
المملكة تطلق مهمة بحثية إلى المدار القطبي للفضاء ..فيديو
انطلقت اليوم الثلاثاء، من ولاية فلوريدا الأميركية أول مهمة بحثية سعودية إلى المدار القطبي للفضاء، بالتعاون مع شركة 'سبيس إكس'.
وتهدف المهمة التى تحمل اسم 'مهمة فلك'، وتأتي بالتعاون مع شركة SpaceX ضمن المهمة FRAM2. إلي دراسة تأثير الفضاء على الميكروبات الطبيعية في العين، وذلك في بيئة الجاذبية الصغرى، ما يحسن فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، بالإضافة إلى استكشاف تطبيقات طبية مستقبلية على الأرض.
وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالاً بحثياً ناشئاً، إذ ستحلل التجربة معدلات نمو الميكروبات العينية، والتغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث تحت تأثير الجاذبية الصغرى، كما تتيح تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، وتأثير ذلك على زيادة خطر العدوى في العين.
ويقول مدير مهمة الفلك، الدكتور أيوب الصبيحي، في لقاء مع قناة العربية: 'إن المهمة تهدف إلى تصميم بروتوكول صحي كامل يراعي صحة العين في الفضاء، ويكون مرجعًا لجميع وكالات الفضاء عالمياً'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 8 ساعات
- المدينة
التطورات في المجال الفضائي
أحد أبرز الأحداث في عام 2024، كان هبوط المركبة الفضائيَّة اليابانيَّة على سطح القمر؛ ممَّا يُعدُّ إنجازًا مهمًّا في تاريخ الفضاء، هذه المهمَّة تأتي في إطار سعي اليابان لتوسيع استثماراتها في استكشاف الفضاء، حيث تم إطلاق المركبة من أجل جمع عيِّنات من سطح القمر وتحليلها، هذا الهبوط يعكس الطموحات الفضائيَّة المتزايدة للدول الآسيويَّة، ويضع اليابان في مصاف الدول المتقدِّمة في استكشاف القمر.التطوُّرات في استكشاف كوكب المريخ، قد تكون الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2024 أطلقت وكالة الفضاء الأمريكيَّة «ناسا» مهمَّة جديدة لاستكشاف المريخ، تهدف إلى فهم بيئة الكوكب بشكل أفضل، وإمكانيَّة وجود الحياة فيه، وبالإضافة إلى ذلك، تشهد تقنيات الروبوتات تطوُّرًا سريعًا؛ ممَّا يساعد في إجراء اكتشافات دقيقة في هذا الكوكب البعيد، وقد تمكَّنت أجهزة الاستشعار على سطح المريخ، من إرسال بيانات مثيرة تتعلَّق بوجود المياه في حالتها السائلة في الماضي؛ ممَّا يعزِّز فرص البحث عن علامات حياة سابقة أو مستقبليَّة.أصبح قطاع الفضاء يشهد تحوُّلًا كبيرًا نحو الاستثمارات التجاريَّة، شركات مثل «سبيس إكس»، و»بلو أوريجين»، تواصل دفع الحدود في مجال السفر الفضائيِّ التجاريِّ، حيث أطلقت «سبيس إكس» عدَّة رحلات إلى محطة الفضاء الدوليَّة (ISS)، مع روَّاد فضاء من القطاع الخاص، هذه التحرُّكات تشير إلى أنَّ الفضاء لم يعدْ مجالًا حكوميًّا بحتًا، بل أصبح قطاعًا يمكن للقطاع الخاص أنْ يسهم بشكل كبير في تطويره.تسعى العديد من الوكالات الفضائية الدولية، إلى تقليل تأثيرات استكشاف الفضاء على البيئة الأرضية، فقد تم تطوير تقنيات جديدة، تهدف إلى استخدام الطاقة المتجددة في المحطات الفضائية، مثل الطاقة الشمسية، والتي تساعد في تقليل تكاليف الطاقة، والتقليل من انبعاثات الكربون في الفضاء، بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في طرق لإعادة استخدام المركبات الفضائية لتقليل النفايات الفضائية.في إطار تعزيز التعاون بين الدول في مجال الفضاء، تعمل العديد من الدول الكُبْرى على تنفيذ مشروعات مشتركة، مثال على ذلك، هو التعاون بين وكالة الفضاء الأوروبيَّة (ESA)، ووكالة ناسا في مشروع «أرتيميس»، الذي يهدف إلى العودة إلى القمر بحلول عام 2025، هذا المشروع يتضمَّن بناء قاعدة دائمة على سطح القمر؛ لاستخدامها كنقطة انطلاق لاستكشاف الفضاء العميق.


الوئام
منذ 10 ساعات
- الوئام
علماء يحذرون من فوضى الأقمار الصناعية بالفضاء
ارتفع عدد الأقمار الصناعية حول الأرض إلى مستويات غير مسبوقة، مدفوعًا بإطلاقات مكثفة من قبل شركات خاصة تعمل على بناء 'كوكبات ضخمة' من الأقمار لتوفير خدمات الاتصالات. وبينما تجاوز عدد الأقمار النشطة في المدار 11,700 قمر بحلول مايو 2025، حذّر علماء الفضاء من أن هذا الرقم قد يقفز إلى 100,000 خلال العقود المقبلة، مما يهدد بإحداث فوضى في الفضاء القريب من الأرض. أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن العدد الإجمالي للأقمار الصناعية — بما في ذلك المتوقفة عن العمل — يقترب من 15,000 قمر، في حين أن أكثر من 60% من الأقمار النشطة حاليًا تابعة لمشروع 'ستارلينك' الذي أطلقته شركة 'سبيس إكس'، والذي بدأ إطلاقه منذ 2019 فقط. ويرى علماء، مثل جوناثان ماكدويل وآرون بولي، أن هذا التسارع قد يؤدي إلى أزمات متعددة: من ازدحام المدارات، وتزايد الحطام الفضائي، إلى تشويش عمليات الرصد الفلكي، وتلويث الغلاف الجوي جراء الإطلاقات واحتراق الأقمار العائدة. المشكلة لا تقتصر على العدد فحسب؛ بل على نوعية التأثيرات أيضًا. إذ تحذر الدراسات من تفاقم 'متلازمة كيسلر' التي قد تجعل المدار الأرضي المنخفض غير صالح للاستخدام بفعل التصادمات المتتالية. كما أن لمعان الأقمار يعوق التصوير الفلكي، في حين تهدد الإشعاعات الناتجة عن بعض الأقمار — خاصة في مجالات الراديو — بجعل أنواع من علم الفلك الراديوي غير ممكنة. ومع تصاعد وتيرة الإطلاقات بمعدل صاروخ كل 34 ساعة في عام 2024، ودخول مشروعات أخرى مثل 'كويبر' التابع لأمازون و'ثاوزند سيلز' الصيني، يدعو خبراء إلى تبني قواعد دولية أكثر صرامة. إذ يعتقد كثيرون أن 'الإبطاء المؤقت' لمشروعات الإطلاق قد يكون الخيار الأمثل حتى يتم وضع ضوابط واضحة لإدارة الفضاء وحماية البيئة الأرضية والفضائية.


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
ختام فعاليات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم بالرياض
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم، الذي انطلق تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وشهد حضورًا علميًا دوليًا مميزًا ومشاركة واسعة من نخبة الباحثين والخبراء في مجالات الميكروبيوم والذكاء الاصطناعي الصحي. واشتمل برنامج اليوم الختامي على ثلاث جلسات علمية ثرية، تضمنت ثماني محاضرات تخصصية، افتتحت بجلسة تناولت تأثير الميكروبات على الجهاز المناعي قدّمها رئيس جامعة كولومبيا الأمريكية، فيما تناولت الجلسة الثانية أحدث التقنيات في تشخيص الأمراض المعدية بمشاركة متحدثين من قطر وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية، في حين خُتمت الفعاليات بجلسة حول تقنية تشخيص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي بمشاركة خبراء من المملكة المتحدة وهيئة الغذاء والدواء السعودية. كما شهد المؤتمر استعراض الملصقات العلمية المشاركة، ضمن مسابقة علمية خاصة أقيمت على هامش المؤتمر، تنافس فيها 15 باحثًا وباحثة قدموا ملصقات علمية متخصصة، وتم تكريم الفائزين خلال حفل الختام. من جانبها، أعربت الدكتورة همسة الطيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم والمشرف العام على المؤتمر، عن فخرها بنجاح النسخة الأولى من المؤتمر، مؤكدة أنه حقق أهدافه العلمية والمجتمعية. وقالت: 'إن المؤتمر شكل منصة عالمية جمعت العقول العلمية من مختلف أنحاء العالم، وأسهم في تبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات في مجال الميتاجينوم والميكروبيوم، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الابتكار والبحث العلمي.' وأضافت: 'نسعى لأن يكون هذا المؤتمر حدثًا سنويًا متجددًا، يواكب تطورات القطاع الصحي والبحثي، ويُسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال الحيوي.' يُذكر أن المؤتمر شهد حضورًا نوعيًا من المتخصصين، وصدى واسعًا في الأوساط الأكاديمية والصحية، مع التأكيد على أهمية التوصيات الصادرة في تطوير الأبحاث والسياسات الصحية المستقبلية.