
الأزهر يستنكر زيارة "أئمة أوروبيين" للكيان المحتل ولقاءهم بهرتسوغ
وأضاف البيان أن المشاركين في الزيارة، وفي مقدمتهم الإمام الفرنسي حسن شلغومي، أظهروا "عمى في البصيرة وتبلدا في المشاعر"، و"كأن لا صلة إنسانية أو دينية أو أخلاقية تربطهم بهذا الشعب المنكوب".
ووصف الأزهر هؤلاء الزائرين بأنهم "فئة ضالة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين، ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والأئمة في التضامن مع المظلومين"، محذرا من الانخداع بهؤلاء "المنافقين الذين يتاجرون باسم الدين ويأكلون على موائد الخزي والعار والمهانة".
كما شدد البيان على أن التاريخ "لا يرحم أمثال هؤلاء"، وغالبا ما يُسجل أفعالهم في "صفحات سوداء"، داعيا المسلمين في الشرق والغرب إلى الحذر من هذه الأصوات "المأجورة والمتنازلة عن القيم مقابل مكاسب سياسية أو شخصية".
وتأتي هذه الإدانة في سياق تصاعد الغضب العربي والإسلامي من زيارة الوفد، الذي قال مكتب رئيس الكيان المحتل إنه ضم "شخصيات إسلامية بارزة من فرنسا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة"، بقيادة الإمام شلغومي.
وكانت الزيارة قد أثارت استياءً واسعًا في الأوساط الأوروبية والفلسطينية، حيث استنكر المجلس الأوروبي للأئمة في باريس الزيارة، معتبرا إياها "مشبوهة" و"لا تمثل موقف المسلمين في أوروبا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرائش أنفو
منذ 6 ساعات
- العرائش أنفو
غامبيا لسان إفريقيا
غامبيا لسان إفريقيا لعرائش أنفو تطوان : مصطفى منيغ لسان أرضي ممتد على 300كيلومتر أقصى نقطة في عرضه لا تتجاوز الخمسين كيلومتر ، يخترقه نهر غامبيا من بداية هذا اللسان إلى أن يصب في المحيط الأطلسي ، تلك هي غامبيا أصغر دولة على الإطلاق في قارة إفريقيا ، البالغة مساحتها الكلية 11.300 كيلومتر مربع ، تحدها من الشمال والجنوب والشرق دولة السنغال ومن الغرب المحيط الأطلسي ، بساكنة قُدِّرَت سنة 2011 بحوالي 2.639.916 نسمة . الإسلام في دولة غامبيا السيد الناشر الود والسماحة والتضامن وكل فضيلة يتحلَّى بها الشعب الغامبي ويعتز ويفتخر ، الشعب الطيب الصبور المتشبث بقيم الخير وإكرام الضيف وحسن المعاملة مع الغير ، حتى هؤلاء الذين أضاقوا الويلات لأجدادهم القدامى حيث كانوا يُخطفون ويُساق بهم مكبلين بالسلاسل حيث يعدمون الذكر أنهم من سلالة البشر ، ليستقروا عبيدا في أراضي بُعدها يفقدهم الأمل في العودة إلي أصلهم ، طبعاً هو ماضي لا يمكن الأخذ به لكره جيل جديد من الفرنسيين والبريطانيين والبرتغاليين ، لكنه تاريخ لا يمكن نسيانه بالكامل ، بل جعله حافزا لمقابلة تحديات المستقبل وبخاصة تجاه هؤلاء الذين بقدر ما تقدموا في مجالات عديدة لا زالوا يفضلون أنفسهم وما عداهم سوى المستحقين وبالكاد لقب التابعين لخدمتهم عن طواعية مدفوعة الأجر مهما كان زهيدا أو بالقوة ، لذا المفروض على غامبيا أو بالأحرى على حكامها العقلاء التفكير في الغد بإصلاح ما هم فوقه حاضرا ، البنية التحتية تكاد تكون في جهات عدة منعدمة ، وفرص الشغل نادرة لقلة الاستثمارات في ميادين تمكِّن إنشائها من تشغيل مَن هم في حاجة للشغل وأغلبهم من الشباب ، المعطلين الطاقة لأسباب أصبحت جد معروفة ، قد يكون موقعها أقرب للقمة سهل على السنغال بلعها ، لكن هناك من يراقب ولن يسمح بذلك أبدا وعلى رأسهم المملكة المتحدة البريطانية ، وما انضمامها لتحالف أسسته المملكة المغربية بعضويتها وموريتانيا والسنغال ، القابل للتوسع مستقبلا ، سوى وسيلة جديدة تُضاف ضماناً لإقلاع تنموي لغامبيا دولة وأمة .


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 أيام
- الصحفيين بصفاقس
الإعلام العبري يحذر من خطة للأزهر 'مقلقة للغاية'
الإعلام العبري يحذر من خطة للأزهر 'مقلقة للغاية' 15 جويلية، 08:31 حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من تنامي 'الكتاتيب' التي تعمل على تحفيظ القرآن الكريم في مساجد مصر خلال فترة الصيف، زاعمة أنها ستنتج أجيالا متشددة وكارهة لإسرائيل. ووفق تقرير موقع 'ناتسيف' الإخباري الإسرائيلي تحت عنوان 'مقلق للغاية!'، فإن مصر تقارب بخطوات مقلقة عملية تنامي نشاط 'الكتاتيب' في مصر، وفق زعمه. وأشار الموقع العبري إلى أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، كان قد أمر بإنشاء آلاف 'الكُتّاب' أو ما يعرف 'الكتاتيب' في المساجد في جميع أنحاء مصر. و'الكُتّاب' عبارة عن مدارس دينية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وأثناء المدرسة في شهور الإجارز الصيفية، حيث يعد حفظ ودراسة النصوص الدينية محور التعليم. وانتقد الموقع العبري هجوم الأزهر الشريف، أعلى مؤسسة دينية في مصر، على الأئمة الأوروبيين الذين زاروا إسرائيل مؤخرا، ووصف بيان الأزهر في هذا الشأن بأنه متطرف وخطير يقارب خطاب داعش. والكتاتيب في مصر هي مؤسسات تعليمية تقليدية كانت منتشرة في الماضي لتعليم الأطفال مبادئ القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى حفظ القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي. وقد شهدت الكتاتيب في مصر إحياءً مؤخرًا من خلال مبادرات حكومية لإعادة تفعيل دورها في المجتمع. وكانت الكتاتيب هي المكان الذي يتعلم فيه الأطفال أساسيات اللغة العربية والقراءة والكتابة، بالإضافة إلى الحساب، كما كانت أيضًا مكانًا هامًا لحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ الدين الإسلامي. وتخرج من الكتاتيب أجيال من العلماء والقادة الذين ساهموا في بناء المجتمع.المصري على مر العصور، كما كان لها دور في الحفاظ على اللغة العربية في مصر خلال فترات الاحتلال، وفق تقارير لوسائل إعلام مصرية. وأطلقت وزارة الأوقاف المصرية مبادرة لإحياء الكتاتيب بهدف تعليم القرآن الكريم بأسلوب تربوي سليم وتنشئة أجيال على القيم الدينية والأخلاقية. وتتضمن المبادرة نوعين من الكتاتيب، كتاتيب واقعية في أماكن محددة مثل ملحقات المساجد، وكتاتيب افتراضية عبر وسائل التواصل الحديثة، حيث تسعى المبادرة إلى اكتشاف المواهب، ومحاربة التطرف، وتأسيس مجتمع متماسك ومتعلم. يذكر أنه في نهاية العام الماضي، ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأسامة الأزهري وزير الأوقاف مبادرة الوزارة بعودة 'الكتاتيب' من جديد. المصدر : 'ناتسيف نت'


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب "الكراهية والإرهاب"
أصدر اتحاد الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو بيانا دعا فيه إلى الابتعاد عما سماه خطاب الكراهية ومنطق التشدد الذي يحرّض على زعزعة السكينة والاستقرار العام. كما دعا البيان إلى حظر تبادل الشتائم أو الإهانات أو الإدلاء بتصريحات تنطوي على السخرية من رموز الدين، أو وصف الجمعيات الدعوية بأوصاف تثير الفتنة والمشاكل بين مكونات المجتمع والفرق المذهبية في البلاد. وجاء بيان الجمعيات الإسلامية بعد اختتام ملتقى علمي تم تنظيمه في العاصمة واغادوغو الأيام الثلاثة الماضية، تحت عنوان "أخلاقيات الخطاب الإسلامي في العصر الرقمي". وبحث هذا الملتقى إشكالات خطابات الكراهية والعنف الذي يتبناه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما يثير الفتنة بين التيارات الدينية في البلاد. وقال آدما سانكادي الأمين التنفيذي للاتحاد إن الأمور لن تكون كما كانت في السابق، وعلى الجميع التحلي بأخلاقيات الإسلام الصحيح، والعمل على تبنّي خطاب يساهم في التماسك والوحدة بين أفراد المجتمع. وفي سياق متصل، قال اتحاد الجمعيات الإسلامية إن الوعاظ والخطباء، الذين يمارسون مهامهم خارج الإطار التنظيمي المتبع، سيواجهون عقوبات قد تصل إلى مخالفات جنائية. اتحاد الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو: من يروج لخطاب الكراهية سيواجه عقوبات (مواقع التواصل) وجاءت ندوة الجمعيات الإسلامية بعد شهر من دعوة الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري إلى نزع صبغة التطرف عن الإسلام، حيث قال إن الجماعات المتطرفة والإرهابية لا ينبغي وصفها بالإسلامية لكونها تتعارض مع أحكام الإسلام الذي يدعو إلى التسامح والاعتدال والسكينة والأمن والاستقرار. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، دقّت الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو ناقوس الخطر، لمواجهة التطرف وخطاب الكراهية الذي يثير الفتنة بين أتباع المذاهب المختلفة. ويعاني هذا البلد من تصاعد الهجمات الموصومة بالإرهاب والتي تنفذها جماعات تصف نفسها بالجهاد ونصرة الإسلام، وتنفّذ ضربات ضد الحكومة وكل من يتعامل معها. المصدر: الصحافة الفرنسية نقلا عن الجزيرة نت