logo
الجناح السعودي في معرض 'INNOPROM 2025' بروسيا يعقد ورش عمل متخصصة تعزز الشراكات الدولية

الجناح السعودي في معرض 'INNOPROM 2025' بروسيا يعقد ورش عمل متخصصة تعزز الشراكات الدولية

المناطق_واس
عقد الجناح السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي '‏INNOPROM 2025' بروسيا الاتحادية، سلسلة من ورش العمل المتخصصة، تستهدف إبراز المزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية في المملكة، واستعراض الفرص الواعدة في عدة قطاعات حيوية تشمل الصناعة والتعدين والطاقة، إضافة إلى التعريف بالممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين.
وللتعريف بمزايا البيئة الاستثمارية الصناعية، نظّمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ورشة عمل بعنوان 'الاستثمارات الصناعية في المملكة العربية السعودية'، استعرضت خلالها تاريخ القطاع الصناعي السعودي، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والقطاعات الواعدة التي تركز على توطينها.
وبيّنت الورشة المقومات الإستراتيجية للمملكة التي تجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات الصناعية، ومنها الموقع الجغرافي الذي يصلها بأهم الأسواق العالمية، حيث يمر عبر البحر الأحمر ما بين (13%) و (15%) من التجارة العالمية، إلى جانب البنية التحتية الصناعية واللوجستية المتطورة، التي تشمل أكثر من (40) مدينة صناعية، و(10) موانئ كبرى، و(5,000) كيلومتر من خطوط السكك الحديدية؛ مما يعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات النوعية، وتوسيع الطاقة الإنتاجية للمشروعات الصناعية.
كما نظّمت الوزارة ورشة عمل بعنوان 'برنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي'، ركّزت على القطاعات المستهدفة ضمن البرنامج، التي تشمل صناعة الطيران والسيارات ومواد البناء والصناعات الدوائية والصناعات البحرية والتعدينية والآلات والمعدات والكيماويات التحويلية والأجهزة الطبية، كما عرّفت الورشة بالدعم المالي المقدم عبر البرنامج، الذي يتيح حوافز مالية تصل إلى (35%) من حجم الاستثمار الأولي للمشروع المؤهل، بحد أقصى (50) مليون ريال سعودي لكل مشروع.
وفي إطار الحلول التمويلية التي تقدّمها منظومة الصناعة والتعدين، عقد صندوق التنمية الصناعية السعودي ورشة عمل بعنوان 'الخدمات المالية وغير المالية المقدمة من صندوق التنمية الصناعية السعودي'، استعرض خلالها المنتجات التمويلية والخدمات الاستشارية والتدريبية الموجهة لدعم نمو القطاع الصناعي، بما يتواءم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة ويعزز قدرة المستثمرين على تطوير مشروعات نوعية مستدامة.
كما عقد بنك التصدير والاستيراد السعودي ورشة عمل بعنوان 'نبذة عن التسهيلات الائتمانية المقدمة من بنك التصدير والاستيراد السعودي'، قدّم خلالها تعريفًا بأبرز المنتجات التمويلية لدعم الصادرات غير النفطية، بما يشمل منتجات ائتمان الصادرات وتمويل سلاسل الإمداد وخطابات الضمان، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور المنتجات السعودية في الأسواق العالمية وزيادة تنافسيته، كما قدمت هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ورشة عمل بعنوان 'مقدمة عن المناطق الاقتصادية الخاصة'، استعرضت فيها المزايا التنافسية لتلك المناطق.
وفي سياق دعم الصناعات التحويلية بالمملكة، نظم المركز الوطني للتنمية الصناعية ورشة عمل بعنوان 'الفرص الاستثمارية في الكيماويات التحويلية'، استعرض خلالها مستهدفات القطاع ضمن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تشمل مضاعفة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من (4) مرات، وركزت الورشة على الريادة العالمية للمملكة في قطاع البتروكيماويات، والفرص النوعية المتاحة للمستثمرين.
وفيما يتعلق بقطاع التعدين السعودي، عقدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ورشة عمل بعنوان 'المملكة، المركز العالمي القادم لمعالجة المعادن'، استعرضت خلالها الإمكانات الضخمة للثروات المعدنية في المملكة التي تُقدّر قيمتها بنحو (2.5) تريليون دولار، وتشمل معادن الذهب والزنك والنحاس والكوبالت والمعادن الأرضية النادرة، كما تطرقت الورشة إلى مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية، التي تسعى إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى (64) مليار دولار بحلول عام 2030.
ونظّمت عدة جهات حكومية سلسلة من ورش العمل، من بينها وزارة الطاقة التي أقامت ورشة عمل بعنوان 'الفرص في قطاع الطاقة السعودي'، استعرضت فيها أبرز الفرص الاستثمارية في القطاعي، كما شارك مركز الإقامة المميزة بورشة عمل بعنوان 'تمكين النمو للمهنيين المهرة' تناولت أبرز الممكنات المقدمة للكفاءات المميزة، وقدمت مجموعة روشن ورشة عمل بعنوان 'مقدمة عن مجموعة روشن'، تحدثت حول المنتجات العقارية المساهمة في تطوير جودة الحياة بالمملكة، كما قدّم برنامج 'روح السعودية' العديد من ورش العمل للتعريف بالوجهات السياحية في المملكة.
وتأتي مشاركة المملكة بصفتها دولة شريكة في معرض الصناعة الدولي 'INNOPROM'؛ تأكيدًا على التزامها بتعزيز الشراكات الدولية في القطاعين الصناعي والاستثماري، وترسيخ مكانتها كشريك موثوق على الساحة الاقتصادية العالمية، كما تسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى استقطاب الاستثمارات النوعية الروسية في القطاعات ذات الأولوية، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في نقل المعرفة وتوطين التقنيات وتطوير سلاسل الإمداد الصناعية والتعدينية، فضلًا عن زيادة صادرات المملكة غير النفطية.
ويُعد معرض 'INNOPROM' من أبرز الفعاليات الصناعية العالمية المتخصصة، إذ يمثل منصة إستراتيجية لعرض أحدث الحلول والتقنيات الصناعية، ويُقام سنويًا منذ عام 2010 بتنظيم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية، وتشهد نسخته الحالية مشاركة أكثر من (60) دولة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أي دول الاتحاد الأوروبي ستدفع فاتورة الحرب؟
أي دول الاتحاد الأوروبي ستدفع فاتورة الحرب؟

قاسيون

timeمنذ 34 دقائق

  • قاسيون

أي دول الاتحاد الأوروبي ستدفع فاتورة الحرب؟

مؤتمر «تعافي أوكرانيا»؟ أول الدافعين بطبيعة الحال كان أوكرانيا المحطمة. فقد حوّل الغرب أوكرانيا، عملياً، إلى شركة ارتزاق خاصة، تخوض معركة طويلة بالوكالة عن الناتو وخدمة لمصالحه، بينما تتوارى مصالح الشعب الأوكراني الاستراتيجية عن الطاولة. وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا إلى مؤتمر حول «تعافي أوكرانيا» ركز على دعم كييف للاستمرار في القتال! انعقد المؤتمر يومي الخميس والجمعة 10 و11 تموز الجاري في روما، وأعلنت كييف على لسان رئيس وزرائها دينيس شميهال أن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 850 مليار يورو لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى39 مليار يورو لتغطية عجز الموازنة أثناء الحرب، ناهيك عن الدعم العسكري المباشر المطلوب لاستمرار العمليات القتالية. رغم خطابات التعاطف التي ألقيت في المؤتمر والتأكيد على دعم كييف، فالدعم تركز على استمرار القتال وأهمل الأوضاع الاقتصادية المتردية للأوكران. فالمتوفر حول دعم أوكرانيا اقتصادياً انحصر في الاستفادة من عوائد الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في أوروبا الغربية منذ بداية الحرب، والمقدّرة بـ 300 إلى 350 مليار دولار. فاستخدامها مباشرة كما طلبت أوكرانيا غير وارد حالياً تفادياً لعواقب قانونية واقتصادية محتملة، وعلى رأسها تهديد الثقة بمنظومة اليورو. وشدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة إدراج ملف التعويضات في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو. أما على الصعيد العسكري، فقد أعلنت أوكرانيا حاجتها إلى عشر منظومات باتريوت أمريكية، وحصلت على ثلاث، اثنتان من ألمانيا وواحدة من النرويج. كما قدمت بريطانيا لأوكرانيا قرضاً لشراء 5000 صاروخ دفاع جوي MML داعمة بذلك الصناعات العسكرية الأوروبية. الكتلة الأوروبية الشرقية مقابل أوروبا الامبريالية لطالما شعرت دول أوروبا الشرقية بأنها على هامش القرار داخل الاتحاد الأوروبي، حيث ظلّت فرنسا وألمانيا تمسكان بزمام التوجيه السياسي والاستراتيجي للتكتل، حتى في الملفات التي تمسّ مصالح بقية الأعضاء. ومع أن كثيراً من دول الشرق الأوروبي كانت ترى في الفضاء الاقتصادي للاتحاد، وفي الانتماء إلى منطقة اليورو، فرصة لتحقيق مكاسب اقتصادية غير مباشرة من نفوذ الاتحاد في أفريقيا وآسيا، فإن السنوات الأخيرة ـ ومع تصاعد الأزمة الاقتصادية العالميةـ وتقلص المكاسب جعلت التوافق داخل الاتحاد أكثر صعوبة من أي وقت مضى. ثم جاءت الحرب في أوكرانيا لتضاعف هذه التوترات، حتى بات الأمر لا يُحتمل بالنسبة لبعض حكومات شرق أوروبا، التي لم تعد تقبل أن تتحمل عبء حرب لا تتحكم في مسارها، ولا تملك رؤية واضحة لمآلاتها. ويجرى تصوير الدول الرافضة للإنفاق المتواصل على الحرب، وعلى رأسها المجر وسلوفاكيا، أنها متعاطفة مع بوتين، أو أنها تمثل تيارات يمينية متطرفة تفتقر إلى «الإنسانية». لكن قادة هذه الدول يقولون: إنهم ينطلقون من مصالحهم الوطنية. ففي بودابست، أوضح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في فيديو نشره على منصة «إكس»، أن الحرب كلّفت كل أسرة مجرية نحو 1300 دولار سنوياً منذ عام 2022، وهو رقم كبير بالنظر إلى الأوضاع المعيشية في بلاده. وقد صرّح مراراً: «يجب أن يعم السلام، فاقتصادنا لم يعد يحتمل هذه الحرب». ويرى أوربان أن هذه النفقات ليست سوى فاتورة لسياسات الولايات المتحدة، محذراً من أن انضمام أوكرانيا المحطمة إلى الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي بما فيه اقتصاد المجر. كما أبدى قلقه من طرح فتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية دون حماية أو تفاوض، معتبراً أن ذلك سيلحق ضرراً بالغاً بالمزارعين المجريين. في براتيسلافا، عبّر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو بوضوح عن رفضه لمقترح وقف واردات الغاز الروسي بحلول 2028 لكل دول الاتحاد بشكل قاطع، مؤكداً، أن أي عقوبات تضر بمصالح بلاده لن تلقى دعمه. وأوضح أن سلوفاكيا ملتزمة بعقد مع «غازبروم» حتى 2034 بقيمة 16 بليون يورو، وأن فسخه من طرف واحد سيعرّضها لمخاطر قانونية وخسائر إضافية في عقد من نمط «خذ أو ادفع بكل الأحوال»، وأكد، أن بلاده خسرت حتى الآن 500 مليون يورو نتيجة توقف نقل الغاز عبر أوكرانيا. كما شدد فيكو على أن دعم أوكرانيا يجب أن يقاس نسبةً إلى الناتج المحلي لكل دولة، معتبراً أن سلوفاكيا أدت أكثر من نصيبها، ولن تدعم مزيداً من العقوبات، حتى لو أثار ذلك زلازل سياسية داخل الاتحاد الأوروبي. حتى دول أوروبا الشرقية التي تبدو متحمسة لدعم استمرار الحرب في أوكرانيا، كبولونيا، تبدو قلقة من نهج الدول المسيطرة في الاتحاد الأوروبي. الأمر الذي تجلى في غضب الرئيس البولوني الأسبوع الماضي من استثناء بلاده من لجان مختصة باتخاذ قرارات استراتيجية هامة وتهميشها، حتى إن كانت مثل هذه القرارات تتعلق باستخدام الأراضي البولونية وبنيتها التحتية كالمطارات. وصعد بالقول: «أعتقد أن الأوكرانيين وحلفائنا يعتقدون ببساطة أن مطار رزيسزو وطرقنا السريعة ملك لهم، معذرةً، إنها ملكنا، ويمكن أن نغلقها ونقول: وداعاً». في موازاة التحضير لمؤتمر «تعافي أوكرانيا»، قاد نواب من المجر محاولة لسحب الثقة من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، متذرعين بفضائح سابقة كقضية لقاحات كورونا، لكن جوهر التصويت كان جملة من القضايا الاقتصادية السياسية، من سياسات الطاقة إلى إدارتها لملف دعم أوكرانيا. ورغم أن التصويت فشل رسمياً (175 مع، 360 ضد، و18 ممتنعاً)، فإن الأرقام تكشف معادلة أكثر قلقًا: عند جمع الممتنعين (18) والغائبين (166) إلى المصوّتين لسحب الثقة، يصبح عدد غير الداعمين المحتملين عملياً 359 نائباً، أي ما يعادل تقريباً عدد المؤيدين لها (360). هذا التوازن الهش يعكس تصدعاً جدياً في الاتحاد الأوروبي. واللافت أن أغلب الأصوات المعارضة جاءت من دول أوروبا الشرقية، مثل: المجر وسلوفاكيا والتشيك، التي ترى أن الحرب الأوكرانية ثقب في قارب الاتحاد الأوروبي، والتجربة التاريخية علمت دول أوروبا الشرقية أنها «كبش الفداء» في الملمات الأوروبية.

يشارك 11 لاعباً سعودياً في بطولة العالم للبلياردو التي تقام للعام الثاني على التوالي في المملكة خلال الفترة من 21 حتى 26 يوليو 2025م في الصالات الرياضية الخضراء
يشارك 11 لاعباً سعودياً في بطولة العالم للبلياردو التي تقام للعام الثاني على التوالي في المملكة خلال الفترة من 21 حتى 26 يوليو 2025م في الصالات الرياضية الخضراء

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

يشارك 11 لاعباً سعودياً في بطولة العالم للبلياردو التي تقام للعام الثاني على التوالي في المملكة خلال الفترة من 21 حتى 26 يوليو 2025م في الصالات الرياضية الخضراء

بجدة ، بتنظيم مشترك بين الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر وشركة ماتشروم، وتحت إشراف وزارة الرياضة، وبمشاركة أفضل 100 لاعب عالمي سيتنافسون على جائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي .

31 مليار ريال قيمة شراء طاقة متجددة
31 مليار ريال قيمة شراء طاقة متجددة

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

31 مليار ريال قيمة شراء طاقة متجددة

بحضور صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة؛ رئيس مجلس مديري الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس)، وقّعت الشركة اتفاقيات شراء الطاقة لسبعة مشروعات جديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تبلغ سعتها الإجمالية (15000) ميجاواط، باستثماراتٍ تبلغ 31 مليار ريال سعودي (8.3 مليارات دولار أمريكي)، وذلك ضمن مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تُشرف على تنفيذه وزارة الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store