
الشرع يتسلّم تقرير لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري.. ودخول أول قافلة مساعدات إلى السويداء مع عودة الهدوء الحذر
وطلبت الرئاسة من اللجنة عرض نتائج تحقيقاتها في مؤتمر صحافي، وقال وزير الصحة مصعب العلي ان حكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية في سورية، رفض دخول الوفد الصحي الحكومي برفقة قافلة المساعدات. وقد أعلنت الأمم المتحدة ان الاشتباكات التي جرت في السويداء بين المسلحين الدروز ومقاتلي العشائر والبدو ادت إلى نزوح نحو 130 ألف شخص.
وأضاف العلي بحسب ما نقلت عنه صحيفة «الثورة»: جئنا على رأس وفد طبي وإغاثي إنساني كبير، ويرافق القافلة عدة وزراء ومحافظ السويداء وكوادر من وزارة الصحة، ووصلنا إلى أبعد نقطة في درعا، «بصرى الشام»، بهدف الوصول إلى مستشفى السويداء الوطني وتقديم المساعدات لهم، لكن الشيخ الهجري عارض بشدة دخولنا بشدة مع قوافل المساعدات إلى داخل السويداء. وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن قافلة للهلال الأحمر العربي السوري دخلت إلى محافظة السويداء محملة بالمساعدات الطبية والغذائية والإغاثية.
من جهته، قال وزير الداخلية أنس خطاب إنه «بعد أيام دامية مرت على محافظة السويداء نجحت قوى الأمن الداخلي في تهدئة الأوضاع ضمن المحافظة بعد انتشارها في المنطقة الشمالية والغربية منها، وتمكنت من إنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء، تمهيدا لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة.
واعتبر، حسبما نقلت عنه «سانا»، ان «انتشار قوى الأمن الداخلي في محافظة السويداء صمام أمان للاستقرار والتهدئة، وخطوة أولى في ضبط فوضى السلاح وترسيخ حالة الأمن، وبوصلتنا هي وقف إطلاق النار بشكل كامل، بما يتيح للدولة مباشرة دورها في إعادة الحياة إلى طبيعتها بمدينة السويداء وسائر أرجاء المحافظة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
سموه هنّأ ملك البلجيكيين بذكرى العيد الوطني لبلاده
استقبل سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان أمس نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة بجمهورية مصر العربية الشقيقة الفريق م. كامل الوزير والوفـد الـمرافق له، وذلك بمناسـبـة زيـارته للبلاد. حضر المقابلة وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ خالد محمد الخالد وسفير جمهورية مصر العربية لدى البلاد أسامة شلتوت. كما استقبل سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان أمس سفير جمهورية الهند الصديقة لدى دولة الكويت د.أدارش سويكا. حضر المقابلة رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ خالد محمد الخالد. إلى ذلك، بعث سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة إلى الملك فيليب ملك البلجيكيين بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
واشنطن: الحكومة السورية تصرّفت بأفضل ما يمكن ولا خطط بديلة عن التعاون معها
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك إن الحكومة السورية تصرفت خلال أحداث السويداء الأخيرة بأفضل ما يمكنها، مشددا على أن الولايات المتحدة لا تملك «خطة بديلة» سوى التعاون معها لتوحيد البلاد، ومؤكدا ان القتل والمجازر من اي طرف أمر غير مقبول. وقال: أعتقد أن جميع الأقليات في سورية ذكية بما يكفي للرغبة في الاتحاد بنظام مركزي، معترفا بأن إسرائيل تفضل سورية مجزأة على دولة مركزية قوية تسيطر على البلاد. وجاءت تصريحات باراك في مقابلة حصرية مع وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية خلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت. وأكد باراك أن الولايات المتحدة تدعم الحكومة السورية، مضيفا: «لا توجد خطة بديلة»، والتعاون مع السلطات الحالية هو الخيار الوحيد لتوحيد البلاد التي لاتزال ترزح تحت تداعيات حرب استمرت نحو 14 عاما. وأوضح المبعوث الأميركي أن «القتل والانتقام والمجازر من الطرفين أمر غير مقبول»، مضيفا: «الحكومة السورية الحالية، برأيي، بذلت ما بوسعها كحكومة ناشئة بموارد شحيحة لمعالجة سلسلة من القضايا، في إطار سعيها لتوحيد مجتمع متنوع». لكنه أشار لاحقا في مؤتمر صحافي في بيروت، إلى ضرورة «تحمل الحكومة السورية لمسؤولياتها ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السويداء». وحول الضربات الإسرائيلية الأخيرة، صرح باراك بأن الولايات المتحدة «لم تستشر ولم تشارك في هذا القرار»، مؤكدا أن واشنطن لم تكن مسؤولة عن تصرف «تعتبره إسرائيل جزءا من دفاعها عن النفس». ورأى أن «التدخل الإسرائيلي أضاف تعقيدا جديدا للمشهد، وجاء في توقيت سيئ للغاية». وبين أن إسرائيل رأت مع اندلاع القتال أن المنطقة الواقعة جنوبي دمشق تعد محل شك، وأن أي تحرك عسكري فيها ينبغي أن يتم بالتنسيق معها، مضيفا أن الحكومة السورية الجديدة لم تتبن هذا الموقف. وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار المعلن يوم السبت بين سورية وإسرائيل يقتصر فقط على النزاع الدائر في السويداء، ولا يشمل القضايا الأوسع، ومنها مطلب إسرائيل بجعل الجنوب السوري منطقة منزوعة السلاح.


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
الجامعة العربية: الكويت أدت دوراً محورياً وحكيماً في العمل المشترك طوال عقود
أشادت جامعة الدول العربية بالدور المحوري والحكيم للكويت طوال مسيرتها الممتدة لعقود، مؤكدة ان انضمامها للجامعة شكل إضافة قيمة لمنظومة العمل العربي المشترك. جاء ذلك في تصريح أدلى به الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير سعيد أبوعلي لـ «كونا» بمناسبة مرور 64 عاما على انضمام الكويت للجامعة العربية، والذي يصادف 20 يوليو. وأكد أبوعلي أن الكويت منذ التحاقها بشقيقاتها في الجامعة «لعبت بنجاح دورا مهما ومميزا، وأضافت بحضورها قيمة وكفاءة وحسن انتظام وانسجاما للنظام العربي»، وساهمت بتعزيز العمل العربي المشترك عبر تقديم المبادرات والأفكار البناءة التي كان لها الأثر في تطوير العمل داخل الصرح العربي، مشيدا في هذا الصدد بالرؤية السياسية والإستراتيجية الكويتية. وذكر ان هذه الرؤية تميزت باحتساب قدرات وموارد الدولة الذاتية وتوظيفها لمصلحة البلاد وعلاقاتها الدولية ما جعل الكويت «نموذجا مميزا جديرا بالاحترام والاقتداء»، معتبرا أن «ديبلوماسية الكويت التي تشكل مدرسة قائمة بذاتها» مستمدة من رجالات فكر وسياسة وثقافة وإبداع، ومستذكرا بهذا الصدد دور سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في معالجة القضايا العربية. وقال إن سمو الأمير الراحل «قاد الديبلوماسية الكويتية لعقود طويلة بكل حكمة وشجاعة واقتدار، فكان إحدى ركائز وأركان النظام العربي بما يملكه من قدرات شخصية في ميادين الديبلوماسية والعمل السياسي»، مبينا انه عايش من واقع تجربته الشخصية في بداية مساره الديبلوماسي مع الجامعة في حقبتي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي دور وحكمة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في حل الأزمات العربية عبر المبادرات وجهود التوافق. وتابع أن «الديبلوماسية الكويتية ظلت ولاتزال حتى يومنا الحاضر مستمرة بعطائها وفعاليتها، ويكمن تميزها في استنادها إلى فهم عميق لأبعاد وأهمية العمل السياسي وقراءة دقيقة للواقع العربي والإقليمي والدولي»، مؤكدا أن هذا الأمر يأتي «إلى جانب إيمان الكويت بوحدة المسار والمصير العربي المشترك وتكامل مصالح وأدوار الدول العربية وتعزيز أواصر العلاقات العربية - العربية بالإضافة إلى قوة التضامن العربي في إطار جامعة الدول العربية». وشدد في هذا الصدد على ان «الكويت لم تأل جهدا للحفاظ على وحدة الصف والموقف العربي ومعالجة ما يستجد من خلافات أو أزمات بروح من الإيجابية البناءة»، لافتا إلى الدعم الكبير والمتنوع الذي قدمته في الدفاع عن قضايا الأمة لاسيما قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية. وقال ان «القضية الفلسطينية بالنسبة للكويتيين هي قضيتهم الأولى والمركزية في كل الظروف والأحوال وهي قناعة كويتية راسخة تجسد إيمان وموقف الشعب الكويتي وقادته جيلا بعد جيل» معربا عن التقدير والاحترام الكبيرين لهذا الموقف. من جهة أخرى، وصف أبوعلي سياسة الكويت الخارجية بـ «الحيوية والنشطة» لإعلائها القضايا والمصالح العربية، مشيرا إلى «إسهاماتها السخية» في مجال العمل الإنساني والخيري على الصعيدين العربي والدولي.