
بنك عدن المركزي يكشف السبب الحقيقي لتوقف انهيار الريال اليمني
وأفادت مصادر بالبنك بأن مسؤولين أمريكيين التقوا قبل أيام بمسؤولي البنوك اليمنية في العاصمة السعودية الرياض وأعضاء من نقابة الصيارفة وتم الاتفاق معهم على خفض أسعار العملات الأجنبية إلى مستويات متدنية.
وأوضحت المصادر بان المسؤولين الأمريكيين هددوا البنوك بإيقافها وحظر نشاطاتها وفصلها من السويفت.
وأكدت المصادر بان الجانب الأمريكي وعد بتغييرات حكومية وأخرى بالسلطة الموالية للتحالف بعدن تتضمن استئناف تصدير النفط لوقف الانهيار.
كما وعد الجانب الأمريكي بتقديم دعم لحكومة عدن عبر إقامة مؤتمر للمانحين بعدن.
وكانت أسعار الصرف في مناطق سيطرة التحالف تراجعت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة دون أي إصلاحات فعلية.
وسجل سعر الدولار انخفاض إلى ما دون الفي ريال بعد ان كان وصل إلى 3 الف .
ولم ينعكس هذا التراجع على الوضع المعيشي بما في ذلك المواد الغذائية.
وابرز المشاهد التي تم تسجيلها قرار الفنادق في عدن عودة التعامل بالريال اليمني بعد ان كانت تشترط عملات اجنبية، لكن بسعر صرف يصل على 750 ريال سعودي.
ووفق متعاملين فقد سجل ارتفاع في حجز الغرفة من 80 ريال سعودي على ما يقارب 95 ريال .
واعادت هذه التطورات إلى الاذهان قرار نفط عدن خفض أسعار البنزين مائتي ريال ورفع أسعار الغاز المنزل الفين ريال.
كما وسعت المخاوف من إمكانية عودة قوية للانهيار خلال الفترة المقبلة خصوصا في ضوء عدم وجود اية خطوات لتثبيته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
"نعرفهم جميعًا".. وزير سابق يكشف أخطر تحالف سري يقف خلف رفع الصرف إلى 750.. بينهم مسؤولون
اخبار وتقارير "نعرفهم جميعًا".. وزير سابق يكشف أخطر تحالف سري يقف خلف رفع الصرف إلى 750.. بينهم مسؤولون الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 02:18 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص اتهم وزير الأوقاف والإرشاد السابق في الحكومة الشرعية، القاضي الدكتور أحمد عطية، ما وصفهم بـ "هوامير الصرافة الكبار"، بالتسبب المباشر في انهيار العملة المحلية، ورفع سعر صرف الريال السعودي إلى أكثر من 750 ريالًا، بمشاركة وتواطؤ مسؤولين فاسدين داخل مؤسسات الدولة. وقال عطية في تصريح صحفي رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: "السبب الرئيسي في رفع سعر الصرف إلى 750 هم هوامير الصرافة الكبار، وهم أنفسهم من يمنعون اليوم بيع العملات بسعر البنك الرسمي... ونعرفهم جميعاً!". عطية لم يكتفي بالإشارة إلى الصرافين فقط، بل اتهمهم بالتحالف مع جهات نافذة في الدولة، في إشارة إلى وجود المافيا المالية التي تعمل ليل نهار على تضييق الخناق على الشعب، والتلاعب بقوت الناس، والتحكم بسوق العملة كما تشاء، دون رادع أو محاسبة. تصريحات القاضي أحمد عطية أثارت تفاعلات واسعة في الشارع اليمني، واعتبرها مراقبون جرس إنذار خطيرًا يكشف المستور، ويُحمّل أطرافًا داخل الشرعية مسؤولية مباشرة الانهيار الاقتصادي الذي يضرب المحافظات المحررة منذ عامين. الاكثر زيارة اخبار وتقارير توتر في ميناء عدن بسبب شحنة المسيرات وصحفي يكشف التفاصيل. اخبار وتقارير القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها. اخبار وتقارير ننشر أسعار أجهزة وباقات ستارلينك حسب المؤسسة العامة للإتصالات عدن. اخبار وتقارير مسؤول في البنك المركزي بعدن يحذر من خطر يهدد اموال المودعين في شركات الصراف.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
توجيهات صارمة بشان بيع القات باسعار الصرف الجديد
كريتر سكاي/خاص: أصدرت مديرية القطن بمحافظة حضرموت، ممثلة بمديرها العام ورئيس المجلس المحلي عبد اللطيف محمد النقيب، تحذيرًا لأصحاب محلات بيع القات. ونص التحذير على ضرورة التزام المحلات بعدم شراء العملات الأجنبية من المواطنين بأسعار تخالف تحديثات البنك المركزي اليمني، والمتمثلة في 425 ريالًا يمنيًا مقابل كل ريال سعودي للشراء، و428 ريالًا يمنيًا مقابل كل ريال سعودي للبيع. وأوضح الإعلان أن أي مخالفة لهذه التوجيهات ستعرض أصحابها للإجراءات القانونية، بما في ذلك إغلاق المحلات ومنع بيع القات بشكل نهائي في المديرية. يأتي هذا الإجراء في إطار جهود السلطات المحلية لضبط سوق الصرف وحماية المواطنين من التلاعب بالأسعار.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات الأمريكية؟
اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات الأمريكية؟ الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 02:06 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أثارت تصريحات رجل الأعمال اليمني البارز رشاد هائل سعيد أنعم، موجة من القلق والاستغراب في الأوساط الاقتصادية والسياسية، بعد حديثه عن إمكانية خفض سعر صرف الدولار إلى 500 ريال يمني، وهو ما اعتُبر من قبل مراقبين ومحللين دوليين أكثر من مجرد رأي اقتصادي أو مبادرة تجارية. الصحفي هائل الشارحي، وفي تعليق لافت، أكد أن هذه التصريحات لا يمكن قراءتها كوجهة نظر بريئة، بل قد تتضمن رسائل خطيرة مفادها التأثير المباشر على السوق المصرفي والتحكم به، وهو ما قد يُفسّر – خصوصًا في الأوساط الدولية – على أنه نفوذ اقتصادي يُستخدم بشكل قد يزعزع أمن الدولة واستقرارها، ويخدم بطريقة غير مباشرة جماعة الحوثي التي تستفيد من الفوضى الاقتصادية وفوارق صرف العملة. الشارحي حذر من أن هذا النوع من الخطابات، وفي توقيت كهذا، قد يشكل مادة دسمة للمؤسسات الرقابية والجهات المانحة، وخصوصًا الإدارة الأمريكية، التي تعتمد سياسة العقوبات الاقتصادية لتجفيف منابع تمويل الجماعات المسلحة، وفي مقدمتها جماعة الحوثي. وأشار إلى أن مجرد التلويح بالقدرة على التحكم بسعر العملة، يوحي بوجود أدوات تأثير ضخمة داخل السوق، وقد يُفهم أمريكيًا على أنه نوع من الابتزاز الاقتصادي أو التواطؤ الصامت مع أطراف معادية للدولة. وقال الشارحي إن رشاد هائل، بتجاهله التام للنهب الممنهج والجبايات الباهظة التي تتعرض لها شركته وبقية المؤسسات التجارية في مناطق سيطرة الحوثي، يُظهر ازدواجية مثيرة للريبة، وقد يُفهم صمته المتكرر تجاه تلك الانتهاكات كنوع من التحالف الاقتصادي غير المباشر مع الجماعة، أو على الأقل سلوكٌ لا يخدم معركة الحكومة الشرعية والمؤسسات المالية الدولية ضد اقتصاد المليشيا. كما شدد الشارحي على أن وزارة الخزانة الأمريكية سبق وأن أدرجت شركات وشخصيات على قوائم العقوبات بتهم أقل من تلك التي قد توحي بها تصريحات رشاد هائل، مشيرًا إلى أن أية مؤشرات على التلاعب بالعملة أو تغذية السوق السوداء أو تعطيل جهود الإصلاح الاقتصادي تعتبر جرائم عابرة للحدود تستوجب التدخل الدولي. وأوضح الشارحي أن التصريحات التي أطلقها رشاد لا تهدد فقط صورة المجموعة التجارية التي يمثلها داخل اليمن، بل قد تمتد تبعاتها إلى المستوى الدولي، وتهدد بنقل المجموعة إلى دائرة الاستهداف المباشر سواء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو المؤسسات المالية التابعة للأمم المتحدة، التي تتابع عن كثب أداء الفاعلين الاقتصاديين اليمنيين ضمن استراتيجية تجفيف تمويل المليشيات. واختتم الصحفي هائل الشارحي حديثه بالقول: "تجاهل ردود الأفعال تجاه هذه التصريحات - سواء كانت رسمية أو شعبية أو دولية - قد يُدخل المجموعة التجارية في منطقة خطر عالية الحساسية، ويجعلها عرضة ليس فقط للعقوبات، بل أيضًا لخسارة ثقة الشركاء التجاريين الدوليين، في وقت مصيري لمستقبل اليمن والمنطقة". الاكثر زيارة اخبار وتقارير توتر في ميناء عدن بسبب شحنة المسيرات وصحفي يكشف التفاصيل. اخبار وتقارير القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها. اخبار وتقارير ننشر أسعار أجهزة وباقات ستارلينك حسب المؤسسة العامة للإتصالات عدن. اخبار وتقارير محلات الصرافة في تعز ترفض بيع العملات الأجنبية.. وخبير اقتصادي: الريال يُحت.