logo
سر يشترك فيه أنجح الرؤساء التنفيذيين في العالم!

سر يشترك فيه أنجح الرؤساء التنفيذيين في العالم!

#سواليف
سعى فريق من الباحثين إلى كشف العوامل الخفية التي قد تميز #القادة الأكثر نجاحا وتأثيرا في #عالم_الأعمال، من خلال دراسة شملت بيانات شخصية ومهنية لأكثر من ألف #رئيس_تنفيذي حول العالم.
وركزت الدراسة على محاولة تحديد سمات مشتركة بين كبار الرؤساء التنفيذيين، مثل ستيف جوبز وبيل غيتس ومارك زوكربيرغ، بهدف فهم ما الذي يمنح بعض القادة ميزة واضحة في الابتكار وتحقيق نتائج مالية استثنائية.
وتوصل فريق البحث من كلية 'دونالد جي. كوستيلو' للأعمال إلى أن استخدام #اليد_اليسرى قد يكون من العوامل الخفية وراء النجاح والابتكار لدى كبار الرؤساء التنفيذيين.
وفي الدراسة، حلل الفريق بيانات 1008 رؤساء تنفيذيين في 472 شركة، ووجد ارتباطا واضحا بين العسر وزيادة معدلات الابتكار، وعدد أكبر من براءات الاختراع الفريدة، فضلا عن تحقيق عوائد مالية أعلى.
وقال البروفيسور لونغ تشن، المشارك في إعداد الدراسة: 'تُبنى قرارات الرؤساء التنفيذيين على مجموعة معقدة من التجارب، تشمل الخلفية الأكاديمية والتنشئة والجينات، وحتى ترتيب الميلاد، وربما اليد المهيمنة أيضا'.
وللوصول إلى نتائج دقيقة، استعان الباحثون بتحليل صور ومقاطع فيديو للرؤساء التنفيذيين أثناء قيامهم بأنشطة مثل الكتابة والرسم وتناول الطعام، أو أثناء لعب الغولف، كما لاحظوا المعصم الذي يرتدون عليه الساعات، وتواصلوا مباشرة مع بعض الشركات للتحقق من اليد المهيمنة في حالات الشك.
إقرأ المزيد
سر جوبز لنجاح آبل.. تيم كوك يكشف ما تعلمه من
سر جوبز لنجاح آبل.. تيم كوك يكشف ما تعلمه من 'معلّم العمر'
وكشفت النتائج أن 7.9% فقط من الرؤساء التنفيذيين في العينة يستخدمون اليد اليسرى، مقابل 91.4% يستخدمون اليد اليمنى، و0.7% يستخدمون كلتا اليدين.
وبعد التأكد من اليد المهيمنة، تتبّع الفريق أداء الشركات من حيث عدد براءات الاختراع والاقتباسات البحثية في الفترة بين عامي 1992 و2015، مع مراعاة عوامل مثل عمر القائد ومستواه التعليمي وتفضيله للمخاطرة ودوره كمؤسس، وغيرها.
وكانت النتيجة مفاجئة: الشركات التي يقودها أعسر أكثر إبداعا وإنتاجية، وأفضل من حيث الأداء المالي.
ورغم أن العلاقة بين استخدام اليد اليسرى والمهارات الفردية نوقشت سابقا، كما في دراسة عام 2019 التي ربطت بين العسر والمهارات اللفظية، ودراسة أخرى عام 2017 ربطته بالقدرة على التفاعل في الرياضات السريعة، إلا أن الربط بين اليد المهيمنة والنجاح التنفيذي لا يزال جديدا نسبيا.
وكان بيل غيتس قد سُئل عام 2013 خلال مقابلة على شبكة CBS عن كونه أعسرا، فقال: 'لا أعرف. هناك تباين طفيف في المواهب بين العسر، لكنه لم يُفسّر قط'.
ويبدو أن جوبز وغيتس وزوكربيرغ ليسوا وحدهم؛ فهناك شخصيات بارزة تستخدم اليد اليسرى أيضا، مثل أوبرا وينفري وستيف فوربس، إضافة إلى رواد الصناعة مثل هنري فورد، وجون د. روكفلر وراتان تاتا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آبل تعيد بناء سيري لتواكب الذكاء الاصطناعي
آبل تعيد بناء سيري لتواكب الذكاء الاصطناعي

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

آبل تعيد بناء سيري لتواكب الذكاء الاصطناعي

السوسنة- تسعى شركة آبل إلى تصحيح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد الإخفاقات التي صاحبت إطلاق مزاياها الأولى في هذا المجال خلال العام الماضي.ووفقًا لتقرير موسّع من وكالة بلومبرغ، تركّز جهود الشركة حاليًا على إعادة تصميم مساعدها الرقمي 'سيري' بالكامل، بإصدار جديد يعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، ويحمل داخليًا اسم 'سيري LLM'.وأشار التقرير إلى أن مشروع 'Apple Intelligence' واجه تحديات كبيرة، من أبرزها تردد كريج فيدريجي، رئيس قسم البرمجيات في آبل، في الاستثمار المبكر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى انطلاقة الشركة المتأخرة مقارنة بمنافسيها، حيث لم تبدأ آبل فعليًا تطوير المشروع إلا بعد إطلاق ChatGPT أواخر عام 2022. وأشارت بلومبرغ إلى أن جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، كان من المعارضين لفكرة المساعدات القائمة على الذكاء التوليدي، مؤكدًا لموظفيه أن المستخدمين غالبًا لا يرغبون في أدوات مثل ChatGPT، كما أن محاولات إدماج تقنيات الذكاء التوليدي في النسخة القديمة من سيري لم تُحقق النتائج المرجوة، وسط شكاوى من الموظفين بأن كل إصلاح تقني يتسبب بظهور مشكلات جديدة. ويبدو أن جياناندريا، الذي التحق بآبل قادمًا من جوجل عام 2018، لم يتمكن من التأثير في الدوائر القيادية للشركة، ولم يدافع بقوة للحصول على التمويل اللازم، بحسب التقرير. وقد اُستبعد جياناندريا من الإشراف على مشاريع سيري والروبوتات حديثًا، وسط حديث داخل الشركة عن توجه لوضعه على طريق التقاعد ، مع التخوف من مغادرة الفريق الذي جاء معه إلى آبل. وبهدف إنقاذ المشروع، تعمل آبل حاليًا على تطوير نسخة جديدة كليًا من سيري عبر فريق الذكاء الاصطناعي التابع لها في مدينة زيورخ، حيث تُبنى البنية الجديدة بالكامل على نموذج لغوي كبير لجعل المساعد أكثر قدرة على المحادثة، وفهم السياق، وتحليل المعلومات. وتسعى آبل إلى استخدام تقنيات تراعي الخصوصية، وتحسين جودة البيانات التي تُدرب بها نماذجها، من خلال مقارنتها محليًا مع رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين في أجهزة آيفون دون إرسال البيانات الأصلية إلى خوادمها. وتناقش الشركة أيضًا السماح لسيري الجديد بتصفح الإنترنت، وجمع البيانات من مصادر متعددة، مما يجعله أقرب إلى أدوات بحث ذكية مثل Perplexity، التي أشارت التقارير إلى أن آبل تدرس التعاون معها لإدماج مساعدها الذكي في سفاري. يُذكر أن آبل كانت قد بالغت في تسويق قدرات مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Apple Intelligence عند إعلانها، خاصةً في ما يتعلق بتحسينات سيري، قبل أن تضطر لاحقًا إلى تأجيل إطلاق تلك المزايا. اقرأ المزيد عن:

سر يشترك فيه أنجح الرؤساء التنفيذيين في العالم!
سر يشترك فيه أنجح الرؤساء التنفيذيين في العالم!

سواليف احمد الزعبي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

سر يشترك فيه أنجح الرؤساء التنفيذيين في العالم!

#سواليف سعى فريق من الباحثين إلى كشف العوامل الخفية التي قد تميز #القادة الأكثر نجاحا وتأثيرا في #عالم_الأعمال، من خلال دراسة شملت بيانات شخصية ومهنية لأكثر من ألف #رئيس_تنفيذي حول العالم. وركزت الدراسة على محاولة تحديد سمات مشتركة بين كبار الرؤساء التنفيذيين، مثل ستيف جوبز وبيل غيتس ومارك زوكربيرغ، بهدف فهم ما الذي يمنح بعض القادة ميزة واضحة في الابتكار وتحقيق نتائج مالية استثنائية. وتوصل فريق البحث من كلية 'دونالد جي. كوستيلو' للأعمال إلى أن استخدام #اليد_اليسرى قد يكون من العوامل الخفية وراء النجاح والابتكار لدى كبار الرؤساء التنفيذيين. وفي الدراسة، حلل الفريق بيانات 1008 رؤساء تنفيذيين في 472 شركة، ووجد ارتباطا واضحا بين العسر وزيادة معدلات الابتكار، وعدد أكبر من براءات الاختراع الفريدة، فضلا عن تحقيق عوائد مالية أعلى. وقال البروفيسور لونغ تشن، المشارك في إعداد الدراسة: 'تُبنى قرارات الرؤساء التنفيذيين على مجموعة معقدة من التجارب، تشمل الخلفية الأكاديمية والتنشئة والجينات، وحتى ترتيب الميلاد، وربما اليد المهيمنة أيضا'. وللوصول إلى نتائج دقيقة، استعان الباحثون بتحليل صور ومقاطع فيديو للرؤساء التنفيذيين أثناء قيامهم بأنشطة مثل الكتابة والرسم وتناول الطعام، أو أثناء لعب الغولف، كما لاحظوا المعصم الذي يرتدون عليه الساعات، وتواصلوا مباشرة مع بعض الشركات للتحقق من اليد المهيمنة في حالات الشك. إقرأ المزيد سر جوبز لنجاح آبل.. تيم كوك يكشف ما تعلمه من سر جوبز لنجاح آبل.. تيم كوك يكشف ما تعلمه من 'معلّم العمر' وكشفت النتائج أن 7.9% فقط من الرؤساء التنفيذيين في العينة يستخدمون اليد اليسرى، مقابل 91.4% يستخدمون اليد اليمنى، و0.7% يستخدمون كلتا اليدين. وبعد التأكد من اليد المهيمنة، تتبّع الفريق أداء الشركات من حيث عدد براءات الاختراع والاقتباسات البحثية في الفترة بين عامي 1992 و2015، مع مراعاة عوامل مثل عمر القائد ومستواه التعليمي وتفضيله للمخاطرة ودوره كمؤسس، وغيرها. وكانت النتيجة مفاجئة: الشركات التي يقودها أعسر أكثر إبداعا وإنتاجية، وأفضل من حيث الأداء المالي. ورغم أن العلاقة بين استخدام اليد اليسرى والمهارات الفردية نوقشت سابقا، كما في دراسة عام 2019 التي ربطت بين العسر والمهارات اللفظية، ودراسة أخرى عام 2017 ربطته بالقدرة على التفاعل في الرياضات السريعة، إلا أن الربط بين اليد المهيمنة والنجاح التنفيذي لا يزال جديدا نسبيا. وكان بيل غيتس قد سُئل عام 2013 خلال مقابلة على شبكة CBS عن كونه أعسرا، فقال: 'لا أعرف. هناك تباين طفيف في المواهب بين العسر، لكنه لم يُفسّر قط'. ويبدو أن جوبز وغيتس وزوكربيرغ ليسوا وحدهم؛ فهناك شخصيات بارزة تستخدم اليد اليسرى أيضا، مثل أوبرا وينفري وستيف فوربس، إضافة إلى رواد الصناعة مثل هنري فورد، وجون د. روكفلر وراتان تاتا.

تقنية مستقبلية رائدة.. التحكم بالهواتف بنظرة العين!
تقنية مستقبلية رائدة.. التحكم بالهواتف بنظرة العين!

سواليف احمد الزعبي

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

تقنية مستقبلية رائدة.. التحكم بالهواتف بنظرة العين!

#سواليف كشفت جامعة 'غلاسكو' عن أبحاث تجريبية لنظام تحكم بالهواتف باستخدام #العين، ستُعرض نتائجها في مؤتمر 'العامل البشري في #أنظمة_الحاسوب' نهاية أبريل في يوكوهاما. وقد أظهرت التجارب أن دقة تتبع العين يمكن تحسينها إلى حد بعيد عن طريق جعل العناصر التفاعلية على الشاشة أطول وأضيق، وعن طريق استخدام #حركات_العين الأفقية لتنشيط مناطق محددة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين الدقة عن طريق تجنب وضع العناصر في أعلى وأسفل الشاشة. وتمكن الباحثون أيضا من تحديد زاوية الرؤية المثالية التي تعمل على تعظيم كفاءة التفاعل مع النظرة. ويمكن القول أن تتبع العين هي تقنية يمكن اعتبارها مستقبلية، فقد أضافت Apple مؤخرا تتبع العين إلى نظام التشغيل iOS كخيار لإمكانية الوصول. وأوضح المشرف على الدراسة محمد خميس: 'إن ميزة تتبع حركة العين من #آبل تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة على التفاعل مع الأجهزة دون لمسها. ومع ذلك، فهي تعمل حاليا في ظروف محدودة للغاية. لقد بحثنا لسنوات عديدة في كيفية جعل تتبع حركة العين متاحا في أي بيئة، سواء كانت رحلة قطار أو نزهة ليلية ماطرة. ويمكن أن تكون هذه التقنية مفيدة أيضا في الطب، على سبيل المثال عندما يحتاج الأطباء إلى تشغيل الأجهزة، وهم يرتدون قفازات معقمة'. وشملت الاختبارات المختبرية 24 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 عاما، بما في ذلك أولئك الذين يرتدون النظارات والعدسات. وتمكنوا من التحكم في هاتف iPhone X باستخدام حركات العين في سيناريوهات تفاعلية مختلفة. وتم تحقيق النتائج التالية: حجم الهدف الأمثل: يتم تحقيق أعلى دقة (تصل إلى 70%) عندما تشغل العناصر التفاعلية 4 درجات من مجال رؤية المستخدم. تنخفض الدقة عند اقتراب الجهاز: كلما اقترب الهاتف من وجهك (من 49 سم إلى 25 سم) كلما كانت عملية التتبع أسوأ. الحركة الأفقية أكثر دقة من الحركة الرأسية: تسجل الكاميرا حركات العين اليسرى واليمنى بشكل أفضل من الحركات لأعلى ولأسفل. وقال طالب الدكتوراه عمر نامنكاني من كلية 'غلاسكو' لعلوم الكمبيوتر:' تعد تقنية تتبع العين تقنية واعدة للتحكم في الهواتف الذكية بدون استخدام اليدين، ولكن دقتها تعاني حاليا عند الحركة ويقدم بحثنا توصيات واضحة للمطورين للمساعدة في جعل هذه الميزة أكثر عملية وانتشارا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store