
أول تعليق من بوتين بعد لقائه ترامب في ألاسكا
وفي حديثه مع مسؤولين كبار في موسكو غداة اللقاء في ولاية ألاسكا، أكد بوتين أن القمة مع ترامب جاءت "في الوقت المناسب" وكانت "مفيدة للغاية"، وفق تصريحات نشرها الكرملين.
وتابع "لم نجر مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة"، مضيفا "لقد أتيحت لنا الفرصة لتأكيد موقفنا بهدوء وتفصيل".
وشدد الرئيس الروسي على أن "المحادثات كانت صريحة وجوهرية للغاية، وهي في رأيي تقرّبنا من القرارات اللازمة".
واقترحت الولايات المتحدة على أوكرانيا ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي ولكن من دون الانضمام إلى الناتو، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس السبت.
وقال المصدر إنّ المقترح عُرض خلال مكالمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين.
وأضاف "كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأميركي ضمانة مستوحاة من المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي"، مضيفا "من المفترض أنه تمّ الاتفاق عليها مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين" خلال قمته مع ترامب الجمعة في ألاسكا.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي شاركت في المحادثة أن الرئيس الأميركي طرح هذه الفكرة التي أيدتها قبل أشهر.
وأوضحت ميلوني في بيان أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد "بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددا".
ويعتمد الأمن المشترك في إطار حلف شمال الأطلسي على المادة الخامسة من معاهدته، والتي تنصّ على أنّه إذا تعرّض أحد الأعضاء لهجوم، فإنّ التحالف بأكمله يدافع عنه.
وكانت ميلوني أكدت في كلمة ألقتها أمام مجلس الشيوخ الإيطالي في مارس، أن ردّ حلفاء كييف في حال وقوع هجوم لا يعني بالضرورة خوض حرب ضد روسيا.
وأوضحت أن المادة الخامسة تنص على أن "استخدام القوة خيار وارد، لكنه ليس الخيار الوحيد".
وأكد مصدر آخر مطلع على الأمر لفرانس برس أنّ فكرة الحماية على غرار تلك التي يقدمها الناتو طُرحت خلال المكالمة.
غير أنّه أشار إلى أنّ "لا أحد يعرف بالتفصيل كيف يمكن أن يتم ذلك، ولماذا يوافق بوتين عليها، إذا كان يعارض حلف شمال الأطلسي بشكل قاطع، كما يعارض بشكل واضح أي ضمانة فعّالة لسيادة أوكرانيا".
وأوضح المصدر أنّ هذه المسألة قد تُطرح خلال اللقاء الذي سيُعقد بين ترامب وزيلينسكي في واشنطن الإثنين.
ومن بين القضايا "العديدة" التي يفترض أن يتمّ التطرّق إليها، تنظيم لقاء ثلاثي محتمل بين بوتين وترامب وزيلينسكي، و"دور أوروبا" في عملية السلام، والضمانات الأمنية "وفعاليّتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 9 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بوتين يعلق على قمة ألاسكا التي جمعته بترامب.. ماذا قال؟
وقال بوتين ، السبت، في أول تعليق له منذ ظهوره إلى جانب ترامب مساء الجمعة في قمة ألاسكا: "أود أن أشير على الفور إلى أن الزيارة كانت في الوقت المناسب ومفيدة جدا، ناقشنا عمليا جميع مجالات تعاوننا، ولكن في المقام الأول بالطبع تحدثنا عن إمكانية حل الأزمة الأوكرانية على أساس عادل"، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن الكرملين. وجاء ذلك خلال اجتماعه بكبار المسؤولين الروس، السبت، لإطلاعهم على نتائج قمة ألاسكا. وأشار الزعيم الروسي إلى أن "مفاوضات مباشرة من هذا النوع وعلى هذا المستوى لم تحدث منذ وقت طويل". وأكد أنه يحترم موقف الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. وقال: "نحن نحترم موقف الإدارة الأميركية التي ترى الحاجة إلى إنهاء الأعمال العدائية على الفور، نود أيضا أن نرى ذلك يحدث، نود أن نمضي قدمًا نحو حل جميع القضايا بالوسائل السليمة". وأضاف: "كانت المحادثات صريحة وجوهرية للغاية، ومن وجهة نظري فإنها تقربنا من القرارات الضرورية". وأوضح بوتين أنه ناقش مع ترامب أسباب الأزمة الأوكرانية خلال لقائه بالرئيس الأميركي. وقال: "بالطبع كانت لدينا الفرصة، وهو ما فعلنا، للحديث عن نشأة هذه الأزمة وأسبابها". وأشار إلى أن القضايا المتعلقة بهذه الأسباب يجب أن تكون أساسا لتسوية النزاع الأوكراني، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية "تاس". لم تسفر القمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها "مثمرة". وذكرت تقارير صحفية أن الرئيس الروسي عرض، خلال قمة ألاسكا، التنازل عن بعض المطالب الإقليمية، مقابل السيطرة على إقليم دونيتسك. من جهته قال ترامب إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيزور البيت الأبيض يوم الاثنين. وأضاف: "إذا سارت الأمور على ما يرام فسنحدد موعدا لعقد اجتماع مع الرئيس بوتين".


سبوتنيك بالعربية
منذ 11 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
إعلام: ترامب لم يناقش مع زيلينسكي والحلفاء نشر قوات أمريكية في أوكرانيا كجزء من ضمانات أمنية
إعلام: ترامب لم يناقش مع زيلينسكي والحلفاء نشر قوات أمريكية في أوكرانيا كجزء من ضمانات أمنية إعلام: ترامب لم يناقش مع زيلينسكي والحلفاء نشر قوات أمريكية في أوكرانيا كجزء من ضمانات أمنية سبوتنيك عربي ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مناقشاته مع فلاديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين حول الضمانات الأمنية المحتملة لكييف، لم يناقش... 16.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-16T19:17+0000 2025-08-16T19:17+0000 2025-08-16T19:17+0000 روسيا وأفادت قناة "إن بي سي نيوز" نقلاً عن مصادر، أن "ترامب تواصل مع زيلينسكي وزعماء أوروبيين بشأن ضمانات أمنية محتملة لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، على غرار (حلف شمال الأطلسي) الناتو... نوقشت الضمانات الأمنية الأوروبية والأمريكية، ولم يناقش (ترامب) مسألة وجود قوات أمريكية على الأرض".وفي وقت سابق من يوم أمس، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، محادثات في ألاسكا. والتقى الرئيسان في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية، حيث استغرقت المحادثات التي أجريت بصيغة "3 مقابل 3" ساعتين و45 دقيقة.وكما ذكرت وسائل إعلام غربية، فإن هذا الاجتماع غدا الأطول على الإطلاق، وأعرب بوتين وترامب، عن عزم البلدين على تحقيق النتائج، وأشارا إلى عدد كبير من مجالات العمل المشترك.وأعلن الزعيمان استعدادهما للعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا. ووفقًا لترامب، "لا يوجد اتفاق على نقاط مهمة من التسوية، لكن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق".وبعد المباحثات، زار الرئيس الروسي المقبرة التي دُفن فيها الطيارون السوفييت، الذين قُتلوا عام 1943، أثناء نقل طائرات عبر المسار الجوي بين ألاسكا وسيبيريا."فرصة للسلام"... نتائج قمة بوتين وترامب في ألاسكا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
قطاع أشباه الموصلات.. انتعاشة إنتل وسط ترقب خطط ترامب
سجلت أسهم شركة إنتل ارتفاعاً بنسبة تقارب 6% أمس الجمعة، في وقت شهد فيه قطاع أشباه الموصلات تراجعاً عاماً. وهذا التراجع جاء مدفوعًا بتقارير عن صفقة استراتيجية محتملة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مما جعل السوق ينظر لأي دعم حكومي كفرصة إنقاذ. ونقل تقرير لموقع Investopedia عن تصريحات لترامب على متن طائرته الرئاسية أنه ينوي فرض رسوم جمركية على واردات الرقائق قد تصل إلى 300%، لدعم الصناعة المحلية. وقال: "سأتخذ القرار خلال أسبوع أو اثنين". ولم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض على تنفيذ ذلك فعليًا. وفي ظل هذه التهديدات الجمركية، تراجعت أسهم شركات الرقائق الأخرى، بينما حققت إنتل مكاسب، مدفوعة أيضًا بتقارير من بلومبيرغ التي تحدثت عن احتمال ضخ الحكومة استثمارات مباشرة في إنتل عبر قانون CHIPS، رغم أن ترامب كان قد انتقد هذا القانون سابقًا. دعم محتمل ورغم عدم صدور تأكيدات من أي من الطرفين، تشير التقارير إلى أن زيارة الرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بوتان، إلى البيت الأبيض مؤخرًا قد تضمنت مباحثات حول الصفقة، والتي ينظر لها على أنها فرصة لإعادة إنعاش خطة إنتل لتطوير تقنية 14A المتقدمة. وتعاني إنتل من خسائر وسط احتراق كبير في السيولة والنفقات التشغيلية. ونقلت تقرير إنفستوبيديا عن محللي Bernstein إن التمويل الحكومي يمكن أن يدعم مصانع الشركة الجديدة وذلك في الولايات المتحدة وأيرلندا. وعلاوة على ذلك، تتفاوض إنتل مع شركات خاصة مثل Apollo Global Management على تمويل إضافي. ما وراء الصفقة ورغم التفاؤل في الأسواق، يتساءل المحللون عما يريده ترامب في المقابل. إذ يخشى مراقبون أن تطلب الإدارة تنازلات استراتيجية من إنتل، كتلك التي فرضتها على إنفيديا Nvidia و إيه إم دي AMD مقابل السماح لهما بالتصدير إلى الصين. ورأى المحلل براين كوليليو من Morningstar أن إنتل قد تستعيد تنافسيتها أمام TSMC و Samsung إذا تمت الصفقة، لا سيما بعد إخفاقات الرئيس التنفيذي السابق بات غيلسنجر، الذي تنحى في ديسمبر/كانون الأول بعد فشله في جمع التمويل اللازم. ورغم الغموض حول الشروط السياسية، اعتبر جيم كريمر أن الاستثمار الحكومي قد يكون هو كل ما تحتاجه الشركة لـ"إتمام ما فشل فيه غيلسنجر". وتبرز هذه الصفقة المحتملة كرمز للتحول السياسي والاقتصادي في ظل حملة ترامب الجديدة، ويتساءل المراقبون: هل يستطيع ترامب "إعادة مجد إنتل"؟ ويخلص تحليل إنفستوبيديا بأنه حتى الآن، لا شيء مؤكد سوى أن السوق يراقب التطورات عن كثب، وأن أي إعلان رسمي من البيت الأبيض قد يشكل منعطفًا حاسمًا في مستقبل الشركة الأمريكية العملاقة. CA