الطابق الأرضي، لتوفر للزوار تجربة متكاملة ومتفردة، من خلال مجموعة واسعة من المواد المعرفية المطبوعة، التي تشمل الكتب والدوريات والمخطوطات والخرائط، والمتاحة بأكثر من 90 لغة عالمية، إلى جانب توفير الوصول إلى مليار مصدر إلكتروني، و8 قواعد بيانات ثرية بالمحتوى البحثي والتعليمي المتنوع والتي تضم أطروحات أكاديمية ورسائل دكتوراه وماجستير.


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
صرح على ضفاف خور دبي
الصرح الحضاري الذي يشع بالمعرفة في دبي، مكتبة محمد بن راشد، التي تزين منطقة الجداف على ضفاف الخور، والتي تحولت إلى بقعة ضوء، ومركز ثقافي متكامل يجتذب عشاق القراءة بكل ألوانها، حيث تتضمن هذه الوجهة ذات التصميم الأيقوني عناوين بلغات متعددة، ومخطوطات وكنوزاً وتحفاً وطبعات أولى وروائع بالجملة بين جنباتها وعلى رفوفها الزاخرة.


الأنباء السعودية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء السعودية
ثقافي / مكتبة جامعة نجران.. منظومة معرفية متكاملة وخدمات رقمية مبتكرة
نجران 19 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 17 مايو 2025 م واس تُعدّ مكتبة الأمير مشعل بن عبدالله "المكتبة المركزية" بجامعة نجران، الداعم الرئيس لمصادر التعلم التقليدية والإلكترونية، وخدمات البحث الآلي التي تتيح الوصول إلى الفهرس الإلكتروني والمستودع الرقمي، وقواعد المعلومات الرقمية. وأصبحت المكتبة جزءًا من عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة، ومنظومة معرفية متكاملة تسعى لتحقيق خدمات رقمية مبتكرة تواكب رؤية الجامعة، حيث تركز وكالة العمادة لمصادر المعرفة على تحسين تجربة المستفيد الرقمية، ودعم وتعزيز مهارات منسوبي الجامعة في استخدام التقنيات الرقمية لتوفير مصادر تعلم متنوعة؛ وتنظيمها إلكترونيًا لدعم العملية التعليمية والبحثية بكفاءة عالية، ولضمان استدامة وجودة الخدمات المقدمة. وأوضح عميد عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة بالجامعة الدكتور خالد آل عامر، أن الجامعة حققت إنجازات نوعية في تطوير منظومة مصادر التعلم، ضمن جهودها لتوفير بيئة تعليمية ومعرفية تواكب متطلبات التحول الرقمي، وتدعم مسيرة التعليم والبحث العلمي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية بالجامعة يتوفر بها أكثر من 42722 عنوانًا ورقيًا، و 208 رسالات علمية، إضافة إلى اشتراك الجامعة في قواعد معلومات عربية وعالمية متخصصة تدعم التخصصات الأكاديمية كافة. وبيّن أن الجامعة سجلت خلال العام الجامعي المنصرم نحو 29 ألف زيارة لمكتباتها، وأكثر من 285000 زيارة لموقع عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة؛ حيث يعكس هذا المؤشر إقبالًا واسعًا من الطلاب والباحثين على الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تتيحها العمادة على مدار الساعة؛ الأمر الذي أسهم في حصولها على مراكز متقدمة على مستوى الجامعات السعودية استنادًا إلى إحصائيات المكتبة الرقمية السعودية. وحصلت على المركز الثاني في تصنيف توزيع المتدربين حسب الجهات التعليمية والحكومية، والمركز الخامس في تصنيف عدد المتدربين المستفيدين من البرامج التدريبية المقدمة عبر المنصة الرقمية بالإضافة إلى تنفيذ 15 برنامجًا تدريبيًا إلكترونيًا خلال العام الماضي، استفاد منها أكثر من 1800 متدربٍ من منسوبي الجامعة، وارتفعت نسبة رضا المستفيدين عن خدمات المكتبة إلى %79.8، مقارنة بـ %66.6 قبل ثلاث سنوات، كما وفرت المكتبة بيئة تعلم متكاملة تشمل قاعات تدريبية، وقاعات للدراسة، وأجهزة للخدمات الذاتية وأخرى للبحث وللأشخاص ذوي الإعاقة، كما تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لقاعات الاستذكار بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين، إضافة إلى إتاحتها للعديد من الخدمات لجميع المستفيدين من الساعة الـ 8 صباحًا وحتى الـ 8 مساءً. وأشار الدكتور آل عامر، إلى أن تطوير منظومة المكتبات في الجامعة يتم ضمن إطار الخطة التنفيذية للتحول الرقمي التي تتضمن تحديث البنية التحتية وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد الإلكترونية، ورفع كفاءة الموظفين، والاستفادة من أنظمة إدارة المكتبات الإلكترونية لأتمتة المهام وتسهيل الوصول للمقتنيات وتقديم الخدمات بكفاءة وسرعة عالية، مؤكدًا سعي الجامعة عبر هذه الجهود لتعزيز التميز المؤسسي، وتهيئة بيئة تعليمية تسهم في تحقيق نواتج التعلم ومستهدفات رؤية المملكة 2030.


صحيفة سبق
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
مكتبة جامعة نجران.. منظومة معرفية متكاملة وخدمات رقمية مبتكرة
تُعَدُّ مكتبة الأمير مشعل بن عبدالله "المكتبة المركزية" بجامعة نجران، الداعم الرئيس لمصادر التعلُّم التقليدية والإلكترونية، وخدمات البحث الآلي التي تتيح الوصول إلى الفهرس الإلكتروني والمستودع الرقمي، وقواعد المعلومات الرقمية. وأصبحت المكتبة جزءًا من عمادة التحوُّل الرقمي ومصادر المعرفة، ومنظومة معرفية متكاملة تسعى لتحقيق خدمات رقمية مبتكرة تواكب رؤية الجامعة، حيث تركّز وكالة العمادة لمصادر المعرفة على تحسين تجربة المستفيد الرقمية، ودعم وتعزيز مهارات منسوبي الجامعة في استخدام التقنيات الرقمية لتوفير مصادر تعلم متنوعة؛ وتنظيمها إلكترونيًا لدعم العملية التعليمية والبحثية بكفاءة عالية، ولضمان استدامة وجودة الخدمات المقدمة. وأوضح عميد عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة بالجامعة الدكتور خالد آل عامر، أن الجامعة حققت إنجازات نوعية في تطوير منظومة مصادر التعلُّم، ضمن جهودها لتوفير بيئة تعليمية ومعرفية تواكب متطلبات التحول الرقمي، وتدعم مسيرة التعليم والبحث العلمي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية بالجامعة يتوافر بها أكثر من 42722 عنوانًا ورقيًا، و208 رسالات علمية، إضافة إلى اشتراك الجامعة في قواعد معلومات عربية وعالمية متخصّصة تدعم التخصّصات الأكاديمية كافة. وبيّن أن الجامعة سجّلت خلال العام الجامعي المنصرم نحو 29 ألف زيارة لمكتباتها، وأكثر من 285000 زيارة لموقع عمادة التحوُّل الرقمي ومصادر المعرفة؛ حيث يعكس هذا المؤشر إقبالًا واسعًا من الطلاب والباحثين على الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تتيحها العمادة على مدار الساعة؛ الأمر الذي أسهم في حصولها على مراكز متقدمة على مستوى الجامعات السعودية استنادًا إلى إحصائيات المكتبة الرقمية السعودية. وحصلت على المركز الثاني في تصنيف توزيع المتدربين حسب الجهات التعليمية والحكومية، والمركز الخامس في تصنيف عدد المتدربين المستفيدين من البرامج التدريبية المقدمة عبر المنصة الرقمية، إضافة إلى تنفيذ 15 برنامجًا تدريبيًا إلكترونيًا خلال العام الماضي، استفاد منها أكثر من 1800 متدربٍ من منسوبي الجامعة، وارتفعت نسبة رضا المستفيدين عن خدمات المكتبة إلى 79.8%، مقارنة بـ 66.6% قبل ثلاث سنوات، كما وفّرت المكتبة بيئة تعلم متكاملة تشمل قاعات تدريبية، وقاعات للدراسة، وأجهزة للخدمات الذاتية وأخرى للبحث وللأشخاص ذوي الإعاقة، كما تمّت زيادة الطاقة الاستيعابية لقاعات الاستذكار بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين، إضافة إلى إتاحتها عديدًا من الخدمات لجميع المستفيدين من الساعة الـ 8 صباحًا حتى الـ 8 مساءً. وأشار الدكتور آل عامر، إلى أن تطوير منظومة المكتبات في الجامعة يتم ضمن إطار الخطة التنفيذية للتحوُّل الرقمي التي تتضمن تحديث البنية التحتية وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد الإلكترونية، ورفع كفاءة الموظفين، والاستفادة من أنظمة إدارة المكتبات الإلكترونية لأتمتة المهام وتسهيل الوصول للمقتنيات وتقديم الخدمات بكفاءة وسرعة عالية، مؤكدًا سعي الجامعة عبر هذه الجهود لتعزيز التميز المؤسسي، وتهيئة بيئة تعليمية تسهم في تحقيق نواتج التعلُّم ومستهدفات رؤية المملكة 2030.