logo
CNN: واشنطن لم تسقط القنبلة الخارقة للتحصينات على موقع أصفهان النووي

CNN: واشنطن لم تسقط القنبلة الخارقة للتحصينات على موقع أصفهان النووي

الدستور٢٨-٠٦-٢٠٢٥
ذكرت شبكة CNN الأمريكية، أن الولايات المتحدة لم تسقط قنبلة "مخترقة الذخائر الضخمة" الخارقة للتحصينات على موقع أصفهان النووي لأنه كان عميقا جدًا تحت الأرض، مما يعني أنه من غير المرجح أن تكون فعالة، وذلك نقلًا عن تصريحات أدلى بها جنرال أمريكي رفيع المستوى أمام أعضاء مجلس الشيوخ.
حرب ايران
واستشهد تقرير CNN بثلاثة أشخاص استمعوا إلى تعليقات رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، وشخص رابع أطلع على هذه التصريحات.
وخلال ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع الماضي، استخدمت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك التي أطلقت من غواصة لضرب الموقع، حيث يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن 60% من مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني مخزن.
أمريكا: الضربات ضد إيران جاءت بموجب ميثاق الأمم المتحدة فى إطار الدفاع عن النفس
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية في رسالة إلى مجلس الأمن، أن الضربات ضد إيران جاءت بموجب ميثاق الأمم المتحدة في إطار الدفاع عن النفس، وأوضحت أن هدف الضربات ضد إيران كان تدمير قدراتها على تخصيب اليورانيوم.
و أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الجمعة، أن هدف الغارات الأمريكية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له".
وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية".
وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة.
وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نقلت إيران اليورانيوم من المنشآت النووية المدمرة؟ مدير الطاقة الذرية يعلق
هل نقلت إيران اليورانيوم من المنشآت النووية المدمرة؟ مدير الطاقة الذرية يعلق

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

هل نقلت إيران اليورانيوم من المنشآت النووية المدمرة؟ مدير الطاقة الذرية يعلق

قال رافاييل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا نعلم إذا كانت إيران نقلت اليورانيوم من المنشآت النووية التي دمرت أم لا. من جانبها قالت مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي جابارد، إن معلومات جديدة تؤكد تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل خلال الضربات الأخيرة، نافية صحة التقارير التي تحدثت عن فشل الهجوم. نفي قاطع للتقارير الصحفية عن فشل الضربة الأمريكية ضد إيرانوأكدت أن ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن عدم دقة الضربات أو فشلها محض كذب ومعلومات مضللة. سنوات لإعادة برنامج إيران النوويوأضافت: أن إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني تستغرق سنوات، ما يعني أن إيران تلقت ضربة إستراتيجية طويلة الأمد. وكشفت شبكة أكسيوس الأمريكية، أمس الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لاتخاذ إجراءات صارمة للحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية الحساسة مع أعضاء الكونجرس، على خلفية تسريب تقارير تتعلق بنتائج الضربة الأمريكية الأخيرة ضد إيران. ترامب يعلن الحرب على مسربي الضربة الأمريكية على إيرانونقلت الشبكة عن مصادر رفيعة في البيت الأبيض قولها إن ترامب أعلن الحرب على المسربين.. وهناك تجاوزات تهدد الأمن القومي ويجب وقفها.وأفادت بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" فتح تحقيقًا رسميًا في تسريب تقرير استخباراتي تضمن تفاصيل عن حجم الأضرار التي لحقت بمنشآت إيرانية عقب القصف الأمريكي. تشديد أمني داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكيةوقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لأكسيوس:"أجهزة الاستخبارات تبحث حاليًا تشديد إجراءاتها الداخلية، خاصة فيما يتعلق بمنع تسريب تحليلات استخبارية وُصفت بأنها ضعيفة أو حساسة للغاية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

كومو يعلن ترشحه لمنصب عمدة نيويورك رغم خسارته الانتخابات التمهيدية أمام ممدانى
كومو يعلن ترشحه لمنصب عمدة نيويورك رغم خسارته الانتخابات التمهيدية أمام ممدانى

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

كومو يعلن ترشحه لمنصب عمدة نيويورك رغم خسارته الانتخابات التمهيدية أمام ممدانى

أعلن حاكم ولاية نيويورك السابق، أندرو كومو، عزمه خوض انتخابات بلدية مدينة نيويورك كمستقل، وذلك بعد أسابيع من خسارته في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أمام زهران ممداني، بحسب شبكة CNN. وقال كومو، في مقطع فيديو نُشر الاثنين، إنه سيخوض حملة انتخابية مستقلة على منصب عمدة نيويورك، مؤكداً: "الانتخابات العامة ستُجرى في نوفمبر المقبل، وأنا أخوضها للفوز". وقالت الشبكة إن الحاكم السابق ضمن خوض انتخابات نوفمبر عبر قائمة "Fight and Deliver"، وهو التكتل الذي سيخوض من خلاله المعركة الانتخابية. وسيواجه كومو في الانتخابات كلاً من ممداني، مرشح الحزب الديمقراطي، والعمدة الحالي إريك آدامز، الذي أعلن خوضه السباق كمرشح مستقل.

ديناميكيات جديدة فى الشرق الأوسط
ديناميكيات جديدة فى الشرق الأوسط

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

ديناميكيات جديدة فى الشرق الأوسط

توقفت الحرب بين كل من أمريكا وإسرائيل ضد إيران، لكنها لم تنته بعد، الأمر المؤكد، وكما ورد على لسان وزير الحرب الإسرائيلى يسرائيل كاتس الذى أعلن (الخميس الماضى) أن «إسرائيل ستضرب إيران مجدداً وبقوة إذا تعرضت لتهديد منها»، الموقف نفسه يتكرر لدى الجانب الإيرانى، فالبرلمان الإيرانى اتخذ قراراً بتعليق العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى إشارة إلى إمكان الانسحاب الكامل من معاهدة حظر انتشار الأسلحة الذرية ومن ثم إطلاق آفاق البرنامج النووى إلى منتهاه، دون اكتراث بأى تهديدات، حذر رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان من أى استئناف للمفاوضات مع الولايات المتحدة، أو التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تجدد الحرب، أو استئنافها يمكن أن يكون إجابة للسؤال المهم الذى يشغل الكثيرين الآن، وهو سؤال: وماذا بعد أن توقفت الحرب؟ إلى أين تتجه المنطقة؟ لكن الواضح أن هناك «كوابح» ستفرض نفسها حتماً وستحكم أى مواجهة فى المستقبل منها الشرط الذى وضعه يسرائيل كاتس وزير الحرب الإسرائيلى المشار إليه بخصوص أن إسرائيل لن تضرب إيران مجدداً إلا إذا تعرضت إلى عدوان إيرانى، وهذا تطور جديد شديد الأهمية بخصوص وجود إدراك إسرائيلى جديد، ولدته الحرب الأخيرة وعنف الضربات الإيرانية، مفاده أن «إسرائيل لن تبادر بحرب ضد إيران»، لكن التطور الأهم يتعلق بإدراكات القوى الإقليمية الدولية لتوازن القوى الإقليمى الجديد الذى ولدته الحرب الأخيرة التى فجرها العدوان الأمريكى - الإسرائيلى على إيران، ولما يمكن أن تولده أيضاً من مشروعات لإعادة هندسة النظام الإقليمى على ضوء الديناميكيات الجديدة التى بدأت تفرض نفسها على المنطقة بعد تلك الحرب. لدينا مدخل مهم للتفكير فى إجابات عن فحوى هذه «الديناميكيات» الجديدة يتمثل فى الأفكار المهمة فى الدراسة التى نشرتها مجلة «فورين أفيرز» (الشئون الخارجية) التى تصدر عن المجلس الأمريكى للسياسة الخارجية شديد الاقتراب بدوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة (عدد يوليو/ أغسطس 2025) كتبها كل من الدكتورة «أونا هاثاواى» أستاذة القانون فى كلية الحقوق بجامعة ييل، وهى باحثة غير مقيمة فى «مؤسسة كارنيجي» للسلام الدولى الأمريكية، والرئيس المنتخب للجمعية الأمريكية للقانون الدولى. بالمشاركة مع زميلها الدكتور «سكوت شابيرو» أستاذ القانون وأستاذ الفلسفة فى جامعة ييل، وهما مؤلفا كتاب «الأمميون: كيف أعادت خطة جذرية لحظر الحرب تشكيل العالم». هذه الدراسة جاءت تحت عنوان: «النظام العالمى الأمريكى الجديد: عودة الروح للحرب ولمبدأ (القوة تصنع الحق»)، وتمحورت حول خلاصتين: الأولى: أن الولايات المتحدة (وليس فقط إدارة ترامب) باشرت عملياً تدمير النظام العالمى الذى أقامته بعد الحرب العالمية الثانية، والذى استند (ولو اسمياً) إلى القانون الدولى، وميثاق الأمم المتحدة وما تضمنه هذا الميثاق من أهداف ومبادئ سامية، ترفض الحرب كوسيلة لحل النزاعات، وتعلى من حق الدول فى الدفاع عن نفسها وسيادتها ومواردها، وتمتعها بحق تقرير المصير واستقلالية قرارها الوطني. فالولايات المتحدة تنتكس الآن بهذه الالتزامات وتعود مجدداً إلى «نظام ما قبل الحرب العالمية الأولى» المستند إلى تشريع مبدأ الحرب، والاستيلاء على الأرض والدول بالقوة، إضافة إلى إحياء المبدأ الشهير الذى نبذه العالم بثوراته التحررية التى أعقبت تأسيس الأمم المتحدة كرمز لنظام القانون وعدالته وسيادة الدول، وهو مبدأ «القوة تصنع الحق». الثانية: أن هذا التحول الأمريكى سيدفع الدول الكبرى إلى تقسيم العالم إلى مناطق نفوذ لها، واحتلال ما تشاء من الدول فى مناطق نفوذها (أمريكا تبتلع كندا والمكسيك وجرينلاند وربما كل القارة الأمريكية) مع طموحات التمدد الجغرافى فى الشرق الأوسط (على غرار ريفييرا الشرق الأوسط الأمريكية المأمولة فى قطاع غزة)، وروسيا تبتلع أوكرانيا وما يتيسر لها من دول البلطيق وشرق أوروبا، والصين تبتلع تايوان وما يتيسر لها فى شرق آسيا/ الباسيفيك. الخلاصة التى توصلت إليها تلك الدراسة هى دعوة الدول الـ141 التى صوتت دعماً لموقف الولايات المتحدة فى قرار صدر عن الجمعية العامة يدين محاولة روسيا ضم الأراضى الأوكرانية، للتوحد هذه المرة ضد الولايات المتحدة والقوى العالمية الكبرى وتأسيس تحالف عالمى يكون هدفه التصدى للولايات المتحدة ومنعها من إعادة فرض «الحرب» كقانون أساسى (وقانوني) لنظام عالمى جديد تريد أن تفرضه. هذه «التوصية» أو «الخلاصة» المهمة تجد ما يدعمها فى الشرق الأوسط ضمن النتائج والديناميكيات التى ولدتها الحرب الأخيرة على إيران ومن أبرزها: ــ لم يعد ممكنا الفصل بين ما هو مشروع أمريكى وما هو مشروع إسرائيلى فى الشرق الأوسط، وأن التوجه الأمريكى – الإسرائيلى للسيطرة الكاملة على الشرق الأوسط وفرض هندسة جديدة لنظامه الإقليمى تخدم المصالح العليا الأمريكية والإسرائيلية لن يتراجع بل هو فى مرحلة صعود، يؤكد هذا «هوس» كل من الرئيس الأمريكى ترامب ونيتانياهو رئيس حكومة كيان الاحتلال بقانون «القوة تصنع الحق على حساب القانون الدولى وحقوق وحريات الشعوب فى العدالة والسلام». ــ أن إسرائيل، رغم الدرس القاسى الذى ولدته الحرب على إيران، وفشل إسرائيل فى الاعتماد على قوتها الذاتية لهزيمة إيران سيزيد من اندفاع إسرائيل لفرض مشروعها المرتكز على قاعدة «منع وجود جيوش قوية فى الدول المحيطة بها: خاصة إيران وتركيا ومصر، على الترتيب اعتماداً على تحالفها الوثيق مع الولايات المتحدة . ــ أن إيران ومصر وتركيا ستجد نفسها مدفوعة حتماً للتفكير فى كيفية التصدى لهذا المشروع الإسرائيلى الأمريكى، فى وقت أضحى فيه التوفيق مستحيلاً بين أن تقبل الانسحاق أو أن تسعى للتصدى لهذا الخيار المستحيل، وهنا يكون السؤال كيف؟.. وهل آن الأوان أمام هذه الدول الكبرى الثلاث ومعها دول عربية أخرى لمعالجة الخلل فى توازن القوى فى الإقليم الذى أضحى معرضاً للاختلال الشديد فى ظل دخول الولايات المتحدة كطرف مدفوع للهيمنة والسيطرة متحالفاً مع إسرائيل؟ هذا هو السؤال الذى تستوجب الإجابة عنه الوعى بخصائص التحولات الديناميكية الإقليمية الجديدة، وإجابته هى التى ستحدد معالم المستقبل الإقليمى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store