logo
اكتشاف كهوف بحرية مخفية تحت الماء تسكنها مخلوقات عملاقة

اكتشاف كهوف بحرية مخفية تحت الماء تسكنها مخلوقات عملاقة

ألتبريس١١-٠٤-٢٠٢٥

الكائنات الحية الموجودة في الكهوف المعنية هي ديدان أنبوبية عملاقة (Riftia pachyptila)، وهو نوع من الديدان متعددة الأشعار التي يمكن أن يصل طولها إلى نصف متر، وهو أمر لم يسبق أن اكتشفه أي مخلوق على وجه الأرض. فقد عثرت مجموعة من الباحثين من معهد 'شميدت' لعلوم المحيطات في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا على ديدان بحرية عملاقة داخل كهوف بحرية تتواجد في شرق المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط بركاني مرتفع. وتم اكتشاف هذه المخلوقات بمساعدة غواصة يتم التحكم فيها عن بعد، والتي رفعت الحجارة التي تغطي مدخل الكهوف المعنية بالبحث.
وقد أظهرت الرحلة الاستكشافية، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، أن حتى الكائنات الحية المعقدة مثل القواقع والديدان يمكنها البقاء على قيد الحياة في كهوف قاع البحر. الكائنات الحية الموجودة في الشقوق هي ديدان أنبوبية عملاقة (Riftia pachyptila)، وهو نوع من الديدان المتعددة الأشعار التي يمكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 50 سنتيمترًا وتظل على قيد الحياة من خلال التعايش مع البكتيريا الكيميائية، التي تستخرج العناصر الغذائية من المواد غير العضوية. وبحسب نتائج الدراسة، فإن هذه الديدان تستخدم التجاويف تحت الأرض للاحتماء من التغيرات المحيطة المتعلقة بدرجات الحرارة، حيث إن الكهوف، على عكس فضاء البحر المفتوح، تتميز بدرجة حرارة ثابتة تبلغ 24 درجة مئوية. وقد دفع هذا الاكتشاف الباحثين إلى الشك في إمكانية العثور على كائنات حية أكبر حجماً وأكثر تعقيداً، بعضها غير معروف حتى الآن، داخل الأنظمة البيولوجية للكهوف. وقالت العالمة ' سابين غولنر'، تعليقا على الاكتشاف العلمي ، : 'من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتكيف الحيوانات مع الظروف القاسية البحرية '. وارتباطا بهذا الاكتشاف الجديد، أظهرت العديد من الأبحاث السابقة أن الفتحات الحرارية المائية توفر الظروف المثالية للحياة تحت الماء، ويمكن أن تحتوي هذه التراكمات من المياه على مجتمعات بكتيرية كثيفة تعمل بدورها على تعزيز نمو الحيوانات المتخصصة، مثل الديدان، والتي تستخدم التفاعلات الكيميائية للحصول على العناصر الغذائية الضرورية لها .
متابعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واجهة دماغية مبتكرة تمنح المصابين بالشلل حاسة لمس واقعية
واجهة دماغية مبتكرة تمنح المصابين بالشلل حاسة لمس واقعية

أخبارنا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

واجهة دماغية مبتكرة تمنح المصابين بالشلل حاسة لمس واقعية

اقترب علماء من جامعتي بيتسبرغ وشيكاغو خطوةً جديدة نحو تطوير واجهة دماغ حاسوبية (BCI) تمكّن المصابين بالشلل الرباعي من استعادة حاسة اللمس المفقودة، في تجربة وُصفت بأنها نقلة نوعية في عالم الأطراف العصبية الاصطناعية. وتمكّن المشاركون من وصف شعورهم بفراء قطة دافئ، وسطح مفتاح أملس، وبرودة تفاحة مستديرة، بفضل تقنية تحفيز كهربائي دقيقة تحاكي إشارات اللمس الطبيعية. وعلى خلاف التجارب السابقة التي غالبًا ما اقتصرت على أحاسيس سطحية غير متميزة كالوخز أو الطنين، أتاحت التقنية الجديدة للمستخدمين التحكم بتفاصيل الإحساس، مما ساعدهم على التمييز بين الأجسام المعروضة على الشاشة. وقالت الباحثة الرئيسية سيسي فيربارشوت: "اللمس ليس فقط إحساساً ميكانيكياً، بل يحمل طابعًا اجتماعيًا وشخصيًا. تمكين المستخدم من تخصيص الإحساس يجعل التجربة أكثر واقعية وذات معنى". ووفق ما نُشر في دورية Nature Communications، تعتمد واجهة الدماغ والحاسوب هذه على تحويل إشارات الدماغ إلى أوامر رقمية، تُستخدم إما لتحريك أطراف صناعية، أو لتحفيز الدماغ مباشرةً بهدف استعادة الأحاسيس الحسية. وسبق أن مكّن العلماء رجلاً مشلولًا من تحريك ذراع آلية بالتحكم الذهني، لكن أحاسيس اللمس كانت حينها محدودة ومتشابهة بين الأجسام. أما الآن، فتُظهر التجربة الجديدة أن المستخدمين استطاعوا تخمين طبيعة الأجسام الظاهرة على الشاشة من خلال اللمس فقط، وهو ما يُعد إنجازًا أوليًا في اتجاه خلق حاسة لمس صناعية واقعية. ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه التطورات إلى تصميم أجهزة عصبية مستقبلية تمنح المصابين شعورًا أقرب إلى الطبيعي، مما يعزز استقلاليتهم وجودة حياتهم اليومية.

اكتشاف كهوف بحرية مخفية تحت الماء تسكنها مخلوقات عملاقة
اكتشاف كهوف بحرية مخفية تحت الماء تسكنها مخلوقات عملاقة

ألتبريس

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ألتبريس

اكتشاف كهوف بحرية مخفية تحت الماء تسكنها مخلوقات عملاقة

الكائنات الحية الموجودة في الكهوف المعنية هي ديدان أنبوبية عملاقة (Riftia pachyptila)، وهو نوع من الديدان متعددة الأشعار التي يمكن أن يصل طولها إلى نصف متر، وهو أمر لم يسبق أن اكتشفه أي مخلوق على وجه الأرض. فقد عثرت مجموعة من الباحثين من معهد 'شميدت' لعلوم المحيطات في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا على ديدان بحرية عملاقة داخل كهوف بحرية تتواجد في شرق المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط بركاني مرتفع. وتم اكتشاف هذه المخلوقات بمساعدة غواصة يتم التحكم فيها عن بعد، والتي رفعت الحجارة التي تغطي مدخل الكهوف المعنية بالبحث. وقد أظهرت الرحلة الاستكشافية، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، أن حتى الكائنات الحية المعقدة مثل القواقع والديدان يمكنها البقاء على قيد الحياة في كهوف قاع البحر. الكائنات الحية الموجودة في الشقوق هي ديدان أنبوبية عملاقة (Riftia pachyptila)، وهو نوع من الديدان المتعددة الأشعار التي يمكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 50 سنتيمترًا وتظل على قيد الحياة من خلال التعايش مع البكتيريا الكيميائية، التي تستخرج العناصر الغذائية من المواد غير العضوية. وبحسب نتائج الدراسة، فإن هذه الديدان تستخدم التجاويف تحت الأرض للاحتماء من التغيرات المحيطة المتعلقة بدرجات الحرارة، حيث إن الكهوف، على عكس فضاء البحر المفتوح، تتميز بدرجة حرارة ثابتة تبلغ 24 درجة مئوية. وقد دفع هذا الاكتشاف الباحثين إلى الشك في إمكانية العثور على كائنات حية أكبر حجماً وأكثر تعقيداً، بعضها غير معروف حتى الآن، داخل الأنظمة البيولوجية للكهوف. وقالت العالمة ' سابين غولنر'، تعليقا على الاكتشاف العلمي ، : 'من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتكيف الحيوانات مع الظروف القاسية البحرية '. وارتباطا بهذا الاكتشاف الجديد، أظهرت العديد من الأبحاث السابقة أن الفتحات الحرارية المائية توفر الظروف المثالية للحياة تحت الماء، ويمكن أن تحتوي هذه التراكمات من المياه على مجتمعات بكتيرية كثيفة تعمل بدورها على تعزيز نمو الحيوانات المتخصصة، مثل الديدان، والتي تستخدم التفاعلات الكيميائية للحصول على العناصر الغذائية الضرورية لها . متابعة.

رحلة فضائية وزفاف فاخر.. لورين سانشيز تعيش حلمها مع ثاني أغنى رجل في العالم
رحلة فضائية وزفاف فاخر.. لورين سانشيز تعيش حلمها مع ثاني أغنى رجل في العالم

كش 24

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • كش 24

رحلة فضائية وزفاف فاخر.. لورين سانشيز تعيش حلمها مع ثاني أغنى رجل في العالم

دراسة: العدد الحقيقي لسكان الأرض قد يفوق التقديرات الحالية بكثير كشفت دراسة جديدة أن العدد الحقيقي لسكان العالم قد يفوق التقديرات الرسمية بنسبة كبيرة، حيث تشير إلى أن عدد سكان المناطق الريفية الفعلي قد يكون أعلى بكثير من الإحصاءات الحالية. وحاليا، تقدر الأمم المتحدة عدد سكان العالم بنحو 8.2 مليار نسمة، مع توقعات بأن يصل إلى ذروته بأكثر من 10 مليارات بحلول منتصف ثمانينيات القرن الحالي.ومع ذلك، وجدت الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications أن أعداد السكان في المناطق الريفية قد تكون أقل من الواقع بنسبة تتراوح بين 53% إلى 84% خلال الفترة بين 1975 و2010. وقال العلماء: "هذا أمر مثير للدهشة، نظرا لأن عددا لا يحصى من الدراسات اعتمدت على هذه البيانات دون التشكيك في دقتها فيما يتعلق بالمناطق الريفية". وأشار الباحثون إلى أن نقص البيانات المرجعية الدقيقة حال دون إجراء تقييم شامل لدقة مجموعات البيانات السكانية العالمية. وحذروا من وجود "قيود أساسية" في التعدادات السكانية الوطنية، خاصة عند قياس أعداد السكان في المناطق الريفية. وأوضحوا أن "المجتمعات في المناطق النائية أو المتأثرة بالصراعات والعنف يصعب الوصول إليها، كما يواجه القائمون على التعداد حواجز لغوية ومقاومة للمشاركة". على سبيل المثال، أشارت الدراسة إلى أن تعداد عام 2012 في باراغواي "ربما فوّت ربع السكان". وقال جوزياس لانغ-ريتر، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة آلتو: "لأول مرة، تقدم دراستنا أدلة على أن نسبة كبيرة من السكان الريفيين قد تكون مفقودة من مجموعات البيانات السكانية العالمية. والنتائج مثيرة للاهتمام، نظرا لأن هذه البيانات استخدمت في آلاف الدراسات ودعمت عمليات صنع القرار على نطاق واسع، لكن دقتها لم يتم تقييمها بشكل منهجي". وقام الباحثون بدراسة خمس مجموعات بيانات كبيرة تستخدم عالميا لتقدير عدد السكان. هذه المجموعات تقسم العالم إلى مربعات صغيرة (خلايا شبكية) عالية الدقة، وتضع في كل مربع عدد السكان بناء على معلومات التعداد السكاني الرسمي. وبعد ذلك، قارن الباحثون هذه الأرقام ببيانات أخرى مستقلة، وهي بيانات إعادة توطين الأشخاص الذين تأثروا ببناء أكثر من 300 سد في المناطق الريفية عبر 35 دولة. وهذه البيانات تعد دقيقة لأنها تأتي من تعويضات مالية تدفعها شركات بناء السدود للأشخاص الذين تم نقلهم من مناطقهم بسبب المشاريع. والهدف من هذه المقارنة هو التحقق من دقة البيانات السكانية العالمية، خاصة في المناطق الريفية التي قد تكون أقل توثيقا في التعدادات الرسمية. وأوضح الباحثون أن بيانات إعادة التوطين يمكن أن توفر نقاط مقارنة مستقلة لحركة السكان بين المناطق الريفية والحضرية، حيث تكون هذه البيانات دقيقة عادة لأن شركات السدود تدفع تعويضات للمتأثرين. وركز الباحثون بشكل خاص على الخرائط من 1975 إلى 2010 بسبب نقص بيانات السدود في السنوات اللاحقة. ووفقا للدراسة، كانت مجموعات البيانات من عام 2010 الأقل تحيزا، حيث فاتها ما بين ثلث إلى ثلاثة أرباع السكان الريفيين. ومع ذلك، يقول الباحثون إن هناك "أسبابا قوية" للاعتقاد بأن أحدث البيانات قد تفوت جزءا من السكان العالميين. وأضاف الدكتور لانغ-ريتر: "بينما تظهر دراستنا أن الدقة قد تحسنت بعض الشيء على مر العقود، فإن الاتجاه واضح: مجموعات البيانات السكانية العالمية تفتقد جزءا كبيرا من السكان الريفيين". ووفقا للباحثين، فإن النتائج الأخيرة لها "عواقب بعيدة المدى"، حيث تشير التقديرات الحالية إلى أن أكثر من 40% من سكان العالم البالغ عددهم 8.2 مليار نسمة يعيشون في المناطق الريفية. وحذروا من أن احتياجات سكان الريف قد تكون ممثلة تمثيلا ناقصا في صنع القرار العالمي. على سبيل المثال، يقول الفريق إن البيانات المستخدمة حاليا قد تسهم في عدم كفاية الرعاية الصحية وموارد النقل المخصصة للمناطق الريفية من قبل صانعي السياسات. واختتم الدكتور لانغ-ريتر بالقول: "لضمان حصول المجتمعات الريفية على فرص متساوية في الوصول إلى الخدمات والموارد، نحتاج إلى إجراء مناقشة نقدية حول التطبيقات السابقة والمستقبلية لهذه الخرائط السكانية". المصدر: روسيا اليوم عن إندبندنت منوعات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store