logo
تقنيات الذكاء الاصطناعي تنتج تقييمات مضللة للمنتجات

تقنيات الذكاء الاصطناعي تنتج تقييمات مضللة للمنتجات

الاقتصاديةمنذ 9 ساعات

تعد تقييمات أي منتج مصدرا مهما للمعلومات عند التسوق عبر الإنترنت، على الأقل من الناحية الظاهرية. ومع ذلك فإن هذه التقييمات غالبا ما تكون مضللة أو تبالغ في تقدير المنتجات لمصلحة البائع أو تقلل من جودة المنتج لمصلحة منتجات أخرى منافسة.
ومع ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي تفاقمت مشكلة موضوعية تقييمات المنتجات التي يواجهها المستهلكون. و تعتقد جمعية صناعة تكنولوجيا المعلومات الألمانية "بيتكوم" أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي دورا متزايد الأهمية في تقييمات المنتجات في المستقبل.
تقول سوزان ديميل عضو مجلس إدارة بيتكوم "من ناحية يتيح الذكاء الاصطناعي إمكانية إنتاج تقييمات متنوعة للغاية وتبدو صادقة بسهولة أكبر"، لذلك يخشى كثيرون من تجار التجزئة من أن يؤثر طوفان التقييمات المضللة والمزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالهم.
ومن ناحية أخرى فإن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع فقط إنتاج تقييمات مزيفة، لكنه يستطيع أيضا اكتشاف التقييمات المزيفة المنتجة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نفسه.
وتقول ديميل سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي بصورة متزايدة من جانب شركات تشغيل منصات التجارة الإلكترونية لتحديد التقييمات المزيفة وحذفها. وهذا سيعتمد ليس فقط على تحليل نصوص التقييمات نفسها وإنما تحديد وجود أنماط متكررة للتقييم وغير ذلك من المخالفات.
وبالنسبة للمستهلكين الذين يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم الاعتماد على التقييمات الإلكترونية للمنتجات على منصات التجارة الإلكترونية الكبرى مثل أمازون دوت كوم وعلي إكسبريس (علي بابا الصينية) وتيمو، ينصح الخبراء بالحذر عند ملاحظة وجود تشابه شديد بين التقييمات المتعددة لأي منتج. كما يحذرون من الاستجابة لكثرة التقييمات السلبية لمنتج ما لأنها قد تكون تقييمات مزيفة أيضا يقف وراءها منافسون لهذه المنتجات.
في الوقت نفسه فإنه يمكن الوثوق في التقييمات النصية التي تكون مفصلة بشدة ومعها صور التقطها هواة للمنتج باعتبارها تقييمات حقيقية يقدمها أشخاص حقيقيون وليست تطبيقات ذكاء اصطناعي، في حين أن التقييمات التي تستخدم لغة التسويق والترويج للمنتج، تكون أقرب إلى أن تكون مزيفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية؟
لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية؟

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية؟

في تحرّك يعكس حجم التحدي داخل "ميتا Meta"، دخل مارك زوكربيرج بنفسه على خط التوظيف، محاولًا استقطاب أبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي الفائق، عبر تشكيل فريق من 50 باحثًا. ورغم ضخامة الاستثمارات التي رصدها – بينها صفقة بقيمة 15 مليار دولار مقابل 49% من شركة "Scale AI" – يواجه زوكربيرج عقبة غير متوقعة: المال لم يعد كافيًا. بحسب ما نقلته مجلة Fortune، أجرى زوكربيرج اتصالات مباشرة مع باحثين متخصصين، مقدّمًا عروضًا تبدأ من مليوني دولار سنويًا، وتصل في بعض الحالات إلى أكثر من 10 ملايين دولار نقدًا، ورغم ذلك، رفض العديد منهم الانضمام إلى "ميتا"، مفضلين البقاء في شركات مثل "OpenAI" و"Anthropic" و"Google DeepMind". الفلسفة أهم من المال؟ لا تقتصر التحديات على الرواتب فقط، فقد أثّرت سلسلة عمليات التسريح الواسعة التي نفذتها "ميتا"، خصوصًا في يناير الماضي حين أقالت نحو 3600 موظف، على صورة الشركة كمكان آمن للعمل. وبحسب تقديرات مطلعين على الصناعة، لا يتجاوز عدد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي الفائق حول العالم الألف شخص، وهو ما يرفع من وتيرة التنافس عليهم، ويمنحهم حرية رفض العروض الأكثر سخاء، وبحسب ديدي داس، المستثمر في قطاع الذكاء الاصطناعي، فإن بعض هؤلاء الباحثين يملكون بالفعل ثروات تجعل المال غير محفّز كافٍ. في وادي السيليكون، تتجاوز قرارات الانضمام للأبحاث حدود العرض المالي، لتتصل بالفلسفة التي تتبناها كل شركة، فعلى سبيل المثال، تأسست "Anthropic" عام 2021 على يد مجموعة انشقت عن "OpenAI" لأسباب تتعلق بالخلاف حول التوجه الاستراتيجي، فيما اجتذبت شركة "Thinking Machines" الحديثة أكثر من 19 موظفًا سابقًا في "OpenAI" بقيادة ميرا موراتي. ورغم استقطاب بعض الأسماء البارزة، مثل جاك راي من "Google DeepMind" ويوهان شالكويك من "Sesame AI"، إلا أن مستقبل مشروع "الذكاء الفائق" في "ميتا" لا يزال محفوفًا بعقبات تتعلق بالثقة والسمعة وغياب الحافز الإبداعي.

"جوجل سيرش" يرد على استفسارات المستخدمين صوتياً
"جوجل سيرش" يرد على استفسارات المستخدمين صوتياً

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

"جوجل سيرش" يرد على استفسارات المستخدمين صوتياً

تختبر شركة جوجل تجربة جديدة للبحث تحمل اسم "الملخصات الصوتية Audio Overview" ، وتعتمد على أحدث إصدارات نموذج جيميناي لتوليد ملخصات صوتية سريعة بأسلوب حواري يُعرض مباشرة عند البحث عن موضوع غير مألوف. وتوفر لك هذه الميزة وسيلة مريحة بحيث تتيح للمستخدم الحصول على معلومات حول موضوع ما خلال إنجازه لمهام أخرى، فالتجربة لا تعتمد على القراءة وإنما تقوم بشكل رئيسي على الاستماع. وتتيح الميزة إمكانية الانتقال إلى صفحات ويب مفيدة عبر مشغل الصوت في صفحة النتائج، من أجل الاستزادة والتعمّق في الموضوع. وبحسب تدوينة رسمية، التجربة الجديدة متاحة لمستخدمي جوجل سيرش في الولايات المتحدة، وذلك عبر الاشتراك في برنامج مختبرات البحث Labs، حيث تظهر خيارات الملخص الصوتي تلقائياً، مع إمكانية تقديم تقييم لكل ملخص صوتي من خلال رموز 'إعجاب' أو 'لم يعجبني'، فضلاً عن إبداء الرأي حول التجربة بشكل عام داخل بيئة المختبر. مزايا البحث الذكية الميزة الجديدة تأتي في سياق تطوير متواصل لتقنيات البحث الذكي، حيث سبق أن أعلنت جوجل، في مؤتمرها السنوي للمطورين IO 2025، عن وضع البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي (AI Mode)، الذي يوفّر للمستخدمين تقارير مركزة وشاملة تتضمن إجابات مباشرة مستخلصة من عدة مصادر موثوقة، بدلاً من عرض روابط تقليدية فقط. كما عززت الشركة تجربة البحث البصري من خلال أدوات مثل Google Lens وCircle to Search، التي تتيح للمستخدمين تحديد عناصر من الصور أو الكاميرا والحصول على تفسيرات فورية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتكثف جوجل جهودها أيضاً في مجالات مثل التسوق الذكي، عبر ميزات تفاعلية مثل Project Mariner وVirtual Try-On، التي تتيح للمستخدم مقارنة المنتجات واختيار الأنسب له مباشرة من نتائج البحث، إلى جانب تقديم اقتراحات مخصصة استناداً إلى سلوك وتفضيلات المستخدم. التجارب المسموعة يُذكر أن تلك تعتبر الميزة الثانية التي تقدمها جوجل بشكل صريح في هيئة تجربة مسموعة، حيث أتاحت الشركة خدمتها NotebookLM المتخصصة في تحويل المحتوى النصي إلى مسموع، وذلك عبر ميزة تحمل نفس الإسم، Audio Overview ، مما يحول المستندات النصية إلى تجارب صوتية حوارية تُشبه أسلوب البودكاست. وتقوم فكرة "الملخصات الصوتية" في NotebookLM على حوار بين صوتين اصطناعيين مصممين بأسلوب يحاكي التحدث البشري، حيث يتخلل الحديث تفاعلات صوتية طبيعية مثل الهمهمات للتفكير، ما يمنح التجربة طابعاً واقعياً أقرب لما يسمعه المستخدم في البودكاستات اليومية. ويمكن تخصيص اتجاه الحوار بناءً على مستوى الخبرة المطلوب أو طبيعة المحتوى، ما يجعل الخدمة مفيدة لشرائح متعددة، من الطلاب إلى المهنيين. ما يميز هذه الميزة أيضاً هو قدرتها على التعامل مع أكثر من خمسين لغة، من بينها اللغة العربية الفصحى واللهجات العامية، مما يمنحها طابعاً عالمياً ويجعلها في متناول مستخدمين من خلفيات لغوية وثقافية متنوعة.

"أبل" ستتيح تشغيل مقاطع فيديو في "CarPlay" مع "iOS 26"
"أبل" ستتيح تشغيل مقاطع فيديو في "CarPlay" مع "iOS 26"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

"أبل" ستتيح تشغيل مقاطع فيديو في "CarPlay" مع "iOS 26"

سيسمح تحديث " iOS26" المقبل من نظام تشغيل آيفون للمستخدمين بعرض مقاطع الفيديو من هواتفهم على الشاشة الرئيسية لسياراتهم عبر "AirPlay"، وهي ميزة لم تكن متاحة سابقًا. وقالت "أبل" إن هذا سيمكن المستخدمين من مشاهدة مقاطع الفيديو المفضلة لديهم من آيفون مباشرةً عبر "CarPlay" أثناء عدم القيادة. وأشارت "أبل" إلى أن الشركات المُصنعة للسيارات ستحتاج إلى إضافة دعم "CarPlay" لتشغيل مقطاع الفيديو باستخدام "AirPlay"، لذلك لن تكون ميزة تشغيل الفيديو من آيفون في "CarPlay" متاحة للجميع على الفور، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". و"CarPlay" هو النظام الذي طورته "أبل" لربط هاتف آيفون بالسيارة، حيث تظهر واجهة تشبه "iOS" على شاشة السيارة، ويكون بالإمكان عرض تطبيقات من آيفون -مثل الخرائط والموسيقى- على شاشة السيارة. أما "AirPlay" فهي التقنية التي طورتها "أبل" وتسمح ببث المحتوى لاسلكيًا من أجهزة أبل، مثل الآيفون، لأجهزة أخرى تدعم "AirPlay" مثل شاشات التلفاز، ومستقبلًا شاشات السيارات مع إصدار "iOS 26". ويكون معظم صانعي السيارات حذرين عند التعامل مع التقنيات الجديدة التي قد تُشكّل مصدر تشتيت للسائق أثناء القيادة، لذا من المرجّح أنهم يضغطون للحصول على ضمانات بأن الفيديوهات لن تُعرض إلا عندما تكون السيارة متوقفة. وتُقدّم العديد من السيارات، خاصةً الكهربائية، بالفعل بعض ميزات تشغيل الفيديو أو الألعاب أثناء توقف السيارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store