logo
«الإمارات» بمكتبة محمد بن راشد.. أيقونة تدعم مبدعي الدولة

«الإمارات» بمكتبة محمد بن راشد.. أيقونة تدعم مبدعي الدولة

البيانمنذ 5 ساعات

حيث تضم رفوفها أعمالاً لمؤلفين إماراتيين في مجالات متعددة، وبلغات مختلفة، لتعكس تنوع المشهد الثقافي الإماراتي وثراءه، كما تحتضن مجموعة قيّمة من الإصدارات المهمة لعدد من أبرز الأسماء الأدبية الإماراتية.
كما تغطي الآلاف من المجالات التي تخدم الباحثين والمهتمين والطلبة من مختلف الأعمار والجنسيات. وتُبرز مكتبة الإمارات الجانب الوطني من خلال مجموعات متخصصة توثق تاريخ وجغرافيا وسياسة الدولة، وتراثها الغني بأشكاله المتنوعة.
يقود فريق متخصص من الكوادر الإماراتية الشغوفة بالمعرفة وخدمة المجتمع رحلة تفاعلية ملهمة لخدمة زوار مكتبة الإمارات، وفي مقدمتهم تبرز فاطمة لوتاه، مساعد ضابط مكتبات في مكتبة محمد بن راشد، بدورها المهني الفاعل في دعم الزوار وإثراء تجربتهم الثقافية.
وقالت فاطمة لوتاه: «من خلال عملي في مكتبة الإمارات، كنت دائماً أحرص على أن تكون تجربة الزوار سلسة، ممتعة، وغنية بالمعلومة، حيث أستخدم نظام الفهرسة الإلكتروني بدقة لمساعدتهم على الوصول إلى الكتب التي يبحثون عنها.
كما أقدّم توصيات مبنية على اهتماماتهم وموضوعات أبحاثهم، وخاصة في ما يتعلق بتاريخ الإمارات وتراثها وقادتها». وأضافت: «إن هذه الجهود جزء من عمل جماعي للكوادر الإماراتية المؤهلة والمدربة وفق أعلى المعايير العالمية، والتي تحرص على توفير بيئة ترحيبية تعكس قيم الضيافة الإماراتية، وتسعى لتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع لدى الجميع من الأطفال إلى الباحثين».
وطاولات مجهزة بمنافذ طاقة لشحن الأجهزة الإلكترونية، إلى جانب مناطق مفتوحة ومغلقة تتيح بيئة هادئة ومهيأة للتركيز. كما تراعي المكتبة احتياجات أصحاب الهمم من خلال تصميم يوفر سهولة الحركة والتنقل، من خلال منحدرات وممرات مخصصة، ومساحات مناسبة للكراسي المتحركة. وتحتضن المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب في مجالات أكاديمية ومهنية معاصرة.
من بين أبرز الكتب الأكثر قراءة في مكتبة الإمارات والتي تعكس الذاكرة الوطنية وتوفر محتوى ثرياً بالمعرفة والبُعد التاريخي، «زايد علامة على جبين التاريخ».
و«زايد رجل بنى أمة»، و«زايد نجم لا يغيب»، والتي توثق مسيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتُبرز حكمته وإنجازاته التي أرست أسس الاتحاد وبنت نهضة الوطن.
وكتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي وثق تجارب قيادية ملهمة صنعت فرقاً على المستويين المحلي والعالمي. ومن بين كتب التراث الإماراتي الأكثر قراءة «من التراث الإماراتي»، و«الألعاب الشعبية في الإمارات العربية المتحدة»، و«تراث دولة الإمارات».
والتي تشكل مصادر مهمة لفهم التقاليد والعادات الأصيلة والهوية الوطنية. يذكر أن مكتبة محمد بن راشد تضم 9 مكتبات فرعية متخصصة، إلى جانب مركز المعلومات في الطابق الأرضي، لتوفر للزوار تجربة متكاملة ومتفردة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصحفيين» تنظم زيارة إلى المدينة المستدامة و«قرية سند»
«الصحفيين» تنظم زيارة إلى المدينة المستدامة و«قرية سند»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الصحفيين» تنظم زيارة إلى المدينة المستدامة و«قرية سند»

نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية زيارة ميدانية إلى المدينة المستدامة و«قرية سند» لأصحاب الهمم في دبي، في إطار جهودها لتعزيز المسؤولية المجتمعية، والتفاعل مع المبادرات الوطنية في مجالات الاستدامة والتمكين المجتمعي. واطلع وفد الجمعية، الذي ضم عدداً من أعضاء الجمعية والإعلاميين، على التجربة النموذجية للمدينة المستدامة، كأول مجتمع حضري متكامل صديق للبيئة في منطقة الشرق الأوسط، حيث استمع المشاركون إلى شرح حول أبرز التقنيات المستخدمة في مجالات الطاقة النظيفة، وإدارة المياه، وإعادة التدوير، إلى جانب المبادرات المجتمعية. كما شملت الجولة زيارة إلى «قرية سند» لأصحاب الهمم، حيث تعرّف الوفد إلى البرامج التي توفرها لفئات مختلفة من أصحاب الهمم، والخدمات التأهيلية والتدريبية المقدمة لهم، إلى جانب الاطلاع على التقنيات الحديثة المستخدمة لدعم استقلاليتهم وتمكينهم من الاندماج. وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية، فضيلة المعيني، إن الزيارة تأتي ضمن استراتيجية الجمعية الرامية إلى تسليط الضوء على النماذج التنموية، ودعم جهود الدولة في مجالات الاستدامة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى تعزيز الشراكات الإعلامية والمجتمعية في هذا الإطار، وأوضحت أن الجمعية أطلقت مشروع «سفراء الاستدامة» لتعزيز ثقافة الاستدامة في المجتمع، إلى جانب مشروع «همم» الذي يستهدف تمكين أصحاب الهمم، من خلال برامج تدريبية وتوعوية وتفاعلية، وإتاحة المجال أمام الجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في تنفيذ مبادراته، دعماً لأهدافه المجتمعية والتنموية.

«الفاية» يتقدم بثبات.. من الشارقة نحو قائمة «اليونسكو»
«الفاية» يتقدم بثبات.. من الشارقة نحو قائمة «اليونسكو»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الفاية» يتقدم بثبات.. من الشارقة نحو قائمة «اليونسكو»

تواصل دولة الإمارات، عبر إمارة الشارقة، دعم ملف الترشيح الدولي «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية» إلى قائمة مواقع التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، تزامناً مع ترقّب المجتمع الدولي لإعلان القائمة الجديدة للمواقع المدرجة. يأتي ذلك تأكيداً على التزام الإمارات بحماية الإرث الثقافي الإنساني، وتعزيز مكانة المواقع الأثرية التي تسهم في إعادة رسم ملامح التاريخ البشري القديم، إذ يمثل «الفاية»، الواقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، شهادة حية على قدرة الإنسان الأول على البقاء والتكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويحتضن أقدم سجل متصل للوجود البشري في شبه الجزيرة العربية، يعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام، ما يمنحه قيمة استثنائية على المستوى العالمي في مجالات علم الآثار والأنثروبولوجيا، ورُشِّح الموقع رسمياً في 2024 ضمن فئة «المشهد الثقافي»، ويخضع حالياً للتقييم من قبل «مركز التراث العالمي» التابع لليونسكو، كأحد أبرز المواقع المهمة في دورة الترشيح الجديدة، إلى جانب عدد محدود من المواقع حول العالم. وتقود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية»، جهود التعريف العالمي بهذا الترشيح، إذ يعكس دورها جهداً وطنياً جماعياً يهدف إلى الارتقاء بالمكانة الدولية للموقع، وترسيخ ريادة دولة الإمارات في مجالات الحفاظ على التراث الإنساني، والدبلوماسية الثقافية، والتقدم العلمي. وأكّدت الشيخة بدور القاسمي أهمية الترشيح في إثراء التراث العالمي. وقالت: «يقدم (الفاية) واحداً من أقدم السجلات المتكاملة للوجود البشري المبكر في شبه الجزيرة العربية قبل أكثر من 210 آلاف عام، وهو أرشيف حي، يعمق فهمنا لهويتنا وجذورنا والطريقة التي تعلمنا بها فنون البقاء». وأضافت: «ترشيح (الفاية) لإدراجه ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو يؤكد أهمية الحفاظ على هذه المواقع القديمة، ليس فقط لقيمتها التاريخية، بل أيضاً لما تحمله من قدرة على إعادة توجيه الأجيال الجديدة وتعزيز دورهم في بناء راهننا ومستقبلنا، وأرى أن هذا الترشيح يشكّل فرصة للارتقاء بمكانة (الفاية) كإرث إنساني مشترك لجميع الشعوب». وعلى مدار أكثر من 30 عاماً، قادت هيئة الشارقة للآثار بالتعاون مع جامعة توبنغن الألمانية وجامعة أكسفورد بروكس البريطانية، سلسلة من الأبحاث والتنقيبات في «الفاية»، أسفرت عن اكتشاف 18 طبقة جيولوجية متعاقبة توثق كل منها مرحلة زمنية مختلفة من النشاط البشري في الموقع. وتُظهر الاكتشافات أن «الفاية» لم يكن ممراً عابراً للهجرات فقط، بل وجهة استيطان بشري متكرر خلال الفترات المناخية الملائمة، بفضل توافر المياه من الينابيع والوديان، ووفرة الصوان لصناعة الأدوات، والمأوى الطبيعي في الجبال، ما جعل من الموقع بيئة حاضنة للاستقرار البشري في عصور ما قبل التاريخ.

الْبَدْع والتِّمَاثِيْل
الْبَدْع والتِّمَاثِيْل

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

الْبَدْع والتِّمَاثِيْل

يَا الْخَيْر كِلِّهْ قِلْت بِكْ خَيْر مَا قِيْل مِنْ الْقِصِيْد وْمِنْ فِنُوْن الْكِتَابِهْ طَارِيْك مِنِّهْ مَلَّوْا (الْجَدِيْ) وِ(سْهَيْل) وْرِجْمٍ غِدَى بَيْنِيْ وْبَيْنِهْ تِشَابِهْ تِقُوْل مِنِّيْ فِيْه بَدْع وْتِمَاثِيْل وِتْقُوْل فِيْنِيْ مِنْه عَزْم وْصَلابه الْعَيْن مَا مَلَّتْ مِنْ مْسَامَرْ اللَّيْل وِالْقَلْب يِفْرَحْ لا تِجَدَّدْ صُوَابه..! الْحِبّ مَا يِشْعَفْ قِلُوْب الْمَهَابِيْل وْلا يِوَرِّيْهُمْ هَنَاهْ وْعَذَابه وْلا يِرْتِشِفْ مِنْ جَمِّتِهْ بَارِدْ الْحَيْل وَجْهٍ لْيَا شِفْتِهْ تِشُوْف الْكَآبه..! وَانَا اتْعِبَتْنِيْ فِيْ هُوَاكْ التِّفَاصِيْل يَا حَظّ مِنْ عَاشْ الْحَيَاةْ بْرِتَابه آضِيْق لا شِفْت الْوِسَاعْ الْمِظَالِيْل لْهَا وِمِيْضٍ مِثْل وَمْض السَّحَابه أخَاف تَدْرِجْ دَمْعَةْ الْعَيْن وِتْسِيْل وِالدَّمْع لِهْ عِنْد الْحَبَايِبْ مَهَابه إنْ كَانْ مَقْصَدْك الْغَلا مَانِيْ بْخِيْل زِيْدِيْ وَلَعْ وَآزِيْد شَوْق وْصِبَابه تِبَسِّمَيْ وِالْعِمِرْ كِلِّهْ تِسَاهِيْل وْلا تَتْرِكِيْن الْحِزن يِشْعَبْ رِكَابه لَوْ صَدرِكْ مْن الْوَقْت رِيْف وْشَهَالِيْل إنْ طَاحْ فِيْه الْحِزن طَيَّرْ غِرَابه وْلا يِهِمِّكْ كَانْ شِلْت الْغَرَابِيْل كَمْ هَمٍ آخَلِّيْه يِشْرَبْ سَرَابه الْحِزِنْ يِضْعَفْ فِيْ صِدُوْر الرِّجَاجِيْل وِالاَّ انْت غِرْوٍ زَاهِيَاتِهْ خِضَابه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store